كمال عمر للراكوبة: ما حدث في 25 من اكتوبر هو انقلاب المؤتمر الوطني الذي نفذه عبد الفتاح البرهان

استضافت الراكوبة على حسابها بشبكة التواصل الإجتماعي تويتر في السادس من أكتوبر الجاري، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور كمال عمر الأمين، الذي تغلب على الصعوبات الفنية التي تواجه السودانيين حالياً في معظم مدن السودان؛ وكان الدكتور صريحاً وصادقاً في حديثه الذي وجد استحسان الحضور اتسمت الندوة بجو من الإحترام والمودة.

حديث الدكتور كمال عمر تم تلخيصه في النقاط التالية:

📌كل الجهود تضافرت لاسقاط حكومة المؤتمر الوطني من كل قوى الثورة , ثم بدأت تواجه تحديات الفترة الانتقالية، عدة أخطاء حدثت آنذاك أولها في تقديري هو (الشراكة بين مع اللجنة الامنية للمؤتمر الوطني).

📌عسكر المؤتمر الوطني عبد الفتاح البرهان ومجموعته كانوا يترصدون الفترة الانتقالية والتطور الدستوري الذي حدث في الوثيقة الدستورية بدأت اشكاليتهم مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ,حيث ترصد المؤتمر الوطني حركه التغيير.

📌ما حدث في 25 من اكتوبر هو انقلاب المؤتمر الوطني الذي نفذه عبد الفتاح البرهان.

📌حاول المؤتمر الوطني توريطنا كحزب (المؤتمر الشعبي) في انقلاب 25 اكتوبر , لكن الامين العام د. علي الحاج انتبه لهذا الأمر وقام باقالة الأمانة العامة السابقة وشكل أمانة جديدة شكلت موقفا قويا وجيداً ضد الانقلاب.

📌رغم الهجوم العنيف على الحرية والتغيير بعد انقلاب 25 أكتوبر ومحاوله الصاق التهم ضدهم , لكنهم ابتدروا العملية السياسية , وقاموا بعمل مراجعات حقيقية للأخطاء التي وردت في الوثيقة الدستورية السابقة وقاموا باقتراح مشروع سياسي دستوري وهو ما اصطلح عليه باسم (الاتفاق الاطاري).

📌العملية السياسية كانت شاملة وبدأت بالاصلاح السياسي من الوثيقه الدستورية وحددت ملامح الفترة الانتقالية وابعدت العسكر من السلطة تماماً واستفادت من تجربة الوثيقة الدستورية وعملت على تمكين الخيار المدني ضمن برنامج سياسي وبرنامج دستوري.

*📌الاتهام المتداول حول العملية السياسية بأنها (اقصائية) غير صحيح , فهي علميه استهدفت اخراج العسكر من السلطة ولدينا تجارب منذ العام 56 حيث أن جميع الفترات تحكموا فيها العسكر وهو ما جعل الحكومات المتتالية أسوأ حكومات عسكرية في التاريخ.*

📌جاءت العملية السياسية لابعاد المؤسسة العسكريه عن الحكم , واقرار السلطة المدنية ولكي نتفادى نشوب الحرب سمحنا للعسكر بابداء آرائهم من مشروع الدستور الانتقالي لنقابة المحامين وحتى الاتفاق النهائي و هم أطراف حقيقيون في هذه العملية.

📌ورش قضايا الانتقال كان حضورها من جميع قوى الثورة من لجان المقاومة والقوى السياسية والمدنية والناشطين والفاعلين، والعسكر انفسهم كانوا جزء منها حتى وصلنا إلى ورشة الاصلاح الامني والعسكري التي سبقت نشوب الحرب التي كان سيتفاداها الاتفاق النهائي والذي كان سيحقق كل المتفق عليه من ابعاد العسكر عن الحكم واستعادة مسار التحول المدني الديموقراطي.

📌هذه الحرب لم تشعلها الحرية والتغيير بل كانت تحاول بكل جهد تفاديها , من اشعل الحرب هو المؤتمر الوطني وكوادره التي وثقت الاعترافات والتهديدات ما قبل توقيع الاتفاق النهائي، الحقيقة التي لا يمكن نفيها أن هذه الحرب هي صنيعة المؤتمر الوطني وما يعرف اصطلاحا ب (التيار الاسلامي).

📌موقفنا كحزب من الحرب : ليس لدينا انحياز لطرف ضد الاخر , وموقفنا هو (لا للحرب) وانها لا بد ان تتوقف فورا وكللنا رؤيتنا بالعمل على ذلك مع الحرية والتغيير وكنا حضورا في اجتماعات اديس أبابا التي ضمت القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري و الآن نستمر في التنسيق السياسي لوقف الحرب.

📌منبر جدة هو المنبر الوحيد المتاح الان لوقف الحرب.

📌تدخل المؤتمر الوطني يقمع الجهود الرامية لايقاف الحرب ويصر على استمراريتها لانها الوسيلة الوحيدة التي تمكنه من حكم السودان أو ما تبقى من السودان.

📌البرهان ذهب إلى بورتسودان دون ان يتحمل اي مسؤولية تجاه الدولة الحالية وهو بذلك يضرب اسوأ الأمثلة لأسوء حكم عسكري يدار في التاريخ الآن.

#لا_للحرب

يذكر بأن الراكوبة أطلقت منذ سبتمبر الماضي عدداً من الندوات والحوارات على حسابها بشبكة التواصل الإجتماعي تيوتر (أكس) وكانت باكورة الحوارات مع رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور سليمان صندل، وأعقبت ذلك بعدد من اللقاءات المهمة يمكن متابعتها على صفحة وسائط بالضغط هنا