رهان الاخوان المسلمين على الحرب خاسر…!!

إسماعيل عبدالله
بعد نصف العام من شن فلول النظام البائد الحرب على قوات الدعم السريع، وبعد أن أدرج اسم مهندس العمليات العسكرية والعرّاب السياسي للفلول تحت قائمة الحظر الأمريكية، ومع استياء الوسطاء والمسهّلين الدوليين والإقليميين للعملية التفاوضية بمنبر جدة، خسرت الأقلية الإخوانية الحالمة بإرجاع عقارب الساعة للوراء، للإمساك بمقاليد الحكم الزائل مثل زوال نعيم الدنيا، وكعادة الفكر الاخواني الذي لا يؤمن بغير العنف طريقاً إلى تحقيق المكاسب السياسية، منذ أن كان رموزه الحاليين طلاباً بالجامعات، فقد أخفق هذا الفكر هذه المرة إخفاقاً عظيماً في جعل ميدان المعركة العسكرية يميل لصالحه، لقد خسر الموالون للرئيس المعزول المعارك السياسية والدبلوماسية، فضلاً عن الخسران المبين في الجانب العسكري، لم يستفد قائد الجيش الذي اختطفه منسوبو حكومة الدكتاتور المعزول، من الفرص التي اتيحت له وهو يقود حربه الحمقاء ضد مكوّن أصيل من مكونات المؤسسة العسكرية، لقد خاب سعيه وهو يجوب بلدان العرب والعجم، إذ لم يستطع أن يحصل على مباركة لدعواه الباطلة بتصنيف قوات الدعم السريع كمليشيات متمردة، فحيثما ولّى وجهه قوبل بالرد الحكيم من الرؤساء والملوك والأمراء، بأن اذهب واجلس على طاولة التفاوض حيث المكان المحدد لوضع حد للحرب، هكذا طاف القائد المهزوم الدنيا ولم يعثر على عقال بعير، فالعالمين البعيد والقريب يعرفان السودان وطبيعة مشكلاته السياسية المتراكمة، ويعون طرائق علاجها المؤكدة والتي تشير إلى ضرورة التحول والانتقال للحكم المدني.
الخطأ الاستراتيجي الذي وقع في فخه منسوبو النظام البائد – حزب المؤتمر الوطني المحلول – الاخوان المسلمين، هو تقويضهم للحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، بارتكابهم لخطيئة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر من العام 2021 ميلادي، فبذلك حصلوا على أعلى نسبة رفض شعبي ولفظ جماهيري يعصف بحكومة من الحكومات التي مرت على تاريخ الدولة السودانية، وبناءً على العقلية المتطرفة التي يتمتع بها القادة السياسيون التابعون للحزب والنظام البائدين، لم يتخذوا من التدافع المدني والصراع السياسي طريقاً للحل، فأخذتهم العزة بإثم الحرب الجهادية التي خاضوها ضد إخوة الأمس بالجنوب الحبيب، واغتروا واعلنوا حتمية حسم معركتهم مع شقيقهم في غضون سويعات، ذات الغرور الفرعوني الذي أهلك فرعون موسى وأغرقه في اليم، فلو كانت هذه الجماعة الاخوانية الإرهابية تعلم أيلولة الحرب وإرهاصاتها الآنية، لعضّت بالنواجذ على اتفاق الإطار الذي خلقت منه بعبعاً وشيطاناً رجيماً، لكنه الطغيان والتيبس والتعفن على كرسي الملك الذي جعل الغشاوة سادّة بصائرهم، لقد أصاب الهذيان رموز الحكم البائد وهم يلوذون بالفرار الى منفاهم الاختياري والمؤقت ميناء السودان، على الرغم من تواصل اجتماعاتهم الماكرة الليل بالنهار عملاً خبيثاً، من أجل كسب المعركة التي أخرجتهم من مقر قيادة الجيش، وأبعدتهم عن قصر السلطة السيادية، فنتائج الحروب التي تندلع بين مكونات ذات الجيش المنقسم لجيشين، تحسمها متانة العقيدة القتالية التي يتمتع بها أحد هذين الجيشين.
الموقف الشعبي من الجماهير تجاه الحرب هو الآخر يعتبر عاملاً حاسماً، لرفع راية النصر فوق سيارات الدفع الرباعي لقوات الدعم السريع، فمع انطلاقة أول رصاصة من كتائب الظل الاخوانية على معسكر المدينة الرياضية الذي يتبع لقوات الدعم السريع، استوعب المواطنون حقيقة الصراع، وكما هو حالهم المبغض لمن ساموهم سوء العذاب أربعة وثلاثون عاماً، فقد غضوا الطرف عن حرب الشقيقين، ومن لا يعلم فطنة الإنسان السوداني صاحب الخبرة والتجربة الطويلة مع الحروب المندلعة في عمقه الحضاري، حيث أن حرب ابريل لم تكن أول حرب، وإنّما كانت هنالك صدامات كثيرة بين الجيوش السودانية قد اندلعت داخل العاصمة، وكان الناس لا يميلون لطرف من أجل خاطر عيون الطرف الآخر، بل يتركونهما يتعاركان إلى أن يقضي القوي منهما على الضعيف، وقد حدث ذلك في العامين 1976 و2008 ميلادي، واليوم يعيد التاريخ نفسه ولكن بإحداثيات مختلفة، حيث ابتدر الجيش الذي يقوده فلول الرئيس المعزول العدوان على قوات الدعم السريع، وكان السبب في ترجيح كفة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع، على كفة الجيش الذي يقوده متطرفون قذف بهم الشعب على قارعة الطريق بأمواج ثورة شعبية أدهشت الدنيا، والخطل الذي اتبعه أفشل مخطط لهذه الحرب هو شن حرب المدن على قوات تملك قصب السبق في حروب المدن والتسلح والتموضع والمناورة، فجاءت النتيجة مخيبة لآمال المعتدين، فاليوم ليس هنالك ما هو أشد مضاضة على المعتدين من فقدان مركز سيادة الدولة وقرارها الحكومي.
هههههههههه
عفيت منك يابو السباع في كل مره تكتب فيها بتلكز السفله أولاد الحرام في مواضع الألم المميت التي يحاولون تناسيها
فيأتي مقالك التالي ليوقظ مواجعهم التي تناسوها بالامس فهل من سبيل لترأف بهم وترحمهم ولو لليلتين متواليتين ؟
نعم هم لايستحقون لا رحمه ولا رأفه ولايرحمهم او يرأف بهم الا من كان طيبا فوق الحد رغم علمه ان الشيطان لايؤتمن جانبه
خصوصا عندما يكون مهزوما مقهورا ذليلا لاحيلة له .
انها الهزيمة ياولدي. هزيمة الكيزان الساحقة الماحقة والتي لن يكون لهم وجود بعدها باذن الله في ارض الله المسماة السودان.
الاشاوس وقائدهم المغوار الفذ حميدتي ابلوا بلاء حسناً وهم يدافعون عن الشعب السوداني المقهور والمظلوم من قبل شرزمة وثلة وشلة من الصعاليك العنصريين والذين هم دولة ٥٦ الفاجرة الظالمة الفاشلة والتي قبرت وللابد بتوفيق الله وشجاعة الاشاوس وارسلتها لمزابل التاريخ حيث مكانها الطبيعي مع الكلاب السفلة المنحطين من طغاة العالم الآخرين.
لعمري ما يحققه الاشاوس من انتصارات علي ارض الواقع وليس علي الفيسبوك كما يفعل الفلول ، ما يفعله هولاء الابطال سيكتب بمداد من ذهب في تاريخ السودان الجديد والذي سيدرس في المدارس بعد زوال دولة بني كوز ومن والاهم من فسدة وظلمة دولة الظلم والفشل دولة ٥٦ لا اعادها الله.
سودان ما بعد الحرب لن يكون هو السودان الذي عرفناه. سيكون سودان واحد شامخ عزيز كريم مزدهر ديمقراطي. سودان دولة القانون ولا غيره. لا فرق بين ابيض واسود ولا بين رزيقي وجعلي وشايقي وغيرهم من القبائل الا بالتقوي. وهذا امر الله في عباده وسيتحقق باذنه تعالي. وداعا لكل اشكال العبودية والقهر والعنصرية وهذا نوباوي وهذا جنقاوي وهذا غرباوي وهذا هذندوي وذاك حلفاري رطاني ونحن فقط العرب والباقين عبيد. وداعا لكل هذه الغطرسة والعنطسة والتي اوردتنا المهالك. سودان الغد لا مجال فيه لعنصرية ولا كراهية ولا استهزاء بباقي القبائل.
درس واي درس قدمه الاشاوس للعالم اجمع في كيفية الثبات علي المبدأ والدفاع عن قيم الحرية والعدالة في بلادنا.
ومع كل انتصارات الاشاوس نظل نقول : السودان بلد عظيم وكريم وأبي ويستحق حياة كريمة. لا للحرب لا للتشرد
النصر للاشاوس ان شاء الله
جعلي ولا افتخر
كردفاني ودعامي افتخر دشليون
البرهان كوز جبان وسيقتل
حميدتي يمثلني
خلو الهذيان ده.. الحقوا دارفور قبل تلحق الجنوب وتاني نرجع للبكاء على فصل إقليم عزيز.
لن نذرف عليها دمعة واحدة فلتذهب الى الجحيم بجميع قبائلها التي تتناحر مع بعضها منذ الازل والى اليوم وتتضامن بعقدة النقص ضد ارياء الوسط والشمال او كما يقولون ( الشريت النيلي )
🥸 من تصفهم بالاشاوس هم أيضا كيزان بنكهة طاليبانيه يكون الزريقات في محل الباشتون و سنشهد جلد السياط و السحل و القتل و الاغتصاب و الارهاب بجميع صنوفه 😳😳
كل الاشاوس يكبرون و يهللون حتى و هم ينهبون المنازل لم نسمع او نرى اي منهم يمجد الوطن او انه يقدم روحه فداء للوطن لا نسمع اما النصر او الشهادة كما ظل يكرر اميرهم حميدتي 😳😳
انت تريد ان تقنعنا ان مواطن عادي يمكن ان يقاضي حميدتي او ايا من ضباطه الكبار كما يحدث في الدول التي تحكم بالقانون و الدستور 😳😳
ماذا يعرف حميدتي عن الأنظمة الديمقراطية و كيف تدار و كل حصيلته اللغوية و ثقافته لا تخرج من عبارات مثل ؛
التولي يوم الزحف
اما النصر او الشهادة
و العصر ان الإنسان لفي خسر
حتى انت لم تسنتطيع الا الإتيان بشذرات من القصص الديني لتعضد حججك 😳
يا عمي العب غيرها 😳