مقالات سياسية
الشعب السوداني المغيّب

عصام الدين قطبي
اخطر مافي الوضع السياسي الراهن هو عملية غسيل ادمغة الشعب السوداني التي تجري الآن من خلال إختزال المشهد السوداني السياسي، وحصر المشكل السوداني بين قحت والكيزان فقط ، ضاربين بعرض الحائط ومغيبين ما لا يقل عن ٦٠% من الشعب السوداني المستقلين عن الفئتان اعلاه، اذا تحدث اي واحد من ال ٦٠% يتهم مباشرة بأنه إما من قحط او الفلول وهذا امر خطير جدا.
هؤلاء ال٦٠% من الشعب السوداني هم أمل السودان في ان تخرج منهم قيادة توحد السودان وتقوده لبر الامان، قيادة غير حزبية، لا هي من المؤتمر الوطني (الكيزان لقب يطلق علي الاسلاميين، وهؤلاء لا يعرفون عن الاسلام سوي المتاجره به من اجل الدنيا، لذا افضل عبارة المؤتمر الوطني تنزيها للإسلام عما يفعلونه)، ولا هي من بقايا احزاب الوراثة الطائفية والأحزاب المستوردة التي عفا عليها الزمن وشرذمة من الناشطين.
ما في قراءة تستطيع التكهن بها. انتظروا الحرب تضع اوزارها عله تتضح الرؤية
اتفق معك تماما بانه يجب ان يشار الي هذه العصابة الشيطانية المجرمة اما بالكيزان او بعصابة المؤتمر الوطني وان لا يطلق عليها صفة الاسلاميين، لانهم لا علاقة لهم بالاسلام البتة.
🥸 طبعًا كل النسب المئوية التي اجتهد بتقديرها الكاتب هي تقديرات الكاتب الذي و لا شك اجتهد فيها 😓
لكن اختلف معه في الجزم بان بني كوز لا يعرفون و لا يمثلون الاسلام إذا لماذا كان الجميع يقدمهم في الصلوات و يطاق عليهم صفة الإسلاميين في كل المنابر ؟😳
و اختلف مع الكاتب أيضًا في النسبة المئوية التي اوردها خصوص ال ٦٠٪. التي لا تؤثر على المشهد اذ انني قدرت ان ٩٠٪ من شعب سودانستان ما هم الا كيزان او أشباه كيزان او مشاريع كيزان 😳
بني سودان يريدون و يحبذون الدولة الدينية و هذه الحرب ستحقق لهم هذه الغاية 😎
للأسف قوي الثورة هي التي غيبت الشعب باطالة الفترة الانتقالية وتأخير الانتخابات خوفا من عودة الكيزان..اصلو ما دام مافي ثقة في الشعب معناها قيامه بالثورة نفسها كان فعل همجي ساكت.
التأخير ليس بسبب الخوف من عودة الكيزان بصناديق الانتخابات فهم اقلية والانتخابات هي عماد النظام الديمقراطي المدني الذي نادت به قوى الثورة وهتف به الشعب. لكن لابد من بناء المؤسسات التي تضمن نزاهة الانتخابات قبل اجراؤها.
كيف يمكن إجراء انتخابات دون تفكيك سيطرة الكيزان على الجهاز العدلي والقضائي ولمن يستأنف من أراد الطعن في نتيجة الانتخابات مثلا.
بالإضافة إلى إجراءات أخرى مثل تفكيك السيطرة المالية وتنقية سجل الانتخابات من الموتى الخ.