الى الكيانين الإرهابيين (الدعم السريع و المؤتمر الوطني) .. وداعاً !!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(1)
كثيراً ما كان يراسلني الكاتب غير الكاشف لهويته( ثروت قاسم ) في بريدي الخاص. و ثروت الذي اعترف لي بنفسه بأنه اسم لقلمه و ليس أسمه الحقيقي؛ كان يداوم و بلطف بالغ على حثه لي للوقوف مع مليشيا الدعم السريع ضد المؤتمر الوطني.
لكن كنت أتجاهل دعوته بلطف أزيد.
ذلك لأن الأشرار ملة واحدة ، و ليست من الحكمة، بل من الأخلاق الإستعانة بشرير ضد شرير آخر.
الأشرار إن اتفقوا فعلوا بالوطن و إنسانه ما جرى في دارفور منذ العقدين و في جبال النوبة و انقسنا و ثورة سبتمبر 2013 و مذبحة فض الإعتصام و غيرها من الجرائم التي أرتكبت بالخرطوم و غيرها.
و إن اختلفوا تمخض عنه ما نحن فيه؛ أي ما حدث في الجنينة، و ما يجري الآن في الخرطوم و غيرهما من مدن معاناة السودانيين.
(2)
سبق أن اوردت قصة صديقي د. محمد يوسف و الذي انتقل من بلدته في شمال الخرطوم للعمل كطبيب بإحدي المدن الصغيرة جنوبي ولاية جنوب دارفور .
و لأن الدكتور محمد يوسف كان الطبيب الوحيد بالمنطقة دُعي ضمن أعيان المنطقة لحضور إجتماع مع “تنوير” من قبل أناس قد قدموا من الخرطوم خصيصاً.
الوفد الخرطومي الزائر كان قد وصل على متن مروحية عسكرية.
محمد يوسف الذي رحل عن هذه الفانية قبل أكثر من ثمانية عشر عامٍ من تاريخ إختلاف شركاء ذلك اليوم في 15 ابريل الماضي ؛ صُدم لما سمعه من رئيس الوفد و نائب رئيس الجمهورية أنذاك ايضاً الأستاذ على عثمان محمد طه.
إستخدم الأستاذ علي عثمان محمد طه كلمات (لا يمكن كتابتها هنا) لتحريض المواطنين البسطاء ضد أبناء جلدتهم.
تلك كانت بداية الميلاد العملي لمليشيا الجنجويد و إبنتها الشرعية قوات الدعم السريع لاحقاً.
(رحم الله أخي محمد يوسف و أسكنه الفردوس).
(3)
مازلت على قناعتي (التي تحتمل الخطأ قبل الصواب) بأن رعونة و صبيانية بعض مكونات قحت في حكومة الفترة الإنتقالية و تعاطيها مع إدارة الدولة بعقلية طلاب أركان النقاش بالجامعات و ليست بعقلية رجال الدولة هو ما أغرى عودة الكيزان الي الساحة.
سبق أن ذكّرتُ الناس مراراً في تدويناتي الشخصية المتواضعة و (التي أطلق عليها مقالاتٍ مجازاً ) بضرورة إظهار أعلى درجات الدعم من قبل الأحزاب الكبرى لحكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك. لكن و للأسف لم يحدث شيء من ذلك القبيل.
بل حزب عريق بقامة الحزب الشيوعي السوداني؛ بإرثه النضالي الباذخ كرس كل جهده و طاقته في إستعداء حكومة الفترة الإنتقالية حتى انقض عليها شريكا الشر ( المؤتمر الوطني و الدعم السريع) في 25 اكتوبر 2021 المشؤوم.
(4)
من المحزن تصديق البعض للشعارات الجوفاء التي يرفعها مستشارو القائد السابق لمليشيا الدعم السريع الاخ الراحل محمد حمدان دقلو.
مليشيا الدعم السريع لا تؤمن بحرمة إزهاق روح النفس البشرية بغير حق، و التي جاءت في جميع الأديان السماوية ، فكيف لها ان تكون جزءاً مساهماً في التحول الديمقراطي المنشود بالسودان ؟
فهي ليست جزءاً من الحضارة الإنسانية بالأساس.
(5)
ندرك ان جيشنا الذي اختطف جزئياً من قبل التنظيم الإجرامي لما يزيد عن ثلاث عقود يحتاج الي إصلاحات مفصلية و هائلة .
لكن تلك الإصلاحات من الأفضل لها ان تتم في ظل حكومة مدنية ديمقراطة و تحت إشراف فني دقيق من قبل الشرفاء غير المتحزبين من أبناء القوات المسلحة – بغية الوصول بجيشنا الي جيش قومي محترف و ملتزم بمهامه الدستورية و يمثل جميع مكونات الشعب السوداني و تطلعاتها القومية .
أنه لمن الجنون التفكير في حله أو هزيمته بإستخدام مليشيا قبلية قوامها من المرتزقة المأجورين القادمين من وراء الحدود.
تداعيات ما فعله بول بريمير بالجيش العراقي مازالت ماثلة في المنطقة برمتها و منها تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين و الداعش.
(6)
بالأمس فرضت الولايات المتحدة العقوبات على زعيم المؤتمر الوطني ( الحركة الاسلامية ): علي أحمد كرتي و على شركتين من الشركات الداعمة لمليشيا الدعم السريع ( جي أس كيه ادفانس) ، (أفياتريد).
حسناً فعلت الخزانة الأمريكية، لكن ما يحتاجه شعبنا اليوم هو تصنيف كل من مليشيا الدعم السريع و حزب المؤتمر الوطني ككيانين إرهابيين من قبل الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الأفريقي أيضاً.
و مصادرة جميع ثروات الكيانين و المكتنزة في كل من السودان و تركيا و بعض دول الخليج و شرق افريقيا و التي نهبت من خيرات الدولة بالشراكة أو الإنفراد، و ذلك لإعادة بناء البلاد و تعويض العباد.
ذلك إن أراد المجتمع الدولي مساعدة شعبنا في نضاله لتحقيق حلمه في إقامة دولة مدنية ديمقراطة مستقرة و آمنة لذاتها و للعالمين من حولها.
امشي معاك لو تم شئ واحد مع كل ما ذكرت!! و هو أن يتم تحويل مؤسسة الجيش إلى مصدر داعم لنهضة السودان كي يلحق بالقرن الواحد و عشرين!! كل مبانيه و مقراته تصبح أماكن للمدارس و الجامعات و الأسطول الضخم من السيارات لوزارة الزراعة.و الجنود لمشروع الجزيرة و شق الترع و الردميات و السفلتة اي موقع في حاجة لايدي عاملة. و استخدام الصرف المالي الهائل اتقوية القوات النظامية المدنية من شرطة و مطافئ حرس صيد غابات والحدود. أما لو داير تنطى لى و تقول كيف دولة بدون جيش ح اقول لك بطل غباء الطفولة سوي دولة بعد داك اعمل ليها يا جيش
هذا اسلامي كوز ينكر كوزنته و يحاول يتذاكي على الناس قال مؤتمر وطني بدل ما يقول كيزان او اسلاميين عايز يساوي بين الجنجويد وبين الكيزان اولاد الحرام الدمروا المجتمع وسرقوا ثرواته واختطفوا الدولة والجيش هؤلاء الجنجويد خرجوا من رحم جيش الكيزان وهو تنظيم لازال طفلا يحبو في الاجرام بالنسبة للكيزان هؤلاء الجنجويد ملائكة و حميدتي مجرم يستحي من الحق و الكيزان لا يستحون حتى من الله فأين وجه المقارنة
ندر يا دكتور ان نجد مقال في الراكوبه مثل مقالك بمثل هذه الموضوعية والتحليل الموضوعي والمتجرد. ارجو ان لايجي واحد من الجهله يعلق هنا يتهمك بانك كوز رغم انك بتنتقد الطرفين.
ندر يا دكتور ان نجد مقال في الراكوبه مثل مقالك بمثل هذه الموضوعية والتحليل الموضوعي والمتجرد. ارجو ان لايجي واحد من الجهله يعلق هنا يتهمك بانك كوز رغم انك بتنتقد الطرفين المؤتمر الوطني والدعم السريع. الاغلبية من الشعب السوداني بتوافقك تماما انو يجب تصنيف الاتنين معا الدعم السريع والمؤتمر الوطنى كجماعات ارهابيه. المشكلة الكبرى البتعاني منها البلد الان هي حاله القصور في الفهم السائده الان وسط السياسين والمثقفين نتيجة لثلاثين سنة من التردي في فتره حكم البشير والمؤتمر الوطني.
ايضا ذكرت في مقالك “صبيانية بعض مكونات قحت في حكومة الفترة الإنتقالية و تعاطيها مع إدارة الدولة بعقلية طلاب أركان النقاش بالجامعات و ليست بعقلية رجال الدولة هو ما أغرى عودة الكيزان الي الساحة”. دي ما المره الاولي التي ادت صبيانيه قحت وتفريطها في الحكم بالتناحر والاختلافات وعدم الارتقاء لمستوى المسؤولية لعوده العسكر. بعد أنتفاضة ١٩٨٥ آلت السلطه لنواه قحت الحاليه: ائتلاف من احزاب الامه والاتحادييين والحزب الشيوعي وتجمع المهنيين وكانت النتيجة سيرك برلماني ونفس التناحر حتي كره الناس الاحزاب حتي استلم البشير بانقلاب عسكري.
الخلاصة ، الازمة ازمة قيادات سياسية مخلصه واعية نشيطه ترتقي لمستوى المسؤولية .
اولا:
عاوز تغشنا بالمقال الركيك دا ؟؟ ما انت ذاتك كوز وكل ابناء دولة دارفور كيزان ومن يدافع الان عن تنظيم الكيزان الارهابي هم ابناء دولة دارفور وجبال النوبة او مايعرف بالهامش العنصري وذلك بكامل ارادتهم واختيارهم، لكن بكرة يجو يقولوا الجلابة غشونا والشريط النيلي عنصريين و شنو كدا ماعارف وجقلبة شديدة خلاص طمعا في مزيد من التمكين والدلع والمناصب والاموال.
ثانيا:
ليه نسيت ان تضع مليشيات دارفور القبلية المسلحة المرتزقة مع عصابة الكيزان الارهابيين ومليشياتهم المختلفة ومليشيات الدعم السريع.
ايه هو الفرق بين ال٣ مكونات دى ؟ كلهم مؤذين وكلهم مجرمين واسراهم هم مليشيات دارفور القبلية المسلحة المرتزقة لانهم هم من عملوا اعتصام الموز ودعم انقلاب البرهان والكيزان وهم من فرملوا الثورة وهاجموا لجنة ازالة التمكين بالباطل وحموا عصابة الكيزان الارهابيين التى قتلت اهلهم وشردتهم واغتصبت نسائكم وهم من انشاؤا الدعم السريع واطلقوا يده لقتلكم ثم تعجز ال٨٥ حركة دارفورية مسلحة من مجرد ادانة الدعم السريع في الحرب الاخيرة التى اشعلتها مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة بقيادة الارهابي علي كرتي ودعم مرتزقة دولة دارفور واقليم جبال النوبة.
الحل في الفصل وان تعود كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية
يجب علي الشماليين تقرير مصيرهم من هذه الوحدة المصنوعة ان اوان فك الارتباط مع دولة دارفور واقليم جبال النوبة وان نعود الى سنار التى قامت علي ارض كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة.
دولة سنار
دولة دارفور
اقليم جبال النوبة
بكدا نكون ارتحنا من الكيزان الارهابيين ومليشياتهم المختلفة والدعم السريع وال ٨٥ حركة دارفورية قبلية مسلحة.
هذا او الطوفان الكبير
في الأول كنتوا تقولوا الحل في البل والان أصبح الحل عند ماما أمريكا.. هل هذا إعلان عن عجزنا حل مشاكلنا الا بالتدخل الأمريكي. ومن يضمن تدخل أمريكا لمصلحتنا وليس مصالحها الخاصة. ام يعتقد البعض ان مصلحتنا ومصلحة أمريكا أصبحت شي واحد..حالكم يحنن.
والله العظيم انت فعلا جليطة وجليطة كبيرة كمان
يعنى كوز وجليطة
ي جليطة
إنت لست كوز كامل الدسم، قد تكون ربيبهم، او غلامهم، أو معرص و رخيص في أفضل الحالات…و معروف على نطاق واسع لدى قراء الراكوبه الغراء.
أمريكا هذه التي “دنا عذابها”، سبق أن مسك الكيزان “بيوضها” حتى إستمنت، على ايام قوش. وقام الكيزان بتسليم “إخوتهم المجاهدين”، من حماس و القاعده و أنصار بيت مقدس لامريكا صاغرين تافهين راكعين. و اعقب ذلك وفود زيارات الكيزان المتعدده لامريكا بقيادة الكوز ابراهيم احمد عمر، رئيس برلمان الكيزان.. و كله لم يجدي فتيلا، فقد سقط نظامهم ألفاشي من بعد ذلك مباشرة.
لعنة الله عليك و على جميع الكيزان المتاسلمين القتله اللصوص المجرمين سلالة قوم لوط.
Rebel ( الكاتب إسماعيل عبدالله)
لماذا لا تستخدم اسمك الحقيقي؟؟؟؟
أمرك مكشوف يا اسماعيل عبدالله.
دكتور حامد برقو ما قدرك
همه مش مثل همك انت ( قيمة إيجار شقة و مصاريف الطعام)
ده انسان عنده رسالة في الحياة
فهمت يا اسماعيل عبدالله محمد ؟؟
قال Rebel قال
صحيح الجوع كافر
متى ترتقي بألفاظك الشوارعية
يا دكتور برقو ياخي ما تخلي الكلام الفاضي ده وارتقي لمستوى الشهادة التي تحملها ياخي شوف دكتور صديق الزيلعي بكتب في شنو والدكتور احمد عثمان المحامي بيكتب في شنو ياخي خليك انسان تنويري وخلي الكلام الفاضي البتكتب فيه ده للناس المبتدئين فلم يتبقى من العمر اكثر من ما ذهب فأنت دكتور وتحمل أمانة ليس للسودانيين فقط بل للبشرية
لقد اوغل الاخ دكتور حامد برقو بعيداً … وضاع في متاهات مستنقع الصرف الصحي الكيزاني !!
لقد اسمعت لو ناديت حياً يا استاذ نصر الدين ميرغني ولكن …
لا غدرت بنو أعلى قديما ***** وأنعم إنها ودق المزاد
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد
يادكتور كمًا توقعت تمامًا ، تعليقات مغرضة تتهمك بكل غباء انك كوز. الشيء المحير ان مقالك يدين الكيزان في اكثر من فقره؟ الاجابة واضحة ، اي ادانه للدعم السريع وانتهاكاته خط احمر يصنفك انك كوز عند هؤلاء الرجال البلهاء. وزيد علي ذلك انتقادك لقحت وصبيانيتها وعدم ارتقاءها للمسؤولية وتفريطهم في مكاسب الثوره، من ينكر ذلك ليس الا أنسان مكابر.
اقتباس من مقالك : ” الأشرار ملة واحدة ، و ليست من الحكمة، بل من الأخلاق الإستعانة بشرير ضد شرير آخر.”. واصل في كتاباتك ولا تابه لنباح ابواق الدعم السريع.
((كل يوم تطلع فيه الشمس تبتعدون كيلومرات عن الحق و الرشد و ابعد ما تكونون عن النصر و اقرب للهزيمة النكراء
لذا دعوا الأكاذيب و التضليل. أضعوا السلاح و أجنحوا للسلم… ذلكم خير لكم و لأمتنا))
يا السلام عليك
الأخ السامق الدكتور حامد برقو
لك الإجلال
يبدو أنك قد اوجعت الذين يأكلون فتات الدعم السريع
تبنوا اسلوب الشوارع
تلك تربيتهم
بئس القوم
يا ناس التعليقات والله عيب ان يصل مستوى الرأي و الرأي الاخر الي هذا الحضيض
ليه بس
إذا كان دي لغة الطبقة المستنيرة على السودان الرحمة و المغفرة
هل يعقل ان يكتب الإنسان نقد موضوعي بهذا القدر من الوضوح المباشر ضد جماعة ينتمي إليها ؟؟؟؟؟
هل كل من لا يؤيد الدعم السريع هو كوز؟؟؟؟
دكتور برقو عبدالرحمن مناضل ضد تنظيم الكيزان ل حوالي 30 سنة
الوقت داك كان الجنجويد خدام الكيزان
و مواقفه المشرفة معروفة لدي اصحاب العقول
هل التعليقات التي أمامنا على المقال المنشور ام على مقالات و مواقف سابقة
ربما أوجعتكم تعرية مستشارين الدعم السريع.
لكن الكذب كذب مهما حاولتم تزيينه
و الحق حق مهما حاولتم اخفاءه