أهم الأخبار والمقالات

كمال عمر للراكوبة: المؤتمر الوطني هو السبب الأساسي لاشعال الحرب

الحرب رغم ويلاتها فرصة لإعادة بناء السودان

الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر للراكوبة:

  • موقفنا ضد الحرب ولسنا محايدين.
  • الجيش والدعم السريع أخلا بالتزاماتهما تجاه العملية السياسية.
  • لسنا ضد الجيش.
  • وشعار جيش واحد شعب واحد كلمة حق اريد بها باطل.

أولا لماذا اخترتم الحياد بالنسبة للحرب التي تدور رحاها بين الجيش والدعم السريع وهل لذلك علاقة بتحالفكم مع قحت؟

طبعا موقف المؤتمر الشعبي ناجم عن علاقته السياسية بتحالف الحرية والتغيير وهذا موقف نحن في التحالف اخترناه من وحي وعمق تجربة سياسية ثرة ومهمة في التاريخ السياسي والتحول الديمقراطي ويعتبر تطور للنهج السياسي الذي يحدث في البلاد ، موقفنا ضد الحرب ولسنا محايدين أبداً تجاه العملية السياسية والتي بدأت بمشروع الدستور الانتقالي وهو تعبير عن تقييم لحالة الشراكة في الوثيقة الدستورية السابقة التي كانت شراكة بين قوى الحرية والتغيير والجانب العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر حيث انقلب العسكر على الوثيقة الدستورية وتغولوا واعتدوا عليها وعملوا انقلاب على مبادئ الثورة والوثيقة فيها أخطاء منهجية أولا شاركت الفصيل العسكري للمؤتمر الوطني؛ أول الاخطاء الشريك الثاني للجنة الأمنية المؤتمر الوطني ممثلة في البرهان وحميدتي حيث شاركت فصيل مهم في الثورة وهو الحرية والتغيير والتي كانت تتوق وتأمل في أن يكون الجانب العسكري اتعظ من سقوط حكومة البشير وبدأ في مراجعة سلوكه تجاه الحياة السياسية والحريات والديمقراطية لكن هذه الوثيقة انقلب العسكر عليها وقوضوها وانقلبوا عليها في 25 اكتوبر وحكموا بمفردهم ودعت قحت عن طريق اللجنة التمهيدية لنقابة المحاميين دعت لورشة حول تقييم الحياة السياسية و شاركتا فيها حيث حدث تطابق خطنا السياسي مع الخط السياسي لقحت حول مشروع دستور جديد واتفاق سياسي جديد يفضي الى سلطة مدنية فكل شعارات الثورة نزلت في مشروع الدستور الانتقالي و اتفقنا على برنامج سياسي وعلى دستور انتقالي يتحدث عن سلطة مدنية وبالتالي ذهبنا الى الاتفاق السياسي وما سمي بالاتفاق الاطاري وهو وصفة دستورية سياسية الشركاء فيها فصيل مهم في الثورة (قوى الحرية والتغيير) وشريك مهم في التغييرالاتحادي الأصل وكذلك شريك آخر مهم وأصيل في التغيير المؤتمر الشعبي ممثلا في الإسلاميين حيث ان حزبنا راجع مواقفه حول الانقلابات والعلاقة بين المؤسسة العسكرية وجاء الى العملية السياسية بأيدي نظيفة في موقف سياسي مشهود لا للانقلابات العسكرية، لذلك العملية السياسية شملت أحزاب سياسية كبيرة بدأت بالدستور الانتقالي كما أسلفت وانتهى بها الحال الى الاتفاق السياسي والاتفاق الاطاري الذي وقع عليه رئيس مجلس السيادة باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس السيادة باعتباره القائد العام للدعم السريع هذه العملية السياسية شكلا وانتهت بهذا الكتاب.

كيف توصلتم لموقف الحياد هل كان قرار اتخذته مؤسسات بعد الرجوع لقواعد الحزب ؟

الموقف تجاه الحرب كما اسلفت مشترك بين الشعبي وقحت وهو موقف يتعلق بالعملية السياسية و بأصحاب فكرة الاطاري وهذا ليس موقفا سلبيا واخترنا من أول يوم الموقف ضد الحرب نحن لم نقل نحن محايدين وجلسنا نتفرج نحن ضد الحرب وموقفنا ليس الحياد وهو موقف ايجابي ومنذ أول يوم حذرنا من مغبة اتساع دائرة الحرب ووقفنا ضدها الجيش والدعم السريع أخلا بالتزاماتهما تجاه العملية السياسية فهما طرف فيها لكنهما (مشوا في الحرب) صحيح هناك طرف ثالث وهو المؤتمر الوطني لكن الاثنين سمحوا للوطني بالدخول بينهما بالتالي نحن قلنا إصلاح المؤسسة العسكرية لابد ان يتم فيها اصلاح حقيقي وتنقية الشوائب الحزبية نحن لانقصد تيار سياسي بعينه هناك تيار متغول على المؤسسة العسكرية ولانريد أن( نشيلو منها) والطرف الثالث (شغال في المؤسسة العسكرية مادايرين نشيلو منها ) ولكن نريد إصلاحها وبالتالي موقفنا ضد الحرب و لم ننحاز لفصيل ضد آخر صحيح هناك جرائم ارتكبت لكن هذه الحرب.

الاتفاق الاطاري هل تجاوزه الزمن عقب التطورات الأخيرة ؟

العملية السياسية كما أسلفت أول تجربة سياسية منذ الاستقلال تأتي مجموعة أو فصيل سياسي يقوم بمراجعة الاتفاق الإطاري اتفاق عظيم فيه مراجعة منذ الاستقلال وحتى سقوط النظام وانقلاب ٢٥اكتوبر وبالتالي الاتفاق الاطاري الذي يميزه لأول مرة يتحدث عن السلطة المدنية لم يتحدث عن ابعاد المؤسسة العسكرية من الحكم كشعار سياسي وانما جاء ذلك في الوثيقة الدستورية ومشروع الدستور الانتقالي وأكملت النصوص الناقصة في الاتفاق السياسي والعسكر وافقوا على الابعاد المقنن في مشروع الدستور الانتقالي والاتفاق السياسي ووقعوا على الوثيقة الدستورية وشاركت القوات المسلحة في كتابة الدستور الانتقالي الذي لم تكتبه قحت والشعبي والاتحادي الأصل فيه القوات ا والدعم وأبدوا ملاحظاتهم وقدموا مقترحات حول نصوص قبلناها نحن في الاتفاق الاطاري القوى السياسية المتهمة بإشعال الحرب وهذا اتهام بغيض تولاه المؤتمر الوطني أو نظام الفلول حتى يلبسوا كل الحرب وتبعاتها بالحرية والتغيير والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل رغم أنهم لم يكونوا جزءا من إشعال الحرب بالعكس كانوا جزء أساسي من فصيل أساسي ساهم في الحل السياسي وبمقترحات مهمة لتلافي هذه الحرب بقبول كل المقترحات التي تقدم بها الفصيل العسكري ممثلا في الدعم السريع والجيش حيث كانا مصرين على ادخال مجموعة نصوص طرحوها ودفعوا بها في في مشروع الدستور الانتقالي وفي الاتفاق السياسي لحماية أنفسهم من المساءلة ، هناك جانب تركناه لأسر الضحايا لانه لم يكن لدينا الحق في إعفاء شخص من جريمة قتل وجريمة ابادة وانماعملنا من خلال الاتفاق السياسي حتى نحفظ للتغيير وللثورة حقها وأمن المواطنين والسلام في البلاد كنا حريصين أن نتبع الحكمة السياسية والدستورية لاخماد أي فتنة لاشعال الحرب لذلك استجبنا لعدد من المطالب للدعم السريع حتى نلم القوات المسلحة والدعم في منظومة عسكرية واحدة نعمل بها معالجة لاشكاليات وجود جيشين في البلاد.

اذا مالذي حدث بعد ذلك ؟

للأمانة سارت هذه القصة بسلاسة لكن هناك طرف ثالث هو المؤتمر الوطني السبب الأساسي لإشعال الحرب ظهر ذلك من خلال التعبئة التي صاحبت شهر رمضان في افطارات التيار الإسلامي العريض وقبلها كان للمؤتمر الشعبي رأي فيما يسمى التيار الاسلامي.

ولماذا رفضتم وحدة التيار الاسلامي العريض ؟

(نحنا عارفين الناس ديل ومكائدهم ودسائسهم

وقفنا ضد توحيد التيار الإسلامي ليس لاننا لانريد ذلك لاننا نعلم أنها دعوة حق أريد بها باطل .

ولكن الشعبي أصبح منقسما في داخله واصبح يعاني داخل مؤسساته خاصة بعد خروج مجموعة الشورى؟

الوطني اشتغل داخل الشعبي وجاء بمجموعة شورى مزورة جصنعها حتى يشق الحزب.

ولماذا أقدم الوطني على إشعال فتيل الحرب لاستباق التوقيع على الاتفاق الاطاري حسب ماذكرت؟

الوطني راقب العملية السياسية منذ بدايتها وحاول بشتى الصور حتى يوقفها وقاموا بالاعتداء على ندوة المحامين لإيقاف التداول في المشروع الانتقالي و(عملوا ) تعبئة لشق المؤتمر الشعبي ولكننا لم نتوقف وواصلنا في مسارنا عندما جئنا في تفكيك نظام المؤتمر الوطني وهو السبب الذي أشعل الحرب باختصار خشي هؤلاء من أن تطالهم المحاكمة عن جرائم الفساد و جرائم القتل خاصة أن هذه المرة هناك طرف مهم وهو المؤتمر الشعبي وليس قحت بمفردها وكما يقول المثل (ابو القدح بعرف يعضي اخوهو وين) . كنا نسير في اتجاه فضح الكيزان ومحاكمتهم، الوطني اما ينهب البلد ويقتل بدون محاسبة وأنا في هذا الحوار اتهم المؤتمر الوطني بأنه هو السبب في هذه الحرب وبالتالي هو المسؤول عن قتل وتشريد المواطنين.

لماذا أصبحت بعض قوى الثورة شعاراتها مناهضة لشعار جيش واحد شعب واحد كما حدث في ندوة الدوحة ؟

طبعاهذا الشعار كلمة حق أريد بها باطل دائما يستخدم بواسطة المؤتمر الوطني او الفلول بواسطة الطرف الثالث الذي اشعل الحرب.و هو تيار عدائي لفصيل آخر للدعم السريع لو رجعنا لتاريخ الدعم السريع من الذي أسسه ؟ نظام البشير بقانون وليس مليشيا كما يطلق عليه الآن الدعم اسس بقانون وعملت له ميزانية وطور وحدث الدعم كان سبب أساسي في ان البشير يوم من الايام احال عدد من ضباط الجيش الاكفاء وطوع الجيش للدعم السريع بدلا من ان يكون بموجب القانون تابع للمنظومة العسكرية للجيش اعطاه الرئيس المخلوع اليد العليا لم يؤسسه الشعبي او قحت او الشيوعي، أسسه الوطني كي يسند بقائه في السلطة الوطني منذ عهد عبد الرحيم محمد حسين نفذ احالات بالجملة من ضباط القوات المسلحة خشية الانقلاب عليهم لم يكونوا خايفين من الشارع.

بالنسبة لهم كان مقدور عليه بالسلطة الامنية بالاعتقالات بالقتل كان همهم تكسير وتحطيم في المؤسسة العسكرية ولم يقم بذل حزب الأمة او الاتحادي عندما كانوا في السلطة تمت احالات بصورة غير مسبوقة واستهداف كبير للجيش مقابل تقوية الجناح العسكري للدعم السريع واستمروا في هذا النهج قاتلوا به كل الحركات المسلحة ليسند بقائهم في السلطة وتمت احالات بالجملة للضباط خشية الانقلاب عليهم لم يكونوا خائفين من الشارع لذلك (اشتغلوا) في تحطيم الجيش وتقوية جناحهم العسكري واستمروا في هذا النهج وطور البرهان قوات الدعم و اشركه حتى في الامور السياسية، ووقع قائدها على الوثيقة الدستورية فهل هذا من أعمال قحت ام المؤتمر الشعبي بل البرهان و الوطني الذي كان يعول على الدعم في الانقضاض على الثورة واصبح لديه قوة وعلاقات دولية بسبب دخوله في حرب اليمن حيث أتاحت له علاقات مع قوى اقليمية ودولية و عندما خرج عليهم رجعوا للجيش ليقاتل معهم نحن لسنا ضد الجيش لم نغفل الجيش ولم نتجاهل البرهان فهو عامل أساسي في العملية السياسية

نحن نقول جيش واحد شعب عندما يصبح قوميا يمثل كل السودانيين ويتبع للسلطة المدنية وعندما يكون هنالك قائد تحركه سلطة الشعب نقول جيش واحد شعب واحد حامي للديمقراطية وحينما تتبع المؤسسة العسكرية لسلطة مدنية فيها حريات واسعة للشعب ويتم فيهل انتخاب الوالي عن طريق فيدرالية حقيقية و مجلس للنواب هذه هي السلطة التي نسعى لها. الحرب رغم ويلاتها لكن فرصة لمراجعة بناء الدولة السودانية.

دولة مختطفة، انقلاب، وديمقراطية عرجاء فرصة لوضع دستور دائم بواسطة الشعب السوداني ويجب أن يجاز بواسطته.

الخطاب السياسي للدعم السريع وتبريره للحرب بملاحقة الفلول هل تتفق معه،؟

الخطاب السياسي للدعم طرح قضايا سياسة اتفقت او اختلفت معه ولسنا بصدد الحجر على أي تنظيم سياسي او عسكري ان يطرح مشاريع دستورية القوى السياسية يمكن أن ندعمها او تقف ضدها وفي راي تكون مساهمة من القوى السياسية. هذه الحرب لن تحسم بانتصار لن تحسم عسكريا منبر جدة انسب المنابر لحل الازمة وهو متواصل و هو المنبر المؤهل الوحيد لوقف الحرب والانتقال للسلطة المدنية.

دور الأحزاب في درء مخاطر الانزلاق في الحرب وايقافها ضعيف للغاية كيف يمكن تدارك ذلك؟

الشعبي وقحت تحركوا لكن المبادرات الوطنية ضعيفة لان صوت المدافغ اقوى المجتمع الدولي لابد ان يساهم في وقت الحرب الدمج والتسريح لابد ان تقوم بها سلطة مدنية القوات المسلحة الآن طرف في الحرب اليرهان ليس مؤهلا للقيام بذلك و البلاد ليس فيها مؤسسات دستورية لأول مرة في تاريخ البلاد يحكمها شخص واحد بصفة منفردة وعسكر منفردين بكل القرارلت نحن نعيش في اسوأ مراحلنا السياسية في البلاد و لا يسمح لشخص او برلمان اوقوى سياسية بإبداء ارائهم لا اريكم الا ماارى هذا شخص برؤية عسكري معاناة السودانين ستطول لو سمحتا للبرهان بحل الازمة خرج من العاصمة وتركها للدعم السريع يسيطر عليها العاصمة بجانب سيطرته على ولايات دارفور هل يمكن حل الازمة عسكريا بهذه الطريقة لو تركنا دمروها وخانوا العملية السياسية الاثنين دمروها لا تقل لي أنت تساوي بين الاثنين والدعم السريع نحن ضد تشريد للمواطنين ودخول منزلهم من اشعل الحرب يتحمل مسؤولية تشريد ابنائهم وقتله ودمائه.

‫16 تعليقات

  1. انا لا أثق فى هذا الكمال عمر ولن انسي له موقف واحد وهو عقب حوار الوثبة فى عهد المجرم المخلوع البشكير (فهو ليس ببشير) كان يتوقع ان يتم تعيينه وزير وعندما عينه المجرم البشكير عضو بالمجلس الوطنى زعل وحرد المنصب يعنى الزول دا زول كرسى وهو يبحث عن الكرسي وهذا سبب تحالفه مع قحت

    1. مافي كوز او اسلامي فيه خير جميعهم همهم الثروة والسلطة ولكن المهم شهد شاهد من اهلها

  2. وافسم بالله العظيم لو لموا فيه المواطنين العاديين في الشارع هو أو اي واحد من قحت فيها يطلع حي وفيها يطلع على المقابر.
    هؤلاء لا شرعية لهم ولم يخترهم أحد أو بفوضهم لتمثيله وعليهم ان يبتعدوا عن الساحة، أما فرض انفسهم على الاخرين أو اعتبار لابعض منهم “اغراق” كما فعلوا في الاطاري المشؤوم فذلك أمر لا يقبله احد.
    الصحيح في حال البعد ابتعاد الكيزان واليساريين عن المشهد لأنو ما معقول دا يجر من هنا ودا يجر من هنا والبلد الان تتقطع. هذا الابله جزء من السباب والشتم، طيب نحن مانا تتشاتموا مع بعض يأخي ما تفسدوا المناخ العام ما تدخلوا الشقاق في العملية التي تقود البلاد لأنو في العالم كلوووووووووووو مافي بلد تتقدم وهي مقسومة لاتنين او تلاتة وناسها وجهاليلها في شتائم مستمرة!

    1. كذاب انت ياكيزان تتعصروا تجروا لليسار وقحت
      طيب اوقفوا الحرب خليكم مؤمنين العالم دا كلو فيهو الخلاف الفكري موجود لكن من الذي يلجأ صفية الخصوم ويتستخدم العنف حتى داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية ؟؟!!
      هسي قحت ماشايلين سلاح لكن كتائبالبراء شايلة سلاح وبتحارب ، تفسيرك شنو ؟!

    2. كان عندنا أمراة سيرتها ما كويسة ووقت الناس قاطعوها بأمر من شيخ الحلة اصبحت كالكلب المسعور اليوم كله لافه في الحلة ما عندها سيرة غير شيخ الحلة واسرتة و تشويه سمعته وسمعة بناته وزوجته (شرموطة تغريك والفيها تخته فيك)

  3. اربعة مقتطفات من الحوار الدسم وقد ابان الدكتور كمال عمر موقف حزبه بكل وضوح وحلاء له التحية والتقدير .. قال
    1- نحنا عارفين الناس ديل ومكائدهم ودسائسهم
    2- وكما يقول المثل “ابو القدح بعرف يعضي اخوهو وين” . كنا نسير في اتجاه فضح الكيزان ومحاكمتهم
    3- منبر جدة انسب المنابر لحل الازمة وهو متواصل و هو المنبر المؤهل الوحيد لوقف الحرب والانتقال للسلطة المدنية.
    4 – هناك طرف ثالث وهو المؤتمر الوطني لكن الاثنين سمحوا للوطني بالدخول بينهما بالتالي نحن قلنا إصلاح المؤسسة العسكرية لابد ان يتم فيها اصلاح حقيقي ..

  4. بعد اندلاع هذه الحرب الملعونة ….كنت اترقب ….هل يتهيب المؤتمر مواقفه السابقة …بمناصرة التحول المدني …وتدعيم مشروع العمل الوطني المشترك مع القوى السياسية الوطنية الاخرى ….وعدم العودة للاصطفاف الديني …على حساب قضايا الوطن الكبرى….
    كنت اتوقع من رموزه… التراجع والعودة الى احضانه السابقة … بفعل سلطان الخوف …او العنصرية ….او الطمع السياسي … او على الاقل ان ينكفئ على نفسه في بيات بيات سياسي طويل لكي يتفادى فجور خصومة اخوته الاعداء من جراء حملات التجديف والتخوين و الابتزاز السياسي….خاصة انها وجدت بعد الحرب كثير جدا من الاذان الصاغية ….ووجدت لها مرتعا خصبا
    الان تأكد لي عبر هذا الموقف الناصع البيان …ان حزب المؤتمر الشعبي….قد اتخذ موقفا عظيما …من ان يتسول حظه السياسي من عطايا العسكر ….وانه يكون قد اقدم على خطوات كبيره في التكفير عن تقويض العمل السياسي الدستوري المدني من جراء انقلاب ( الترابي / البشير ) …وانه سيجد حظه الانتخابي المشروع في اي منافسة سياسية قادمة …ويمكن ان تتطور تجربته السياسية مع اي قوى وطنية اخرى.(..لو صاحبها مراجعات فكرية عميقة ) بحيث لاتقل عن ظاهرة ….محمد مهاتير …او تجربة اردوغان…اذا وجدت الرجال الكبار… في مواقفهم ومبادئهم …
    فلتتواصل الجهود الفعاله لايقاف الحرب…واخراج الوطن من تحت الركام
    فائق اهتماماتنا ودعوانا : التأسيس لوطن آمن …موحد … مزدهر …متعايش الاعراق …تسوده العدالة ….وسيادة حكم القانون…خالص تحياتي وتقديري

  5. كمال عمر شخص غريب الأطوار من زمان لكن ما استغرب له أنو يتكلم عن مكائد ودسايس الكيزان وهو نفسه كوز فمالذي يجعله مختلف عنهم ان لم يكن اسوأ منهم..لو استقال من المؤتمر الشعبي كان يمكن تصديقه لكن ان يكون الأمين العام لحزب كل اعضائه كيزان بل أبناء الترابي الحقيقين فالأمر يحير.

    1. حرقك يا Mohd !!
      ده كلام حار شطة بي موية نار !!
      الكيزان هم ناس مخانيث وخبثاء المؤتمر الوطني .. وهم وسخ وعفن و محل احتقار ولعنات الله والشعب
      ناس الشعبي ديل هم الاسلامين مع اختلافنا الشديد معهم فان مواقفهم هي محل كامل الاحترام والاجلال

    2. منذ فترة يقال أن دكتور حسن مكي و المحامي كمال عمر تربية شيوعيين ومكروهين بين قيادات الكيزان فقط لانهم شايفين نفسهم مفكرين ولا يلتزمون بما يملاء عليهم من التنظيم ويصرحون برائهم الخاص دائما

  6. السودان دولة المهازل الذين يسيطرون علي المشهد السياسي هم افرازات الدكتاتورية والأيدلوجية هذا المعتوه شارك في انقلاب شيخه الترابي علي الديمقراطية في السودان ١٩٨٩ مثل عرمان الذي خاض انتخابات مع الكيزان حتي يعطي نظام البشير الشرعية .
    لا يمكن ان تنجح ثورة قيادتها هم أكثر ناس عداءً للحرية و الديمقراطية.

    1. لا توجد ديمقراطية في العالم بدون ايدلوجيات (افكار يضعون على اساسها برنامجهم ويحللون بها الواقع ويستشرفون بها المستقبل) كما ليس هناك دولة بدون احزاب ولايمكن ان نطالب باحزاب من المريخ هذه الاحزاب تشبهنا وتشبه تخلفنا وعندما يرتقى الشعب ترتقي الاحزاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..