برمة ناصر يدعو واشنطن والرياض للضغط على الجيش والدعم السريع الإتجاه نحومساىات التفاوض

الرسالة الأسبوعية
العنوان: السلام في السودان بين القوة الغاشمة العسكرية والمفاوضات الدبلوماسية.
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ( 89 ) سورة الأعراف
نداء لمنبر جدة، قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع
إلحاقاً لنداءاتنا السابقة، أتوجه بالنداء الحالي، العاجل المطالب، بأهمية توجه القوات المسلحة للمفاوضات، والمطالبة لقوات الدعم السريع، بعدم توسيع رقعة الحرب.
رسالتي لمنبر جدة
حكومة المملكة العربية السعودية ووالولايات المتحدة الامريكية.
الضغط على القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، نحو مسارات التفاوض، ووجود ميسرين حازمين، يفهمون مدى تعقيد الصراعات، وفوائد الحلول السلمية، ضرورة قصوى، ولا شك أن القائمون على أمر منبر جدة، يفهمون ذلك ونرجو منهم الكثير وعاجلا.
الظروف التى يمر بها، المواطنون السودانيون، والازمة التى انتجتها احداث الحرب، بالخرطوم وغرب دارفور، والولايات الأخرى، المتأثرة بالحرب، تتطلب مفاوضين وميسرين قادرين على تهيئة بيئة مواتية للمحادثات، وإقناع المجتمع الاقليمي والدولي بالدفاع عن السلام. ولذلك فإن دور منبر جدة، يتجاوز تشجيع الحوار، للضغط لتحقيق السلام.
رسالتي لقوات الدعم السريع
التجاهل المستمر للتكاليف المحتملة لتوسيع الحروب، خارج الولايات المتاثرة بالصراعات العسكرية، له عواقب كارثية.
تصعيد الصراعات، الى خارج ولاية الخرطوم، وغرب دارفور، يفاقم من الاحتمالات المرعبة، لزعزعة الاستقرار، بالولايات الامنة، كما حدث ببعض قرى ولاية الجزيرة، ومناطق شمال وجنوب ووسط دارفور.
نناشد باهمية، عدم توسيع رقعة الحرب، لان ذلك يزيد من المعاناة على المواطنين، وندعوكم بالاستمرار فى الموقف الصحيح، لحل الحرب عن طريق التفاوض.
رسالتي لقوات الشعب المسلحة
تؤكد الحاجة الملحة، والازمة الخانقة، إلى اهمية أن تتبني القوات المسلحة، إستراتيجيات التفاوض، لأنها غير مكلفة للوطن والمواطن، مقارنة بالحرب الشاملة الحالية.
لا تسعى نداءاتنا المستمرة إلى وقف الحرب فقط، بل إلى إحداث تحول في العقلية، و الإعتراف بأن التفاوض ليس علامة على الجبن، بل هو إستراتيجية ، للقوة والشجاعة والبصيرة، لأن إستمرار الحرب، وضرب المسيرات، والطيران تأثيرها على المواطنين كارثيًا.
ينبغي على القوات المسلحة، الانتقال من ممارسات الحرب التقليدية، إلى عملية إدارة الحرب التي يحكمها الحوار والتفاوض، وبالتالي تجنب تفاقم، عدم الإستقرار الإجتماعي ، والسياسي، بالوطن الحبيب.
علينا جمعيا كسودانين، أن نتبنى قوة التفاوض، بدل عن القوة الغاشمة للأسلحة، ونوقف الآثار النزفية، الناجمة عن تكثيف الحرب، والعمل بدوافع، وطنية خالصة، لتشجيع التفاوض، وتحقيق السلام، وإنهاء المعاناة الكبيرة، التى يعاني منها، أبناء وبنات الشعب السوداني وجيراننا.
فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الامة القومي المكلف
…..
العم فضل الله برمة, الجيش الذى يهمن عليه فلول النظام البائد على قناعة أنهم يستطيعون القضاء على الدعم السريع و ابادة كل فرد فيه وهنا لن يجدى مناشدته لتغيير هذا المفهوم, التاريخ يحدثنا عن أن امريكا بآلتها الحربية المتفوقة لعدة سنوات لم تستطيع أن تنتصر على مقاتلى الفيات كونق فى فيتنام و أجبرت على مغادرة فيتنام و الامثلة كثيرة, السودان قطر مترامى الاطراف ولن يستطيع نظام مركزى مهما بلغت قوته العسكرية فرض رؤيا او سياسة على تلك الاطراف ما نشاهده الآن أن مشروع تقسيم السودان قد بدأ بألفعل و هذه الحرب هى ضربة البداية الكثيرين لا يرون ذلك و يستبعدونه ولكن ذلك لا يتعدى حدود رغباتهم و أمنياتهم العمياء, كل ما نستطيع قوله للجميع أربطو الاحزمة فألسودان كما عرف فى طريق الرحلة الى الاندثار, هذه ليست نظرة تشاؤمية ولكنه الواقع الذى يحاول أن يهرب منه الجميع.
تركت كلام عمك برمه جانبا وانتهجت نهج التخويف
اقول ياود حسين الدعم الصريع لزوم ينتهي علي يد الجيش او يد الشعب لان انتصار الدعم الصريع معناه نهاية دولة اسمها السودان من الخارطة الافريقية
وهذا الامر لم يكن بسهولة اوتخطيط عشوائي بل كان مدروس بدقة ومن دول عدة
وما خطاب حميرتي الهالك عن اسماعك ببعيد
الادهي والامر ان يكون امثالك يعي الواقع بالظبط ولكنه يكابر في القضاء علي الدعم الصريع
حكم عقلك وشوره وادرك الاشياء قبل ما تنفذ
مرحب بالتقسيم طالما ما عندنا رجال يحافظوا على وحدة البلد وكل واحد يرمي اللوم على الآخر وهو خره ابن خره..ادوني حقي في البلد واخليها ليكم يا أغبى من مشى على الأرض.
الرجال الكانوا بحافظوا على وحدة الوطن الأنقاذ شتت شملهم فكثير من القبادات العسكريه المدربه وخريجت الكليه الحربيه ودراسات عليا خارج الوطن رمتهم الأنقاذ خارج القوات المسلحه شىء بأسم الصالح العام وشىء بأسم الأحاله للمعاش وتم أستبدالهم بقيادات ورقيه من منازلهم وعلقوا على أكتافهم النجوم والأنواط والنتيجه جيش ضعيف من كا النواحى الفنيه والجاهزيه والتدريبيه وسلاح عفى عليه الزمن وحتى ناقلات الجند أصبحت خرد .الجيش الوحيد فى العالم الذى ليس به مشاه وحركته بطيئه فى التحرك لميادين القتال. جيش دمره عمر البشير عن قصد حتى لايتم الأنقلاب عليه وركز كل جهد التسليح للجنجويد الذى وضع كل ثقل حمايته لنظامه الفاسد( حميدتى حمايتى).أى أنسان يسعى لتقسيم الوطن عديم وطنيه. مازلنا نبكى على جنوبنا الحبيب الذى فرط فيه الكيزان سبب كل البلاوى التى نحن فيها الآن.
اول حاجه يا رئيس حزب الامه اضغطوا علي الاتحاد الافريقي ليتدخل لدي الحكومه الاثيوبيه لاطلاق سراح الصديق الصادق المهدي وتسليمنا الدهب المهرب من السودان من يدعون خوفهم علي الشعب السوداني ينهبون ويهربون خيراته
كلامك عين العقل طبعا ما عرف عن حزل اللمه
ان لديه حلتين حلة التي تجهز اول ياكل منها
بمعني ان لديه رجل في المعارضة والصديق الصادق منها ولدية رجل في الحكومة ويمثلها عبد الرحمن الصادق المهدي
اه فهمت كيف يلعب الانصار بالوطن
اوفيت وكفيت..
هذا الديناصور وأسرة الحرامية ضلل دكتور حمدوك ومكر به
ثم دعم وساند الجنجويد الخونة في عملية الغدر الدنيئة
والآن يلهث كالكلب المسعور في كل الاتجاهات لانقاذهم والحفاظ علي ما يتبقي من الفطيس.