ما أضحك العالم في خطاب البرهان!

علي أحمد
نستلهم القصة المُعادة المُستعادة، والتي تحكي عن الكلب الذي وجد نفسه في محل أُغلق عليه من الخارج، وكان المحل كله مُحاطاً بالمرايا من أرضياته وحتى سقفه، وبمجرّد أن رأى الكلب انعكاساته على المرايا، أصيب بصدمة كبيرة، فقد رأى أمامه فجأة قطيعًا كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان. كشّر الكلب عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأُخرى التي لم تكن سوى انعكاسات لصورته على المرايا، فطفق ينبح وينبح ويقفز جيئة وذهاباً، مُحاولاً إخافة الكلاب المُحيطة به، فقفزت هي الأخرى مقلّدة إياه، وهكذا استمرّ الكلب المسكين في محاولة إخافة الكلاب وإبعادها دون جدوى.
وفي صباح اليوم التالي، عثر صاحب المحل على الكلب البائس ميتاً خالياً من الحياة، مُحاطاً بمئات الانعكاسات لكلبٍ ميتٍ أيضًا، إذ لم يكن هنالك أحد لإيذاء الكلب، فقد قتل نفسه بنفسه بسبب العراك مع انعكاساته.
كانت تلك قصة الكلب، وهي قصة صالحة أيضاً ومصير لكل من يُحدث نفسه ظنًا منه أنه يتحدث مع الآخر، وهذا ما ينطبق على (البرهان) في حديثه أمس الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقف البرهان في قاعة شبه خالية، انفض عنها المجتمعون قبل كلمته بقليل، ولم يكن هناك إلا وفد أو وفدين من (المغضوب عليهم)، والضالين، وموظفين بعصبة الأمم تحتم عليهم ظروف عملهم الجلوس في مقاعدهم غير ملزمين بالاستماع أو المداولة، مع وفده الهزيل المكون من ثلاثة ورابعهم جبريل، ويا ألطاف الله !
بدأ البرهان حديثه وهو يدور حول نفسه، يُكرر الجُمل والعبارات وكأنه يحدث نفسه بصوت عالي. كان حديثه خاليًا من أي مشاعر أو تعاطف حتى مع الناس الذين يتشكى ويستجدي التعاطف باسمهم، وكأننا أمام كائن من الخشب، لا قائداً ورط بلده وأذل شعبه وبعثره في كل وادٍ، بسبب مغامراته الطفولية وعبثه وشبقه السلطوي البليد، وشقاوته التي فاقت شقاء أشقى الأولين، فذاك عقر ناقة وهذا ذبح وطن بأكمله !!
لن أتحدث عن خطابه البارد والمكرور الممل، فلا شيء فيه صحيح، حتى يمكن أن نصوب الخطأ إليه، فهو خطاب ممتلئ بالأخطاء والخطايا، شكلًا ومضمونًا، وأي تصحيح أو نقد يُمكن أن يُقدم أمام كل هذ الكوم من الافتراءات والأكاذيب التي نطق بها الرجل الحربائي المعروف عنه اكتمال كافة شروط النفاق الشرعية في شخصيته، فهو يكذب حين يتحدث، ويخلف حين يعد، ويخون حين يؤتمن؟! ويمكن لمن أراد أن يضيف لها يدمر حين يحلم!!
غير أني لن أترك حديثه كله لأنه خليط من المراوغة والأكاذيب، فالكذب أيضًا يمكن أن تطبق عليه القاعدة الفقهية المعروفة، والقائلة بأن ما لا يدرك جُله لا يترك كله، فليس لأن حديثه كله أكاذيب لا تحتاج دحضاً أن نتركه، فلا بأس من أن ننعش ذاكرة الكذاب، ونقول له ان كنت كذوباً فكن ذكوراً.
النقطة الأولى محاولته تسفيه قوات الدعم السريع، ومحاولة وصفها للعالم بأنها محض مليشيا قبلية جاءت إلى الخرطوم من دارفور ذات ليلة مُظلمة غير قمرية في منتصف أبريل الماضي لاستلام السلطة والتحول إلى حكم القبيلة، فهددت أمن المواطنين وهي في طريقها لتهديد الأمن والسلم الدوليين، لذا هلموا أيها العالم وتصدوا لها، وصنفوها كمنظمة إرهابية عابرة للحدود !
هكذا تحدث الرجل الساذج إلى العالم، وكأن قوات الدعم السريع هبطت فجأة من السماء، وكأن العالم كان ينتظر حديثه ليعرف كيفية تأسيس هذه القوات، وتاريخ إضفاء الصفة الرسمية عليها قانونيًا ودستوريًا في العام (2017)، فأصبحت منذها قوات نظامية، مثلها مثل القوات النظامية الأخرى. كما يعلم العالم جيداً التعديل الدستوري الذي قام به البرهان بشأنها في العام (2019) فأصبحت كما هي عليه الآن، فهل يريد من العالم أن يكذبه عندما كان بأعلى سلطته الدستورية ويصدقه الآن وهو (عنقالي ساي)، محض انقلابي نازح مثله مثل بقية شعبه، بلا وثيقة دستورية ولا شرعية، وبلا قصر أو مكتب، أو أي مظهر شكلي يجعل حديثه مبرئ للذمة!
واما تصنيفها كجماعة إرهابية، فذلك ما أضحك الأمم وعصبتها عليه، فيكفيه عاراً على عاره أنه كان ينطق العبارة وعلى يمينه “علي الصادق” الناطق الرسمي السابق باسم خارجية دولة الكيزان المصنفة – وقتها- في لائحة الإرهاب، وعلى يساره “جبريل ابراهيم” المدير السابق لشركة “عزة للطيران” إبان عهد نظام الارهاب – قبل تمرده- والتي كانت تنقل السلاح للجماعات الارهابية في المنطقة، وتحوم حولها وحوله شبهة العلاقة مع الإرهابي “بن لادن”، وهي سبب طرد جبريل من بريطانيا، فلا أعرف لماذا (يمسخر) البرهان نفسه إلى هذه الحدود الأسيفة والمتدنية ؟!
تبقت نقطة أخرى، وهي أكثر فقرة إضحاكا وكوميدية في خطاب الرجل، وهي قوله أن الدعم السريع أطلق سراح المطلوبين للعدالة الدولية من السجون، قالها الرجل الخبيث وهو يظن انه بهذا يحرض العالم على الدعم السريع بوصفها قوات تعادي العالم وتستهزأ بعدالته الدولية!
ومن في البلد أذكى من هذا الولد؟!
البرهان المُتذاكي كان يتحدث وكأنه يتحدث أمام مقبرة لجثث توقفت وظائفها الحيوية عن التفكير والتدبير! فلم يخطر على باله إن أول سؤال يتبادر لذهن من يسمع هذا الحديث هو: لماذا هؤلاء المطلوبين موجودون بالسودان من أساسه؟ من منع تسليمهم إلى المحكمة الدولية؟ ولماذا لا تسلمهم الآن؟ وأين هم حاليًا؟ هل يعيشون بحرية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع أم تحت رعاية الجيش واستخباراته وفي ثكناته وحمايته ؟!
ثم دعك من كل هذا، وحتى يكون حديثك متسقاً، أليس من باب أولى أن تقوم بتسليم (البشير – عبدالرحيم) وهما لم يهربا من السجن، بل يعيشان منذ ما قبل الحرب داخل السلاح الطبي، وهو يقع تحت سيطرة قواتك!
أفعلها لو كنت حريصا على العدالة الدولية عملًا بالقول السوداني الحكيم :”الجفلن خلهن أقرع الواقفات”، وهو مثل شائع من ذؤوبة حكمة انسان منطقة (النهر) و(البحر)!
يا جنجويدي استحي
البرهان اكثر متحدث وجد اهتماما من العالم ولا يمكنك أن تحكم على وضعية القاعة لأن زعيمك حرم من هذا الاعتراف الدولي الحاسم ليخرج صانعو الذكاء الاصطناعي بمهزلة الخطاب الاهبل لحميدتي وهو يتهجى الكلام تهجيا لأنه اصلا جاهل.
نعلم أن وقفة الزعيم على منصة الامم المتحدة وما قام به من اجتماعات مع مختلف الوفود وفي نفس الوقت حرمان ممثل الجنجويد من الدخول لأمريكا كلها دلائل على ان الدعم السريع اصبح مضحكة، وأكثر شي مضحك أن لا احد يعلم من اين كان يتكلم ذلك المسخ المشوه!
هل هناك شي مضحك اكثر من ذلك.
و يا كوز استحى,
منصة الامم المتحدة لم تقتصر على الانقلابى البرهان بل شملت قائد الانقلاب العسكرى فى دولة غينيا الجنرال ديمبويا القى كلمته رغم عدم شرعيته و قام بكل ما قام به البرهان فى اروقة الامم المتحدة ربما باستثناء من أنه لم يتلقى تنويها و تحذيرا من المدعى العام للجنائية الدولية بأن قائمة ارتكاب جرائم الحرب قد تطاله هاك الاهتمام العالمى دا!!
على أحمد رجل يحمل اسم على كرم الله وجهه وأحمد وهو أفضل خلق الله جميعا لرجل لا يحترم نفسه ويخوض فى احاديث قد يكون منطلقا من منطلق عنصرى ليس الا ، خسئت وانت تسخر من انسان خلقه الله لتشبه بالكلب لانه صمد وحوله خمسة الف جندى بولاية الخرطوم وهزمكم وانتم قد تجاوزتم الـ 120 الف مقاتل ، وقد يكون على احمد من المرشحين لوزارة فى حكومة ال دقلو وتبخر حلمه واصابه ضرر بليغ فهؤلاء جاءوا بأبناء عمومتهم وابناء اخوالهم والبعض جاء بابنائه لهزيمة فرقة الجيش السودانى الموجودة فى ولاية الخرطوم وكانوا واثقين ان النصر لهم لأن من يقف خلف البرهان كان فئة قليلة لا يتجاوزون 4 الى 5 فى المائة من تعداد مليشيا الدعم السريع الأرهابية ولو رجعنا لخطابات حميدتى وعبد الرحيم فى منتصف ابريل كانت تؤكد فوزهم وتقديم البرهان للمحاكمة
كانت خطتهم احتلال بيوت المواطنين والمستشفيات بما فيها الدايات وسرقت كل المواد الغذائية والأدوية من مستودعات الشركات لخلق مجاعة مما يستدعى الجيش مع قلته للجرى خلفهم من بيت لبيت ومن زنقه لزنقة تاركا قيادة المدرعات وسلاح المهندسين والدفاع الجوى والطيران دون حراسة كافية ليأتى حميدتى وجنجويده واحتلال هذه المواقع العسكرية وبهذا يمكنه ان يقول انا قد احتليت الخرطوم كاملة
الجيش السودانى به اكثر من عشرين فرقة ومن يقاتل الجنجويد منذ 15 ابريل 2023م فرقة واحدة هى فرقة ولاية الخرطوم بل ان اقرب الفرق العسكرية التى فى شندى أو ولاية الجزيرة لم تبرح مكانها وكانت قيادة الجنجويد التى تنقصها الخبرة فى وضع الخطط العسكرية تنتظر فرق الولايات الأخرى التوجه لنجدة الخرطوم وتحتل جنوب دارفور بنيالا وشمالها فى الفاشر وتحتل شمال كردفان بخروج فرقة الأبيض للخرطوم وشريكهم الحلو يحتل كادقلى حين يخرج فرقة جنوب كردفان للخرطوم واصدقائهم الذين وضعوا لهم هذه الخطط من أحباش وكينيون يدخلون لبورتسودان وكسلا والقضارف
خاب ظنهم لذا كثر الحقد على القائد البرهان ونحن لا نعفى البرهان من اخطاء قد ارتكبها ولكن هذا ليس زمن الحساب ففى البدء نؤمن دولتنا ونبيد كل الخوارج من سودانين واجانب ثم نأتى لجرد الحساب ومن اصاب ومن اخطأ
على أحمد هذا أكيد هو يعيش فى وضع غير مريح خارج السودان ويمنى النفس بالعودة للسودان وزيرا محمولا على الكتوف واقول له يا على احمد ( كل ابن ادم وان طالت سلامته يوما على الة حدباء منقول ) وهذا ا تبقى لك فى السودان فقد اخترت الموقف الخطأ ، نحن يكفينا فى البرهان ان صمد واثبت جسارة فألتف الجيش حوله واى شعب يحتاج لقائد يلتف حوله الجيش ، ومحدثك هو عم الشهيد لواء اركان حرب ياسر فضل الله الخضر الصائم ، ففضل الله الخضر هو ابن بخيته بت على الحسن ود جقليبة الرباطابية وانا سلمان ابن نفيسة بت على الحسن ود جقليبة الرباطابية وقد ورثنا حب الوطن والشجاعة من اهلنا
لو كنت تبصر أو تدرك لعلمت أن خمسة الف جندى بولاية الخرطوم قد ابادوا ما يفوق مائة الف جندى من جيش حميدتى ومعهم قائدهم حميدتى وامريكا تعرف انه قتل لذا وجهت التهم لشقيقه القائد الثانى ولكن امريكا ودول اخرى معها تعرف ان حميدتى قد قتل منذ اول مايو ولكنهم لم ينطقوا بالحقيقة ظنا منهم ان مليشيا الدعم السريع قد تكسب هذه الحرب ومن السهل ان تستلم امريكا ودول الاتحاد الأوربى وحلف الأطلسى السودان وتقف فرنسا بقوة حول هذه الجماعة لتعوض ما فقدته فى النيجر ومالى وبوركينا فاسو ونقول لعرب الشتات فى حزام البقارة ان شاء الله مصيركم سيكون مصير محمد بازوم
الهم اجعل تدمير الكيزان من تدبيرهم و شتت شملهم. عليهم لعنة الله المنافقين المحتالين السفهاء . الذين اساؤا للدين الاسلامي و لهم يوم
معركة الخرطوم التى عرفت بمعركة الكرامة سوف تضاف لمناهج كلية القادة والأركان ومناهج الكلية الحربية ، ومن كانوا يسخرون من البطء فى حسم الحرب كانوا يرمون لهدف خبيث وهو أن ينجر جيش فرقة ولاية الخرطوم ( 5 الى 7 ألف مقاتل ) يتركون ارتكازاتهم داخل سلاح المدرعات وسلاح المهندسين والسلاح الجوى بكررى ويجرون خلف حرامية ولصوص البيوت وقد زاد عددهم باطلاق سراح السجناء من محترفي جرائم السرقات ، الدمار الذى حدث فى منازل المواطنين ومبانى حكومية وغير حكومية مقارنة مع سقوط الوطن فى يد اجانب جاءوا مدفوعين من اعداء الأسلام من امريكان واربيون فالسودان سيكون البوابة التى تدخل منها الصين ودول البركس لأفريقيا وامريكا تريد ان تغلق هذه البواية ويقول العارفون ببواطن الأمور أن دول اقليمية قدمت اقتراح ان يتسلم الغرب السودان فى حرب لا يظهر فيها جنوده او تشوين سلاحه فكانت اوربا وتحديدا ( فرنسا وايطاليا ) المؤيد رقم 1 لمليشيا الدعم السريع الأرهابية فقد كانت لديهم تعاملات سابقة فى حرب تهريب البشر وتسلم حميدتى تسليحا واموالا منهم لوقف تهريب البشر الذى قض مضاجع اوربا
من يقول انهم يسعون لتكوين دولة ال دقلو يكون واهم فهل ستسلم فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا وامريكا دولة بمساحة السودان وموقعها الأستراتيجى لمن لا يكتب ويقرأ ما يكتب له بصعوبة ، اشك فى ذلك ، فما يجرى حاليا فى السودان له ارتباط بحرب روسيا واكرانيا وازمة الحبوب والسودان يمكن ان يكون من بين مصادر الحبوب للعالم الذى قد يتجاوز الثمانية مليار نسمة مع نقص الذاء الذى يبشر به غوتيرش
هنالك مشكلة اخرى الا وهى المشكلة الفلسطينية ، نتنياهو نفسه قبل ما يموت يسمع كلمة تطبيع من دولة فى قامة السعودية ، والسعودية دولة جميع المسلمين ومليكها خادم الحرمين الشريفين لن يطبع مع اليهود قبل أن يضع حل الدولتين حفاظا على أمن وسلامة الشعب الفسطينى وحرمة المسجد الأقصى من أن يدنس بواسطة القردة والخنازير
السودان كأرض قريبة من القدس يمكن أن يكون جزء من الحل وهذا لن يحدث وفى شعبه دم يجرى فى الشرايين وكانت هذه الحرب جزء من الحل برؤيا اوربية قاصرة
وللحديث بقية
مع خالص تحياتى لجميع منسوبى القوات المسلحة السودانية بداية بالقائد الفريق اول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن الى اخر مجند منتسب حديثا ونقول للذين يقولون ان الفلول من بقايا الكيزان هم من يقاتلون الدعم الصريع نقول لهم لو أن البرهان كان يحتاج للدعم لأستعان بفرقة المشاة بشندى وفرقة الدفاع الجوى فى عطبرة وسنار ولأستعان بالفرقة التى فى خشم القربة
لقد كذبتم يا على أحمد وهذا الأسم لا يشبهك فى شىء
الحرب نعمة كبيرة علي السودان حتي يتم التخلص من الكيزان و الدعم السريع.
اي تفاوض يعني عودة الكيزان و الدعم السريع اي الحثالة و ابن الحثالة.
فعلا الحرب نعمه فقد كنا نتوهم انو عندنا جيش !!!!!!!
الغريب والمضحك المبكي في مقالك اصراركم علي انكم قوه سياسيه وصاحبة رؤيه ومتبنيه قضايا المهمشين والديمقراطيه ولا ترو مايفعله صعاليك وملاقيط صحراء غرب أفريقيا في السودان
وبكل وقاحه وغباء تم دبلجة فيديو للهالك حميرتي وموجه لمنصة الامم المتحده متزامن مع خطاب البرهان فيها مين يضحك اويبكي الان
موت حميرتي اوحياته غير مهم بالنسبه الشعب أغلبهم وصل لقناعه بأن هؤلاء القوم لصوص ولايصلخو اويؤتمنو علي قطه
اذا كان قائدكم وملهمكم حميرتي ناسف لردنا عليكم
قالو ،(البيض الخايس يتقلب علي بعضو)
الكاتب جاهل تماما بدهاليز الأمم المتحدة وطبعتها.
خطابات الرؤساء لا يحضرها بالضرورة الجميع لأنو برنامج الرؤساء بكون ملئ بلقاءات ثنائية، والبرهان نفسو ما بكون حضر اكتر من كلمتين تلاتة للرؤساء الآخرين لأنو في اكتر من 190 كلمة رئيس. وعادي يشاهد باقي الكلمات من شاشة غرفته إذا رغب.
والله لكن يا كيزان السجم والرماد ياشماتت ابلة ظاظة فيكم حميتي داقاكم لمن مشتو بره تبكوا وتتمختوا هههههه قال دهاليز قال
ناس الدعم السريع لو انتبهوا لما يقوله الشعب عنهم في المنتديات والسوشال ميديا وساحات العمل العام لما اهتموا بما يقوله البرهان عنهم..اصلحوا علاقتكم بالشعب اولا قبل البرهان ان كان المستقبل يهمكم.
في رأيي اكثر شئ مضحك أن الذكاء الاصطناعي علم بهيمة زي حميدتي مصطلحات زي السندكالية وغيرها من الكلام الكبار كبار..
كلما اسمع حميتي يتفلسف (ويتشرشح” بكلمات لا يعلم عنها شيئا يزيد تقديري للذكاء الاصطناعي واتذكر اغنية ابن البادية التي يقول فيها:
سوت ليهو القيد حرن عديلة ليه وخلت الابكم رطن عديلة ليه!!
واحيانا اتذكر المتنبي:
ومثلك يؤتى به من بلاد بعيدة
ليضحك ربات الحجال البواكيا!!!
تحية للريس البرهان..
الخطاب موزون والرسالة وصلت للأمم المتحدة بخصوص الجنجويد المليشيا المتمردة وافعالهم النكرة
وفي نفس الوقت مد يد التعاون لبقية دول المنطقة في مكافحة الارهاب.
بطل الكذب واحترم مهنتك يا حاقد.