مقالات سياسية

دولتنا تنهار

محمد مصطفى الحوري

دولتنا تنهار وعملتنا تلامس الحضيض وحكامها لا نحس بهم يعالجون شيئا…وعاصمتنا يهجرها سكانها بالملايين شردو قسرا داخليا إلى الولايات يكابدون  والامراض تحصدهم وبعضهم هربوا لدول الجوار ليواجهو تبعات إقامتهم والمعاناة تلاحق معظمهم
والاغاثات بإسم الشعب السوداني أكلها اللصوص مثل اختلاسهم
لموارد  البلد وثرواتها واحيانا يشاركون من له القدرة على استغلالها…
تدنت وتدهورت الخدمات الصحية والغذايية وتحولت  الخرطوم
العاصمة الي خرابات تفشت فيها الأمراض  والقاذورات والجثث
تنتشر وها هي الجماهير تتجه بابصارها لمنقذ وانقاذها من الموت في كل مكان والكوارث القادمه  وتتطلع  للسلام ليخرس أصوات الرصاص والقتل للابد
ويعود الأمن والأمان لوطننا  وتعود منازلنا التي استباحها الدعم السريع  وصارت مرتعا للصوص يجب أن تعود  لنا…. وتغيير هذا الجنون يتطلب رجال شجعان
وقادة سودانيون يوقفون هذه الحرب المدمرة  ويرفعو عنا البلاء  والشقاء ….
العقوبات الأمريكية  تكشف نواياهم تجاه الحرب والسودان والبحث  عن شخصيات  تنفذ رويتها في كيفية إدارة هذه المرحلة
من الحرب والسلام….لأنني ما زلت مؤمنا  بان المجتمع الدولي بقيادة أمريكا  والرباعية والثلاثية  والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار ان تدعم وتفعل منبرجده  ……وأنهم قادرون علي وقف الحرب أولا اذا توحدت ارادتهم  فمعروف علي  نطاق واسع انهم اي المتحاربون اؤ من يوججو اؤ يطالبون باستمرارها
يعتمدون  بشكل مصيري علي الخارج ويحسبون ألف  حساب للخارج خاصة ما ذكرنا اكثر من بني جلدتهم وقد خاب ظن شعبنا في بني جلدته احزابا يمينا ويسارا وقيادات تتصدر المشهد عجزت ان تساهم في وحدة القوى  وجبهة  عريضة لوقف الحرب..
نكرر لشعبنا بان المجتمع الدولي  يمكنه وقف الحرب  وأمر الذين
يخضونها بوقفها….

[email protected]

تعليق واحد

  1. 🥸 لو اخبرت من تعرف من من حولك ان اي دولة دينية مآلها الحتمي هو الدمار و الدماء و الارهاب و الموت أيام دولة بني كوز لتصدى لك اغلبهم و لقالوا لك ان المشكلة ليست في الدين انما في من يطبقون أحكامه و ان عمر بن الخطاب نام تحت الشجرة لانه نشر العدل و كل القصص الجميلة عن سيدنا فلان و سيدنا فرتكان و لإسقاط في يدك 😳😳

    لماذا تصيحون و تبكون الآن 😳😳

    اقصدوا شيخ الأمين فربما كانت دعواته مستجابة 😳😳😳

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..