مقالات سياسية

من العيلفون للسودان سلام

حسن عباس النور

يعيش اهل العيلفون هذه الأيام. فصلا مأساويا. من ظروف. هذه. الحرب اللعينة العبثية. كما وصفها. قائد الجيش لا غيره٠

يعاني أهلنا هناك. الأمرين فهم.في مرمي النيران. بين الجيش و الملشيا لوجود معسكر. للجيش في المنطقه ٠ ادى القتال المستعر. منذ. فترة. الي سقوط الدانات و المقذوفات في منازل المواطنين مما أدى إلى. ازهاق أرواح. بريئه وبث الرعب والخوف وسط الأسر وبينهم. أطفال وكبار سن ونشاء لا ذنب لهم ولا ناقة لهم. ولا. جمل في. هذه المقتله المجانية.
كما ضاق الحال وتوقفت الخدمات الأساسية ٠ ادت هذه الظروف الكارثيه لحاجة الناس للعون ٠ فبادر اهل الخير بتوفير ما امكن لسد تلك الاحتياجات المعيشيه٠

هذه الصورة المؤلمه يعاني منها اهل السودان. في شرق النيل و غربه َوما بين النيلين. وفي غربه في ود عشانا وام روابه والأبيض وفي كادقلي بفعل افرازات الحرب وفي زالنجي دارفور وفي اماكن التزوح و اللجوء في تشاد ومصر واثيبوبيا وفي المعابر في بقية المدن التي تعيش سلاما ولكنها تعاني من ضيق الحال لكنها ضربت مثلا في عون اخوانهم ويبرز نموذج اهل كوستي وغيرهم.

تجربة اهل العيلفون هي من حال السودان عموما الا يستدعي مثل هذا الحال من وقفة هل عقمت حواء السودانية. فلا نجد حكماء من طرفي الحرب او الوسطاء او الجودية لبذل جهدهم. لإيقاف هذه الحرب بدلا من نقخ الكير و زيادة اشعالها فتقضي على ما تبقى من وطن.

ولات ساعة مندم.

تعليق واحد

  1. 🥸 الم تنشأ مدينة العيلفون الصغيرة على قباب الشيوخ الذين الفت فيهم المآثر و المعجزات حكايات و حكايات و اخلص للتقرب منهم كل كبير و صغير من العيلفوناب فلماذا لا يتدخلون الآن ليظهروا مقدراتهم الخارقة و كفى الله المؤمنين شر القتال 😳😳

    يعتصرني الالم عند سماع اخبار الموت و الدمار في كل سودانستان شاملًا العيلفوناب لكن هكذا مصير كل الدول الدينية 😳 شاء من شاء وابى من أبى 😳😳

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..