مجموعة دال تسرح عشرات العمال بشركاتها الهندسية

سرحت شركة “دال الهندسية” التابعة
لمجموعة شركات “دال”، عشرات العاملين، مرجعة ذلك للحرب في الخرطوم.
وقالت الشركة في تعميم لها اطلع عليه “الترا سودان”، إنها رغم الأحداث التي وقعت في العاصمة الخرطوم وتأثر عملياتها التشغيلية، إلا أنها ظلت تقدم راتبًا شهريًا ودعمًا لجميع العاملين في القطاع الهندسي، لكنها تحت وطأة الظروف الراهنة قررت “إجراء تعديلات هيكلية” على قطاع العمال.
قالت الشركة إنها لم تتمكن من استعادة عملياتها كاملة من الخرطوم
ومنذ بداية القتال بين الجيش والدعم السريع تأثرت المصانع والشركات في العاصمة الخرطوم بالنزاع المسلح الذي يمتد منذ ما يقارب نصف عام، وتحدث العديد من رجال الأعمال والصناعة عن تعرض المصانع إلى النهب والتدمير.
وذكرت دال الهندسية في تعميم نشرته على عمال الشركة، أنها ظلت تعمل جاهدة لاستعادة جميع العمليات الهندسية الخاصة بالمجموعة، وتحت وطأة الظروف لم تتمكن من ذلك، واضطرت إلى إجراء تعديلات هيكلية على القطاع العمالي.
وعبرت الشركة عن تقديرها لـ”تفهم العمال هذه الإجراءات”، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل عن تسريح العمال والمخصصات المالية ومخصصات التقاعد، فيما قالت مصادر لـ”الترا سودان” إن الشركة قد تسرح عددًا كبيرًا من العاملين.
وكانت دال المملوكة لرجل الأعمال
أسامة داؤود تخطط لتوسيع الشركة الهندسية، سيما مع اقترابها من التوجه نحو شرق السودان لبناء ميناء جديد في
منطقة “أبو عمامة” بالشراكة مع الإمارات، لكن الحرب التي اندلعت في السودان في منتصف نيسان/أبريل الماضي جعلت هذه المشاريع قيد المجهول.
وهذه هي المرة الثانية خلال عام التي تتجه فيها الشركة الهندسية إلى تسريح العمال وتقليص أعمالها.
الترا سودان
إمبراطورية أسامة داؤود التي امتصت دماء الشعب السوداني منذ شحنات القمح في عهد البشير، وهو المتواطئ مع قحت وحمدوك والإمارات منذ “الثورة المصنوعة”، اسامة داؤود عض اليد التي جعلت منه أمبراطورا مالياً أوجد لا شريك له في السودان، عض يد “الكيزان طبعا”، هاهي الإمبراطورية الضخمة تنهار سريعا أمام ناظريه.. نعم الآن تحصد ثمار ما فعلته .. تحصد الشوك،، تحصد دمار عشرات الشركات والاصول والمصانع وآلاف العربات ..
لدغة الكيزان مُرة و حااارة ونهائية.
وأعتقد حيرجعوك محل ما لقوك و ربما زيرو ..
وفوق كل ذلك، معجزات الله فعلا مدهشة وماهو مؤكد ان الله يمهل ولا يهمل
قبح الله وجوه الكيزان اينما وجدو ,, الكوز مثل المرحاض لا تجد منه شيئا طيبا ابدا