محامو الطوارئ: تواصل القصف العشوائي يؤكد رغبة طرفي النزاع في الفتك بالمدنين

محامو الطوارئ
بيان :-
تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة بولاية الخرطوم
استمرت المعارك الطاحنة بين طرفي النزاع و التي أودت بحياة العديد من الضحايا و المصابين و دمرت عدد من المنازل و ظل الطرفان يستخدمان القصف المدفعي و الجوي بالطائرات و المسيرات على مناطق مأهولة بالسكان كالاسواق و منازل المواطنين داخل الاحياء دون اعتبار للقواعد القانونية المنظمة و المنصوص عليها بالقانون الدولي الانساني و اخذ الاحتياطات المعروفة لحماية المدنيين و الاعيان المدنية و المشافي و دور العبادة في مواصلة لانتهاك خطير للقانون .
أسفر سقوط مقذوف اطلق بواسطة قوات المسلحة في منطقة (امبدة الحارة الرابعة) الى وفاة (6) افراد و اصابة عدد من المدنيين باصابات خطيرة و تدمير جزئي للمنازل وفقا لمصادر غرفة طوارئ امبدة الامير ، كما استهدفت غارة جوية سوق للمواشي بمنطقة حلة كوكو بشرق النيل و سقط عنها اكثر من (30) قتيل من بينهم نساء و اطفال . كما قصفت مدافع قوات الدعم السريع الحارات (49-52-53-51-99-61-101-102) غرب منطقة كرري و قد خلفت عشرات القتلى و الجرحى .
ان تواصل القصف العشوائي و استهداف المدنيين و القتال وسط المناطق المأهولة بالسكان دون مراعاة لمحظورية هذا الافعال و أخذ الاحتياطات اللازمة يؤكد رغبة طرفي النزاع في الفتك بالمدنين و تعمد عدم الابقاء على حياتهم و هذا يعد من جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي الانساني و النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية .
قصف سوق قورو بألطيران الذى حدث مؤخرا, اتضح أنه كان مقصودا لاعتقاد الجيش أن السوق تباع فيه المسروقات, أن يوجد بألسوق أطفال و نساء لم يكن أمر ذو أهمية لذا كان الضحايا معظمهم من الاطفال و النساء ولا يوجد بينهم أى من قوات الدعم السريع.
هنالك طرف واحد فقط يقتل المدنيين، ألا و هو جيش الكيزان. لا يمكن أن تكون قوات الشعب و تستهدف الشعب. سموا الأشياء بمسمياتها، بعيداً عن الالتفاق القبلي و الجهوي. أي قل الحق و لو على نفسك. شفا الله أهل بلادي.