مقالات سياسية

في  الشهر السادس  للحرب: (١٨) سيناريوهات إحداها متوقع حدوثه…

بكري الصائغ

اولآ: سيناريوهات عسكرية:

١- تظل الحرب مستمرة كما هي بين الطرفين المتقاتلين كر وفر شد وجذب طوال مدة الشهر السادس للمعارك وحتى يوم الأحد ١٥/ أكتوبر القادم.
٢-
تنجح القوات المسلحة بجدارة بتفوق شديد في معاركها ضد “الدعم السريع” في كل مواقع القتال بالعاصمة المثلثة ودارفور وكردفان والجزيرة، وتجبر قوات الدعم علي إخلاء المقرات الحكومية والمستشفيات والسفارات الاجنبية ومنازل المواطنين.
٣-
الاسلحة والمعدات القتالية التي جلبتها القوات المسلحة من مصر، بجانب الدعم اللوجستي والطائرات المسيرة التركية لعبت دور حاسم في انتصارات الجيش السوداني.
٤-
تتوسع المعارك لصالح قوات “الدعم السريع”، وتنجح في دخول القيادة العامة واحتلالها، وايضا احتلال سلاح المهندسين والمدرعات والسلاح الطبي ومصنع الذخيرة، وتفرض سيطرتها بالكامل علي العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان.
٥-
تدخل جماعة “فاغنر” الروسية الي قلب المعارك جهارا نهار متضامنة مع الدعم السريع، وتتخذ من دارفور نقطة انطلاق ومقر ثابت لها.
٦-
وقوع انقلاب عسكري (أبيض) بقيادة الفريق أول/ شمس الدين الكباشي يطيح فيه بالبرهان.
٧-
خلال مدة هذا الشهر السادس للحرب، تضح الصورة تماما حول حقيقة “حميدتي” وإذا كان مازال حيا يرزق.. او وافته المنية؟!!

 ثانيا: سيناريوهات تشكيل الحكومة الانتقالية:

٨-
لن يلجأ البرهان الي تشكيل حكومة انتقالية، ويبقي الحال علي ما عليه تدار الدولة من خلال الحكومة المؤقتة الحالية التي تشكلت في شهر نوفمبر بعد انقلاب أكتوبر ٢٠٢٢.
٩-
يقوم البرهان بشكيل (حكومة حرب) كل الوزراء فيها (ماعد وزير الخارجية) من جنرالات المؤسسة العسكرية، ورئيس الوزراء فيها جبريل ابراهيم.
١٠-
يقوم البرهان بشكيل حكومة انتقالية تضم عسكريين ومدنيين برئاسة مني أركو مناوي الشهير بـ”مني”.
١١-
في حال قيام البرهان بتشكيل حكومة انتقالية مقرها بورتسودان، يبادر حميدتي بتشكيل حكومة في دارفور او الخرطوم.

 ثالثا: سيناريوهات مؤتمرات تخص الشأن السوداني:

١٢-
ينجح (مؤتمر جدة للسلام) الذي ترعاه أمريكا والسعودية في تحقيق انجاز عظيم، ويتم وقف المعارك نهائيا، وفتح الممرات لعبور شاحنات الاغاثة، واخلاء الدعم السريع كل المقرات الحكومية والمستشفيات والمنازل التي تخضع له…. مع إبقاء الدعم السريع بدون حل، وان تبقي في مواقعها العسكرية القديمة.
١٣-
يرفض وفد السودان رفضا باتا المشاركة في (مؤتمر جدة للسلام) بسبب عدم تنفيذ قوات “الدعم السريع” القرار الخاص بانسحابه من المقرات الحكومية والمستشفيات والمنازل التي تخضع له، والسماح بعبور الشاحنات المحملة بالغذاء والأدوية لمناطق الفقر والجوع.
١٤-
تلجأ أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي الي عقد مؤتمر يضم (اجباريا) البرهان وحميدتي، وحضور رؤساء دول الجوار السوداني لوضع حل نهائي وعادل لعودة الامن والامان الي كل ربوع السودان.
١٥-
تلجأ أمريكا بمفردها دون المشاركة مع اي دولة اخرى الي فرض سياسة القوة ضد البرهان و”حميدتي” والجلوس الي مائدة المفاوضات المباشرة بينهما، تماما كما جلس البشير من قبل مع جون قرنق، ووقعا معا (معاهدة سلام عام ٢٠٠٥) التي انتهت حرب الجنوب.
١٦-
في ظل تعنت البرهان و”حميدتي” في انهاء الوضع المزري بالبلاد وسقوط مزيد من القتلى كل يوم، تقوم محكمة الجنايات الدولية بوضع اسم البرهان و”حميدتي” وكباشي وياسر العطا في قائمة الشخصيات المطلوبين مثولها أمام محكمة الجنايات، وانه يجب ان يستجيبوا لقرار المحكمة علي الفور وتسليم انفسهم للمحكمة، تماما كما فعل من قبل المتهم/  بحر إدريس أبو قردة أحد زعماء الفصائل في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم ١٨/ مايو ٢٠٠٩، الذي بادر من تلقاء نفسه تسليم نفسه بكامل رضاه وبلا ضغوطات.
١٧-
بعد ان اصبحت الضغوطات المحلية والاقليمية والدولية تزداد كل يوم أشد حدة علي البرهان و”حميدتي” يضطرها لوقف الحرب، والقبول بالجلوس معا دون اشتراك اي جهة اجنبية.

 رابعا: سيناريو الانفصال:

١٨-
بما ان البرهان يرفض رفض بات الجلوس مع “حميدتي” الذي وصفه بالمتمرد، ويرفض “حميدتي” بدوره الجلوس مع عدوه اللدود البرهان ووصفه في اكثر من تصريح بـ”الانقلابي الخائن”، ومع ازدياد المعارك وتوسعها حتي وصلت اخيرا الى ولاية الجزيرة، ودخول مصر عسكريا وتركيا بقوة في الشأن السوداني… عندها نتوقع بشدة وجود محاولات انفصالية جدية في ولاية دارفور وبعدها كردفان.

[email protected]

‫13 تعليقات

  1. قال العلماء أول الكفر زندقة !!
    المهازل العبثية، مسخرة الزمان و سخرية القدر لا تنتهي !!
    ولكي لا ننسي يا استاذ بكري الصائغ …مع كل هذا العيك والعاك عن حرب كرامة …من الطلقة الاولي كان وزير دفاع جمهورية السودان -لا اقل مقاماً ورفعة- اللواء ياسين إبراهيم ياسين الحاصل علي شهادة العلوم العسكرية من الكلية الحربية، وبكالوريوس علوم عسكرية من جامعة مؤتة في الأردن، وشهادة ماجستير علوم عسكرية من كلية القادة والأركان، كان سعادتو اول الهاربين إذ سارع بالفرار الي ام روابة ومن يوميها لزم الصمت … “والخواف ربا عيالو”.
    وعلي ذلك قس كم عدد الضباط العظام ومن الرتب الوسيطة منح نفسه اجازة مشقة مفتوحة وخفس الي مصر..
    نقول للمتنطعين والمزايدين من دعاة البل .. خلوها مستورة !!
    ولهذا يا استاذنا بكري سيناريو الانفصال جزئياً او كلياً موقتاً او دائم هو الاقرب الي ما ترجحه مؤشرات الوضع الحالي … والله تعالي اعلم !

  2. الحبوب، الفاتح صديق البيلي.
    ألف تحية لشخصك الكريم.
    لاحظت دائما تعليقاتك دسمة وفيها الوضوح الصراحة.
    ارجع لتعليقك واقول، ياريت لوكان اللواء وزير الدفاع السابق / ياسين إبراهيم ياسين، هو براه كب الزوغة وهرب مخلف راءه عجاج ما يديك الدرب، ما الفريق أول ركن/ البرهان ويشغل منصب رئيس جمهورية السودان والقائد الأعلي للقوات المسلحة فر وهرب لبورتسودان، ولو ما كان في البحر الأحمر كان وصل جدة!!

    ونواصل يا حبيب مع رصد
    السيناريوهات المتوقع حدوثها:
    ١٩- الخرطوم تصبح مدينة أشباح، وامدرمان خلت تماما من سكانها البالغ عددهم (١٥٩، ٣٩٥، ٢،).. والخرطوم بحري مدمرة.
    ٢٠-
    يصل عدد السودانيين اللاجئين في دول الجوار الى (٥) مليون شخص.
    ٢١-
    بعد انتهاء إثيوبيا من ملء خزان سد النهضة، تبدأ تأثيراتها السلبية تنعكس علي السودان.
    ٢٢-
    الجوع الكافر والفقر المدقع لملايين السودانيين قد يدفعهم الي ثورة تطيح بعسكر السودان، وتنهي سطرة البرهان و”حميدتي” علي زمام الامور.
    ٢٣-
    يقوم البرهان بحل مجلس السيادة وتشكيل أخر كل الاعضاء فيه جنرالات.
    ٢٤-
    حاليا السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي لا سفراء اجانب فيه يمثلون بلادهم، يسعى البرهان الي تخصيص مقرات في بورتسودان لتكون سفارات أجنبية.
    ٢٥-
    تعلن منظمة “ايغاد” عن فشلها في حل معضلة السودان ورفع يدها عن الاستمرار في مناقشة الوضع السوداني بسبب اتهام البرهان لها بالانحياز للدعم السريع والتدخل في الشأن السوداني، وبسبب رفض البرهان رئاسة كينيا للجنة الإيغاد الخاصة بمعالجة الأزمة الراهنة.
    ٢٦ –
    تصل العلاقات السودانية السعودية الي حالة من الفتور الواضح بينهما بسبب إصرار البرهان علي تهميش دورها، وعدم الرغبة في زيارتها أسوة بالدول التي زارها مؤخرا.
    ٢٧-
    الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة المصرية تجاه السودانيين المقيمين في مصر، عجلت برحيل الكثيرين منهم والعودة الي وادي حلفا.
    ٢٨-
    يصل سعر الدولار الواحد الي ما يعادل (١٠٠٠) جنيه سوداني:- (اليوم الاثنين ١٨/ سبتمبر وصل سعر الدولار الي “٧٥٠” جنيها).
    ٢٩-
    يواصل جهاز الامن والاستخبارات العسكرية والشرطة اعتقالات المواطنين بلا تهم محددة، وتفشل وزارة الداخلية في إعادة القبض علي السجناء السياسيين والمجرمين العتاة الذين فروا من السجون في أبريل الماضي.
    ٣٠-
    تزداد الاحوال المعيشية اشد ضيقا علي المواطنين بسبب شح المواد التموينية والسلع الضرورية، وغلاء الاسعار، وعدم وجود رواتب ومعاشات.

    1. تحياتى اخى الصايغ : نسيت اهم سيناريو متوقع وان كان غير واضح على السطح وقد يكون يطبخ الان على نار هادئة وهو : خيار دخول قوات اممية بقيادة الولايات المتحدة تحت ستار الفصل بين القوات .. الأمم المتحدة ومجلس الأمن ( امريكا ) لديها شبه تفويض تحت البند السابع مقرونا مع الفصل السادس .. بالاشارة لموضوع الانفصال هل لاحظت ابدا لم يتطرق له الدارفوريين او حتى التلويح ب ( تقرير المصير ) ولم ينطق به حميدتى ابدا هل تعرف لماذا ! لان دارفور تعيش على دعم الشمال وتستنزف موارد الدولة السودانية وتستفيد من جامعاتها ومدارسها فى تعليم ابناؤها وايضا ينظرون الى الشمال كمورد رزق فأغلب سكان العاصمة هم من دارفور بل حتى زحفوا الى أقصى الشمال وامتلكوا المحال التجارية والاراضى والبيوت بل ان بعضهم تزوج من الشمال والاغرب بعد هذا كله لايزالوا يحملون فى داخلهم الحقد التاريخى والاجتماعي على الشمال النيلى .. من اهم الاسباب التى لاتجعلهم ينادوا بالانفصال هو يدركون جيدا بانهم سيقتتلون فيما بينهم فلا يوجد سلام اجتماعى بينهم فلقد قسموا أنفسهم الى زرقة وعرب وكل واحد من الاثنيات يحتقر الآخر

      1. الحبوب، سودانى طافش.
         زيارة غير متوقعة جلبت السرور الي قلبي وفرحت بها كثيرا.
         يا حبيب، أختلف معك جملة وتفصيلا غلبا وغالب في تعليقك المحبط عن أهل دارفور وكتبت:
         ( دارفور تعيش على دعم الشمال وتستنزف موارد الدولة السودانية وتستفيد من جامعاتها ومدارسها فى تعليم ابنائها ايضا ينظرون إلى الشمال كمورد رزق فأغلب سكان العاصمة هم من دارفور بل حتى زحفوا الى أقصى الشمال وامتلكوا المحال التجارية والأراضي والبيوت بل ان بعضهم تزوج من الشمال والاغرب بعد هذا كله لايزالوا يحملون فى داخلهم الحقد التاريخى والاجتماعي على الشمال النيلى.).- انتهى-

         يا سوداني طافش، الحكومات التي تعاقبت علي حكم السودان من عام ١٩٥٦ الي يومنا هذا، وطوال (٦٧) عام لم تعطي الدارفوريين فرصة مشاركتهم في السلطة، استاثروا بها عرب الشمال، وكان يعتبرون الجنوبيين عبيد، و الدارفوريين جنود في الجيش لا اكثر ولا اقل!!، حتي تاريخ دارفور حتي اليوم غير مدرج في المناهج الدراسية ولا احد يعرف لهم تاريخ الا من خلال المعارك ضد البريطانيين ، في الوقت الحاضر اغلب الشباب الدارفوري الذين عملوا طويلا في ليبيا حتي سقوط القذافي وفضلوا ان يموتوا غرقا في مياة البحر المتوسط ولا يعودوا السودان العسكر.
        الطلاب الدارفوريين في زمن حكم البشير كانوا كلهم عرضة للاغتيالات المبرمجة من قبل السلطة الحاكمة والاسلاميين بهدف الا يكون في السودان مثقفين دارفوريين قد يشكلوا في المستقبل مشكلة مشاركتهم في الحكم.  

         جاء في تعليقك:
         (من اهم الاسباب التى تجعلهم ينادون بالانفصال هو يدركون جيدا بانهم يقتتلون فيما بينهم فلا يوجد سلام اجتماعى بينهم فلقد قسموا أنفسهم الى زرقة وعرب وكل واحد من الاثنيات يحتقر الآخر.)!!- انتهي-
         يعني يا حبيب عاوز تقنعني بعدم وجود عنصرية قبائل في داخل ولايات السودان الاخري ومافي الاثنيات يحتقر الآخر؟!!

        اما عن كردفان  ويطلقون عليها في السودان :( كردفان الغرة.. ام خيرا جوه وبرة). الله يحفظها من شر إسلاميين الشمال وجيش البرهان.

  3. استاذ بكري يا اخي
    لا الجيش و لا الدعم سينتصر
    الجيش سيستمر في قصف المواطنين
    و الدعم حيستمر في نهب المواطنين
    و هكذا الحرب لن تتوقف ما لم يذهب الطرفين الى جدة
    اما بالنسبة لموضوع الانفصال
    كما نعلم ان الدعم مسيطر في نيالا و الجنينة و زالنجي و اذا اعلن دولة جديدة ربما قد تدخل الحركات المسلحة في الحرب ضد الدعم
    و الله يكذب الشينة

    1. الحبوب، سوداني زعلان.
      ألف مرحبا بالزيارة والمشاركة بالتعليق.
      يا حبيب، لا يوجد في الحرب التي اشتعلت بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” شيء اسمه “لا الجيش و لا الدعم سينتصر”. كل الحروب التي اندلعت منذ بدء الخليقة الي يومنا هذا كان فيها جيش منتصر واخر مهزوم . الحرب التي نعايشها الان في السودان ستنتهي بانتصار احد الطرفين علي الاخر.

      الحرب بين الطرفين المتقاتلين أشبه بمباراة كرة قدم دولية حاسمة، لابد أن يفوز احدهم فيها علي الاخر، وفي حالة التعادل تجري بينهما ضربات الجزاء، او ينتصر احدهما علي الاخر بفارق الاهداف. الحرب بين الطرفين لم تحسم بعد، ومازالت المباراة مستمرة مليئة بالعنف والركل والضرب المقنن وغير المقنن مما استدعي (الحكم الدولي) الي ابراز الكروت الحمراء والصفراء.

      يا سوداني زعلان، شئنا ام ابينا هذه الحرب ستنهي حتما بانتصار ساحق لاحد الطرفين وبهزيمة نكراء للخاسر، حرب تستمر حتي لو ادي الأمر الي ان يصبح السودان كله كوم تراب. يا حبيب، ايضا لا يوجد شيء اسمه “حرب عبثية”، هذا التعبير الخاطئ لا اعرف من اين جاء؟!!

      كيف عرف موقع “ويكيبيديا” انواع الحروب:
      ١- الحرب الشاملة:
      وهي الحرب التي تنطوي على أي وسيلة متاحة، وتتجاهل قوانين الحرب لا مبالية بالقيود المفروضة على الأهداف العسكرية المشروعة. تُستخدم في هذه الحرب الأسلحة والتكتيكات التي من شأنها إلحاق خسائر هائلة في صفوف المدنيين. تتطلّب الحرب الشاملة بذل جهود حربية تسفر عن تضحيات كبيرة من جهة السكان المدنيين الودّيين.
      ٢-
      الحرب غير التقليدية:
      هي النقيض التام من الحرب التقليدية. تُعتبر الحرب غير التقليدية بمثابة محاولة لتحقيق نصر عسكري عبر الإذعان، أو الاستسلام، أو الدعم السري لطرف واحد من أطراف الصراع الحالي.
      ٣-
      الحرب الأهلية:
      هي حرب بين الفصائل لمواطني بلد واحد (كما هو الحال في الحرب الأهلية الأمريكية)، أو بشكل آخر هي نزاع بين دولتين تم إنشاؤهما من أصل واحد ومتحد سابقا. الحرب بالوكالة هي حرب تنتج عندما تستعين قوتان بأطراف ثالثة كبدائل لقتال بعضهم البعض بشكل مباشر.

      1. أستاذ بكري تحية طيبة، تاريخيا معظم الحروب الأهلية انتهت باتفاقات سلام أو استمرت في غياب حكومة مركزية مسيطرة أو قادت لانفصالات، الحرب الأهلية الأمريكية هل الحالة الشاذة التي تأكد القاعدة، على مستوى أفريقيا لك أن تاخذ الحرب الأهلية الصومالية التي اندلعت وادت لسقوط آخر حكومة مركزية لسياد بري في 1991 وقسمت البلد وما زالت مستمرة، الحرب الكونغولية بدأت مع سقوط حكومة مبوتو سيسي سيكو في 1997 ولم تعرف الكونغو حكومة مركزية مسيطرة من حينها، في أمريكيا الجنوبية أندلعت حرب القوات الثورية الكولمبية ضد الحكومة المركزية في 1990 ولم تتوقف إلا باتفاق سلام في 2016 قاد المتمردين للسلطة عبر الانتخابات … حربنا البائسة هذه لن تتوقف باتفاق سلام لأن اللاعبين الأساسيين لا يملكون قرارهم وهم مجرد بيادق تحركها أيدي إقليمية وأمريكيا والمجتمع الدولي لديهم أولويات أهم من السودان ـ لقد اهتم العالم بانقلاب النيجر والغابون وسيول ليبيا وزلزال المغرب أضعاف اهتمامه بحرب السودان ـ ولن يتنصر أحد لأن توازن القوى الإقليمية والتكتلات القبلية الداخلية لن تسمح بذلك ، الاحتمال الأقرب للواقع هو الانفصال، وهو أرحم، دولة بحر وبعض النهر برعاية مصرية، ودولة غرب وبعض الوسط برعاية أماراتية إثيوبية وربما تشاد، أو التشظي على الطريقة الصومالية وهو السيناريو الأسوأ، وما نشاهده من تدمير طيران الجيش لأبراج وبنايات الخرطوم واشتباكات بين قوات شيبة ضرار والقوات المسلحة في الشرق وإعلان عقار اليوم أن البرهان سيعلن حكومته في القريب العاجل هو البدايات الفعلية للأنفصال أو التشظي

        1. الحبوب، الدنقلاوي.
          حياك الله وأسعد اياكم.
          ونواصل تجميع ما أمكن جمعه من سيناريوهات تتعلق بمصير البلاد.
          وصلتني اربعة رسائل من قراء كرام
          علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
          ١-
          الرسالة الأولي:
          (…- جاء في السيناريو رقم 7- خلال مدة هذا الشهر السادس للحرب، تضح الصورة تماما حول حقيقة “حميدتي” وإذا كان مازال حيا يرزق.. او وافته المنية؟!!. ولماذا تستبعد سيناريو مصرع البرهان؟!!.).
          ٢-
          الرسالة الثانية.
          (…- السيناريوهات السيئة والمزرية لا بعد الحدود يفوق عددها بكثير الأعداد التي جاءت في المقال. شنو ال18 سيناريو؟!!، قول 500 1000 10000. أنت متفائل وكتبت 18، وانت عارف في قرارة نفسك أنها اكثر بكثير.).
          ٣-
          الرسالة الثالثة:
          السيناريو رقم ١٩ في التعليق هو الذي بدأت ملامحه تظهر للعيان (الخرطوم تصبح مدينة أشباح، وامدرمان خلت تماما من سكانها البالغ عددهم (١٥٩، ٣٩٥، ٢،).. والخرطوم بحري مدمرة.)، ومش كده وبس، كمان الجزيرة وكسلا والقضارف مدن مدمرة تدمير رهيب.).
          ٤-
          الرسالة الرابعة:
          (…- وهاك يا حبوب السيناريو ده من عندي، البرهان وحميدتي يتصالحا خوفا من إدراج اسميهما في قائمة المتهمين المطلوبين من قبل محكمة الجنايات الدولية، وتعود المياه الى مجاريها القديمة، والبرهان يتخلى عن فكرة حل قوات الدعم السريع وتبقى قوة موازية للجيش، وعفي الله عما سلف.).

  4. الشيء الجديد بالقديم يذكر:
    أول حرب في التاريخ وقعت
    على حدود مصر والسودان.
    المصدر- “الجزيرة نت” – 12.03.2022-
    (…- لكل شيء مرة أولى: إن أول حرب قبل التاريخ المسجل حدثت في منطقة تقع ضمن حدود العالم العربي اليوم، وجرى التعرف عليها من خلال الحفريات التي وُجدت في منطقة “جبل الصحابة” الواقعة على حدود السودان الشمالية مع مصر. هذا الموقع الآن غارق تحت بحيرة ناصر الصناعية، واكتشفه عالم الآثار الأميركي “فريد ويندورف” عام 1964. في أحدث تحليل للهياكل العظمية الـ61 التي عُثر عليها في الموقع، وُجد أنه من المرجح أن المنطقة لم تشهد فقط أول حرب حقيقية في تاريخ البشر، ولكنها كانت أيضا منطقة صراعات عنيفة متكررة. استُدل على ذلك من خلال الجروح العديدة في العظام، والتي كان بعضها حديثا (قبل الموت مباشرة)، وبعضها أقل حداثة (كسور وجروح سابقة شُفيت بالفعل). من المرجح أن تكون هذه المعارك المتتالية نتاج تغييرات مناخية وبيئية حدثت في تلك المنطقة في نهاية العصر الحجري القديم، منذ حوالي 13 ألف عام .

  5. نواصل تجميع السيناريوهات المتوقع حدوثها:
    أحلاها مر..
    6 سيناريوهات لمستقبل المعارك في السودان
    المصدر- محررو “الراكوبة”- 13 يوليو، 2023-
    https://www.alrakoba.net/31841534/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B1-6-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83/

  6. ماذا كتب الأقلام، ونشرت الصحف المحلية والمواقع
    السودانية عن السيناريوهات القادمة بعد حرب أبريل ٢٠٢٣؟!!
    – (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها) –
    ١-
    بعضها خطير..
    سيناريوهات ترسم مستقبل السودان:
    (أ)- (وتقول صحيفة (نيويورك تايمز) إن “الأمور قد تزداد سوءا قريبا”، خاصة وأن التحدي الأساسي بين الفصائل المتحاربة بين الجيش وقوات الدعم السريع ما زالت تعتقد أن “تحقيق نصر عسكري ممكن” بغض النظر عن التكاليف. ومع احتدام الصراع تبدو “أفق المستقبل قاتمة”، ومسار الحرب يمكن أن تتجه نحو الأسوأ، فيما تنامت التحذيرات من “حرب أهلية شاملة” خاصة وأنها تجتذب “قوى أجنبية تتطلع إلى دعم المنتصر”.).
    (ب)-
    ويوضح التقرير أن سيناريوهات التوقعات الأكثر كآبة للسودان تشير إلى “انهيار كارثي مماثل لما حدث في الصومال في تسعينيات القرن الماضي، أو فوضى للجميع مدعومة من أطراف خارجية مثل ما يحصل في ليبيا منذ 2011”.
    (ج)-
    رغم الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلا أن تحقيق انتصار للجيش قد يمهد لعودة الإسلاميين الموالين لنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير. ويزعم الطرفان أنهما يريدان مستقبلا ديمقراطيا للسودان، إلا أن عودة الجيش قد تعني عودة الحكم الشمولي الاستبدادي.
    (د)-
    السيناريو الأكثر تقلبا ينطوي على دولة “مقسمة” حيث يسيطر الجانبان على مناطق مختلفة، ولا يستطيع أي منهما تحقيق نصر كامل، ما يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، ونشهد تدخلات أكبر من القوى الأجنبية.
    ٢-
    خبير عسكري يتحدث عن 3 سيناريوهات متوقع حدوثها في السودان.
    https://www.sudanakhbar.com/1391553
    ٣-
    الحرب في السودان: سيناريوهات قاتمة وتداعيات كارثية.
    https://acpss.ahram.org.eg/News/20918.aspx
    ٤-
    ماهو السيناريو المتوقع لانهاء الحرب بالحوار أو بالرصاص.
    https://omdertimes.com/111526/
    ٥-
    هل الخرطوم على أعتاب تقسيم جديد؟!!
    https://alsyaaq.com/Partition-Sudan-and-Libya
    ٦-
    عدوى انقسامات ليبيا تصل السودان.
    ٧-
    سيناريوهات الحرب الخامسة… ماذا تخبئ وراءها؟!!
    ٨ –
    ما هي السيناريوهات المحتملة للصراع السوداني؟!!
    ٩-
    الأزمة في السودان.. محددات متشابكة وسيناريوهات معقدة.
    ١٠-
    السودان إلى أين.. محللون يرسمون سيناريوهات مستقبلية.
    ١١-
    بعد توقيع الهدنة.. سيناريوهات الحرب والسلام في السودان.
    ١٢-
    «صراع الجنرالين».. السيناريوهات المحتملة لحرب «الخصومات العسكرية».
    ١٣-
    هكذا عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب السودان.
    ١٤-
    السيناريوهات المحتملة.
    ١٥-
    السودان أمام مفترق “سيناريوهات مرعبة”.
    ١٦-
    سيناريوهات ترسم مستقبل السودان.
    ١٧-
    سياسى سودانى يكشف أبرز سيناريوهات الفترة المقبلة فى السودان.
    ١٨-
    أحلاها مر.. 6 سيناريوهات لمستقبل المعارك في السودان (تحليل).
    ١٩-
    صحيفة “الغد”- ١٨/ سبتمبر ٢٠٢٣-:
    ثلاثة سيناريوهات متوقعة!
    أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء/ المتقاعد أمين إسماعيل مجذوب، أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة:
    السيناريو الأول:
    انتصار الجيش السوداني والقضاء على قوات الدعم السريع، لتنتشر قوات الجيش في كافة المناطق والأحياء وعودة الأمن القومي السوداني والحياة لطبيعتها ولكن بشكل جديد.
    السيناريو الثاني:
    وقف لإطلاق النار بعد تدخل الوساطات من الدول الشقيقة والصديقة وبالتالي تبدأ عملية التفاوض حول النقاط الأساسية بالإضافة إلى المحاكمات العسكرية انتهاءاً بدمج قوات الدعم السريع المتبقية مع قوات الجيش السوداني.
    السيناريو الثالث:
    وقف إطلاق النار وعودة الجميع للتسوية، ومن الممكن عدم وجود قوات الدعم السريع كطرف رئيسي في العملية التفاوضية، إضافة إلى دخول طرف آخر من القوى السياسية الأخرى مع تعديل المشروع السياسي، وذلك للذهاب لفترة انتقالية جديدة بشكل ديمقراطي وصولاً للانتخابات السودانية.

  7. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف المحلية والاجنبية
    والمواقع عن: “الحياد في حرب السودان”؟!!
    – عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها –
    ١-
    عقار: “الحياد لا يخدم أجندة انهاء الحرب”.
    ٢-
    مخاطر الحياد في حرب السودان.
    الصحفي عثمان ميرغني:- (كثير من الأمور سوف تتضح لاحقاً، لكن المهم الآن أن ينتصر الجيش في هذه المعركة، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول أن تحكم السودان ميليشيا، أو أن تكسر قواته المسلحة. فالوضع الآن لا يحتمل وقوفاً على الحياد، والانحياز إلى جانب القوات المسلحة هو الوقوف إلى جانب حماية الوطن، وضد وجود أي سلاح منفلت خارج سيطرة مؤسسات الدولة. فلا يمكن لأي دولة عاقلة قبول وجود ميليشيات على أراضيها تريد السيطرة على الموارد وبناء شبكة خاصة من النفوذ والعلاقات الخارجية، وتتحرك كلاعب يسعي للتأثير في خريطتها الأمنية والسياسية.
    أبعد من ذلك، فإن سقوط السودان في أي فوضى سيقود حتماً إلى انتقال بؤر «الإرهاب الهائم» إليه، بكل ما يعنيه ذلك من مخاطر على البلد ومحيطه.).
    ٣-
    الحركات المسلحة تخرج عن حيادها في الحرب السودانية.
    (أ)- حركة “تمازج” تعلن انحيازها رسميا للقتال مع الدعم السريع-.
    (ب)- وتوقعت الصحفية/ تماضر الطيب، أن تتخلى الحركات المسلحة التي التزمت الحياد في الحرب، وبعضها يدرس الآن إمكانية الدخول فيها بذريعة حماية المدنيين في مناطق الاشتباكات في غرب السودان، وهو ما يجرها إلى المشاركة في القتال بحكم الأمر الواقع.
    ٤-
    توتر بين الجيش السوداني وحركات مسلحة
    بسبب “حيادها” في الحرب مع “الدعم السريع”:
    شنّت حركات مسلّحة في السودان هجوماً عنيفاً على عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا، لرفضه موقفها المحايد من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت يسود الهدوء جبهات القتال في العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة، عدا محاولات للجيش لتمشيط مناطق جنوب الخرطوم، التي اشتكى الأهالي فيها من انتهاكات واسعة لقوات الدعم السريع.
    وذكر بيان الحركات المسلحة أن “الحرب الدائرة الآن هي بين شركاء السلطة منذ عهد نظام البشير المتهالك، وبعد سقوطه حتى انطلاق رصاصة 15 إبريل”، وأن ما ورد في حديث العطا “ليس سوى دعوة للحرب بنهج استفزازي يشكك في وطنية الآخرين، ولكننا لن نحارب بإرادة أحد ودون هدف”.
    ٥-
    الحركات المسلحة السودانية ترفض
    موقف مجلس السيادة بحيادها في القتال
    ٦-
    “الحرية والتغيير” تؤكد وقوفها على الحياد في حرب السودان.
    ٧-
    الدور المصري في السودان … من الثقل إلى الحياد.
    (أ)- يطرح حيادُ مصر تساؤلًا عن دورها، ومدى تأثيرها في السودان، بعد أن كان موقفها معروفًا تاريخيًا بالتفاعل والتكامل مع الجارة المهمّة، جيوسياسيًا واقتصاديًا، لكنّه الآن بات يسير في الاتجاه المعاكس، يُقابله تقدّمٌ مُضطّردٌ لأدوار وتأثيرات قوى إقليمية ودولية، أقل مُساهمةً في تشكيل تاريخ السودان، وأقل تأثرًا بمصيره، وهو ما سيؤدي إلى إضعاف الأمل في أن تقوم مصر بدور وازن في إنهاء الصراع، وإعادة الهدوء للبلد الهشّ أمنيًا وسياسيًا، إذا لم تُغيّر طريقة تعاطيها مع المخاطر المُحدقة بأمنها القومي. ربما يوضح هذا الدور المحدود لمصر اتساع رقعة المساحات التي تفقد تأثيرها ودورها فيها، بما في ذلك تلك التي تأتي ضمن دائرة أمنها القومي الشامل: بأبعاده العسكرية والأمنيّة والاقتصادية، وحتى البيئية والمائية.
    (ب)-
    على الرغم من إعلان الرئيس السيسي عدم الانحياز لأيٍّ من طرفيْ الصراع، فإنّ مصر تدعم ضمنًا البرهان؛ ما جعلها تتخوّف من احتمال تأثّر علاقاتها ومصالحها الأمنية والاقتصادية مع دول وأطراف تدعم حميدتي، مثل الإمارات، وهي المستثمر العربي الأكبر في مصر، التي تدخّلت لإعادة الجنود المصريين.
    ٨-
    قيادي في حركة “المستقبل” السودانية للميادين نت: “حربنا لا حياد فيها.. والجيش يجابه التطبيع”.
    ٩-
    مناوي يلوح بمغادرة حالة الحياد فور الاعتداء على القوات المشتركة.
    حذر من حرب أهلية.. حاكم دارفور: مازلنا على الحياد وندعو الطرفين إلى عدم استفزازنا للدخول في المعارك .
    ١٠-
    الحركات المسلحة في السودان تستعد لمغادرة مربع الحياد.
    ١١-
    والي الجزيرة: “لا حياد في الحرب نحن مع القوات المسلحة”.
    ١٢-
    جبريل ابراهيم يعلن موقفه من
    الحرب بين الجيش والدعم السريع:
    عن موقف الحركة من الحرب الدائرة الان قال جبريل إن موقف الحركة معلن وهو الحياد واتخذ بشكل جماعي في مكتب الحركة.
    ١٣-
    الفرقة الأولى مشاة: الحرب مع المتمردين لا تقبل الحياد.
    ١٤-
    حياد الحرب وحياد النتيجة.

  8. اعتقد سيناريو الانفصال هو الأقرب للتحقيق وبكل بساطة اقول لك انتم لا تستحقون هذا البلد الكبير لان اهل السياسة وقطيعهم عندكم غاية طموحاتهم المكاسب الحزبية والشخصية والايدولوجية على حساب وحدة البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى