الخرطوم : رشا حسن
قال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي، إن الجنيه السوداني انخفض بصورة كبيرة مقابل العملات الاجنبية خلال أسبوعين وعده أمر ملفت للنظر .
واتهم في حديثه إلى “الراكوبة” قوات الدعم السريع وعصابات اجرامية بالعمل وراء انهيار الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية فضلاً عن وجود عمليات السطو على المصارف وماكينات الصراف الآلي بالإضافة إلى نهب الذهب والنقود من المنازل وأضاف أن هذه المنهوبات أثرت على قيمة الكتلة النقدية مشيراً إلى وجود عمل منظم لإنخفاض سعر الجنيه السوداني.
وطالب بوجود رقابة على التحويلات البنكية بين السودان والدول الخارجية، محذراً في حال لم تتدخل الدولة في الوقت المناسب سوف يواصل الجنيه السوداني عملية الانخفاض مضيفاً أن حركة الصادر والوارد لم تكن من ضمن أسباب الانخفاض الكبير للعملة المحلية بالأسواق
وبحسب متداول في السوق الموازي أكد أقتراب العملة المحلية من حاجز (900) جنيها للدولار الأمريكي و اصفاً ما يحدث بأنه أرتفارع غير مسبوق، في وقت سجل فيه الجنيه السوداني في بنك الخرطوم مبلغ (639) جنيه سعر البيع و(635) جنيه سعر الشراء مقابل واحد دولار أمريكي.
يا هيثم و ماك بهيثم. الشماعة جاهزة. كلنا عارفين المسألة وراها كيزانك. أسأل أشهر بياعي العملة المعروفين. خبير اقتصادي؟ السودان لو كان فيه خبراء اقتصاديين ما كان كل رأسماليته أميين: ود الجبل، النفيدي، مأمون البرير، …… للعلم، السودان مفروض ما يكون أقل من كندا أو استراليا إذا كان فيه خبراء اقتصاديين.
ارتفاع العملة أحد اسبابه الرئيسية اذا لم يكن السبب الأساسي هو الهجرة الكبيرة للرأسمالية و الموطنين بإتجاه دول الجوار و قيامهم بتجفيف حساباتهم
في بنوك السودان لتحويلها لعملات حرة سواء لبدء استثمارات جديدة أو لتوفير سبل العيش
ابحثوا عن الاسباب الاساسية عن تدهور السوداني بالكامل وليس العملة فحسب.