مقالات سياسية

تدني الخطاب السياسي في ظل تداعيات الحرب

طه هارون حامد

ظاهرة تحدث عادة خلال الصراعات المسلحة وتكون لها آثار عديدة وتذاد في التوتر والانقسام في المجتمع خاصة في الفترات الانتقال التي بدورها تكون البداية الحقيقة لتأسيس لدولة عادلة تتساوى فيها الفئات المجتمعية بكل اطيافها وفي بعض الأحيان تأدي التباينات الانقسامات يمكن يؤدى الي تقليل جودة الخطاب السياسي والتشدد المثير للعنف وحتى اللفظي الذي لا يليق بالمنبر أو المخاطبين.

وغياب غرف ادارة ازمات اولية في زمن الحرب يجب أن يكون هناك ناطق رسمي محترف يستطيع أن يدير الازمة بتجرد . وبناء على الغبن والشحناء بين اطراف الصراع يجب علي الكافة تبني خطاب الامان والسلم والقومين حتى لا تتراجع قيم حقوق الإنسان والحكم الراشد في جودة الخطاب المهني السياسي؛

خلال وبعد الحروب تحاول الأطراف المتصارعة توجيه الرأي العام بالتضليل وانتشار الأخبار المضللة في خطابها السياسي الذي يفقدها الاحترام ويجلب لها السخرية والمسخرة ؛

تشفي الحرب وانعدام القرار السياسي والسيولة الأمنية وانعدام الاستقرار الاقتصادي يؤدي الي دولة هشة وتدهور في مناحي احتياجات ألناس . ‘الحرب تثير غضب الشعوب وينكسر فيها الخطاب السياسي من خلال زيادة اللغة العدائية بين الخصوم السياسيين ‘رغم الظرف العصيب و يمكن للخطاب السياسي البناء أن يلعب دورًا ايجابيا ويساعد علي ردهم الهوه وبناء جسور الثقة والتواصل وتفاهم بين الأطراف المتصارعة، وتشجيع الحوار السلمي الجمعي وحلا دبلوماسي شعبي وفض النزاع وبالنتيجة توصلنا الي دولة القانون والحكم الراشد.

تعليق واحد

  1. كلامك عين العقل لكن مع السودانيين ما بينفع. ديل ناس مركب ليهم عقل رعوي ياباني !! يعني نقة بش .إيه!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..