لماذا الوقوف مع الدعم السريع؟

إبراهيم سليمان
تواصل معنا المؤرخ المعروف د. أحمد إلياس حسين متسائلا عن مبررات تأييدنا لقوات الدعم السريع، ومستفسرا عن برنامجها السياسي.
قبل الإجابة على مثل هذه التساؤلات التي ظلت تصلنا تتابعا، علينا الوقوف على أن قوات الدعم السريع تعرف نفسها وفق الوثائق المعتبرة، بحكم الأمر الواقع حين صدورها، على أنها “قوات عسكرية قومية التكوين تعمل تحت إمرة القائد العام، بهدف إعلاء قيم الولاء لله والوطن، وتتقيد بمبادئ القوات المسلحة”، مشيرة إلى أنها تعمل بموجب “قانون أجازه المجلس الوطني في عام 2017” وأصبحت قوات مستقلة وموازية للقوات المسلحة بموجب القرار الصادر من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح يوليو من عام 2019، حيث تم تعديل قانون قوات الدعم السريع بحذف مادة منه تلغي خضوعه لأحكام قانون القوات المسلحة، وهو ما عزز من استقلاليتها عن الجيش.
عليه، أننا نؤيد قوات الدعم السريع، كقوات نظامية، وطنية، وحسب قناعتنا، وحسب الشواهد الدامغة، والشهود العدول حتى من المساندين المناوئين لها، أن كتائب ظل الحركة الإسلامية بادرت بالهجوم عليها في معسكرها بالمدينة الرياضية، وساندتها القوات المسلحة السودانية، بضرب كافة مقراتها في وقت متزامن مع الواقعة المذكورة بالطيران الحربي. أي أن القوات المسلحة وحليفتها كتيبة البراء بن مالك، المليشيا غير النظامية، تعتبر طائفة باغية على قوات نظامية (الدعم السريع) والموقف الطبيعي من هذا البغي والعدواني، قوله تعالي: “وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا، فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ، فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) سورة الحجرات. والعالم يشهد، حتى يوم الناس هذا، رفض الفريق البرهان القائد العام للجيش السوداني، لكافة رجاءات الجلوس للتفاوض مع قوات الدعم السريع في منبر جده، ونداءات وقف إطلاق النار في منابر أخرى.
وحسب متابعاتنا وقناعاتنا، أن هذه القوة الباغية، بادرت بالعدوان على قوات الدعم السريع، وإشعال الحرب في البلاد، لقطع طريق المضي قدما في الاتفاق الإطاري، الذي من شأنه هيكلة القوات العسكرية والأمنية، وإعادة البلاد إلى المسار المدني الديمقراطي، الذي أيده بشدة قوات الدعم السريع، وعارضه الجيش ومن ورائه الحركة الإسلامية. أعلاه مبررات عامة للوقوف مع قوات الدعم السريع، إلى أن يفئ المعتدين عليها إلى أمر الله، ويجنحون إلى السلم ووقف أطلاق النار. يضاف إلى ما سبق، هنالك ثلاثة مخاطر، واقعيا، لا يمكن درأها، إلاّ بالاستعانة بقوات الدعم السريع، ولحسن الحظ، جاءت المبادرة في هذا الشأن من طرفها، وفق ملابسات، تلقائية معروفة للجميع، دون الطلب منها، هذه المخاطر الوطنية هي:
أولاً: خطورة عودة حزب المؤتمر الوطني، وحلفائه من التيارات الإسلامية المتطرفة إلى سدة حكم البلاد، ولا مجال لسرد مخازي وتجاوزات هؤلاء في حق العباد والبلاد، طيلة الثلاثة عقود الماضية.
ثانياً: خلق توازن للقوى القهرية، التي ظلت في يد القوات المسلحة، وهى قوات غاشمة، ما برحت منذ فجر الاستقلال تقتل الأبرياء من أبناء الشعب السوداني، جنوباً وغرباً وشرقا، ولم تسلم العاصمة من قتلها خيرة شبابها في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، كما ظل الجيش السوداني، يقوض الحكومات المدنية، ويعطل الدستور، ويستولى على السلطة بقوة السلاح، ولن يتوقف هذا الجيش عن هذه الانتهاكات، آخرها في 25 أكتوبر 2021م، ولا تزال تمارس اغتصاب السلطة في وضح النهار، دون حشمة وبلا خجل.
ثالثا: إنهاء منظومة دولة ــ 56 ووضع حدٍ “للسيستم” الذي ظل يدار به دولاب العمل في الخدمة المدنية والعسكرية، وهي منظومة منحازة لنخب وجهويات بعينها، خلقت طبقيات اجتماعية، واختلالات ثقافية، واستغلال بشع للمنتج في الريف السوداني، لصالح النخبة المركزية، اختلالات، ومرارات أججت نيران الحرب الدائرة الآن. واحدة فقط من المبررات أعلاه، كافية لتأييد قوات الدعم السريع، ومساندتها في حربها مع قوى البغي والطغيان، ولدينا قناعة أنها تساهم بقوة في صد هذه المخاطر، وتهيئ البلاد لبناء دولة على أسس جديدة مرضية لكافة الأطراف، وعادلة لجميع المكونات، وما لا بد منه، فهو بد.
ومن نافلة القول، الإشارة إلى أنّ قوات الدعم السريع ليس حزباً ليطرح برنامجاً سياسيا، ولا نظنها تخطط لتكريس سلطة آحادية شمولية، والعكس، من ذلك ظل قادتها ورموزها، يتحدثون عن إسناد شأن الحكم لكافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية في البلاد، للبت فيها، وتكرار تأكيد الدعم، اعتزام المساندة في تأسيس الدولة المدنية ــ الديمقراطية، ونحن نتمسك بهذه الوعود، إلى أن نرى غير ذلك. نتقدم بوافر الشكر للدكتور أحمد إلياس حسين، على تساؤلاته، وطريقته المذهبة في طرحها، ونلفت انتباهه، إلى أننا ندعم موقف الدعم السريع، كضرورة لدرء المخاطر المذكورة أعلاه، ولا ننتمي إليها، ولا نظن أن أحداً من رموزها، قد سمع بنا، ناهيك أن يعرفنا.
سائلين الله صادقين، أن يوقف الحرب عاجلا غير آجل، وأن تحسم كافة الخلافات، عبر الحوار، وليس عبر فوهة البنادق، ذلك أن قتل النفس البشرية، ليس له مبرر، إلا قصاصا، أو الدفاع عن النفس، أي المدافعة المشروعة.
[email protected]
أقلام متّحدة ــ العدد ــ 118
الحق ماعليك الحق على الغراء الراكوبة التى تتيح الفرصة لكل من هب ودب!
لو كنت رئيس التحرير كنت اقلت المحرر الذى تكفل بنشر هذه التجربة التى قد تسميها انت بالمقال.
يا اخوتي فى الراكوبة تحروا الدقة فى تسمية الكتاب كتاب ،مستوى هذه الهرطقة ادني كثيرا من مقام الراكوبة.
خليك من شخص الكاتب وعلق على كلامه لانه عايزين نشوف راي امام راي وقناعة امام قناعة ممكن تشرفنا بقناعاتك
طبيعة الكوز هي الزوغان و اللف و الدوران، و الإلتفاف على الحقائق، عن طريق تفادي “لب الموضوع”. ذلك لان الكوز لا بطبعه غبي و ابله، فيظن الغباء في الآخرين، و يتعامل معهم على هذا الأساس، و هكذا انت ايها الكوز الابله الغبي القذر.. لعنة الله عليك و على كل المتأسلمين و ارزقيتهم من امثالك.. ايها الخيابا اولاد حاج نور؛؛؛
الراكوبه تعطي الحق الكامل لكل من يريد ايصال فكره ولا تكبل الاعلام كل الاحترام والتقدير للمحررين والعاملين عليها لكونها منصه شامله غير متحيزه لاي جهة كانت في اي موضوعا كان
الدعم السريع كان اداء في يد الكيزان يبطشون بها علي خصومهم. وخصمهم كان الشعب الثائر والحركات المسلحة. وهم كانوا راضيين عن الجرائم آلتي ترتكبها وخاصة في دارفور. تلك الجرائم افظع والنهب اشنع مما يحدث الان في الخرطوم. والان انقلب السحر علي الساحر واليد التي كانت تقتلنا اصبحت يد تقتل قاتلنا. فليذهب الكيزان الي الجحيم. و لتقف الحرب و يعم السلام
حالة مستعصية. نسأل الله السلامة.
فليذهب الدعم السريع والكيزان معًا ال الجحيم.الدعم السريع قتله سفاكي دماء الابرياء في الحرب الدائرة الان وفي دارفور لاكتر من عشرين عام ، والكيزان قتله من ١٩٩٠ تلاتين عام. محاولات فرض الدعم علي السودانيين فاشله مهما طال الزمن او قصر.
بعض ابناء دارفور صمتوا عندما كان الدعم السريع يقتل اهلهم فى دارفور.
ولكنهم الآن يقفون مع الدعم السريع لانه فى نظرهم يقتل الشماليين الجلابة.
باذن الله ستنتهى اسطورة الدعم السريع قريبياً وبعدها لكل حادث حديث.
مامكن علي الاطلاق ان يكون حميتي (حمايتي) وأشاوس الدعم السريع حلال علي الفاشل الحرامي المخلوع عندما كان
يستخدمهم لحمايته من الكيزان والحركه الاسلامية الارهابيه داخل الجيش ولم نسمع ولو اعتراضا واحدا وقتها وحتي وقت قريب من أحد
الكلاب التي تنبح وتملا الدنيا ضجيجا منذ اندلاع الحرب العبثيه وحتي الأن وحرام علي الشعب كافه الذي هداه الله عندما وجد ضالته التي يمكن أن يأوي اليها لتحميه
من بطش وارهاب وفجور ودموية الكيزان ومن ورائهم عصابات الاسلامويون بتسمياتهم المختلفه التي نعرفها والتي لا نعرفها وجد الشعب ضالته الوفيه المخلصه
الصادقه في أبن السودان البار القائد الامير محمد حمدان دقلوا وشقيقه وأشاوسهم من شفع الدعم السريع .
من الراكوبه اليوم :
“(قالت لجان مقاومة الجريف غرب إن الدعم السريع اغتال سهام حسن عضو غرفة الطوارئ برصاصتين في الرأس والصدر داخل منزلها، أثناء مقاومتها ومحاولتها حماية نفسها وأسرتها ورفضها فتح باب المنزل لحظة اقتحامه من قبل قوات الدعم السريع.”).
فليذهب الدعم السريع الي الجحيم ، ومعه اميرك محمد حمدان دقلو ، رغم انفك وانف كل بوق من ابواق الدعم سيتم دحر رعاع الدعم السريع مهما طال الزمن علي يد الشعب السوداني بنفسه ، ما الكيزان ولا الجيش العاجز.
مقال فى الصميم ونفس القناعات التى ذكرتها فإن دعم الدعم السريع يبقى هو الواقع .خبرنا الجيش منذ الاستقلال والى اليوم لم يقف يوما مع تطلعات شعبنا .أما إذا انتصر الجيش فسوف نرى من البرهان وحيشه ما لم يخطر على بالنا ووقعت الواقعه. لذلك دعم الدعم وانتصاره قد يتغير الوضع للاحسن
معذور والمعايش جبارة
طبعا الحالة في بريطانيا بقت شلش
حالتك زي حالة شيخ كمت بتاع سودانيزاونلاين
طلع حبوبتو ماهرية وواقع في الناس لبع من طرف
كان جابو سيرة الجنجويد في لسانم وزمان كان عدو لدود للجنجا
دي زي فضيحة الاعيسر القدم قرعتو للماهري عسان يشتغل معاهم بمقابل
حالة بريطانية شلش
🥸 اول القصيدة كفر 😳
الدعم السريع قوات قومية ما هذا الهراء ؟ 😳
الدعم السريع يقاتلون الكيزان و انهم ليسوا كيزان ثم تكتب ان شعار الدعم السريع هو ؛ إعلاء قيم الولاء لله ثم يأتي الوطن في المرتبة الثانية 😳😳
هل اصحاب الديانات الأخرى يمكن ان ينضموا للدعم السريع التي ما هي الا جموع من الجنجكوز ليقاتلوا من اجل الوطن ام ليقاتلوا لنصرة الله الذي يخصك انت كجنجكوزي مسلم ؟ 😳😳
ما هذه الترهات التي لا تنطلي الا على عبيط و اهبل 😳😳