أخبار مختارة

مصر تستجيب لطلب البرهان بالدعم اللوجستي والعسكري

تسعى مصر أخيراً لفرض نفسها طرفاً رئيسياً فاعلاً ضمن التحركات الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى حل للأزمة السودانية، وذلك من منطلق تأمين مصالحها المشتركة مع الجار الجنوبي. وتتحرك عبر عدة مسارات، تأتي في مقدمتها آلية تجمع دول الجوار السوداني، التي انعقدت قمتها الأولى في القاهرة في 13 يوليو/تموز الماضي، وذلك بخلاف دعمها للجيش السوداني النظامي، حسبما أكدت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد”.

وقالت المصادر المصرية إن القاهرة “لبت أخيراً، مطالب عاجلة تقدم بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، لدعم موقف قواته في صراعها مع قوات الدعم السريع، بقيادة نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

البرهان يطلب دعماً عسكرياً مصرياً

وبحسب مصدر مصري مطلع على تفاصيل العلاقة بين القاهرة والبرهان، فإن رئيس مجلس السيادة “طلب دعماً لوجستياً وعسكرياً مصرياً، في محاولة لتعديل ميزان القوى على أرض الميدان، وذلك خلال زيارته الأخيرة لمصر في 29 أغسطس/آب الماضي، التي التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع المواجهات في الخرطوم منتصف إبريل/نيسان الماضي”.

وكشف المصدر أن البرهان وقتها “أطلع الرئيس المصري على التفاصيل الدقيقة بشأن موقف قواته على الأرض، مؤكداً خلال زيارته، أن المسافة ليست بعيدة بين قواته وقوات الدعم السريع في الميدان، وهو ما يتطلب دعماً مصرياً، طالباً تزويد قواته بذخائر وطيران مسير للاستطلاع”.

وقال المصدر إن “الدعم المصري الأخير يهدف بالأساس لزيادة مساحة السيطرة الميدانية لقوات الجيش، مما يجعله صاحب الكلمة الأهم خلال عمليات التفاوض بشأن أية حلول للأزمة”. وأضاف أن “موقف القاهرة الراهن لا يمثل دعماً لشخص البرهان، بقدر ما هو دعم للمؤسسة العسكرية النظامية في السودان، التي تعول عليها القاهرة كثيراً بحكم ما يجمعها بها من علاقات، في الحفاظ على مصالحها”.

مصدر مصري: الدعم المصري الأخير يهدف لزيادة مساحة السيطرة الميدانية للجيش السوداني

وكشف المصدر المصري أن “الشهر الماضي كان هناك استهداف متعمد لمصالح واستثمارات مصرية في السودان من جانب قوات الدعم السريع”. وقال: “إن الأمر تجاوز الصدفة، وبدا أن الاستهدافات تأتي ضمن عمل ممنهج، وحتى الآن لم ينس المسؤولون في القاهرة، ما حدث بحق القوات والطائرات الحربية المصرية في قاعدة مروي من جانب قوات الدعم السريع عند اندلاع المعارك”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، أنها “تبذل جهوداً مكثفة في الوقت الحالي لحمل طرفي الصراع في السودان على وقف القتال”. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة “تتواصل مع كل الأطراف في المنطقة وجيران السودان والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والسعودية ومصر وإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية) لتوحيد الجهود والضغط على الجانبين لإنهاء الحرب”.

وأضافت: “قلنا بكل وضوح للأطراف في جميع أنحاء المنطقة إنه عليهم ألا يدعموا أيا من الجانبين في السودان في هذه الحرب غير المعقولة”. وفي السياق، اعتبر المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، محمد العرابي، في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، أنه “ليس من الضرورة أن تستجيب مصر للضغوط الدولية أو الأميركية لوقف الدعم المقدم للدولة السودانية، بما فيها الدعم العسكري”.

من جهته، قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، رخا أحمد حسن، لـ”العربي الجديد” إن “مصر تقدم دعماً في كافة الاتجاهات والمستويات للسودان، بحكم الروابط التي تجمع الطرفين، وبناء على طلبات مقدمة من البرهان للسيسي خلال الزيارة الأخيرة للعلمين، ربما يشمل ذلك الدعم العسكري للمجلس السيادي، ولكن لا يمكن الجزم بذلك، طالما لا يوجد إعلان مصري”.

وأضاف: “لا يمكن لأي طرف أن يضغط على مصر لوقف دعمها للسودان، طالما أنها تقدم الدعم للسلطات الرسمية، فمصر تعتبر السودان جزءاً أساسياً في أمنها القومي، بحكم الجغرافيا والتاريخ، وبالتالي من الواجب عليها الوقوف إلى جانب الدولة السودانية في وجه التمرد”.

اتفاق مرتقب بين البرهان وحميدتي

أما الكاتب السوداني، فيصل يوسف، فرأى في حديث لـ”العربي الجديد” أنه “بالنسبة لمصر، فإن بين الدولتين علاقات تاريخية ومصالح عضوية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام.

وتبرز أهمية زيارة مصر بأن كل القوى السياسية السودانية زارت مصر قبل البرهان، وهذا يشير إلى محورية الدور المصري، في الملفات السودانية المختلفة، لا سيما الصراع القائم”، مؤكداً أن “التطور السياسي الذي ستظهر توابعه في أعقاب جولة البرهان الخارجية، ستنعكس على الواقع العملياتي في الخرطوم، والذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الوصول لاتفاق بين البرهان وحميدتي خلال الشهر المقبل”.

محمد العرابي: ليس من الضروري أن تستجيب مصر لوقف الدعم المقدم للدولة السودانية

وشدّد يوسف على أن هناك “حديثاً سودانياً متزايداً عن إيجابية زيارة البرهان إلى مصر ودول أخرى، وانعكاسها على قوة موقف الجيش في مواجهة الدعم السريع، لا سيما في ظل فتح واجهة سياسية جديدة للمجلس السيادي في بورتسودان خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى استجلاب دعم للجيش والدولة السودانية خلال الجولة الخارجية للبرهان”.

من ناحيته، رأى مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان، أحمد المفتي، في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، أن “مصر هي أكثر دول العالم معرفة وتأثراً، بما يجري في السودان، وعلى الرغم من ذلك تم تهميشها، في المرحلة السابقة، وهي مرحلة الاتفاق الإطاري، على الرغم من أن عشرات الدول قد شاركت في تلك المرحلة. وبعد التوقيع على الاتفاق الإطاري، الذي اتضح فشله، اغتنمت مصر الفرصة وأثبتت وجودها بصورة رمزية من خلال عقد ورشة عمل للقوى السياسية السودانية، غير الموقعة على الاتفاق، ولكن من دون نتائج عملية”.

واعتبر المفتي أنه “بعد تعثر الجهود السعودية ـ الأميركية في إبرام اتفاقيات وقف إطلاق نار في مدينة جدة، بسبب عدم التزام الطرفين بها، تأكدت الدولتان بأن لا أمل في اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي بسبب احتمال استخدام روسيا والصين الفيتو، تحركت الولايات المتحدة للعمل من خلال الاتحاد الأفريقي وإيغاد، لكن السودان أحبط هذا التحرك”.

وأشار إلى أن مصر “لم تترك تلك الفرصة الذهبية تضيع منها، وعقدت مؤتمراً دولياً للجوار السوداني بالقاهرة، وبادرت الولايات المتحدة والسعودية وكل المسهلين الدوليين، مجبرين، للاعتراف بالجهود المصرية”.

العربي الجديد

‫34 تعليقات

  1. البرهان في سبيل أن يحكم لا يهمه شيء ويستعين بالشيطان في سبيل ذلك، ولا يترك شيئا من العمالة إلا وبذله ومعه كيزان الشؤم.. يعني تطلب مساعدة مصر للتدخل في شأن داخلي، ومصر لا تتدخل إلا لمصلحتها وقد ذكر ذلك صراحة في سياق هذا المقال؟

    1. العربي الجديد مركز آخواني معروف و كل مصادرهم من الاسلاميين.
      وهو داعم للانقلابي البرهان و إخوان السودان الكيزان

      1. عايز تبرر لتفاهة البرهان والكيزان والمصريين كلهم يكرهون الشعب السوداني ويضمحون السيطرة على ثروته وسلطته

    2. ليته كان عميلا فالعملاذ يدفع لهم تمن مقابل عمالتهم. دا احد عبيد المصريين مثله ومثل الذين يعيشون في مصر من صحفيين وكيزان وارزقية ورابعهم كلبهم هذا المفتى الذي يدافع عن مصر اكثر من دفاعه عن اهله الدناقلة والنوبيين الذين تضهدهم مصر وتعتبرهم برابرة وبوابين

      1. المصريين قاموا بتدمير المصانع في بداية هذه الحرب والان يقومون بتمير الابراج والمستشفيات والبني التحتية بالطيران… البرهان شيطان مثله مثل باقي الكيزان وتجار الدين الذين ولدوا في المراحيض من ارحام الشياطين… لعنة الله على الكيزان وتجار الدين في كل مكان

  2. السكران سارع بالتوجه الي مصر مجرد خروجه من الحفره وكلنا يعلم لماذا توجه الي مصر مباشرة وبهذه السرعه
    ولا نستبعد ابد ان يكون قد استغاث بالسيسي وطلب سلاح وطيران ومشاه الخ الخ الخ الخ علي جناح السرعه
    ولكن يبقي السؤال المهم الا وهو هل يمكن للسيسي الاستجابه للسكران بهذه البساطه رغم كل الوعود والتنازلات
    التي تلقاها من السكران ؟
    الاجابه بكل تأكيد لا لاسباب عده اهمها ان السيسي بعد شهرين تقريبا علي موعد مع الانتخابات الرئاسيه في مصر وهو لايمكنه الدخول
    في مستنقع السودان في هذا التوقيت بالذات حتي لا يعطي لمعارضيه كل الاسلحه التي يوجهونها اليه ومن ثم يفشل في الفوز بفتره رئاسيه
    جديده ليكمل مابدأه من مشاريع اعمار عملاقه تليق بالجمهوريه المصريه الجديده . ومن ناحية اخري فان السيسي وصانعي القرار في مصر يعلمون
    تداعيات هذه الخطوه لو تمت علي الصعيد الدولي وعلي مصالح مصر المتقاطعه مع الفاعليين الدوليين الرئيسين .

    ثم نأتي للسبب الأهم الا وهو تزعزع ثقة السيسي والقياده المصريه وصانعي القرار في مصر في قدرات البرهان العسكريه وفي امكانيه صموده وصمود ماتبقي من جيش في وجه الدعم السريع وقد عبرت الخبيره الاستراتيجيه الدكتوره اماني الطويل عن ذلك اكثر من مره في لقاءات تلفزيونيه متعدده وكانها تريد توصيل رساله الي عدة محطات
    اولهما المؤسسه العسكريه وثانيهما وهي الاهم للشعب السوداني وثالثهما للحريه والتغيير ولباقي التنظيمات والاحزاب المدنيه مفادها ان مصر في سبيل تغييير بوصلتها وتحالفاتها في السودان فليجتهد المجتهدون وآخر الرسائل التي ارسلتها مصر عبر الدكتوره اماني الطويل كانت للاخوان المسلمين والدواعش ولباقي الارهابيين ولا يدري احد كيف فسروا وفهموا الرساله بعد ان تأكد للجميع انهم تلقوها .!!!!!!!!؟.

  3. أصبحنا وأصبح الملك لله!!
    لا طائل او مردود متوقع من دعم مصري او تركي او من اي جهة ما … لوجستي عسكري مخابراتي جوي ارضي ما دام الارادة القتالية والمعنويات وسط صفوف الجيش علي ما عي عليه من التدني …
    احد المعارف من الاستخبارات العسكرية في حالة انفجار من الغضب من حالات الغياب المتفشية بين الضباط !! بجانب التقارير الواردة عن الانسحابات والتخلي عن المواقع بمجرد بداية اي هجوم من مليشيا الجنجاويد !!
    ولهذا حسب تفسيره هذا هو السبب وراء دخولنا الشهر السادس -نصف عام ياجماعة- من حرب الست ساعات !! مسلسل انتكاسة متحرك ذات المرايس في شارع الانقاذ بحري صار يتكرر برتابة قاتمة ومخجلة …
    القيادة العامة نفسها اصبحت في امراً ضيق !! الدعامة كبسوا القيادة بي دبابات ما عرفنا جابوها من وين !! وفي ضباط حرفياُ قدوا سلك شاهدهم اهالي بري الاتلموا بعد سمعوا الانفجارات يزحفوا تحت السلك الشائك يقلعوا الكاكي وجكة معتدل سريعاً مارش، جري شديد في الظلط في اتجاه البيوت المجاورة !!
    هسه يا اخوانا ده كلام ده !!

  4. مشكلة السودان ومنذ تكوينه دولة مستباحة للتدخلات الخارجية و السبب اننا لا نطيق بعضنا البعض ولا نكن الاحترام لاي شخص بل نهرول للخارج .. المهدي عندما لفظه اهل الشمال لجأ لاهل غرب السودان و من هنا بدأت دعارتنا السياسية والتي لا تزال النهج المتبع عند كل سياسي سوداني. نقطة سطر جديد.

  5. العمالة انتم اسيادها وانتم من ادمنها ويكفي قايلكم ( سفارة سفارة )
    تتمنون الهزيمة للجيش والنصر للتمرد كيف هي العمالة يا خونة يا ارزقية
    الحمد لله كل المعارك الان تبداء بالتكبير والتهليل وهذا شي لا يعجبكم يا يساريين
    الاسلاميون قادمون بإذن الله

    1. الجيش بتاعك يا ابو علي بكبر وهو سكران ويحمل في عرباته براميل المريسة والعرقي ولا ما شفتها في معركة بحري فبلاش استهبال باسم الله وانت بعيدين عنه كل البعد

      1. هههههه نحنه جيشنا بيشرب مريسه صافيه بدون اي اضافه عشان كده بيضبح الجنجويد ضبح عدييييل كده وجيش الجنجويد بيشرب مريسه مخلوطه بالروب

    2. يا زول هيي الدعامة بيكبروا أكثر منكم و لابسين عمم كمان ( كدمول)

      التجارة بالدين هنا غير ممكنة

      شوف ليك مكنة تانية

    3. حقيقة الكيزان شواذ في كل شي وطالما عايزين تصبحوا عملاء مصريين على جميع السودانيين التبليغ عن اي شخص في الحي فيه رائحة الكيزان لدى الجنجويد اي كوز او اسلامي على طول تبليغ اول ارتكاز للدعامة بلغ عنه لو اخوك لانه الان اصبح جاسوس مصري وعميل مصري وعلى الجنجويد تصفيتهم ما عايزين اسير ولا جريح العميل يتم تصفيته في الميدان

    4. ابو علي أنت لوري (مع قليل من التعديل للحرف الثالث). مالفرق بينك و فرعون عند الغرق ومحاولته الاخيرة اليائسة للتوبة وهو في اللحظات الاخيرة للهلاك. الكيزان يكبروا نفاقا لانهم فئة باغية كاذبة سارقة تمارس اللوا# وكل ما هو شاذ ومنحرف وتدعي الإسلام والتدين. حرق الله الكيزان دوما. و ما اسعدنا بذهاب ريحهم. ههههههه نفخكم ربيبكم ايها الحقراء الاذلاء.

    5. قال ليك كل المعارك تبدأ بالتهليل والتكبير هههههههههههههههههههههه
      ياداب عرفنا سر هزيمة جيش الكيزان في كل المعارك
      وياداب عرفنا سر الهروب الكبير من اي معركه للضباط والصف خصوصا
      بعد التكبيره والتهليل التانيه بالذات.

      حالة الانفصام والذهول التي يعيشها السفله وهم يرون جحافل الأشاوس
      تدك معاقلهم الواحد تلو الآخر وتأسر كبار ضباط جيش الكيزان ناس فريق
      ويفريق اول ولوا وعميد وعقيد آي والله كل هذه الرتب هم أسري الآن لدي
      أشاوس الدعم السريع فلا تتعجبوا ياسفله ولم التعجب الم يكن قائد عام جيشكم
      وكبار اركان حربه مدسوسين في حفره متر في متر في القياده العامه ومنذ بداية
      الحرب ولولا ان أن أذن له سعادة المستشار يوسف عزت بالخروج لما خرج ولظل في
      حفرته حتي الموت .
      السكران الحيران خرج من الحفره لينفذ اتفاقا محددا ومافرفرته وسفرياته البهلوانيه
      التي يقوم بها الان لدول الجوار والتي لم تستغرق زمن الزياره في افضل الاحوال عن
      ساعتين وفي اسمرا لم تتجاوز الساعه وربع كل هذه الفرفره والحركات البهلوانيه
      الأكروباتيه التي يقوم بها السكران لازمه وضروريه للوصول الي المحطه الاخيره التي
      لابد وانه واصلها وان طال السفر.

  6. تدخل مصر عسكريا فى الحرب السودانية يعنى تدويل الحرب وفتح الباب لدول أخرى للتدخل وهذا ما سيجعل أن الحرب ستطول وحتى ان حسمت فى الخرطوم لصالح الجيش فلن تحسم فى مناطق أخرى و ستظل حرب كر و فر حرب مدن تستنزف كل امكانيات الدولة و تجعل حالة عدم الاستقرار ملازمة لحياة الناس, تدخل أى دولة بأى شكل من الاشكال سيؤلب و يحفز أحد اطراف النزاع على الاصرار فى القتال مهما كلف ذلك لأن الامر قد يأخذ منحى و ينظر اليه كأستهداف عرقى أو عنصرى, ما قد لا يفهمه المصريين و غيرهم أن هذه الحرب لم تعد حرب بين ميليشيا و جيش تنتهى بمن ينتصر فيها هذه الحرب لها أبعاد أخرى أخذت طابعا عقائدى لأنها لم تعد حرب آل دقلو بل حرب تمرد ممتد و واسع على الوضع القديم و ما يسمى بدولة 56 و الدليل على ذلك انضمام الكثير من الحركات المسلحة لهذه الحرب, خلاصة القول التدخل الخارجى بكل صوره سيؤدى الى مزيد من التعقيد و اطالة عمر هذه الحرب و قد ينتج عن ذلك فى نهاية الامر تقسيم السودان من جديد.

    1. مؤتمر جوار السودان الذى انعقد بمصر كان من اهدافه ايقاف الحرب فكيف تقوم مصر فى نفس الوقت بتقديم الدعم العسكرى لطرف من اطراف الحرب. تأمين الوضع الامنى الاستراتيجى لمصر يكون بالوقوف مع الشعب لا مع جلاديه…

      1. الكيزان أعداء الوطن والدين نسو محاولة قتل حسني مبارك في إثيوبيا… كيزان رمم مافي رجعه والسجمان ده لو راجين نصر منه الترابه في خشمكم…. مصر دوله محتله حلايب وشلاتين وابو… على الجميع التبليغ في الكيزان لاقرب ارتكاز للدعم السريع….. مصر ام المصائب وهي من أشعل الحرب بمخابراتها وحاولت التسلل الي مروى وتم القبض على العساكر المصريين.. وبوساطه تم ترحيلهم

  7. اهلا بمصر اخت بلادي يا شقيقة
    نرحب بمصر وافضل لنا مليون ووالف مرة من هؤلاء الاوباش لعنهم الله

    1. طالما اصبحتم عملاء لمصر انا من اليوم جنجويدي وافتخر وادعو لقتال الكيزان وجيش الكيزان في كل مكان وتصفيتهم ولا مكان لهم في ارض السودان

  8. تدخل مصر عسكريا في السودان معناها تدخل كل الدول عسكريا في السودان وفي دول ح تدخل عسكريا لمساعدة قوات الدعم السريع تبقي الحكاية ذي ليبيا وسوريا الحذر ثم الحذر . الوسخ الكلب البرهان ماشي بي تعليمات الكيزان عشان يبقي رئيس جمهورية لو فعلا عندو ذرة من الوطنية كان تنحي والحرب كان وقف لكن لأ سف تعنت العسكري الكلب البرهان لتدمير السودان وهو علي يقين الجيش استسلم ورفع الراية البيضاء عشان الروسخ البرهان يستنجد بمصر للتدخل عسكريا لانو قوات الجيش فشل فشلا ذريعا لدهر قوات الدعم السريع … اقسم بالله اقسم بالله المرتزقة لو في دولة تانية لكان اتحسم في خلال 48 ساعة لكن للاسف قوات الجيش اللي في الساحة حاليا عبارة عن مرتزقة جهادية اسلامية تفوووو عليكم الله ينعلكم في الدنيا والأخره

  9. التبليغ عن اي شخص في الحي فيه رائحة الكيزان لدى الجنجويد اي كوز او اسلامي على طول تبليغ اول ارتكاز للدعامة بلغ عنه لو اخوك لانه الان اصبح جاسوس مصري وعميل مصري وعلى الجنجويد تصفيتهم ما عايزين اسير ولا جريح العميل يتم تصفيته في الميدان

  10. طيب الجنجويد في دول داعماهم بقوة ليه ما تكلمتو وهي معروفة للجميع وكل واسائل الاعلام الغربية ظلت تتحدث عنها
    يجب على البرهان التعامل مع مصر الدولة الشقيقة الكبرى وبعد توقف الحرب يجب ان يكون هناك تكامل ينتهي تدريجيا للوحدة مع مصر رضي هؤلاء اليساريون أم ابوا
    مشكلة السودان في المتطرفين يمينا ويسارا وليت الشعب السوداني الذي يخرج يوميا احتفاء بالجيش أن يخرج في مواكب تؤيد التكامل المصري في جميع المجالات ويتم اسكات الأصوات القحاتية التي ظلت تعادي مصر دون أي سبب.
    اعتقد ان مصر قادرة على احداث تحولات كبرى في الملف السوداني.. وما عدا متطرفي اليسار فالشعب جميعه يقف خلف هذا التوجه.

  11. اعتبروا هذا الجيش كيفما تريدون، إعتبروه كافرا، لكنه لا يقاتل إرتزاقا وإنما يقاتل دفاعا عن بلده وشعبه.
    أما أنتم ومليشياتكم فكل ما تفعلونه بالشعب السوداني من إغتصاب حرائره وقتل قبائله جماعيا وتشريده وتهجيره واحتلال بيوته ونهبها وتدمير ممتلكته وبنيته التحتية ونهب ثرواته من الذهب والفضة واليورانيوم من قبل سيدكم الجديد ومليشياته، كل ذلك لا يهمكم ولا تتأسون له ولا تواسون هذه الشعب الذي نكبتموه عليها وإنما الجريمة الكبرى في نظركم هو في مساندة الجيش السوداني والوقوف معه لرد هؤلاء الفسقة المجرمين القتلة المغتصبين.
    فأما أن تحكموا هذا الشعب المسلم بالنبوت الأجنبي (كراعو فوق رقبتو) بإطاري السفارات ودستور ثامبو أمبيكي، وإما أن تقتلوه وتنهبوه وتشردوه وتغتصبوه.
    لقد أثبتم أنتم ومليشياتكم أنكم لا تنتمون لهذا الشعب ولا لثوابته ولا لترابه ولا لأخلاقه، ولذلك بمجرد ساعة الصفر التي حددها قادتكم القحاطة لإنطلاق الطلقة الأولى يوم 15 ابريل 2023 إلا وقفزوا كالجرذان من السفن الغارقة، فقزوا إلى خارج السودان إلى البلاد التي ظلت التمرد العرماني القرنقي يقاتلنا منها لعشرات السنين، إلى فنادق نيروبي وأوغندا وأديس، يديرون منها الفتن والمؤامرات ويستجدون الدول المعادية للسودان التدخل لتجريد الجيش السوداني من سلاحه وطيرانه لكي تنتصر مليشياتكم عليه وتبسط سيطرتها وتفرضكم على أهل السودان.
    ولكن هيهات هيهات.. فهذا هو الشعب السوداني كله من أقصاه إلى أقصاه يتلف حول جيش الوطني وينبذكم نبذ النواة ويلعنكم ففتوه زعاماتكم العميلة في فنادق العمالة والخيانة وهي تردد مقولة سلفهم السامري الخائن: “لا مساس لا مساس” وستصرب الله عليكم وعليهم الذل والمسكنة تتيهون في الأرض ما حييتم وما حيوأ.
    تتحدثون عن العمالة وقد قال قائلكم : “أيوه نمشيها سفارة سفارة؟
    تحدثونا عن العمالة وقد قال قائلكم ووزير خارجة قحتكم الأسبق: “نحن من كتبنا وثيقة العقوبات على السودان بأيدينا وكان ذلك مبررا في ذلك الوقت لن نعتذر عن البوم؟”
    تحدثونا عن العمالة والإرتزاق وهذا سفيركم المعزول يقود مظاهرة في أمريكا ويهتف هو ومجموعة من سكاراكم: “نقول للإدارة الأمريكية، لا ترفعوا العقوبات عن السودان، لا ترفعوا العقوبات، لا ترفعوا العقوبات؟”
    تحدثونا عن العمالة والإرتزاق ونشطاؤكم وقادتكم أياميها (يفطرون في سفارة ويتسحرون في سفارة ويتغدون في أخرى ) خلال رمضان قبل الفائت؟
    تتحدثون عن العمالة والإرتزاق بكل صفاقة وقلة حياء وهؤلاء قادتكم العملاء يجوبون عواصم الخيانة والعداء للسودان يستجدونها لمساعدة مليشياتكم من اجل هزيمة الجيش السوداني لتوقع مزيدا من الإغتصاب والقتل والنهب والسلب والإسترقاق على هذا الشعب تأديبا له على رفضكم وضرب قادتكم في باشدار؟
    صدق رسولنا عليه الصلاة والسلام القائل: “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”!!
    فالنبتون عن شعوبهم الملعونون من شعوبهم المغضوب عليهم من ربهم مرفوعٌ عنهم القلم، لأنه ليس بعد ذلك ذنب!!!!

  12. البرهان لا بحس لا بشعر يسافر والحرب مشتعلة عمركم شفتو رئيس بلاده تحترق وهو قائد الجيش وناطى كل يوم فى بلد؟

  13. اهلا بجيش مصر وشعب مصر في بلدهم الثاني ونحن ابناء وادي واحد هو وادي النيل
    الجيش المصري لن يدخل بيوتنا ولن يقتلنا مدنيينا ولن يسرقنا وينهبنا كما فعل الاوباش
    ومصر امتداد طبيعي للسودان ونحن ك>لك لهم
    ولكن هؤلاء يرجون لذلك بعد ان صبر الجيش عليهم كثيرا وفق ترتيبات عسكرية واليوم الجيش يمارس مهامه كاملا وعندما حانت ساعة النصر قالوا مصر مصر مين يا غبي دا جيشنا
    اللهم انصر الجيش السوداني اللهم عليك بالمتمردين اتباع دقلو النجس ومن يساندهم ومن يدافع عنهم ومن يخون الشعب بعد ان جعل الشعب كله كيزانا وكل من يقف ضد انتهكاتهم وسرقتهم ولصوصيتهم فهو كوز لعنة الله عليهم الكيزان لم يدخلوا بيوتنا وينهبوها ايها اللصوص القتلة
    اللهم انزل عليهم عذابك

  14. ” جعل الشعب كله كيزانا وكل من يقف ضد انتهكاتهم وسرقتهم ولصوصيتهم فهو كوز”

    لا تتصرف بغباء وتخدع نفسك والناس من حولك! ويسيطر الكيزان على الجيش والدولة ومواردها. هذا هو الواقع.

    ومن الصعب جداً على البعض من الشمال أن يتقبلوا الواقع لأنهم يتصرفون مثل البيض في ما يسمى بالعالم الغربي.

    إذا طلبت من البيض حظر منظمة KKK والأحزاب العنصرية والأحزاب السياسية المعادية للإسلام وغيرها من القوى المتطرفة البيضاء، فسيقولون لك هذا: إنهم متطرفون لكنهم متطرفون من عرقنا وثقافتنا !!!!!!

    وبنفس الطريقة سيقول لك البعض في شمال السودان – ومنهم من يدين جرائم الإسلاميين أثناء حكمهم – الكيزان ليسوا غرباء عنا، إنهم إخواننا وأبناء عمومتنا ……

  15. يا مزمل! أنت فعلاً مزمل على قول الإخوه الليبيين. يجب التحقيق في قصف و تدمير المصانع الكائنة في الخرطوم. لا يمكن أن يفعل ذلك إلا عدو للشعب السوداني. الأمر واضح، إذا في حد عنده حبة غيره على الوطن. يا حسرة على الوطن. عجباً لكم من شعب.

  16. هذا خبر مصنوع صنعه الكيزان لاحظ الخبر على ( صرح مصدر ) وليس فيها تحديد لمن هو المصدر والخبر ليس له اساس يبنى عليه وانما خبر لزرع الفتنه بين اعداء الكيزان ومصر وليبرز ان مصر غير محايده خبر كيزانى بجداره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى