حرب أهلية قال
خالد قمرالدين
ـ من يتحدثون عن الحرب الأهلية في السودان وتقسيمه يتمنون على الله الأماني .. هي اشواقهم وامانيهم ليس إلا .. لا ينطلقون من مبدأ الحرص على البلاد .. وإنما من مبدأ الحرص على عودتهم إلى السلطة .. ولكن هيهات
ـ يكذبون ويعلمون انهم يكذبون .. ويعلم العالم كله انهم يكذبون .. يشحذون معاول هدم بلادهم بأيديهم وينكرون ويعلمون انهم ينكرون .. صاروا وصمة عار في جبين البلاد تطارهم اللعنات في حلهم وترحالهم اينما ذهبوا .. خانوها معارضة .. خانوها حكام .. خانوها وكلهم ما بين شريد وطريد .. لا زالوا يتحدثون عن العملية السياسية التي تضمن لهم لعب دور جديد رغم ماضيهم السلبي .. بالامس القريب عندما سئل خالد عمر عن التواصل بينه وبين حميدتي بُهت الذي كفر .. كًُفْرنا بالديمقراطية .. ديموقراطيتهم الشائهة المدعاة
ـ كلمة حق اُريد بها باطل .. (والله انا نخاف على البلاد من الحرب الاهلية) وربكم ماذا تفعل الحرب الاهلية اكثر مما هو كائن .. القتل والسلب والنهب والآغتصاب وإحتلال البيوت وتخريب المنشئآت والمصارف ونهبها .. في عدد من المدن والقرى من الخرطوم الى الجنينة (قال حرب اهلية قال ?! هي جاية تشرب موية النيل يعني ولاّ تكسّر لينا السدود دي ولاّ تجيب لينا زلزال) لا قدّر الله
ـ بلادنا دخلت في حرب شريرة ولعينة .. وما ناقصة اصلا .. وكل ما يمكن ان تأتي به الحرب الإهلية اتتنا به الايدي الآثمة .. الحرامية والمرتزقة .. نزح من نزح .. ولجأ من لجأ .. وبقي الصابرون .. المعدمون .. المضطرون .. المدافعون عن البلاد وسيادتها وكرامتها وبقاءها من الزوال والفناء .. المحاربون .. القابضون على الزناد .. المؤمنون بالوطن الموحدون المنشدون
( آمنا بيك وموحدين
في إيدنا فاس
وقلم رصاص
شتلة وكمنجة ومسطرين
وطبنجة في خط التماس
حرّاسة من كيد البكيد
ضد الرصاص والإنتكاس
نبنيك هوى وأشد باس) مع شاعرنا حميد .. يا من تنكرتم حتى للأدب النبيل.
ـ إطمنوا .. لن تنزلق البلاد وتذهب إلى أكثر مما أخذها اليه الرعاع .. بفضل تدافع وتضافر جهود ابناءها الخلص .. ووعي شعبها الذي يعلم انكم ما دخلتم في شيء إلا افسدتموه .. وما تدافعتم إلا لخراب او لدنيا تصيبوها
ـ دعكم من التذرع بالحرب الاهلية وتقسيم البلاد .. ولن تخيفوا بها الناس لأن البلاد كما تعلمون في حالة حرب .. والسودانيون محاربون منذ الأزل .. والمُحارِب ما بيخوفوه بالحرب.
لعنة الله على الجنجويد وعلى قحت جناحهم السياسي اما الحرب الاهلية فتلك امانيهم
الانفصال قااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادم واعلان الكيزان جماعة ارهابية مؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤكد
لعنة الله علي الكيزان الارهابيين المخانيث الذين اشعلوا هذه الحرب ولم يستطيعوا علي اكمالها لانهم مخانيث ارهابيين شواذ
ما قلت الا الحق يا كاتب المقال لكن ديل هم والحق بعد المشرقين.. لا أدري باي وجه يقابلون أهلهم.