تهافت دولة النهر والبحر

عبد القادر دقاش
لم يكن أستاذ التاريخ الدكتور عبد الله علي إبراهيم أبا رحيما بمنظري دولة النهر والبحر الذين استضافوه في منتداهم الاسفيري، بعد انتقاده لهم في مقال وصف فيه هذه الدعوى بالنشاز! لأن أهل هذه الدعوى هم من تشكل منهم المركز بالتحديد.
فشباب دعوى (النهر والبحر) الذين الذين تجرعوا مؤلفات “عبد الله علي إبراهيم” في التاريخ والسياسة والحركة الوطنية، وطالبوا أن يكونوا من تلاميذه بحكم هذه القراءات العجلى، وأولاده بحكم الجهة والتجانس.. أحبطوا في نهاية الأمر، من نقده ونقض تصوارتهم عن التاريخ وقلة معرفتهم بجغرافيا ومجتمعات السودان، وعدم فصلهم بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي، وقفزهم على المراحل التي لعبتها الحركة الوطنية بما في ذلك المهدية في المحافظة على حدود السودان التي تشكلت قبل حقبة الاستعمار، حتى أفصح له بعضهم قائلين: ” كنا نتعشم أن تكون أبا لنا وحدنا، ولكنك أصررت أن يكون لك امرأة أخرى هي دارفور” مما يدل على أنهم لم يتقبلوا هذا النقد، وحالهم كحال الأغلب من السودانيين الذين يفهمون النقد على أنه تحامل وهدم وتقليل من شأنهم. فيتهربون منه ويرفضونه لكي يقفزوا فوق الوقائع وليسلموا بصحة ما يعتقدون. لكن النقد ضروري لأن انعدامه يعوق العقل ويعطل التفكير ويؤدي إلى التسليم والإذعان بأشياء لا يكون للمرء أي برهان عليها ولا تقوم على أي حجة أو دليل. ومهما كانت قسوة النقد إلا أنه النافذة الممكنة للرؤية الأعمق والأوسع ..لكنها نافذة تحتاج إلى شجاعة وتواضع للنظر من خلالها.
تتأسس دولة (النهر والبحر) على الفرز الاجتماعي والعرقي والثقافي، وتضم في جغرافيتها (المتخيلة) كل ما تظن أنه متجانسا عرقيا ودينيا وثقافيا، ففيها الشرق بأكمله والشمال والنيل الأوسط والخرطوم وولاية سنار عدا جنوب النيل الأزرق، والجزيرة والنيل الأبيض حتى الجبلين، وكردفان عدا جبال النوبة واستبعدت دارفور كلية (عربا وزرقة)..ويرى الداعمون لهذا الفرز ثمة وجاهة في هذا الاختيار، إلا أنهم لم ينتبهوا لكثير من العقبات التي تحول بينهم وبين بلوغ مقصدهم، وهي أن في البحر البجة والهدندوة وأطياف أخرى من القبائل التي تعتد بلغاتها وتراثها وأصولها، وفي الشمال الأقصى النوبيين بلغتهم وتراثهم والذين يظنون كل الظن أن هذه الأرض هي أرضهم وأنهم الأسمى عرقا والأعرق حضارة..وسنار كانت سلطنة حكمت شمالا وغربا وجنوبا.
ومن السخريات الغريبة أن معظم الداعين لفكرة دولة (النهر والبحر) أناس يقيمون في الخارج في أمريكا وغيرها من الدول التي أساسها التنوع العرقي والثقافي والديني يعيشون من دون تمييز ومن دون أن يعكر صفو اندماجهم أعراقهم المنحدرين منها..لكنهم يبحثون في وطنهم عن التجانس باقصاء التنوع وجعل التاريخ نقطة وصول، للتخلص من التعقيدات السياسية..بدلا من جعله نقطة انطلاق لتحويل علاقات التوتر إلى علاقات تحاور وبناء أرضية مشتركة للالتقاء والتعايش السلمي، يتجاوز التنافر البنيوي في الأعراق واللغات إلى تجانس يحافظ على أبنية التاريخ والجغرافيا المشتركة..لأن أصل الانقسام هو انقسام سياسي، يتشكل ويتغير ويتبدل ومن الممكن معالجته ولئمه وليس انقساما وجوديا تاريخيا ملازما للوجود البشري تصعب إزالته بحكم الطبيعة.
لكن مشكلة التيارات ذات النزعة الانفصالية في المركز والتي ترى أن الهامش بلا قضية اصلا لا تقوم على اقتناع واقناع موضوعي لذلك كثيرا ما تلجأ إلى استثارة الذوات بالعواطف الموروثة التي تشحن وتعبأ ضد الآخر المنازع الذي قد يستخدم ذات الأدوات لرفد خطابه السياسي، والعواطف ليست كلها سيئة فبعضها رافد للحياة، وبعضها خانق لها وبخاصة العواطف القائمة على الفصل نتيجة للفروق العرقية والثقافية والدينية. ليس بالضرورة أن نكون متجانسين عرقيا وثقافيا حتى يمكننا العيش معا، فالإنسانية وحدها هي التي تجعلنا متجانسين لأننا نتشارك نفس عناصر الوجود والطبيعة.. و الطبيعة أكبر من أن تقاوم وتعاكس وتناقض..
والسودانيون يلجأون إلى التمييز في محاولاتهم لحل مشكلاتهم السياسية والاجتماعية، والتمييز لا يقدم حلا بل يبرر للجنون والانحراف. ..وتمييز أنفسنا كما ختم الدكتور عبد الله على إبراهيم في نقده القاسي ل (النهر والبحر)، تمييز ناجم عن جهل، لأننا نظن أن كل أحداث الدنيا حدثت في السودان من ميلاد موسى عليه السلام، إلى أول هجرة للمسلمين، في هذا البقعة الجغرافية (الأفريقية) المقدسة، لكننا كما يقول غالب السودانيون: “قررنا أن نكون أسوأ العرب بدلا عن أن نكون أفضل الأفارقة” وهذا الكلام ينم عن جهل بأفريقيا -كما يضيف الدكتور- وعن تخلف وعنصرية بغيضة ونقص واتضاع.. لأننا نظن أننا سنكون الأوائل إن انتمينا لأفريقيا..لكننا على يقين بأننا سنكون الطيش في انتمائنا العربي..؟!
ما يعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما )
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة المستعمر الانجليزى بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان.
ملحوظة مهمة:
اسم السودان (ياله من اسم عنصري قبيح) تم اطلاقه لاول مرة في التاريخ في يونيو ١٨٢٤م بواسطة محمد علي باشا عندما غزا سلطنة سنار (دولة سنار) التى قامت علي ارض كوش بواسطة ابنائها الذين جاؤا من الشمال والشرق والفونج من النيل الازرق واستقروا في الوسط في منطقة سنار التى اختاروها كعاصمة لهم فغير اسمها المحتل التركي من سنار الى اسم السودان التركي المصري واستمر هذا الاسم القبيح الى ان احتلت مرة اخرى لكن بواسطة المستعمر الانجليزى ليغير اسمها الى السودان الانجليزي المصري. ليستمر هذا الاسم القبيح الى ان خرج المستعمر الانجليزى في ١ يناير ١٩٥٦م لكن بعد ان ضم لسنار دولة دارفور واقليم جبال النوبة ودولة الجنوب التى افصلت الان.
وبعد ان ضم لنا المستعمر الانجليزى دولة دارفور في ١٩١٧م واقليم جبال النوبة في ١٩٠٠م ومعهم الجنوب الذي انفصل في ٢٠١١م اصبحت هذه الدولة المصنوعة الشاذة التى لا يجمع بين شعوبها الثلاث المختلفة شئ في صراع دائم وحروب لانهائية بسبب اختلاف العادات والتقاليد والثقافات بين هذه الشعوب الثلاث، فدارفور بها الادارة الاهلية جزء من ثقافتهم وايضا الاغارة علي بعض ونهب خيرات بعض واحتكار اراضي دارفور للقبيلة والولاء للقبيلة اولا قبل الولاء لدارفور وكذلك نجد الحال في جبال النوبة صراعات قبلية يتم تغذيتها بواسطة نخبة جبال النوبة ومثقفيها.
الحل في الفصل يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة
الحل وفك الارتباط بين الدول الثلاث هو الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد الى حدودها المعروفة وجغرافيتها الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
هذا او الطوفان
انت زول وهم تدعي المعرفه قوم لف
مسألة ان التنوع يعتبر من عوامل قوة الدولة هذا كلام يجافي الحقيقة وعليك ان تنظر الى اقوى دول العالم امريكا وماذا يدور بين السود والبيض وكذلك بريطانيا الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت والصراع في الهند بين الهندوس والمسلمين والسيخ والصراع بين السنه والشيعة في باكستان وكثير من دول العالم وفي نفس الوقت انظر الى الدول المتجانسه في العرق والهوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية لا تجد الصراعات الموجوده في غيرها
ثانياً مسألة قبائل شرق السودان والقبائل النوبيه هم منسجمون تماماً مع بقية اقاليم دولة النهر والبحر
ثالثاً حتى دولة سنار التي ذكرتها ضمت معظم اقاليم دولة النهر والبحر وصمدت لاكثر من ثلاثمائة عام
رابعاً رحم الله الدكتور عبدالرحيم حمدي الذي هاجموه بعد ان ذكر مثلث حمدي وقد كان محقاً
خامساً اذا اردنا ان نعيش بسلام علينا ان ننسى الكلام العاطفي الفارغ مثل الوحدة والعلاقات التاريخيه وغيرها من الكلام الفارغ ودولة صغيرة مستقرة افضل من قارة مثل السودان موبوءة بالصراعات والحروب والاحقاد
كرررت مرارا ومرارا ان السودان قد تكون منذ ثمان الف سنه اي ما قبل ميلاد سيدنا المسيح عيسى عليه السلام؛ السودان قد تكون بواسطة النوبا اي انسان جبال النوبا والدليل الشعوب اللي كانت موجوده وثقافاتها واشكالها واسماء ملولكها مثل تيا راغا وليس تهراقا كما يدعي استاذة التاريخ القديم من ابناء الجلابه مزيفي تاريخ السودان، الجلابه هم ابناء الشمال النيلي ووسط السودان. النوبا شعوب اصيله كما ذكرهم علماء الانثروبولجي Anthropology وهو علم الاجناس البشريه القديمه؛ والشعب الاصيل هم قوم او ناس اوجدهم الله سبحانه وتعالى في رقعه من رقاع الارض قبل ميلاد المسيح باللاف السنين، والنوبا ابناء حام بن سيدنا نوح عليه السلام؛ وهم حاميين كما يصنفهم الانثربولجست، انظروا لصوره الملك تيا راغا حيث انه افطس الانف، مربوط العضلات ، شعره قرقدي،اسود اللون وهي كلها دلالات على انه نوباوي فقارنوا بينه وبين انسان النوبا الحالي تجدوا نفس الاوصاف؛ والدليل الساطع على مبحثي هذا حيث ذكر دكتور زميل شقيقي ايضا دكتور طبيب، فقال ام زميله قدم رساله دكتوراه في علم الانثروبولجي عن مطابقة اصل شعوب الممالك القديمه في الشمال( مروي،نبته) مع شعوب جبال النوبا الحاليين، فقد اخذ عظام من حفريات مروي ونبته واخذ دم وشعر من بعض ابناء جبال النوبا فطابق العظام والدماء في معامل بحثيه فوجد ان DNA بينهم متطابق اي بين الشعوب القديمه( النوبا القدماء) والنوبا الجدد متطابقه تماما مما يدل دلاله واضحه ان النوبا هم اصل ممالك مروي ونبته وسوبا وهذه الممالك هي اللي اتي اسم السودان منها ، لان العرب كانت تدعو شعوب ممالك النوبا القدامى بالسود وادخلوا الاف والنون فسمو بالسودان ومناطق الجزيره العربيه وماحولها بالبيضان اي القوم البيض، اذن السودان سمي بواسطة العرب ومنها سميت دولة السودان لان من اسسوها كانوا نوبا سود؛ ان من تتدعون ان دولة السودان اسست بعد مملكة سنار فهذا خطا تاريخي جاهل وشنيع واعتبرهم جهله لايضعون الشئ في موضعه الصحيح، يا فك الارتباط بين دوله دارفور ووادي النيل انت جاهل ومزيف لتاريخ اصيل ومن هذ المبحث والسرد التاريخي عليك ان لا تتحدث وتكتب في التاريخ السوداني القديم لانك لا تقول الحقيقه التاريخيه الصحيحه، كيف تكون دولة سنار قبل ممالك مروي ونبته وسوبا؟! ودولة سنار بعد دولة الفونج يا سيد لانو دولة سنار احدث من دولة الفونج وهم بقايا دولة الفونج وبعدهم جاء الغزو التركي ١٨٢١؛ اذن النوبا هم حجر اساس دوله اسمها السودان ، وما تجي انت يا فك الارتباط تتفلسف لي وتقول انو الانقليز ضموا دولة الفور في ١٩١٧ ومملكة النوبا ١٩١٩ اليهم، كانت هنالك مملكة تقلي ومملكة الفور وهم تكونوا بعد مملكة سنار وضهم الغزو التركي وليس الانقليز للامبراطوريه التركيه وهي ممالك حديثه تكونت بعد ان هاجر النوبا والفور من الشمال عندما اسقط الهكسوس الممالك النوباويه وليست النوبيه كما تتدعون وطرد النوبا والفور جنوبا فاسطوطنوا في دافور حاليا وجنوب كردفان ( جبال النوبا) فكون احفادهم الجدد مملكة دارفور ومملكة تقلي( جبال النوبا) ، فهم بعد الغزو التركي وسقوط ممالكهم ناصروا الثوره المهديه ، حيث ذهب اليهم المهدي من دنقلا الى تقلي العباسيه فناصره المك ادم ام دبالوا مك الجبال، واتى اليهم مكوك الفور ومعهم ابنائهم؛ لذلك اكثر انصار المهدي من ابناء الغرب حيث كانوا قادة وجنودا في الثوره العظيمه؛ اعرف التاريخ السوداني جيدا يا فك الارتباط بين دارفور ووادي النيل وبعد داك تعال اتكلم بعلميه وصدق وليس بجهل وكذب وزيف.ابناء الشمال النيلي من الكيزان الفسده الفجره يحاولون طمس هوية ووطنية ابناء النوبا والفور لانهم ليسوا شعوب اصيله بل هم شعوب وافده(فلاته) من غرب افريقيا عبر رواق السناريه في عهد مملكة سنار ، حيث استوطنوا ولم يرجعوا لديارهم حجهم، استوطنوا في السودان ونالوا ملكا عظيما ومالا كثيرا فسيطروا على الدوله السودانيه الجديثه، وذلك سببه انهم هم من ساند واتعرص للغزو التركي في سقوط الدوله المهديه وغزو السودان مما مكنهم الغزاه في ادارة الدوله معهم كمساعدين وتجار رقيق مثل الزبير باشا رحمه و سناجق( معتمدين للمدن الكبيره زي امدرمان، مروي، مدني، سواكن، الابيض، كوستي،الخرطوم) ؛ امر الغزو التركي بطمس ثقافة وهوية ابناء جبال النوبا والفور بواسطه هولاء المعرصين(كالنساء كمريرات) من ابناء الشمال النيلي لتنفيذ هذه السياسه لان النوبا والفور هم من ساند المهدي ضد غزو السودان لذلك يجب قهرهم وطمسهم واستعبادهم ،فاسي الاتراك محطات لصيد العبيد النوبا والفور والفونج في غندكرو و تقلي بجبال النوبا وجنوب السودان ، فكان الزبير باشا الجعلي
النوبيون المذكزرون في التاريخ اصحاب الحضارة هم النوبيون الموجودون في شمال السودان و لا علاقة لنوبة الجبال بهذا التاريخ .
و للتأكيد لا توجد مدينة و لا قرية تاريخية واحدة اسسها نوبة الجبال في الشمال
النوبة المذكورين في التاريخ هم الشعوب النوبية في الشمال و هم سمر البشرة لا هم زنج و لا هم بيض اي الملامح الموجودة في الشمال و الوسط و الشرق.
و لا توجد مدينة او قرية تاريخية اسسها نوبة الجبال في الشمال
يا somano111 حتى النوبيين الذين في مصر الان يوجد فيهم من هم سود البشرة تماما مثل ( الزنوج) الذين في الجبال او الزرقة في دارفور .
بالمناسبة كلمة ( زنجي ) معناها أسود اللون و أنت الان لو ذهبت الى الخليج سيقولون عليك زنجي و الخليجي اذا ذهب الى أوربا أو تركيا سيعتبر اسمر
العرب كانوا يطلقون اسم السودان على كل من هو أسود او اسمر اللون و بالمناسبة التواصل بين عرب الجزيرة العربية و افريقيا السوداء , قبل الاسلام كان مع الحبشة و ارتريا و شرق السودان و لم يكن مع نوبة الشمال او نوبة الجبال .
مواصله/ فكان الزبير باشا زعيم تجار الرقيق في السودان عينه اسماعيل باشا امبراطور السودان على غزو المناطق المذكوره اعلاه لجلب العبيد لتجنيدهم في الجنديه وابتعاث جزا منهم للعمل في مناجم الدهب وجزاء منهم كخدم في منازل الباشاوات وجزاء في الزراعه؛ وذلك لاذلال هذه الشعوب ولتكون بدايه لجعلهم في الهرم التراتبي الادنى في المجتمع السوداني اللي حيتكون حديثا وجعل ابناء الشمال النيلي في الهرم التراتبي الاعلى وده ادى للتمهيد لتسليم سيادة السودان لابناء الشمال النيلي حتى يكونوا امتدادا للامبرطوريه التركيه اذا سقطت امبراطوريتهم في السودان فصارا حتى الان يسيطرون على الدوله والحكم والمال في السودان وصارت من اعلى الامتيازات لهم فظلوا يقاتلوا من اجلها حتى الموت( انظروا في الحروب ضده انظمتهم وضد دولتهم) انظروا عندما قامت الحركات المسلحه في الجنوب والجبال ودارفور نعتوها بالمتمرده والخارجه عن امره اسيادهم وده من خطابات استراتجايتهم في ادارة الدوله السودانيه بان كل من يقوم بثوره مسلحه من ابناء الهامش يوصف بالمتمرد ومن يقوم من ابنائهم من الشمال النيلي بثوره او انقلاب يوصف بالمعارضه لان اختلاف الراي بينهم لايفسد من الود قضيه، انظروا لانقلاب هاشم العطا في عهد نميري وصف بالمعارض لانه من ابناء الشايقيه، انظروا لانقلاب ود ابراهيم ضد نظام البشير وصف بالمعارض لانه من ابناء الشايقيه؛ انظروا لجماعات الصادق المهدي في عملية او ثوره تهتدون في كسلا في عهد البشير وصف بالمعارضه المسلحه لان الصادق المهدي من ابناء الدناقله؛! يا فك الارتباط بين دولةوالفور ونهر النيل ان من اسباب نعت النوبا والفور والفونج بالعبيد هي تجارة الرقيق اللي كان يديرها ابنكم المستعمر الزبير باشا رحمه وهي نقطة التحول في الخلاف بين الزنج و المستعربين في السودان؛ وهي سبب رئيسى في الحروب بالسودان وهي اللي ادت لفصل جنوب السودان من الدوله الام؛ الجعليين افشل وافسد ناس حكموا وبيحكموا السودان حتى الان والدليل الزبير باشا والبشير الحقير وبرهان الجبان ومن تبعهم مثل نافع وكرتي الكرته و اللي كتل الطلاب في معسكرات العليفون بالسلاح الناري ورامهم في النيل المدعو كمال حسن علي ؛ وهم من اكلوا اموال السودان وهم من سلم سيادة وموارد السودان بابخس تمن للاجانب خصوصا العرب منهم والترك كاكبر معرصين وكمريرات للاجانب مما ادى لتدهور السودان سياسيا واقتصاديا فصار المواطن السوداني يشحد في الجوامع والطرقات وياكل في القمامات وصار الشباب عطالى من غير عمل وصار التضخم في اعلى مستوياته مما ادى لشظف العيش في السودان فكثرت الجريمه( تسعه طويله، الدعاره، تجارة المخدرات، النهب والسلب في الطرقات)؛ هل بعد ده يا فك الارتباط تحاول ان تبني لدولة سنار او دولة وادي النيل او دولة الشماليه العربيه المتحده اللي قال عنها الهالك الجعلي الطيب مصطفى(يمكن ارتباط الجنوب بعد الانفصال ليوغندا وكينيا لانهم اقرب اليهم ثقافا وعرقا ونحن كشماليين يمكننا الارتباط بمصر او السعوديه لانهم اقرب الينا في الثقافه الاسلاميه والعرق العربي) هذا ما ذكره الخيب بن مصطفى في صحيفته التفاهه( الانتباهه) الصادره في العام ٢٠٠٤ قبل انفصال الجنوب مما ادى لنشر الحزاز في الجنوبيين للانفصال وفك الارتباط بالشمال؛ ودي كانت من ابرز سوءاتكم يا كيزان يافسده يا فجره من ابناء الشمال النيلي؛ هنالك وطنيون منكم يدعون الى العداله والمساواه وسيادة حكم القانون واستقرار السودان زي الدكتور القراي وهو من ابناء السودان الشرفاء له العتبى حتى يرضى ، لانني قلت الحقيقه ولاشئ غير الحقيقه وهي مره مرارة العلقم.
وهذا حقدكم الآن الذي تدمرون به السودان كله..ياخي انتم عالة علي العالم كله وليس السودان وحده.هل تطيقون بعضكم اذا انفصلتم وانتم تموتون في كلمة تافهة من حكامة سكرانة..ما الخير الذي يا تينا منكم ومن افريقيا ٥ير الاجرام؟؟عند ذكر الانفصال لا تطيقون هذه الكلمة حتي تعيشون عالة علي السودان .انتم كل حقيقة همج ورعاع
نفس الكلام قيل في الجنوبيين
والآن هم مبسوطين وقد استقبلو كثير من ابناء الشمال اخ ان الطيب م مصطفي العنصري
إلا ان الجنوبيين كانو ولا يزالو اكثر شهامة وانسانية من الشماليين ولست ادري من اين اتى مركب النقص لدى الشماليين
ولتعرف ان الشماليين الحاليين ليسو اصحاب حضارة راسخة تجدهم معزولين اين ما حلو ولا يمكنهم التصاهر مع المجتمعات الاخرى الا نادرا
المجتمعات المنفتحة لا تحس بالنقص وهو منداح مع اي مجتمع يعيش فيه … هل تتصور الشمالي لو دخل الحي حيعمل سنو .. يؤجر ليه دكان وينوم في الدكان ويتبول ويستحم داخل الدكان…وليس له تداخل البتة مع ما حوله… بينما المجتمعات الأخرى اكثر انفتاحا .. من هنا يبدو لي ان الانسان الشمالي رغم ما يتمتع به من مال وسلطة وهي مكتسبة من قهر بقية المجتمعات .. الا انه لا يزال يحس بعدم القبول من الآخر رغم انه لولا الآخر لما كان المال والجاه
فليس للشمال قوة بشرية يستفاد منها في التسويق ولا في العمالة
تعال دارفور وستجد ان الاسواق بها من البضائع ما لا تجده في بورتسودان وهي ثغرة البلاد… اهل دارفور في نعيم .. فقط ينقصهم القائد الذي يجمع شملهم بالعدالة والمساواة … ودارفور لحظتها ستنطلق وسينعم الجميع بالخيرات وسيصدر لكم بعص منها ايها الشماليون التعساء.
الجعليين اولاد بلد………يكفي فقط انك مفتكر انه البشير والبرهان من هذه القبيلة العظيمة ……..ودا كلام غير صحيح ……كان احري بك ان تتأكد من معلوماتك قبل ما تستفرغ كل هذا الخواء………اذا كانت معلومة زي دا يمكن التأكد منها لاناس معاصرين وموجودين امن ما عارفها…….معلوماتك القبل مئات السنين يكون موضعها شنو من الاعراب……………قرف
الجعليين اولاد بلد………يكفي فقط انك مفتكر انه البشير والبرهان من هذه القبيلة العظيمة ……..ودا كلام غير صحيح ……كان احري بك ان تتأكد من معلوماتك قبل ما تستفرغ كل هذا الخواء………اذا كانت معلومة زي دا يمكن التأكد منها لاناس معاصرين وموجودين ا ما عارفها…….معلوماتك القبل مئات السنين يكون موضعها شنو من الاعراب……………قرف
الجعليين اولاد بلد………يكفي فقط انك مفتكر انه البشير والبرهان من هذه القبيلة العظيمة ……..ودا كلام غير صحيح ……كان احري بك ان تتأكد من معلوماتك قبل ما تستفرغ كل هذا الخواء………اذا كانت معلومة زي دا يمكن التأكد منها لاناس معاصرين وموجودين ما عارفها…….معلوماتك القبل مئات السنين يكون موضعها شنو من الاعراب……………قرف
كلام ملفق لاتزال كل هذه الانقلابات تسمى انقلابات فقط واى انقلاب فشل قتل قادته جميعا ولم يشفع لهم انهم من الشمال كقادة انقلاب هاشم العطا وانقلاب بلول أو انقلاب البعثيين .كلهم اعدموا رميا بالرصاص فلماذا تكذب وتلفق ايها العنصري البقيض لعنة الله عليك.
لا حل لمشكلة السودان البتة إلا بقيام دولة النهر والبحر أو العودة إلى دولة سنار. غير ذلك سيلازم السودان الحالى عدم الاستقرار والفقر والجهل والموت والدمار والتشرد والتمرد والحركات المسلحة أمد الدهر.
الانفصال مهم للقضاء على الحروب و لطرد الاجانب الذين يبلغ عددهم اكثر من ١٥ مليون
صراحة لا أحد يريد الانفصال لكن واضح انو إمكانات الدولة للدفاع عن الوحدة قد نفذت خاصة بعد هذه الحرب وأفضل ان يتم الانفصال بالتراضي بدل القوة.. اتمني ان تلتفت النخب إلى ان صراعها من أجل الثروة والسلطة أصبح يهدد وحدة البلاد بطريقة لا تخطئها عين.
الزنوج هم ثمانية أعراق منهم خمسة في أفريقيا واثنين في آسيا واحد في جنوب المحيط الهادي وواحد هو أصل الهند ، وواحد هو سكان أستراليا الأصليين ، أما الفي أفريقيا هم البجة ومن شابههم من حبش وغيرهم ، وزنوج غرب أفريقيا من فلاتة وتكارنة وغيرهم ، وزنوج الأقزام جنوب خط الاستواء ، والزنوج النيليين من جنوب السودان ويوغندا وجنوب الحبشة وخط الاستواء وكل وسط أفريقيا ، وزنوج النوبة وهم الزنوج الأكثر سواد بشرة وهم فعلا يشملون نوبة الشمال ونوبة جبال النوبة والفرق أن نوبة الشمال تم خلطهم بدماء بيضاء من سكان شمال أفريقيا زي مصر وأساسا سكان شمال أفريقيا اللونهم فاتح يعني مصر وليبيا والجزاير والمغرب هم نازحين جو من الجزيرة العربية قبل آلاف السنين قبل الاسلام وقبل تكون الصحراء الكبرى نفسها واختلطوا بالزنوج النوبيين الموجودين أساسا عشان كده وشوش المصريين لو ما اللون الفاتح هي وشوش زنجية وحتى الجنس الأبيض الذي أتوا منه هو من وسط آسيا يتميز بوجنات بارزة ووجه بارز العظام ، أنا تعبان لو ما كدي كنت حأحكي لكم تاريخ أجناس العالم كله والهجرات والاختلاطات ، الحقيقة أن العنصرية فكرة غبية لا تخرج الا من غبي جاهل
سؤال ملح الى كل القراء ( لماذا يتحارب السودانيون اصلا؟ ) , اخوتي الاعزاء – قبل التسليم بالانفصال دعونا اولا نشخص أسباب الصراع بدقة ثم ننظر في محاولات الحل السابقة , هل كانت صادقة وكافية وبذل فيها الجهد المطلوب ولم تؤدي إلى الحل المرضي أم أن هناك مآخذ واخفاقات . فإذا تمكنا من تشخيص الداء يبقى الحل سيكون يسيرا وإذا لم يتم الحل عندها يمكننا النظر في بدائل أخرى . فضلا أدلوا بمساهماتكم في تشخيص الداء .
كلما ذكر فصل دارفور قامت قيامة الدارفوريين انفسهم .لانهم لا يأمنون لبعضهم وما بينهم اسوأ من ما بينهم وبين الشماليين .
تقرير المصير اصبح ضرورة . كل السودان متضرر من مرضى دارفور النفسيين .
في فصلها يرتاح بقية السودان لكنها هي لن تهدأ ابدا وستكون بينهم حروب طاحنة انهم لا يتقبلون حتى انفسهم .
سيكون فصل دارفور خلاف فصل الجنوب . فصل الجنوب تم بالجنوبيين اما فصلها فسيكون باجماع بقية السودان بنسبة 100% .
افصلوهم بسياج وادعوا كل اطباء العالم التفسيين ليدرسوا هذه الكائنات العجيبة
السودان ده زي ما قال مالك عقار ،بلد ربنا خلقو اداهو كل شي من ثروات لكن اداهو ناس كعبين ،والمأساة انو اي جزء ينفصل حا يقودو العن الناس ،،ودولة النهر والبحر دي كان قامت حا يسيطر عليها اخس أبناء السودان وهم الكيزان ،حا يضطهدو اهلهم ويقضو الحكايه بكا في غزه وفلسطين والمسلمين في المريخ وفي النهاية حايزحفو للمصريين عشان يكونو تحتم وهاك يا نفخ يا زناجره ،تاني لا بني عباس ولا نوبة يا رسول الله ،نحن شعب فيهو جينات الكلاب وما بنرتاح إلا في التمسح باقدام الغرباء ،مخلوقين جرسونات وسنموت جرسونات