خارج السياق
مديحه عبدالله
اعربت المنظمة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا (ايقاد) عن قلقها ازاء الوضع المتدهور فى السودان وتوسع الحرب ، واكدت التزام دول المجموعة الرباعية بعقد اجتماع مباشر بين اطراف الحرب ، والسعى لتوحيد المبادرات الخاصة بوقف الحرب فى إطار يعالج الصراع بشكل شامل .
من المهم الاشارة اولا الى ان ما صدر عن الايقاد جاء على هامش قمة افريقيا للمناخ التى انعقدت فى العاصمة الكينية نيروبى فى الفترة (4-6) سبتمبر الجارى ،حيث تم بحث هموم دول شرق افريقيا الناجمة عن تغيير المناخ، والخطط الممكنة المتاحة لمواجهة ذلك التحدى…اما وزارة الخارجية السودانية فهددت بالانسحاب من الايقاد ، وكالت الاتهامات للرئيس الكيني، واتهمته بعدم الحياد… خطاب يعيد للاذهان لغة النظام البائد المفتقر لادب الدبلوماسية والتعامل بين الدول والمنظمات الاقليمية ،فى حين ان بيان الايقاد متاح فى موقعها الاكترونى ووسائل الاعلام لكل من يريد ان يقف على ماجاء فيه، حيث تم التركيز على ضررة وقف الحرب المدمرة فى السودان واهمية لقاء اطراف الحرب بشكل مباشر.
خطاب وزارة الخارجية جاء للالتفاف على تصريح الرئيس الكينى الذى ادلى به لقناة ال (سى ان ان) فى الرابع من سبتمبر الجارى حول رغبة قائد الجيش السودانى فى الوصول لحل تحت مظلة الايقاد، واهمية التنسيق بين المبادرات المختلفة لوقف الحرب ، اضافة لمحاولة تغبيش الوعى عن حقيقة ماثلة مؤلمة هو غياب السودان عن قمة المناخ الافريقية، فالوطن غارق فى بحور الدم والموت ويواجه اهله الجوع والنزوح بينما دول شرق افريقيا تبحث فى هموم الحاضر والمستقبل، واوجع بيان الايقاد القائمين على أمر الخارجية لانه ركز على قضية الحرب فى السودان فى اطار سعى حثيث لوقفها عبر متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات سابقة بشأن السودان فى جيبوتى واديس ابابا، بينما الوزارة تريد ان تستمر الحرب المدمرة ، والدليل على ذلك تناقض خطابها مع نتائج زيارت خارجية يقوم بها قائد الجيش ، حيث اكد القادة الذين التقى بهم انهم مع وقف الحرب ومعالجة اثارها الانسانية القاسية.
المطلوب من كتابنا ان يذكروا حقيقة التعامل مع الدعم السريع بعد إيقاف الحرب حتي تكون حقيقة واضحه للمواطنين اما الحديث عن الجرائم؛ من في هذا السودان تستطيع أن تحاكمه ابتداءا من الجيش الي كيانات عديدة اخري!! اما كون الضحايا هذه المرة هم سكان الخرطوم لما تمثله الخرطوم من ثقل فهذا لا يعني ان لهم الحق الوحيد في الغضب و المطالبات بالتعويض و غير ذلك. ياما في هذا السودان ضحايا علي امتداد مساحته عبر عقود من الزمن
الم تسمعي تصريحات رئيسك الكيني ورئيسك أبي أحمد عندما أعلنا السودان دولة بلا سيادة وبلا سيطرة وطالبا بالتدخل لحظر طيران الجيش ونزع سلاح الجيش؟
هل يسرك هذا الإزدراء وهذه الإهانة لبلدك فقط لأنك على هوى القحاطة وأن البرهان نزع منكم السلطة في 25 اغسطس 2021 فليذهب هو والسودان وجيشه إلى الجحيم؟
هل تبتلعين وصف احد موظفي الإتحاد الأفريقي لخطاب الخارجية السودانية الذي تعترض فيه على مقابلة الإتحاد الأفريقي لممثلي المتمرد ، وصفه بالمنحط أيضا لأن ذلك يشفي غليلكم ولو كان الوصف في الحقيقة يتناول السودان وليس (وزارة خارجية الكيزان) كما ظللتم تصفون وزارة الخارجية؟
هل سمعتم أن الإتحاد الأفريقي قد إلتقى ممثلي متمردي الحبشة الذين قاتهم آبي أحمد لمدة سنتين؟
لماذا لم يقابلهم الفكي ولكنه يقابل متمردي السودان؟
إنكم لا تفرقون بين الوطن والحكومة، فإذا كنتم على خلاف مع الحكومة فطز في الوطن الذي تديره هذه الحكومة!!
والله لا أجد موقفا شائها يشبه ويفسر هذا الموقف المخزي إلا ما قاله وزير خارجيتكم القحطي الأسبق عمر قمر الدين الذي قال عما فعله عندما كان في المعارضة، قال: “نحن من كتبنا وثيقة العقوبات الأمريكية بأيدينا، وكان ذلك مبررا في ذلك الوقت ..لن أعتذر عنه الآن”. تبا لهذه النفوس المريضة والعقول السقيمة.
ظز في الكيزان حتى لو كانت مفاتيح الجنة بحوذتهم. فاليهلك الكيزان ونسأل الله أن يعذبهم ويبكيهم ويريهم اضعاف ما صنعت أيديهم. صنعوا المليشا فانقلبت عليهم (الله أكبر) (وورتهم) النجوم في عز الضحى. الجنجويد ما بتشكر ومعروف بالجلافة والوحشية ولكن طالما إنه يسحق الكيزان نفرح كثيرا لذلك فاليفرم وليبد حميدتي اخوان الشيطان وسياتي يوم ينظف الجيش من البكتيريا الكيزانية و سيحدث ذلك من داخل الجيش ان شاء الله وسيعود الوعي للمغيبين من الرتب الدنيا وهي الاغلبية كما سيعود الى البسطاء من الريف المهمل والضهاري. وعندها نقول (جيش واحد شعب واحد) تلك العبارة الوطنية التي دأب الشعب على ترديدها إبان انتفاضة ٦ أبريل. ويا للأسف سرقها الكيزان في ايامنا هذه وروجو لها عندما اخترقهم خازوق حميدتي ويا له من خازوق غليظ مشرشر. ردد الكيزان تلك العبارة لتاليب الناس علي حميدتي مؤدبهم ومعذبهم : حميدتي الذي قطف بعض رؤوسهم التي باتت تصيح وتنوح كالماعز وهي تحت رحمة الضباع. الله انتقم منكم يا كيزان يا جرب يا قمل يا مرقوت يا قراد. من ذا الذي لا يفرح لهلاك الكيزان سوي الكيزان والعميل المعصعص السيسي وبعض المتخلفين من الأعراب الاجلاف المستبدون. اللهم شتت شمل الكيزان و ازلهم وزدهم ضعفا وهوانا وبؤسا.
نحن من كتبنا وثيقة العقوبات الأمريكية بأيدينا ههههه هذا الكوز كضاب كضاب كضاب واتحدى ان تأتي بمصدر كلامك ايها الكوز المنافق الكاذب انكم تكذبون كما تتنفسون وللمرة المليون جيب مصدر محترم لا تقول لي الكوز الفلاني قال او الصحيفة الكيزانية قالت جيب لي مقابلة مع عمر قمر الدين في تلفزيون او جريدة محترمة يقول فيه هذا الكلام