مقالات سياسية
ومضات: في عين العاصفة .. توثيقيات للحرب العبثية

عمر الحويج
ومضة : (1)
في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان
في صباحها الريان فراشة تتجول في بستانها الرويان .
حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة إليها
لأنها تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها وحلاوة لحنها الفتان :
“الشادن الكاتلني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو ..
مالو لو يرحم مريدو ..”
أُعجبت إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة
بهذا الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن .
فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين ،
فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد حتى الآن .
ومن يجدها فليغني معها :
“شادن الكاتلنا ريدا”
“مالو لو يرحم مريدا”
(مالولو مالولو)