مقالات وآراء

خطاب الكراهية وأثره على المجتمع

طه هارون حامد

تمر بلادنا هذه الايام بكوارث  طبيعية كالتغيرات المناخية والزحف الصحراوي الذي نتج عنة بوادر جفاف وتغيرات واضحة المعالم جاء ذلك بسبب القطع الجائر للاشجار وخاصة شجرة الهشاب مماسبب تغير واضح في منطقة الحزام وايضا كارثة كبري الحرب التي تدور الان والصراع الدولى والاقليمي “كل هذا سببه الصراع حول الموارد مماخلف  نعرات  لاتليق بالشعب السوداني وقد حرم الله اللعن والشتم والغيبة والنميمة والخوض في الباطل  قال تعالي (والذين يؤذن المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و اثما مينا)وقال صلي الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ) نري ظهور خطاب الكراهية بشكل لافت في اوساط المجتمعات مستخدمين في ذلك السوال ميديا في الاتجاة السالب وماترتب عليه من صراع وجاء نتجية لفقدان  الامن والامان في المجتمع لذلك سادت الكراهية والبغضاء والازدراء، و’اصبح خطاب الكراهية يشغل العقلاء في العالم باسره اذ انها تحمل في طياتها فتنا كبري(الحرب العبثية التى تدور الان في السودان) والاصطفاف الغيرحميد وازمات قد تعطل مصالح العامةوالمحيط الحولنا لذلك حثنا القرآن الكريم علي التسامح والسلام.

ان خطاب التحريض علي التمييز او العداوة والازدراء بلاشك خطاب يحض علي الكراهية فانة لايمكن ان كل خطابات الكراهية تحريضا

يخيب علينا محاربة كل الظواهر السالبة والعادات الدخيلة التي ظهرت علي مجتمعنا..ونوسع دائرة التوعية بمخاطر التنمر المختلفة.والتعصب الجهوي والقبلي والمناطقي ووسائل الإعلام المضلل الكذوب المثير للتميز ونهج التقويم وبث روح الألفة والمحبة وتجنب الجميع ادوات الحروب والكوارث الطبيعية وخلق مجتمع  يدير التنوع الثقافي والاثني السوداني من أجل تعزيز الأمان والسلم الاجتماعي في تنمية متوازنية مستدامة متكاملة  وتفضي الي دولة حكم راشد

ولنا عودة
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..