مقالات سياسية
وإذا المغتصبة سئلت، بأي ذنب قتلت

د. حسن حميدة – ألمانيا[email protected]
هي بنت العشرين ربيعا، وهي بنت بيت وأصالة ومعشر، ولكنه ذاك اليوم الذي غير كل شيء في حياتها. لقد كانت ومنذ طفولتها الأولى طفلة نابهة وذكية. وكانت في كل مراحلها المدرسية تلميذة مجتهدة نابغة. وها هي تطوي مراحلها المدرسية، المرحلة بعد الأخرى، وتدخل الجامعة لتحقيق أمنيتها التعليمية في الحياة. إن تدرس الطب البشري رغبتها الأكاديمية الأولى، لتعالج المرضى وتخفف آلامهم المبرحة. خرجت في ذات صباح من المستشفى الذي تعمل فيه كطالبة متدربة وبعد وردية ليل طويلة. ودعت الطاقم العلاجي في المستشفى في طريق عودتها للمنزل البعيد. لقد لازمنها بعض زميلات الدراسة في الوردية والرحلة إلى أن نزلت من الحافلة، وواصلن المشوار لمنازلهن. وكان الطريق يومها محفوفا بالارتكازات ونقاط التفتيش المسلحة. نزلت الطالبة الحسناء وفائقة الجمال في محطتها لمواصلة سيرها تجاه المنزل. وإذا به تداهمها مجموعة من الشباب، وكانوا وقتها مدججين إلى أسنانهم بالسلاح، حيث قاموا بتوقيفها. وبعد أن قاموا بتفتيش حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على أبسط متطلبات. أخذوا أولا هاتفها الجوال وحولوه لتطبيق الصامت، ثم سألوها عن مقصدها، ثم حملوها على سيارة بعد أن عصمت أعينها بقطعة من القماش الأسود. انطلقت بها السيارة، بعد أن سافرت لبضع من الزمن، ثم أنزلت وأدخلت مبنى وصفته بأنه عبارة عن عمارة من عدة طوابق، مقسمة لشقق كبيرة وكثيرة. ولا تذكر شكلها من الخارج ولا الحي الذي توجد فيه تلك العمارة. وهذا لدخولها للعمارة معصومة الأعين، ولخروجها منها معصومة الأعين أيضا. في تلك العمارة بدأ ما كانت تخشاه طالبة الطب بعد أن تم اختطافها بالقرب من منزل والديها. دخلت وتم فك الرباط الأسود من أعينها، لتقع أعينها على فتيات كن في مثل عمرها، وربما كن يدرسن في كليات مشابهة لكليتها. بدأن لها وهن مرتميات على الأرض ومنهكات القوى بسبب شيء كانت تتوقعه. قالت باكية: وقتها اشتممت رائحة الاغتصاب واشتممت رائحة الموت في نفس الشقة التي تواجدنا بداخلها. في تلك اللحظة أتت مجموعة أخرى مدججة بالسلاح، وأذنت للفتيات اللاتي كن مرتميات على الأرض وخائرات القوى بالوقوف. ثم خرجوا بهن لغرف أخرى في طريقهن للخروج لمدخل العمارة. قالت: نظرت لهن وعرفت بغريزتي الأنثوية، بأنهن كن فرحات بالخروج، ولكنهن كن مجروحات الأفئدة لما حصل لهن من فعل. في تلك اللحظة فتح لي باب لأدخل عبره لغرفة، تلتها غرف، فتحت أبوابا، ثم أوصدت أبوابا. وحللت وقتها من غرفة مظلمة إلى غرفة كانت أكثر منها ظلمة. تم سؤالي عن عنواني واسمي وعمري ومكان دراستي وعملي. ثم تم سؤالي عما إذا كنت أريد شيئا للشرب أو الأكل. وكانت إجاباتي كلها رفضا، ترجيت منهم فقط أن يسمحوا لي بالخروج من هنا والعودة للمنزل. قلت لهم: أنا عائدة للتو من عملي التدريبي في المستشفى، وبعد سهر ليلة كاملة لمساعدة المرضى. ومن هنا بدأت السخرية، ومن هنا بدأ التهكم على. وكانت أول جملة للرد علي سمعتها: كلنا هنا مرضى، والتي عرفت معناها في القذر في النهاية. والتي تلتها ضحكات وقهقهات بقية الشباب المصاحبة للمجموعة المسلحة. رد علي السائل: بأن الليلة التي قضيتيها سهرا في المستشفى هي ليلة قصيرة بالمقارنة. وسوف تتلوها ليال أخرى، أكثر طولا وأكثر مشقة مع أهلك هنا. ثم سألني: ألا ترغبين في شيء؟ صمت، ثم ردد: ألا ترغبين في أي شيء؟ قلت له مرة أخرى: أريد أن أخرج من هنا يا جماعة. أنا مساهرة منذ الأمس ونعسانة. تعبانه ودائرة أمشي بيتنا عليكم الله. لو أنتوا إخواني بالجد، ودوني لبيتنا، أرجوكم يا جماعة. وأدوني تلفوني أكلم ناس بيتنا، أمي وأختي. وقتها تنادوا إلى بعضهم البعض، ثم همسوا لبعضهم البعض. ثم عادوا إلي مرة أخرى، وقال لي أحدهم: لو كنت تعبانه ونعسانة، نومي هنا، وبونديك بكرة، صباحة الله بخيرها. أنحنا ذاتنا تعبانين، تنومي هنا بس، كلام كثير ما في. ثم عقب: أنت عارفة هنا في ارتكازات، نازلة هنا ليه؟ وقتها شعرت بأنني ليست في كفي عفريت، بل في اكفف عفاريت، ولا يمكنني التخلص منها سالمة. ووقتها شعرت بأنني رحت فيها، فما هو أتعس حظي الذي أخرجني من المستشفى في مثل هذا اليوم. ثم سلمت أمري لله في انتظار الفرج القريب. فجأة شعرت بيد تلمس شعر رأسي وتتخلله، ثم تمتد اليد إلى ما هو أعمق وأبعد من ذلك. في تلك اللحظة أحسست بأن قواي صار تتبدد، ولكني رجعت لنفسي وقلت لها: لا بد من أن أقاوم إلى آخر رمق في حياتي. أقاوم بعد أن فقدت الأمل في من اختطفني. فقدت الإنسانية والأخلاق ونخوة الرجال. بدأت أبعد يد الشاب المعتدي علي عن صدري ومن بين فخذي، وأردد بأعلى صوتي منفعلة: يخسي عليك، ما عندك أخت، يخسي عليك، ما عندك أم، يخسي عليكم يا عديم الأدب ووعديم الأخلاق. وكانت وقتها دموعي تنهمر شلالات. وكنت وقتها أشعر بحرارة دموعي وحرارة نفسي، وسرعة خفقات قلبي وإرتفاع ضغط دمي. وبينما أنا هكذا أقاوم، صممت على أن أعض يد المعتدي علي بأسناني، آخر سلاح أملكه، حتى أخرج من قبضة لا مفر منها. وفي تلك اللحظة وجه المعتدي إلي لطمة وسددها إلي وجهي بتحكم، ولا أدري ما فعل بي من بعدها. لقد وقع علي الاعتداء الجنسي الذي كنت أخشاه يومها ، ولم يكن اعتداء من شاب واحد، ولكنه كان اعتداء من مجموعة من الشباب وبقوة السلاح والتهديد. ومرت الساعات، وبدأت أفيق لنفسي رويدا رويدا، وألم أطرافي المنهكة، وأتحسس المكان الذي كنت أرتمي فيه، كبقية الفتيات اللاتي غادرن المكان، ولا أدري عن مصيرهن شيئا. لم أكن أنا كما عرفت نفسي، ولم يكن تشذيبي لنفسي هو نفس التشذيب الذي كنت عليه من قبل. وحتى ملابسي لم تكن على حالها المعتاد، وفقدت بعضها الآخر في محله الآخر. بل أحسست كأنثى وكطالبة في مجالي، بتغير عضوي في مناطق حساسة من جسدي. وأكتفي بهذا، ولا أريد أن أتعمق في تفاصيل أكثر. لقد أدركت أنه كان إغتصاب جماعي، وقع علي من أكثر من شخص، وقع علي بوحشية وكدت وقتها أفقد عقلي. ولكني تماسكت على الرغم من كبر الفجيعة التي ألمت بي. وكرست جهدي، لألم قواي وأغادر هذا المكان الموبؤ بفعل الرزيلة والمنكر. شعرت وقتها بأنني لا أسوي شيئا في الحياة بعد هذا الفعل المهين والمشين لقيمة الإنسان. وجابت خاطري وجالت بأفكاري، قيمة الرجل وإنسانيته، ورغبتي في التخصص في مجال أمراض الجهاز البولي والتناسلي. وهذا بعد أن رافقت والدي الذي عانى من أمراض تعني بهذا المجال إلى أن رحل عن هذه الدنيا الفانية. في ذلك اليوم راجعت دفتر أفكاري، وتساءلت: لمن يجب أن أتخصص، لمعالجة مثل هؤلاء الشباب، منزوعي الإنسانية، وعديمي الأخلاق والعرض والشرف؟ وفجأة أحسست بضيق في التنفس بعد أن شحن رأسي بالهموم والأفكار، وصرت أشعر بالفشل وجلب العار لي ولأسرتي. ودخلت في نوبة أزمة، كنوبات الأزمة التي كانت تنتابني من وقت لآخر، عندما يشتد بي الوطيد. هذا الشيء أدى لتدخل شاب، ثم شاب آخر، ثم لاحقهم ثالث من مدخل العمارة. قال لهم الشاب الثالث: أخرجوها لكي تتلقى هواء طلقا، قبل أن تموت لنا هنا. وقتها بدأت أشعر بتشنجات تنتابني في صدري وفي أسفل بطني، وكان يشتد بي الميل للغثيان. وبدأت أضرب بلكتا يدي على الأرض، وبيد أخرى على الحائط. ثم قال لي ثالثهم: سوف نحضرك الآن للحي السكني، ولكنا لا نوصلك للمنزل. من هناك يجب عليك أن تتصرفي نفسك. أنت محظوظة، أمثالك هكذا لا يعودون للمنزل، بنعرف نوديهم وين ونرميهم وين، فأنت يومك ما تم، ولك يوم جديد. لثموني وأحرضوني وقتها عبر الغرف، غرفة تلو الأخرى لخارج العمارة، ثم إلى سيارة كانت واقفة، وأنطلقوا بي تجاه الحي السكني. أنزلوني على طرف الشارع، وودعوني قائلين: ما تنسي توصلي المنزل. بنمشي وبنرجع، ولو جينا ولقيناك هنا، تمشي معانا تاني لمحل ما كنتي. أبقي طيبة، وأبقي عشرة على مرضاك في المستشفى. ثم إنتابتني أفكار أخرى، كاد رأسي أن يتصدع بسببها: ماذا أقول لأمي التي سهرت على تربيتنا وعلى تعليمنا بعد رحيل والدي، ماذا أقول لأختي الصغيرة التي كانت تقتدي بي؟ ماذا أقول لجيراني وزميلاتي وصديقاتي؟ أين كنت بالأمس، وما فعل بي من فعل؟ ماذا أقول، ماذا أقول؟ أأقول لهم أنني كنت في مكان للرزيلة والمنكر، وأنني أغتصبت إغتصاب جماعي؟ ثم تماسكت كما يتماسك الجبل، وقلت لنفسي: أنا بنت أمها، وبنت أبيها، سأقول لهم، ولكل من سألني بعقل طبيبة المستقبل: لقد إعتدي علي إعتداءا جنسيا، لقد تم إغتصابي جماعيا. لقد مثل بجسدي وأنا مغمية علي، ليس تمثيلا فرديا، بل أيضا تمثيلا جماعيا. وهذا حتى يتعظ كل فاعل لما فعل، ويحاسب كل جان بما جنت نفسه تجاه الآخرين من الأبرياء. ثم أقول لهم ومن دون تستر، ولا تستر بعد اليوم، لا تستر على العار، بأنني كنت في طريقي للموت، وقد كتبت لي حياة أخرى. وعن دراستي وتخصصي: سوف أواصل فيهن الأثنين، ولكني سوف أعيد حساباتي في مجال تخصصي، والذي سوف أوجهه لمساعدة النساء في أمراض النسى والولادة بدلا عن غيره. نزلت وكان لي حال يرثى له. لم أدري لحظتها في أي مكان أنا، ثم صرت أجمع أفكاري وأحدد الإتجاهات. رأيت مئذنة المسجد الذي لا يبعد كثيرا عن منزلنا. قمت وتلكأت ثم توكلت على السير مترنحة. وصلت للمنزل الذي لم أجد فيه أحدا، حيث جلست في فنائه وبكيت ما أوتيت من قوى. ماذا فعلت نفسي تجاه الآخرين، حتى أجني كل هذا؟ الموضوع ليس هو موضوع عذرية، ولمن تحفظ، لأمثال هؤلاء رجال؟ بقدر ما هو موضوع كرامة الإنسان وعزته وشرفه وسيادته. ثم عدت لنفسي وعزمت على أن أعيد تهذيبا وتشذيبا نفسيا، قبل أن يعم خبر وصولي كل الحي، الأهل والجيران الذين افتقدونني ليوم كامل، وعلى ما أظن أنهم خرجوا جميعا للبحث عني ومنذ الأمس. ولم أعهد بأن تترك أمي أو أختي أبواب منزلنا مفتوحة، الشيء الذي مهد لي الدخول والحصول على كل ما أحتاج إليه من أشياء فيه. ولكني فقدت هاتفي الجوال الذي كان من أول الضحايا، ثم تلته نفسي التي مثل بها جماعيا أشر تمثيلا. وفجأة تحرك الباب، ثم دخلت والدتها بصحبة أختها وبعض الجيران. وفجأة تعالت الأصوات وتعالى الصراخ: جات جات، رجعت، رجعت. وتعالت الأهازيج: ألف حمد لله على السلامة، ألف حمد الله على السلامة. استقبلت الطالبة الحضور استقبال المفارق. وكانت تصافح الناس وتتفحص وجوههم وتبادلهم السلام والإبتسام وفرحة العودة مبادلة الإنسان المودع. سردت للحضور قصة اختطافها ومبيتها خارج المنزل في المعتقل الرزل بشجاعة، ومن دون الدخول في تفاصيل دقيقة لكل ما حدث. وكانت فرحة العودة لمنزل والدتها ولفاء أمها وأختها وأهلها وجيرانها كبيرة، طغت على كل شيء. كل شيء سيء خفي عن تلك الجلسة التي كانت تأذن بأنها سوف تكون آخر الجلسات مع طالبة اليوم، وطبيبة الغد، وأم المستقبل. هاهي الطالبة تدخل في إغماء آخر، وتهمد في سريرها ساكنة الحواس. ويدخل الناس والجيران، الواحد تلو الآخر: ما لها، -إن شاء الله- خير، الحاصل شنو. ويدخل الشيخ في الحي: يتلمس جسدها، ويتحسس نفسها، ونبضها. والأم تصيح أدوها عين، جيبو الشيخ يعزم ليها. وحضر الشيخ، وكان الشيخ الجار، شيخ واع، وشيخ جد. قال الشيخ للأم دي لا عين ولا مرض بسم الله،. دا شيء بيعرفوا الحكيم. وأستدعى أكبر طبيب في الحي، والذي أتى متعجلا وأخرج كل الناس من المنزل، وبقى مع أمها وأختها، حيث أجرى فحصه حسبا لبرتكول طبيا مبسطا، وعرف سبب الأسباب. نادى على الشيخ ووصاه بأن يهتم بالأم والأخت حتى يفرغ من كل شيء. ثم أذن للشيخ أولا بالدخول، والذي بين له بأن الأجل قد تم، فعليه أن يتبنى مع أهل الحي أمر الغسل والدفن. خرج الطبيب وأخبرالأم والأخت بأن الأجل قد تم، فعليهن بالتماسك. ولكن لم يكن هناك مجال للتماسك. لقد توالت الصدمات، صدمة بعد صدمة، وكان منزل الأم مرقد إسعاف للأم وبنتها ولبعض الأهل والجيران تحت رعاية طبيب الحي الكبير. وهاهي الأخت الأخرى والبنت، الطالبة تحمل من داخل المنزل لتوارى الثرى في موكب حزين. توارى الثرى، ثمنا لأيام الحرب والإرتكازات، فماذا جنت، وماذا جنينا؟ E-Mail:
لها الرحمة والمغفرة وان يسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. بعد كل ذلك يأتي من يقول ان الدعم السريع يقف إلى جانب الشعب والتحول إلى الحكم المدني الديمقراطي وهؤلاء القتلة وقطاع الطرق المغتصبون القادمون من وراء المعرفة والتاريخ. هؤلاء حربهم ضد الوطن وضد المواطنين باحتلال منازل المواطنين و اغتصاب الحراري وتدمير البنى التحتية وحرق الممتلكات العامة والخاصة. ويجب الا نستغرب لأنهم غرس الكيزان وما حاق بهذ الوطن المكلوم ثمرة ٣٠ عاما حسوما. والله بعد فاجعة هذه الطبيبة وغيرها يجب إبادة هؤلاء الوحوش ولو بهدم كامل الخرطوم على رؤسهم الفارغة.
بلدة تابت فى دارفور حدثت فيها أفظع جرائم اغتصاب عرفها السودان اذ اغتصبت جميع نساء البلدة بمن فيهن من كبار السن, كان المعتدين قوات أمنية , دفنت حادثة جريمة الاغتصاب هذه ولم نسمع عنها شيئ ربما اعتبرت حادثة عارضة تحدث فى حياة نساء دارفور اليومية.
اخي الكريم كودي لا أحد يدافع عن المغتصبين أينما كانوا ولا احد يعجبه انتهاك اعراض الأبرياء وكنا عندما نسمع بالتجاوزات في دارفور نكتب دفاعا عن الأبرياء. لكن هناك حقيقة اخي كودي يعرفها الجميع أن عمليات الاغتصاب التي تمت في دارفور كانت من قبل ابناء دارفور نفسهم المجندين في القوات المسلحة وما أكثره. وعند الله تجتمع الخصوم.
نسأل الله أن ينتقم لها من هؤلاء المجرمين ومن كل من تسبب في هذه الفاجعة وغيرها كثير.
🥸 معضلة المسلم الكبرى و الأبدية هي جهله التام بما يكمن في العقل الباطن و العقل الجمعي لمن يحملون السلاح و يكبرون و يهللون و هم يقتلون و يسبون و يغنمون 😳
معضلة المسلم العادي انه ياخذ الدين من افواه الشيوخ و لا يقرأ او يبحث بطرق مستقلة الا ما ندر 😳
شيوخ الدين ليس من مصلحتهم اخبار المسلم العادي عما حدث خلال تاريخ الفتوحات الاسلامية الأولى و يدلسون في ردودهم حتى ولو سالتهم عن حقيقة الاجرام الذي حدث باسم الله و يكتفون فقط بالصور الجميلة الغير حقيقية لجيوش المجاهدين الذين قطعوا الفيافي من اجل المال و النساء 😳
لماذا تستنكرون و تدينون ما يحدث الآن من جرائم ؟ هل تعتقدون ان كل هولاء الأوباش القتلة يحملون في دواخلهم مواثيق حقوق الانسان ؟ ام ان وجدانهم و عقولهم لا يتعدى دروس القران و السنة و السيرة المحمدية ؟ 😳😳