في خضم المعارك المتواصلة .. أين تقع قضية المصابين؟

خارج السياق
مديحة عبدالله
اعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان يوليو الماضى ، أن( 70 ) بالمائة من المستشفيات في مناطق الاشتباكات بالخرطوم والولايات الأخرى متوقفة عن الخدمة، من اصل 89 مستشفى ،اضافة الى تعرض المرافق الصحية والكوادر الطبية لخطر الاصابة نتيجة استمرار المعارك الحربية ،والافتقار لخدماء الكهرباء والماء …
فى خضم هذا الوضع المؤلم تأتى قضية المصابين جراء العمليات الحربية التى تتسبب فى اصابات معطلة فى اجزاء حساسة من الجسم تستدعى التدخل الطبى السريع والاسعاف، والا فأن المرضى يجدون انفسهم امام تحدى القبول بالبتر للاطراف المصابة ، او الموت بسبب تسمم الجروح،ويقف وضع المصابين فى مستشفى ودمدنى التعليمى شاهدا على ذلك ، حيث تم التعرض لبعض معاناتهم فى هذا الحيز الاسبوع الماضي .
المدير الطبى للمستشفى دكتور احمديوسف وفى مقابلة بمكتبه ظهر الاربعاء 13 سبتمبر الجارى ، قال أن الطاقم الطبى يعمل فى ظروف صعبة، فالطاقة الاستيعابية للمستشفى اقل بكثير من القدرة على استيعاب الاصابات بعد الحرب وتلبية الطلب على العلاج ،المطلوب الان وبشكل عاجل تاهيل (3) غرف عمليات ، وقال : فى اول شهرين للحرب كان بالامكان تقديم خدمات علاجية مجانية للمصابين ولدينا الان مديونية تبلغ ( 30) مليار جنيه على ديوان الزكاة ، الان ومع استمرار المعارك وزيادة عدد المصابين الذين يقصدون مستشفى مدنى لم يعد من الممكن تقديم خدمات مجانية رغم تخصيص عنبر مؤقت لاستقبال الحالات ويتم الاعتماد على القطاع الخاص لتوفير المعدات الطبية.
ويوضح حديث المدير الطبى انه لا امل لدى المصابين الان لتلقى العلاج سوى الاعتماد على امكانياتهم المالية الشحيحة بينما تتواصل المعارك والصرف الهائل اليومى على الحرب مما يزيد عدد المصابين رجالا ونساء واطفال،يستنجد منهم من يستطيع الوصول الى المستشفى بالكوادر الطبية،حيث تقف الامكانيات عاجزة عن تلبية احتياجاتهم وتوفير حقهم فى العلاج، وتلك مأساة تقبع فى الظل، فاخبار الموت تطغى على غيرها ،بينما يتجسد انتهاك الحق فى الحياة الامنة فى اوضاع المصابين خاصة الذين يخضعون لعمليات بتر للاطراف ، وهو أمر له تبعات انسانية قاسية واجتماعية مدمرة على مستوى المستوى الشخصى والاسرى ، وتلك تداعيات الحرب اللعينة التى يصر لورداتها على الاستمرار فيها ،ولابد ان تتواصل الجهود والصغوط لاجل وقفها فورا ومحاسبة جنرالاتها على كل قطرة دم اُريقت واى وضع غير انسانى ينجم عنها….
ديل. يا مديحه الاصابات. بتاعت. الثوار. في من بداية الإنقاذ. ما عالجوها وهم. العاملنها
عايزاهم. يعالحوا. مصابي الحرب. ما بيعملوها. ديل الإنسان عندهم ما عنده قيمه خالص
انتي م عارفه الاجابه !!!! خروجكم من الحرية والتغيير والعمل علي تفكيكه واضعافه وصفهم بانهم فوة الهبوط الناعم وركوبكم الاصلاح الجزري لانكم اعددتوا له اسلحتكم الفتاكه والمدمره للكيزان والفلول وكل من لايتفق معكم وبهذا احرقتم روما ومن فيها وما زلتم تساءلون عن ماذا وماذا يا لكم من حزب محنط يعمل حتي ضد نفسه.