عاجل لإدارة الوافدين التعليمية بمصر

كلام الناس ـ نورالدين مدني
وكأنه لايكفي المعاناة التي واجهتهم جراء الحرب العبثية في السودان التي اضطرتهم لمغادرة منازلهم واللجوء إلى دول الجوار بحثاً عن حياة امنة كريمة.
فوجئت بقرار اتخذته إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم بمصر رفضت بموجبه تسجيل بعض أبناء اللاجئين السودانيين في المدارس المصرية الحكومية رغم علمها بالظروف الاقتصادية الأصعب التي واجهوها وأسرهم في ظل عدم الاستقرار.
لاشك في أن إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم تدرك الاثار الكارثية النفسية والمجتمعية لحرمان الصغار من حقهم في التعليم بغض النظر عن هويتهم وظروفهم الخاصة.
هكذا تزداد معاناة بعض اللاجئين السودانيين الذين لجأوا للشقيقة مصر التي وصلوها بشق الأنفس وكانوا يمنون أنفسهم واولادهم بحياة كريمة في وطنهم الثاني لكنهم فوجئوا بمثل هذه المعاملة التي أحبطتهم.
إننا نقدر حجم الضغوط التي سببتها إعداد الفارين من حرب السودان لمصر لكننا لم نكن نتوقع مثل هذه المعاملة التي نامل ان تراجع حتى لاتسبب في حرمان أبناء اللاجئين السودانيين من مواصلة تعليمهم مع أشقائهم.
سيبك من ادارة الوافدين خاطب السلطات السودانيه والحكومه المصريه بالتصديق بانشاء مدارس سودانيه مؤقته بمنهج سوداني وكفاية مخاطبة دولة ليس لك فيها امر غير طلب مرتبط بقوانين الجامعه العربيه بذلك.
,وكذلك لم تقم السعودية ر تسجيل بعض أبناء اللاجئين السودانيين والذين اتو كزيارة وهم بالالاف ولم تقم الي الان بتسجيلهم في المدارس السعودية الحكومية رغم علمها بالظروف الاقتصادية الأصعب التي واجهوها وأسرهم في ظل عدم الاستقرار والحرب. والسفارة السودانية في الرياض لا يهمها شي ولا مجيب لمن تنادي .
نرجو من الاخوة الصحفين عمل هشتاق من اجل تعليم ابناء الزائرين السودانيين في السعودية اسوة ما فعلت الحكومة السعودية الرشيدة مع ابناء اليمينين والسورين فقد سمحت لهم بتعليم ابنائهم في المدارس السعودية للزائرين تقديرا لظروف الحرب .
اما السفارة السودانية في الرياض فهي اشبه بدكان لاهمها الا جمع المال من السودانين الغلابة
الرجاء من الاخوة الصحفين مناصرة اخوانكم السودانين في السعودية من اجل تعليم ابنائهم في ظل هذه الحرب العبثية ومصارعة الثيران الكيزان وتابعهم كلبهم البرهان وحميدتي