مقالات وآراء2

حماقة وطيش

خالد دودة قمرالدين

ـ انهم قوم فيهم من الحمق والطيش ما لن يمكنهم من إقامة دولة ولو بحجم ولاية واحدة وسيأكل بعضهم البعض حتى الفناء
ـ جهلهم يطبق عليهم من كل الجوانب ومتعلميهم ليس بأفضل منهم حالا .. يتماهون معهم فيما يذهبون إليه بجهالة لان عصبية القبيلة والدم والجد اقوى من عصبية الوطن
ـ قيل ان كل ذي عاهة جبّار .. والذي نفسي بيده .. الجهل اكبّر عاهة .. وما اقعد بلادنا إلا الجهلاء الذين نالوا أعلى المناصب والمراتب بجهلهم وبندقيتهم
ـ يتم استخدامهم لتحقيق مصالح شخصية غالبا .. وهم ايضا يندفعون لتحقيق مصالحهم الشخصية .. ولأنهم متفلتون من الاساس سرعان ما يخرجون عن طوع مخدميهم مع اول عملية نهب .. ويشتبك بعضهم مع بعض حتى الموت في اول عملية تقسيم.

ـ قوم يتفاخرون بالنهب والسلب والقتل في مجتمعهم وامام العالم .. انهم لقوم بهم جاهلية ولا يزالون يعيشون في غابة تحكمهم شريعتها .. تناسبهم حكومة ذات قبضة امنية تردعهم يرعووا ويرعى كل منهم بقيده
ـ لا نقول ذلك حبا في الحكم العسكري او حكم الجيش ولكن عندما تنداح المؤامرات وتكثر الحركات والتحركات المعادية للبلاد والمهددات الداخلية والخارجية .. عندما يتآمر العطالة الفاشلين والمرتزقة مجتمعين على التخريب رافعين الديمقراطية على فوهات البنادق (دم وقميص عثمان) تبقى الديمقراطية وهم والمدنية زيف ويبقى لابد من الحكم العسكري (حكم جيش يخت كل زول في مكانه)

ـ وضح جليا ان مشكلة افريقيا ليس في حكوماتها العسكرية وإنقلاباتها إبتداءً .. مشكلة افريقيا على طول المنطقة من القرن الافريقي ـ جنوب الصحراء ـ غرب افريقيا ـ في شعوبها .. وإلا كيف تفسر لي العيش على الإرتزاق في ليبيا ـ اليمن والسودان .. العنف القبلي .. التمرد .. تمرد المتمرد على المتمرد في القبيلة الواحدة والإقليم الواحد .. الخروج على انظمة الحكم في كل الاحوال (الخروج من اجل الخروج) والحروب المدمرة .. (عشان ما يجي واحد يقول ليك انا عندي قضية) .. تمرد وخروج نائب الرئيس نموذج في أكثر من دولة.

ـ امثالهم مرضى ينظرون فقط إلى انفسهم .. لا ينظرون الى قبائلهم ولا الى مكوناتهم ولا الى اوطانهم .. لذلك تجدهم يدفعون ببني جلدتهم الى المحارق محارق الحروب
قوم فيهم من الحمق والطيش ما يجعلهم متمردون على الاب .. على البيت .. على القرية .. على البلد .. على العادات والتقاليد والقيم وكل شيء .

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. ناقص بس تضيف ليها صراع اليمين واليسار على السلطة وتكتمل الصورة الهمجية عندنا في السودان.

  2. هذا مقال عبارة عن طيش و حمق و إفلاس و أراد الكاتب إدانة نفس هذه المعاني و هو يدمغ بها مقاله في آن واحد!!! إيه… قال حكم عسكري يخت كل واحد في محله!!!

  3. هولاء القوم الذين تتحدث عنهم هم اعداء الديمقراطية و كل واحد عبارة عن دكتاتور صغير يتأمرون علي الديمقراطية حتي يسرقون السلطة اغلبهم عواطلية لا يملكون عملًا.

  4. الجزمة جزمة حتى لو صنعت من ذهب وملأت ماسا وجواهر. لا فرق بين الفوضى المحضة و حكم جبان وضيع جهلول حمل كذبا نياشين لا يستحقها سواء أكمل الثانوي ب٤٠% وأصبح ظابطا بالواسطة أو من نال عام دراسي واحد بالابتدائي مع الإبقاء على اميته و قدرته على كتابة اسمه بصعوبة وصار بالصدفة ظابطا خلويا اسطوريا. في كل الأحوال الفوضى تفضى إلى الموت و الهلاك و لكنها افضل من حكم الدلاهات كالبرهان وأتباعه الكيزان والاراذلة . المدنية مهما كانت هناتها يمكن للشعب تغيير حكوماتها حتي ولو شهريا دون خسائر في الارواح والممتلكات الى أن يستقيم الأمر ويزيد الشعب وعيا بحقوقه وواجباته. أما العسكر فلا يمكن ازاحتهم الا بالنضال والقوة مما يقتضي خسائر جسيمة في الارواح. لماذا؟ لأن السلاح بحوذتهم سيما إذا كان على رأسهم دكتاتور جبان كذاب غادر كالبرهان عليه لعنة الله والناس اجمعين. يا كاتب المقال انت محق في نبذ الفوضى والفرقة والانقسام ولكنك لم توفق في حل المشكلة لاننا لا نريد دكتاتورا يحكمنا لا سيما البرهان حب مني اركو و معتصمي الموز الاراذلة اللصوص الحقراء.

  5. كلامك جميل يا عرديب لكننا خذلنا على مدى ثلاثة ثورات من هؤلاء المدنيين لان هدفهم لم يكن الحكم الديمقراطي بل تمكين أنفسهم واحزابهم في بلد هشة لا تتحمل الصدمات واجزم لو كان هدفهم التحول الديموقراطي لوجدوا قواسم مشتركة بين الاغلبية تحول دون تغول العسكر على الحكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..