مقالات سياسية

حرب دمار مستمرة

محمد مصطفى الحوري

دخلت هذه الحرب التدميرية الشهر السادس والقتل والتهجير والامراض الفتاكة والوباءيات تضرب السودان و الولايات….. والاغاثات من الخليج مواد وفلوس كاش تختفي في ظل وجود لصوص يواصلون تربعهم علي مقاليدوظايف الدولة التي لا وجيع لها بعضا منهم فاحت منهم رايحة الاختلاس والسرقة و الفشل والاستهتار وبلا مساءلة اؤ عقاب ….

و في ظل شعب يتمسك ببصيص امل وعيونه شاخصة تجاه مدينة جده علها تكون وقفا لهذه الحرب التدميرية وحلا لتشرده هايما داخليا وخارجيا وماسيءفقدانه لاحبايه وممتلكاته
ونفاد مدخراته ….ويعلم ان هناك دولا متنفذة عالميا عينها على مواردالسودان وثوراته وانه فقد الأمل في بني جلدته التي تمارس نفس العبث واللامبلاة وتلعب نفس
ادورها القديمة الجديدة وان بعضها ربط وجوده العلني ربطته بالتصاقه بتلك الدول كأنه المنقذ…. واحزاب لانعرفغير بياناتهاو جميعها خارج دائرة التاثير وجعلت من بعضها البعض مشروعا للتشاكس بينهاوالاختلاف مما جعل اي جهة تعارضها لها الغلبة في ادارة السلطة والنفوذ مثل ما يحدث الان فالكل لا يملك غير الكلام والاقوال وتخلت احزابنا رويدا رويداعن اهداف ونبض
الجماهير ومشعلي هذه الحرب المدمرة وظهر عجزهابرغم ادعاءها انها اهل الحل والربط بوقف الحرب هذه وتكوين حكومة لدرء اثارها وهم ابعدمن وقف الحرب …..

وما يصفونه بمشعل الحرب الان يعد اكثرتماسكا خاصة بعد خطابهم في الأمم المتحدة والمشاركة للحرب اللعينة ويقبض علي مفاصل السلطة والدولة امام اعينهم واعين المجتمع الدولي الذي يتعامل دوما مع الأمر الواقع وقد كان و يتعامل من بيده سلطة الدوله ويحقق مآربه ومصالحه في تلك الدوله المعينه … لقد طال أمد الحرب واثقل كاهلها الشعب وقدرته علي
مواجهة استمراها فضلا عن الوباء والأمراض الفتاكه التي ظهرت فلم يعد أحدا يجرؤ بالمناداة باستمرار الحرب فقد أصبح الدمار
والحرق والقتل والاغتصاب في عموم عاصمتنا الخرطوم ومثله والانتهاكات المتكررة في كردفان ودارفور والخوف في انتظارها
في مناطق اخري….

فقد ان الأوان ان نقف بقوة فعلا وبجميع قوانا الثورية وغيرها بدون اقصاء لاحد اؤ جعجعه فارغة لم نستفيد منها فقط نبعد من اجرمو في حق الشعب
والوطن وسارقي قوت الشعب ….

تكون اجندات وقف الحرب أولا واخيرا وسودان واحدا موحدا هو مطلب الجماهير وهذا كفيل بفرز المواقف

[email protected]

.

تعليق واحد

  1. تقدر تورينا منو في السياسيين ديل ما اجرم في حق الشعب..كل النخب مجرمة..قالوا لينا المشكلة في عبود وراح عبود ولم يتغير شي. قالوا المشكلة في نميري وراح نميري ولم يتغير شي. قالوا المشكلة في البشير والترابي وراحوا والحال نفس الحال. قالوا المشكلة في الصادق المهدي والميرغني. الصادق مات والميرغني ذي الميت ولم يتغير شي. اها الفضل منو غير النخب العواليق دي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..