استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان ليست انتصارا للبرهان

يبحث أنصار الجيش السوداني عن “انتصارات” ولو غير مؤثرة على مجريات الصراع والحقائق على الميدان من باب رفع المعنويات والإيهام بأنهم يتحكمون في قواعد اللعبة في البلد. واستثمر أنصار الجيش استقالة المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس وتم تسويقها على أنها جاءت بعد ضغوط قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، إلا أن الاستقالة قد تأتي بنتائج عكسية تعمق أزمة الجيش السوداني بدل تطويقها.
تعامل مؤيدو قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان مع استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس على أنها انتصار سياسي لهم، ولم ينتبه هؤلاء إلى أن إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن تمثل إدانة للجيش الذي حمّله جزءا كبيرا من مسؤولية الحرب وتداعياتها. وقدم بيرتس شهادة وافية للمجلس، الأربعاء، شرح فيها الأوضاع الراهنة في السودان والمخاطر التي ستفضي إليها مستقبلا، وأبرزها اشتعال حرب أهلية في ربوع البلاد.
واستقبلت دوائر قريبة من البرهان والنظام السوداني السابق استقالته بترحيب شديد وكأن مهمة البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” انتهت، أو أن مجلس الأمن لن يعيّن بديلا، أو أن من سيأتي بعده سيتبنى وجهة نظر الجنرال البرهان.
ولم تدرك هذه الدوائر أن بعثة الأمم المتحدة مهمتها سياسية وتكمن في دعم الانتقال والتحول الديمقراطي وتسليم السلطة من الجيش إلى حكومة مدنية، ولا يرتبط ذلك بشخص معين، فمن يتولى رئاسة البعثة محكوم بتصورات أممية وليست شخصية.
◙ تراجع الأهمية السياسية للبعثة الأممية قد يصيب قائد الجيش وفلول البشير بخيبة أمل ويأتي بنتائج عكسية.
وجاء ارتياح هذه الدوائر للاستقالة اعتقادا في أن المبعوث الأممي استجاب للضغوط التي مورست عليه مؤخرا واضطرته إلى مغادرة السودان إلى كينيا، أو أن الأمم المتحدة رضخت لضغوط الخرطوم عليها، وهما استنتاجان غير دقيقين، لأن بيرتس أو غيره عمليا لن يستطيع أداء مهمته وأحد الأطراف الرئيسية في الأزمة يرفضه.
وعطّل اشتعال الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي وفشل المبادرات المختلفة في وقفها ديمومة العملية السياسية التي كانت تقودها بعثة “يونيتامس” في السودان، وتمخض عنها اتفاق إطاري ينص على تسليم السلطة لحكومة مدنية، وهو ما خالفه قائد الجيش بمراوغاته المستمرة.
وباتت المهام السياسية التي تقوم بها البعثة الأممية شبه معطلة في خضم استمرار الحرب، وأصبح دور بيرتس عمليا يقتصر على تقديم التقارير ورفع المعلومات إلى أعضاء مجلس الأمن، والتي ترصد تطورات الأوضاع في السودان، ودور كل طرف في تغذية الصراع أو الحد من تصاعده.
ولا تمكّن الحالة التي وصل إليها السودان أي مبعوث أممي من القيام بدوره السياسي، فالحرب اتسع نطاقها ولم تعد محصورة في الخرطوم، وفرص تمددها في أماكن عديدة كبيرة مع إصرار الطرفين المتصارعين على تغليب الحل العسكري.
ويقول متابعون إن تراجع الأهمية السياسية للبعثة الأممية قد يصيب قائد الجيش وفلول البشير بخيبة أمل، حيث يفتح الباب للحديث عن تدخل دولي يعيد دور الأمم المتحدة إلى سابق عهدها في دارفور (يوناميد)، والتي لعبت دورا مهما في حفظ الأمن والسلم في الإقليم، والحد من ممارسات القوات المسلحة في مواجهة المدنيين.

ويضيف هؤلاء المراقبون أن السعادة التي بدت على فريق الجنرال البرهان “خادعة” لأنهم حاولوا الترويج لانتصار معنوي عقب مخاطبات وتصريحات عنيفة صدرت ضد رئيس بعثة الأمم المتحدة، والإيحاء إلى أن الاستقالة جاءت نتيجة لذلك. وأكدت وزارة الخارجية السودانية في الثامن من يونيو الماضي أن الدبلوماسي الألماني (فولكر بيرتس) شخص غير مرغوب فيه ومنعته من دخول البلاد.
والحاصل أنه لا يحق لأي حكومة الإعلان أن مبعوث الأمم المتحدة غير مرغوب فيه أو تطرده من البلاد، وبموجب ميثاق المنظمة الدولية يتعين على الدول الأعضاء احترام مسؤوليها، ويمتلك الأمين العام للأمم المتحدة فقط السلطة لسحب موظفي المنظمة، وهو ما فعله أنطونيو غوتيريش، حيث قبل استقالة بيرتس بناء على رغبته. واتهم البرهان في نهاية مايو الماضي مبعوث الأمم المتحدة بتأجيج الصراع وطالب بإقالته، لكن المنظمة الأممية رفضت مرارا اتهامات البرهان لمبعوثها في السودان.
◙ تعيين مبعوث جديد إلى السودان قد يطول نظرا إلى التباينات الدولية التي لا تظهر كثيرا حيال الحرب في البلاد.
وواجه بيرتس اعتراضات مبكرة من تيارات سياسية موالية لنظام الرئيس السابق عمر البشير طالبت بإبعاده واتهمته بالتدخل في الشؤون الداخلية للسودان. وخلال خطابه أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حذر بيرتس من اندلاع حرب أهلية في ظل تعبئة يقوم بها فلول البشير ودعوتهم إلى استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. وبعث مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس في الثامن من سبتمبر الجاري بخطاب لمجلس الأمن حمل تحفظات على إحاطة يوم الأربعاء.
ولوح السودان بمقاطعة جلسة مجلس الأمن وإعادة النظر في التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة، إذا خاطب رئيسها الجلسة، وبمجرد البدء في إلقاء كلمته التي أعقبها بإعلان استقالته وانسحاب الوفد السوداني من القاعة. ولم يتمكن بيرتس في جلسة مجلس الأمن في أغسطس الماضي من تقديم تقريره واستبدل بمارثا بوبي مساعدة الأمين العام بأفريقيا لبناء السلام والشؤون السياسية.
وقال وزير الخارجية المكلف علي الصادق في حينه إن السودان نجح خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في البلاد في استبعاد بيرتس عن الجلسة لأول مرة منذ تعيينه ممثلا خاصا بالسودان، بينما الحقيقة هي أن قرار اختيار المتحدثين بمجلس الأمن تتخذه الأمم المتحدة بمنأى عن أي ضغوط. وقد يطول وقت تعيين مبعوث جديد إلى السودان، لأنه يجري بالتوافق بين القوى الدولية الكبرى، والتي لديها تباينات لا تظهرها كثيرا حيال الحرب في السودان.
ويتبادل الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال في أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال اشتباكات لم تفلح عدة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
العرب
هههه..غايتو احسن نسكت.
طبعا لو أصر عوتيرش على رفض استقالة فولكر بيرتس بناء على طلب حكومة السودان كنتم ستهللون وتفرحون وتقولوا لقد هزم البرهان
إصرار حكومة السودان كان اقوى من غوتيرش وفولكر والأمم المتحدة وتقولون لا يعد انتصارا
البرهان نال من كل أعداء السودان وحقق نجاحا فى تعامله مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايغاد
موتوا بغيظكم فالنصر قادم باذن الله تعالى
اتفقوا من شرك ام زريدو ياكيزان ياباطلين
يابتاعين الطحنيه والموز
خوارج فاسغين
يقول المساح سلمان اسماعيل بخيت علي : البرهان نال من كل أعداء السودان وحقق نجاحا فى تعامله مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايغاد
وهو فرحان ومزأطط علي قول المصريين فقط ليوهم نفسه كما توهم باقي المغفلين والدراويش بنصر وهمي يوجد فقط في خيالهم المريض ونقول للكويز الرخيس سلمان بخيت لماذا لم تحدثنا عن انتصارات جيش الكيزان في ساحات المعارك وقد سيطر الاشاوس الان علي 14 ولاية في السودان والحبل علي الجرار ولأنكم عديمي الاحساس والانسانيه والوطنيه لم تموتوا حتي اللحظه بغيظكم اسفا علي ماآلت اليه احوالكم البائسه علي ايادي الأمير وأشاوسه .
اكبر انتصار للبرهان
اها جايبين ليكم عسكري سابق في الجيش الايرلندي مكان فولكر يعني تاني ياكيزان ياوهم الا تلحسو كوعكم بس. تتبلو زي البل البلوهو ليكم الدعامة
يا جماعة استحوا
لقد هلل كتاب الراكوبة حين اعرب الامين العام عن عدم رضاه لخطاب البرهان باستبعاد فولكر وقال ان فولكر يحظى بثقته!
وبدأ يتبارى الرداحون والرداحات في جهل وزارة الخارجية السودانية بالقوانين الدولية وانه لا يجوز طرد رئيس البعثة وأن البرهان وضع نفسه امام الفصل السابع وأن ما حصل ضربة سياسية ودبلوماسية للنظام وأن اتفاقية جنيف واتفاقية الواغ واغ قالت وقالت وقالت
وحين اصبح الصبح (وها نحن على النور التقينا) وتبينوا ان الخطوة كانت ضربة معلم للقحاتي الاكبر فولكر الذي تعتبره قحت غطاءها الدولي ومصدر شرعيتها بعد أن فقدت الشرعية محليا هاهم القحتيون يقللون من الخطوة التي سبق وأن كبروها وعظموها حتى جعلوها اكبر من جبال الهملايا!
والله إنتصار كبير للدبلوماسية السودانية… و هزيمة لبريمر السودان السجمان… ولعرمان وجه الشوم والكج… ولطراطير قحط من مراهقي السياسة ونشطاء أركان النقاش… ويبدو أن الكفيل أبوعقال قد قنع من خيرا فيهم كلهم… ورفع يده منهم قبل أن يلحقه سوط العقوبات… تبا لكم
نسيت أقول ليكم :
أحييييا بصوت أخونا صرفة
تبا لكم تاني
دا كلوا كلام فاضى وين انتوا من رب العزة شردتوا الشعب فى الولايات والدول المجاورة ودايرين نصر (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وين عهدكم مع الله حتى ينصركم رب العزة خلوا البشر فى حالهم هل علاقتكم مع الله تجاه الشعب تمام ام ظلمتوا الشعب ودايرين نصر من رب الشعب ههههه والله انتوا مساكين وغافلين ن هو القوى الحقيقى؟
والله يأخوان اتفقنا او اختلفنا مع البرهان هذه ضربة معلم، وزي ما قال ليكم الباشمهندس سلمان انو لو حصل العكس كنتو اعتبرتوها هزيمة كبرى!
الانصاف مهم لك أو عليك!
نحن لا نبحث عن نصر للبرهان ونحن جميعا نبحث عن نصر للسودان فأنا زائل وانت زائل والبرهان زائل ويبقى السودانى الى ان يأذن الله بالنفخ فى الصور
خليكم مع غوتيرش وفولكر وربنا يحشركم معهما
لقد كفيت ووفيت مهندس .سلمان إسماعيل بخيت على، فالقحاطة يعلمون أن إستقالة والدهم فولكر رتبها له أمينه العام لحفظ ماء وجهه لأنهما يعلمان أن هذا الخبيث لا يمكنه العمل في بعثة الأمم المتحدة في السودان بعد طرده من حكومة السودان.
القحاطة يعلمون أن هذه أكبر هزيمة لهم ولفولكرهم. بل أكبر هزيمة لأمينه العام الذي كان ينبغي له قبول قرار طرده من السودان دون مجمجة والبحث مع حكومة السودان في أدب جم عن آخر ترضى عنه حكومة السودان، لكنه بدلا عن ذلك إستصغر البرهان حسب تجاربهم السابقة معه حينما كان ينحني لأي عاصفة تأتي من قبلهم، واعتقد أنه بالتعبير (الصدمة) سيخيف البرهان الذي سيلحس قراره ويعيد فولكر بريمرا على السودان وراعيا للقحاطة. ولكن نسى أن برهان اليوم غير برهان الأمس، برهان الأمس كانت تسيره السفارات، أما برهان اليوم فيسيره الشعب السوداني.
وضرب لأمريكا التي ظلنت مثل قوتيريش أن تعبيرها عن الإمتعاض سيخيف البرهان كما كان سابقا فيسارع إلى لحس قراراته التي لا ترضي امريكا, ولكن تبين لها أن برهان اليوم يتحرك بأمر الشعب وليس بأمر السفارات ولا بأمر القحاطة كما كان يفعل.
وأخيرا جاء القرار ضربة كبرى على أم رأس القحاطة لأنه أفقدهم والدهم وراعيهم فأصبحوا أيتام ينوحون ويولولون ويسكلبون …ولا عزاء لهم.
القرار إنتصار كبير للسودان، وكل ما يغيظكم ويجعلكم تصرخون فهو في صالح السودان يا عملاء.
انتظرو وشوفو الجاييكم بعد فولكر حتقولو يا حليل فولكر
ضيعتو سمعة الاسلاميين فى كل العالم بغباؤكم المحكم حتى اخوانكم قرفانين منكم بقيتو زى المجزوم
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههاي
جداد الكيزان الالكترونى الفاجر الداعر تربية المال الحرام الممعوط ومزعوط فقد عقله تماما وشبكتوا طشت واصبح يهرف ويخرف ويهضرب خاصة بعد هزائمهم التقيلة وخيبتهم الكبيرة امام كل العالم ههههههههههههههه
عصابة الكيزان الارهابيين اصبحوا يفتشوا في اى نصر ولو بالطلس والدجل المعهود فيهم لانهم اولاد حرام بتوع جهاد النكاح وتربية مال السحت