هذا هو سبب الحرب

السبب الحقيقي الذي قاد الى كل هذه الدماء والنزوح والموت، هو سبب واحد فقط، سبب ممتد منذ فجر ٣٠ يونيو ١٩٨٩ الى اليوم، لم يتغير ابدا، فقط يلبس لكل مرحلة لبوس، ليغبش وعي الناس ويبتز البعض ويرهب البعض ويغسل عقول البعض ويعود بالغنيمة ذاتها: السلطة، ليمارس ذات الدور مرارا وتكرارا.
قديما برر شيخهم الترابي استيلاءهم على السلطة بالانقلاب بمقولة الخليفة الراشد عثمان بن عفان: ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
هذا القول مسكوا فيه باسنانهم وايديهم وارجلهم، وحتى حين فار التنور واخرجت الارض السمراء فيضان الثوار وكسحهم واسقطهم من السلطة تواروا خلف وداخل الجيش، ثم عادو من جديد للسلطة بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وحين حاصرهم الساسة والعالم أجمع بالاتفاق الاطاريء هربوا إلى الحرب.
لكل مرحلة لهم لبوس ولكل مرحلة لهم ضحايا، في البداية كانت الضحية هي الحكم الشرعي الديمقراطي، ثم كانت الضحية انفصال الجنوب، ثم كانت الضحية ثلاثمائة الف قتيل في دارفور، ثم كانت الضحية مئات الشهداء في الجامعات والمئات في ثورة سبتمبر ٢٠١٣، ثم كانت الضحية مئات الشهداء والاف الجرحى والمفقودين في ثورة ديسمبر، ومن المؤسف ان ضحيتهم هذه المرة ستكون السودان بكامله شعبا ودولة ووحدة وامن وسلام وتعايش.
يحضرني دوما قول الحاج وراق حين قالوا له في أيام الانقاذ، ان السودان رغم حروبه ومعارضيه الكثر لا توجد فيه تفجيرات كما في دول عربية واسلامية كثيرة، فقال لهم لان من يفجرون موجودون في السلطة، انتظروا اليوم الذي يخرجون منها، سوف يفجرون السودان باجمعه.
وهاهو السودان الان يتفجر بالموت والحرب والدمار لأنهم أخرجوا من السلطة بثورة الشعب، يريدون ان يدمروا الشعب الطيب المسكين الذي علمهم ورباهم وحملهم بين ظهرانيه لانه ثار عليهم واسقطهم من السلطة!
ليس على العامة حرج ان لا تفهم هذا السبب وتنفذ الى علة الازمة الحقيقية، وليس مطلوب من البسطاء ان يستخرجوا السبب هذا بتفكيرهم المحض، ولكن العجب ان تجد من تظنه اهل للعقل والموضوعية والتفكير السليم وبعض الساسة ونشطاء العمل العام يسقطون في هذا الامتحان ويبرأون هؤلاء الابالسة.
المؤسف ان البعض سقط في هذا الامتحان كما قال النور حمد في مقال له لدوافع أنانية، ربما لانه فقد سيارته او بيته او وظيفته، بينما السياسيون فقدوا كل هذه الأشياء مرات ومرات اثناء نضالهم من أجل الوطن المدني الحر، ولم يفكروا لحظة ان يحرقوا الوطن ثارا لخسائرهم الشخصية.
الامام المهدي لديه قول: المنن في طي المحن، والمزايا في طي البلايا، مانزال نعشم ان تتهاطل على بلادنا المنن من بين هذه المحن، وأن تزهر زهرات المزايا في شعبنا وبلادنا من بين ركام هذه البلايا. والسلام والديمقراطية عائدون لا محالة.
يوسف السندي
لك من الشكر احزله يا استاذ يوسف السندي وكامل التقدير والاحترام علي مقالاتك الدسمة … سبب الحرب ؟؟؟ في ا’خر تصريحاته هناك مساهمة من البرهان للاجابة علي هذا السؤال …
الاهبل السجمان الاضينة ابرهة في حالة لا يحسد عليها … هذه الورطة كشفت كل هبالاته وعبطه !!
البرهان في فضيحة جديدة قد تكون أسوأ من سابقتها عندما اعترف بارتكاب جريمة التواطؤ في مجزرة فض الاعتصام …
تصريح جديد …
في دنقلا قال البرهان:
“لو كنا نعلم ان نسبة عشرة بالمية فقط من حجم خسائر هذه الحرب ستحدث لما سمحنا بوقوعها ” !!
والمعني واضح لقد سمحنا بوقوع الحرب لاننا توقعنا ان تكون نزهة … مجرد ساعات او ايام وبلا خسائر تذكر!!
احتفالات بالنصر في الميدان الاخضر وقاعة الصداقة بندي القلعة وبقية القونات ووفود تهنئة من الادارات الاهلية في القصر الجمهوري عيال جغلوا في خبر كان … عفو عام عن كل الفلول ورئيس وزراء كوز ايلا ومجلس وزراء كيزان وامين حسن عمر وزير خارجية والاعيسر وزير اعلام وانس عمر وزير داخلية وصلاح قوش مدير المخابرات … والمعتقلات مكتظة بالالاف والاعدامات مدورة .. والشيخ الجزولي ينبح وعبد الحي يوسف “الحمد لله لقد ردت لنا اموالنا وممتلكاتنا كاملة غير منقصوة” !! وكرتي عقد علي عروس جديدة طالبة ثانوي !! والحفلة بي فرفور وكمال ترباس !!
واهم شئ قائد النصر الملهم المفدي المشير عبد الفتاح البرهان رئيساً للجمهورية …
أحييك اخي السندي علي هذا المقال
كشف وفضح وتعرية هذا التنظيم الإجرامي الارهابي واجب كل الشرفاء المستنيرين حتي يعلم اي مواطن سوداني حقيقة الكيزان المجرمين الفاسدين للمساهمة من الجميع في القضاء عليهم بالكامل لينجو الوطن والمواطن من شرورهم ومؤامراتهم الخبيثة للأبد على
يا استاذ يوسف سبب الحرب هو التعامل بمثالية شديدة مع جماعة ارهابية شديدة الخطورة كعصابة الكيزان والدليل هو مقالك بتاع (من حظر ضياء الدين)
انت قايلنا نسينا ولا شنو
بكرة لو جاكم الحكم تاتى ح ترجع تهاجم في الثورة وتطالب بالحرية للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة.
قال من حظر ضياء الدين قال
لا لا يا قحاتي الكيزان وطنيين و كيوت و شرفاء ما تتكلم عنهم
😅😅😅😅😅😅😅
عن اى أنانية تتحدث ايها الوضيع الفاقد التربوي العميل الارهابى؟ الفقد ليس فقد عربة أو منزل بل فقد أرواح وأحيانا فقد أسر كاملة. من من سياسى قحط فقد نفسه أو ابنه أو زوجته ومن منهم اغتصبت بنته أو زوجته أمامه؟لا أحد لا أحد لأنهم هربوا جميعا بعيد فشل انقلايهم الدموى، انقلاب الشريحة الفاشل.وهل هناك أنانية أكثر من انانيتك يا سندس التى منعتك من أجل دراهم ودولارات الدعم السريع المحلول أن تدين جرايمه. بل لا اشك مطلقا فى ترحيبك وسعادتك بهذه الجرائم وامنياتك للمزيد منها.الشعب السوداني يعرفكم تماما ايها الساقطون الفاشلون الارهابيون العملاء الماجورين الفاشلين الفاسدين المهرطقين لذلك تخافون من مواجهته فى الانتخابات . قال أنانية اتقول للذي قتل ابنه الوحيد أنت أناني اذا قضبت أو قاتلت مرتزقة حميدتى؟!!! لم أكن اتوقع ان يكون هناك انسان بمثل ساديتك يا سندس أنت لست سندس أنت الساديه نفسها .
انتم ايها السندي تبحرون عكس اتجاه الشعب وحين تصفى الامور ستتضح لكم الصورة.
والله حتى الثوار لو اليوم استطلعتوهم تلقوهم واقفين بقوة مع الجيش ومنهم من يحمل معه السلاح كتفا بكتف!
ترديد الكلام عن اشعال الحرب فيه بلادة شديدة لأنو الناس دي كانت شايفة ومتابعة الحاصل وشايفة من الكان يحشد مئات الالاف من الجنود والعربات والمدرعات والاسلحة الثقيلة والخفيفة ومنو مشى في ساعة صفر معينة لم تتجاوز الساعة من الزمن احتل القصر والقيادة ومطار الخرطوم ومطار مروي الذي ذهب له قبل 3 يوم من ساعة الصفر واحتل الاذاعة والتلفزيون وذهب للبرهان في منزله ليقتله ولبس الكدمول ومشى عشان يذيع البيان ولكن الامور اتلخبطت لأن البرهان ما مات..
تجي تقول لي سبب الحرب في زول اتحرش بمعسكر سوبا، هو لو في زول عنده خطة اجرامية زي دي يمشي يتحرش بمعسكر طرفي ام يمسك المناطق الحساسة؟
وبعدين اذا كان هناك الف دليل ظرفي يقول ان الجنجويد قد بداوا الحرب مع وجود شواهد قوية جدا بالاتفاق مع قحت ووجود شهود ، ما هي شواهد ان الجيش بدأ المعركة سوى ان حميدتي كان قد ادعى ذلك لتبرير عمله.
ياخي احترموا عقول لاناس