قيادي كيزاني: التفاهم بين الخرطوم والاتحاد الأفريقي أصبح “صعبا جدا”

المشكلة في ثورة ديسمبر المجيدة وسبب تعطليها نحو تحقيق أهدافها أن كل رموز الكيزان اللصوص المجرمين خارج القضبان والغريب في الامر بعد أن لفظهم الشعب في ثورة عارمة لايزالون وبقوة عين الظهور مجدداً في وسائل الاعلام وبدعم من حريم عسكر اللجنة الامنية ولتعديل مسار الثورة يجب أولاً ودون تردد على الشعب الانقضاض على هؤلاء المجرمين اللصوص والقضاء عليهم تماماً والعمل بكل جد للوصول لحاميهم الشاويش الهارب لكيزان الساحل والقبض عليه وتقطيعه إرباً إرباً وعلى قحت أن تكون شجاعة وتعلن بصورة معلنه للعمل على القضاء على البرهان والجنجويد وفلول الكيزان حتى تنال ثقة الشعب وتجد الدعم الشعبي أما شعار لا للحرب وتهيأت مفاوضات بين الطرفين المجرمين هذا يعني وجودهم في المشهد القادم بعد كل هذا الدمام والقتل والنهب والسلب والتشريد لم ولن يقبل به أي سوداني غيور على مصلحة وطنه ويجب على الجبهة العريضة المزعومة ان تتوحد من رجال المقاومة وأسر الشهداء والجرحى والمصابين والمشردين والمتضررين بسرقة ممتلكاتهم وهدم منازلهم ليس لهم سبيل إلا بالقضاء على هؤلاء المجرمين أي عودة أو استجداء للطرفين بقبول مفاوضات ليتشكل منهج جديد لشرعنه المجرمين يعتبر خيانة كبرى لا تغتفر الآن الطرفين المتقاتلين يقتتلون من أجل السلطة والنفوذ والمال والحفاظ على مكتسباتهم المنهوبة من الشعب ولا يهمهم التدمير القتل وفقد الأرواح والأرزاق وأي حل لا يضمن القضاء عليهم تماماً يعني سيتم إعادة نفس السناريو قد جربتم الشاويش عبدالوهاب ونكوصه عن العهود في التماطل في تسليم السلطة للشعب. والاهم من كل ذلك هو تسريح كافة العواطلية والمرتزقة والكيزان المستترين تحت عباءة حاجة اسمها جيش وحل الاستخبارات العسكرية والشرطة وجهاز المخابرات النتن والنيابة والقضاء والجمارك هذه بعض الأذرعة التي يستخدمها الكيزان لقمع المواطن وقتله. تكوين قواة نظامية جديدة واجب وطني والجيش ليس لديه أي واجب وطني تجاه وطنه ومواطنيه لم نراه حارب عدواً او حفظ الحدود أو صد أي عدون كل حروبه ضد المواطن وهو أس البلاء في مص ميزانية الدولة لرتب مصطنعة لولائها لأسيادها الكيزان هل رأيتم في العالم جيش يوجد به مليون فريق ولواء وعميد وعقيد قسماً عظماً هذا الجيش لا يستحق ان تكون أكبر رتبه أن تتعدى وكيل رقيب وإن تفوق قد يصل إلى ملازم أو نقيب.

يا محمد احمد من الذي ادخل الترك واتعرص ليهم وفتح البيوت للترك للدخول لنسائكم وتفرخيكم بهذا اللون الابيض والشعر السبيبي؟ اللستم انتم الشماليون من فعل ذلك والدليل الترك ادوكم الوظائف الاداريه والسياسيه وقروكم وهيائوكم لقيادة السودان في المستقبل لان هذا جزاء المعرص، الكمريره؛ انتم تقودون السودان الان لكنكم افسد وافشل من يحكم السودان حتى الان والدليل قيادتكم الفسده الفاشله اللي فشلت فدمرت وطن زاخر زي السودان؛ انظروا للصادق المهدي هل طور السودان ، بل اخر السودان لما بعد الشمس ؛ والاسواء منه البشير وطغمته الفاسده الفاشله اللي بسببهم صار السودان دولة اللادوله بسبب هذه الحرب العبثيه اللعينه، برهان، علي كرتي، غندور اليسوا هم من الشمال الفاشل الفاسد اللي اكلوا اموال الشعب بالباطل وباعواالسودان للاجانب كعملاء
عاف جبناء ليس فيهم ذرة رجوله ، لانهم يقدمون للاجنبي موارد بلدهم من بدون مقابل لذلك بعض الدول تريد ان يظل هولاء الفسده الفجره اشباه الرجال ان يحكموا لكي يمرروا اجندتهم ويحققوا مصالحهم( الاجانب) ، لذلك سوف تطول هذه الحرب بسبب هذه الاطماع من هذه الدول لانها وجدت ضالتها في الانسان الشمالي النيلي الضعيف اللي بيدين للولاء لاي اجنبي من شمال العالم او اقصى غربها ، كالترك والعرب والخواجات خصوصا العربي منهم، لان هذا تراكم ثقافه منذ اجدادهم كما ذكرت من قبل؛ الاجانب لايريون ان يحكم واحدا من ابناء الهامش لانه اتضح بما لايدع مجالا للشك انو ابناء الهامش شرفاء وامناء وصادقيين واقوياء ووطنيين والدليل حمدوك قال لاجانب لا، اتذكر عندما قدم وزير الخارجيه الامريكي مايك بومبيو في ٢٠٢٠ وقال لحمدوك في مجلس الوزراء( اذا اعترفت باسرائيل سوف نزيل اسم السودان من قاىمة الدول الراعيه للارهاب)فرد له حمدوك ردا سياسي وقانوني فقال له(الامر ده متروك للبرلمان المنتخب يجيز ويصادق على هذا القرار السيادي المهم) فعرف بومبيو بقوة وامانة ووطنية حمدوك ، فذهب للبرهان في القصر الجمهوري فصادق له البرهان باريحيه وبدون سند دستوري على الاعتراف باسرائيل وتمتين العلاقات السياسيه والاقتصاديه معها، بعد دهرايك شنو يا محمد احمد؟ لكن لقوة وصدق وامانة حمدوك وعلاقاته مع امريكا، اقنعت امريكا اسرائيل بان السودان سوف يعترف بها مع مرور الوقت فازالت امريكا اسم السودان من الدول الراعيه للارهاب فذلك ليس اشان خاطر برهان الجبان ولكن بسبب موقف حمدوك الوطني والدستوري( لقوا حمدوك زول سياسي نجيض والبرهان ضعيف وليس لديه اي فهم سياسي يمرر اي اجنده من غير ابداء رايه السياسي فيها، في فهمهم وتحليلهم للشخصيه السياسيه حمدوك رجل ذو مواقف سياسيه صلبه وهذا يمكن ان يسندهم في المستقبل، اما برهان فهو ذو مواقف سياسيه ضعيفه يمكن ان يتراجع اذا تعرض لضغط شديد او اغراء لجهه معاديه لامريكا او اسرائيل زي روسيا او ايران او الصين) انظر لهذا التحليل السياسي الصحيح وده انا اختدوا من محلل سياسي دولي حصيف، اها رايك شنو تاني؟سياسييكم ضعاف وهشيين وليس لهم اي عمق وفهم سياسي في ادارة الدوله والدليل البرهان والدليل التاني الهمبول البشير بيصرح ويقول( الامم المتحده تحت جزمتي) وهو عارف نفسو ولا ماعارف انو دولتوا السودان عضو في الامم المتحده وتخضع لميثاقها، هل هذا سياسي جدير بحكم دوله عريقه زي السودان، اشان كده المجتمع الدولي ما بثق في قراراته ومواقفه السياسيه الا بالضغط عليه في المكان البيوجعوا؛ افرا لكتاب النخبه السودانيه وادمان الفشل لدكتور منصور خالد تعرف انو الشماليين افشل ناس حكموا وبيحكموا السودان حتى الان؛ وريني منذ ٥٦ ماهو التطور اللي حدث في السودان، هل هنالك بنيات تحتيه زي الدول المتطوره من مجاري تحت الارض، تظليط شوارع المدن ، مدن مخططه بالطوب المقوى، اناره لكل احياء المدن، تخطيط منظم للمدن ، مدن نظيفه، مياه صالحه صحيه من الانهار، شبكات طرق في المدن و المدن اابعيده، كباري طائره ، شبكات مواصلات مترو بين المدن وللمدن البعيده، شبكات مياه وكهرباء تغطي المدن البعيده ؛ هل فعل اهلك من السياسيين الشماليين هذه الاشياء الملزمه لهم لتطوير وتنميه بلدهم ، اقول كلا والف كلا بل نهبوا موارد البلد بمليارات الدولارات وحولوها في حساباتهم في البنوك الاجنبيه، انظر لشخصين فقط نهبوا ١٣٥ مليار دولار وهم من ابناء الشمال وهم من طغمة البشير الفاسده الفاشله، البشير ذاتوا نهب ٩ مليار دولار بحسب قول مورينو اوكامبوا بحاسبه في بنك لودز في لندن، كذلك وجد في خزانته في بيت الضيافه ٩ مليون دولار وبعض اللاف من العملات الاجنبيه الاخرى، جيب واحد من ابناء الهامش في اي عهد من العهود نهب فقط ١٠٠ مليون دولار فقط وليس مليار، حمدوك عندما كان قادما من اديس ابابا، مكتب برتوكولات مجلس الوزراء قال ليهو نقطع ليك تذاكر سفر فاخره من اديس للخرطوم فرفض وحجز ليهوا واسرته تذاكر سفر عاديه من ماله الحر، انظروا للفرق بين الشرفاء والسرفاء.