أسطورة سيزيف مشترك ألبرت كامو و ريموند أرون في الحرية و العدالة

طاهر عمر
قلنا الحرية و العدالة؟ يا لها من معادلة عجيبة في عكسية علاقتها فكلما زادت العدالة قلت الحرية وكذلك كلما زادت الحرية قلت العدالة. كيف الحل؟ هذا ما أهتم به أدب الفكر الرأسمالي في النظريات الاقتصادية و تاريخ الفكر الاقتصادي منذ أن فك ادم اسمث إرتباط الاقتصاد بكل من الفلسفة و الدين. ادم اسمث إعتمد على قدرة العقل البشري في حدوده من أجل تحقيق مجد العقلانية و تحقيق معادلة الحرية و العدالة في حديثه عن فكرة اليد الخفية.
توماس بين أيضا متأثر بفكر جان جاك روسو في فكرة الحق في الإستمرارية نجده وقف في مسألة معادلة الحرية و العدالة بتأني حيث قال لا يمكننا أن نترك فقير ينسحق بفعل تراكم أرباح الأغنياء و هذا يعني أن معادلة الحرية و العدالة قد شغلت بال الفلاسفة و المفكريين و ما زالت في قلب إهتمام المهتمين بديناميكيات مجتمع ما بعد الثورة الصناعية.
و هنا يمر المقال بمحطة مهمة لريموند أرون و إهتمامه بالمجتمعات الصناعية و في نظره أن مجتمع أوروبا الغربية و الاتحاد السوفيتي كانت مجتمعات صناعية و لكن إفترقا في مسألة إنزال معادلة الحرية و العدالة على أرض الواقع حيث نجد الشيوعية في الاتحاد السوفيتي قد ضحّت بالحرية من أجل تحقيق العدالة أما في الدول الغربية حيث يسود الفكر الليبرالي فقد أصبحت مهمة التوازن ما بين الحرية و العدالة تشغل بال الفلاسفة و المفكريين و علماء الاجتماع و الاقتصاديين و المؤرخيين.
و من هنا نبعت فكرة أن مسيرة الإنسانية مأساوية و تراجيدية بلا قصد و لا معنى و مفتوحة الى ما لا نهاية في الفكر الليبرالي عكس ما تعتقد الشيوعية في نهاية التاريخ و إنتهاء الصراع الطبقي. وفقا للفكر الليبرالي أن ظاهرة المجتمع البشري تؤكد بأن مشاكلها متجددة و تأخذ بتلابيب بعضها بعض في سلسلة لا نهائية و لهذا في كل مرة يجد المفكرون أهمية في إعادة صياغ المجتمع بفكر جديد و متجدد يأخذ إنفتاحه على اللا نهاية بعكس ما نجده في إعتقاد كل من الهيغلية و الماركسية في نهاية التاريخ و إنتهاء الصراع الطبقي. و هنا تكمن مشكلة النخب السودانية و مشكلة تقديم حلول نهاية كما نجدها في توهّم أتباع النسخة الشيوعية السودانية.
و نفس المشكلة نجدها عند أتباع أحزاب اللجؤ الى الغيب أي أتباع المرشد و الامام و الختم مع إهمال تام ومتعمد عبر سبعة عقود عقبت الإستقلال للفكر الليبرالي بشقيه السياسي و الاقتصادي و فيه قد أصبح قرار و إختيار المجتمعات الحديثة الإهتمام بمعادلة الحرية و العدالة و لا يمكن تحقيقها بغير ترسيخ الفكر الليبرالي بشقيه السياسي و الاقتصادي.
و المضحك نجد أن أغلب النخب السودانية تعتقد أن الفكر الليبرالي فكر رميم و إذا أردت ملاحظة ذلك. أنظر كيف تكتب النخب السودانية؟ و كيف ينفجر غضبهم عن الرأسمالية؟ بنعوت محفوظة عند أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية و يتبعهم في ذلك أصدقاء الحزب الشيوعي السوداني و التابعيين بنفس أمواج الغضب في شتم و سب الرأسمالية بشكل محفوظ و المضحك يظن أنه قد قضى على شيطان الرأسمالية الطفيلية المتوحشة بهذا الرجم و الغضب العارم بحجارة الهيغلية و الماركسية و عاد خالي من ذنوبه من حجه كيوم ولدته أمه.
الهدف من كتابة هذا المقال أريد أن أقول أن مسيرة البشرية ليست لمشاكلها حلول نهائية لأن المجتمع البشري مفتوح على مواجهة مشاكل متجددة تأخذ اللا نهاية في تسلسلها و لكن تسوقها معادلة الحرية و العدالة في إنتصارها للفرد في صراعه مع المجتمع كل ما إستجد مشكل. و من هنا جاءت أهمية معادلة الحرية و العدالة و أصبحت شاغل الفلاسفة و المفكريين و الاقتصاديين و المؤرخيين في بحثهم مضني الذي لا يعرف النهاية.
و لأن النخب السودانية في حيز أحزاب اللجؤ الى الغيب في خطابهم الديني كما الماركسيين السودانيين يريدون تقديم حلول نهاية و هذا نتاج ايمانهم بالمطلق في زمن النسبي و العقلاني و لا يمكننا الخروج من مأزق النخب السودانية بغير توطين فكر ريموند أرون و فلسفة كامو فيما يتعلق بمسألة الحرية و العدالة و مسألة أن مسيرة الإنسانية بلا قصد و لا معنى كما نجده في فلسفة ألبرت كامو في كتابه الصادر عام 1942 أسطورة سيزيف و كتابه الثاني الصادر في عام 1951 و أقصد الإنسان المتمرد و قد أثار الكتاب إستياء الشيوعيين و الكتابين قبل إستقلال السودان.
تأتي أهمية فلسفة كل من ريموند أرون و ألبرت كامو في هذا المقال لأنها لم تحظى بإهتمام من قبل النخب السودانية لأسباب كثيرة منها سيطرة فكر أتباع الحزب الشيوعي السوداني على مشهد الفكر في السودان. و بالتالي نجد الإهتمام الزائد بفكر سارتر لأنه كان من أكبر المدافعين عن النظم الشمولية و بالخصوص الشيوعية. لهذا كان إعجاب الشيوعيين السودانيين بفكر سارتر و إهمالهم لفلسفة كامو و فكر ريموند أرون.
و كما يقال في العالم الثالث نجد أن فكر ريموند أرون و فلسفة كامو قد وقعت تحت ظلال سارتر في وقت نجد في جميع أنحاء العالم المتقدم أن ريموند أرون قد إنتصر على شيوعية سارتر كما إنتصر توكفيل على شيوعية ماركس إلا عندنا هنا وسط النخب السودانية.
من هنا و بما أننا مشغوليين بالتحول الديمقراطي في السودان نريد أن نوطّن فكر ريموند أرون و فلسفة كامو في عمق مكتبتنا السودانية حتى نستطيع الحديث عن فكرة الشرط الإنساني و لا يمكننا الحديث عن الشرط الإنساني بغير الحديث عن معادلة الحرية و العدالة كما نجدها في فكر ريموند أرون كمؤرخ و فيلسوف و اقتصادي و كذلك فلسفة ألبرت كامو.
عند ريموند أرون أن الحرية هي بوصلة الإنسان التاريخي و بالتالي تفتح له أفق الأفكار الجديدة و الأعمال الجديدة و بالتالي يصبح الإنسان حر و بالتالي يبحث عن كيف يحقق حريته و لكن هذا البحث مأساوي و تراجيدي لا تشرحه غير إسطورة سيزيف و نفس الشئ نجده قد أكده ألبرت كامي في كتابه أسطورة سيزيف و هي تأكيد لتاريخية الإنسان وفقا لتجربته في حدود عقله البشري في مجابهته لتاريخ لا نهائي أي لا يمكن تتويجه بنهايه التاريخ كما تتوهم الهيغلية و الماركسية و هيهات.
في ختام هذا المقال نريد أن نقول أن كتاب أسطورة سيزيف لألبرت كامو كان قبل تأسيس الحزب الشيوعي السوداني و كتابه الثاني الإنسان المتمرد قبل إستقلال السودان إلا أن النخب السودانية حقبة بعد حقبة لم تهتدي الى فلسفة كامو التي تتوافق مع فكر ريموند أرون و كله بسبب أن المشهد الفكر مسيطر عليه الشيوعي السوداني المنبهر بفلسفة سارتر. و الى يومنا هذا نجد أن أغلب النخب السودانية تتحدث عن سارتر و فرانز فانون في وقت أهتم فيه العالم بفلسفة كامو و ريموند أرون.
ما أريد قوله ما أحوجنا أن نلحق بمواكب البشرية و هي قد قطعت شوطا كبير و قد تأكد لها أن مسيرة البشرية مأساوية و تراجيدية بلا قصد و لا معنى و هي مفتوحة على اللا نهاية لا تحكمها غير معادلة الحرية و العدالة و هذا يتطلب من النخب السودانية تغيير طريقة تفكيرها إذا أردنا بداية مسيرة التحول الديمقراطي بشكل صحيح.
في هذا المقال ربطنا بين أدب ألبرت كامي و فكر ريموند أرون و نريد أن نشير لعلاقة الأدب بالفكر السياسي و تاريخ الفكر الإقتصادي مثلما رأينا كيف كان أدب شارلز ديكنز كأنه صدى لفكر توكفيل في ثلثينيات القرن التاسع عشر فيما يتعلق بمسألة التحول في المفاهيم.
في الختام أطلب من القارئ المحترم أن يرجع لكتابي ألبرت كامو أي أسطورة سيزيف و الانسان المتمرد حتى يستطيع معرفة كيف إلتقى كامو مع ريموند أرون في مسألة الإنسان التاريخي و تراجيدية و مأساوية مسيرته التي تأخذ مسارها في اللا نهاية؟ و هدفنا أن نخرج ساحتنا السودانية من ظلال المتأثرين بسارتر و فرانز فانون الى رحاب ألبرت كامو و ريموند أرون.
لأنه و بإختصار شديد قد خرج سارتر من حيز الفكر الذي ينتصر الى معادلة الحرية و العدالة بفضل فلاسفة فرنسين كثر وقفوا ضد فكر سارتر من ضمنهم ألبرت كامو و ريموند أرون و كلود ليفي أشتروس و أصبحت مسألة الظواهر الإجتماعية و فرضية أخلاقية الفرد و عقلانيته و المعادلات السلوكية بديلا لفكرة الصراع الطبقي الذي يتوهم الشيوعي السوداني في أنه سيفتح على نهاية التاريخ و نهاية الصراع الطبقي.
و لهذا السبب جاء زمن الإهتمام بمعادلة الحرية و العدالة و لا تتحقق هذه المعادلة إلا في ظل فكر ليبرالي بشقيه السياسي و الاقتصادي و توطينه في المكتبة السودانية يحتاج لجهود جبارة و خاصة في الساحة السودانية حيث يرزح مثقف سوداني تقليدي يتغطى بجهود مؤرخ تقليدي إنعكست خيبتهم في إنتاج سياسي سوداني فاشل على مدى سبعة عقود.
و بسبب تقليديتهم و فشلهم السياسي المزمن أطاعوا ثورة ديسمبر ثورة شعب متقدم على نخبه بأميال و تحققت فيهم مقولة الناقد السعودي عبد الله الغذامي أي أننا في زمن تقدم الشعب و سقوط النخب نعم أضاعوا ثورة ديسمبر و شعارها حرية سلام و عدالة و هو شعار ليبرالي بإمتياز متطابق مع معادلة الحرية و العدالة التي تحدثت عنها في هذا المقال.
التعميم آفة الملاحظات المستعلجة !!
والاستلاب الببغائي وتكلف الدَّعَى آفة اخري !!
افتتان عجيب بترديد قائمة اسماء:
سارتر ،
ألبرت كامو
ريموند أرون
فرانز فانون
كلود ليفي أشتروس
الهيغلية و الماركسية
مثل قائمة تسوق بدون حتي اشارة او استشهاد او مقولة واحدة فقط مجرد اسماء؟؟ هل هذا استعراض لترجمات العربية الركيكة التي راجت في السبعينات وصارت مرجعية من اوقعهم سوء الحظ في الاطلاع عليها ..
ثم يشطح الاخ الاخ طاهر عمر -كلفتةً وبلا سند ليقول وبكل ثقة المثقفاتي السوداني المتوثق من النتائج بدون اي مقدمات او حيثيات: يقول
– “و المضحك نجد أن أغلب النخب السودانية تعتقد أن الفكر الليبرالي فكر رميم ”
– “في الساحة السودانية حيث يرزح مثقف سوداني تقليدي يتغطى بجهود مؤرخ تقليدي”
المضحك فعلاً هو ان تتحدث مظولاً ولا تقل شيئا !
أترك التشنج قليل و أعد قراءة المقال ستجده قد قال شئ لم تك مستعد له بسبب الأحكام المسبقة و هي أن المثقفاتي الشيوعي مثلك يظن حتى مسالة نقد الأصنام الذهنية ممن تعدهم مثقفين تطاول. و المسالة ليست مجموعة ذكر لأسماء فلاسفة غربيين كما تظن و اظن ان ذكرهم يصيبك بالخوف. انت منتظر نقول ليك محمد ابراهيم نقد مفكر كبير لا يشق له غبار و عبد الخالق و شنو و منو و ما هم غير أصنام ذهنية أريد أن أخلص منهم و بعدها تستطيع ان تتخلص من نفسك و خوفها من تراث الإنسانية و بعدها سترى ان الاسماء المذكورة قصدت بها أن أغلب الشيوعيين السودانيين ما زالوا في وهم سيطرة فكر سارتر و فرانز فانون في وقت تسود فيه أفكار كامو و ريموند ارون و أطلب منك قراءتهم باللغية الفرنسية كما أفعل على الدوام مثلا عندما أتحدث عنهم لأني قراءت لهم باللغة الفرنسية و ليست تجمات ركيكة و لا فخر.
الاخ طاهر عمر حياك الله … ذكرت في بداية تعليقي -ملاحظتي- خطل التعميم وبؤس الاستلاب واضيف لهما ثالثة الاثافي
وقد علمَ المبلِّغُ عنك أنِّي *** حَطَطْتُ عليه ثالثة َ الأثافي
وهي التعجل في اصدار التصنيفات الجاهزة، تصنيفات تنميض”حزبية” ولا اقول فكرية،
وهذه تدخل في باب مغاطلة رجل القش -او الهمبول- !! تتوهم شبح الشيوعي المشنج يهحم عليك بسيف عشر الماركسية في كل منطف وزاوية .. فتصرعه بكوم من الدفيس !!
اهدأ وتمهل واعيد قراءة التعليق …
لماذا اجد نفسي اترنم مع ود ابو العلا يس روق .. بس روق وأحلى ؟؟!!
الشكر والتقدير لكم يا استاذ طاهر عمر -رغم الاختلاف مع ما تطرحون –
للامانة والتاريخ شعار:
حرية سلام وعدالة، والثورة خيار الشعب
هو شعار مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني السادس الذي انعقد في قاعة الصداقة بالخرطوم في يوليو 2016
وقد تبنته جماهير ثورة ديسمبر المجيدة …
مجرد ملاحظة قد تكون فاتت علي كاتب المقال في حماسه ومرجعيته المركزية الاوربية ان لم نقل الفرنسية !! يذكرنا نتنطع المثقفين الفرنكوفونيين من تشاد وافريقيا الوسطي ولكن للاسف بمرجعية خارج ثراء واتقان اللغة الاصل “الفرنسية” ؟؟
حكمة الله في خلقه ولله في خلقه شؤون !!
والناس في حرب ونحن في شنو ؟؟
المسألة ليست شعار المسألة إنتاج المعنى الحرية. و العدالة من صميم ادب الفكر الليبرالي و لكن الزج و التعبية التي تعرض لها امثالك تجعله شعار الشيوعية المقنعة. الشئ الآخر الذي أود قوله مراجعي فرنسية و ليست ترجمات ركيكة لأني أتحدث الفرنسية و قد درست بها مراجعي جيدا. أما قولك الناس في شنو؟ و نحن في حرب. لا أحتاج لتنبيه و الدليل ما زلت أكتب و أحاول خلق وعي جديد يعاكس الوعي الزائف الذي كرسه الشيوعي السوداني بشيوعية مقنعة وسط أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية و أصدقاء الحزب و التابعين أمثالك و بعد لك الشكر على المرور و القراءة الناعسة التي تأتي دائما من قارئ غير مدرب.
من الواضح ان “كاتب” المقال من ضحايا متلازمة تيريت اللفظية … ويردد ويكرر في تشنجاته العصبية اللاإرادية الصوتية بمناسبة او بدون مناسبة كلمات قاموس محدود … شيوعي شيوعي ، شيوعية … سارتر سارتر … فرانز فانون … شيوعي !! وهكذا !!
Putain de bordel de merde
!! Je me fais chier ici.
يا خي غير الاسطوانة دي … هداك الله … او شوف ليك غراباً جزوا !!
بعد يومين تلاتة تاني حتجينا راجع مثل مؤذن مالطا بي مقال محشي حشو فارغ بـــ كلود ليفي أشتروس و ريموند أرون والهيغيييلييية الماركسييية !!
ويومها سوف اردد لا ارادياً هذا التعليق علي مسمعكم لعلك تهدتي !!
وجاء في الاثر “إن لم تكن من الصالحين فلا تفارق مجالسهم لعلك تهتدي”
🥸 السيد باشري هو خير من يمثل المسلم الذي يقف ضد كل شيئ لم يأتي اليه متواترا مثل حدثنا فلان عن فرتكان التي جعلت شخص متعلم تعليما أكاديميًا غربيًا مثل عبد الله الطيب يرجع لما من بلاد الغرب بصحبة سيدة بيضاء و عقل مليئ كافور الإخشيدي و علي بن ابي طالب و صدع بتلك المرويات التي لا اثبات تاريخي على صحتها و اسبغ عليه شيوخ الخليج الهدايا و العطايا بعد كل محاصرة يختمها لهم بابيات من المتنبي 😳😳
انت يا سيد باشري لا تدري او ربما تدري لكن ( عامل ميت ) عن الكم المهول من التكرار في القران و الذي لو تم حذفه لصار القرآن مجرد كتيب لا يتعدي بضع صفحات 😳😳
انت يا سيد باشري تتمنى الهداية للسيد المحترم طاهر كاتب المقال مما يعني انك تصنفه كشخص ضال و انت هنا لا تعرف دينك الذي اساسه القرآن و الذي تنص احدى آياته ان الله لديه نية مبيتة بملىء جهنم من بالبشر و الجان لذلك فهو لا يهديهم 😳😳
انظر الآية ثم ابحث بماذا فسرها كبار المفسرين 😳👇
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)
المقشاشة (المكنسة) بربطوها بخيط شراك نعال تخيل، إيه..لكن لو انقطع الخيط التافه دة انبشكت المقشاشة. لما عملوا الوثيقة الدستورية ديك في كتير من الناس و ناسنا ملوك النقة!! قالو دي خيط عفن ساكت و بعدين و من اليوم داك نق نق نقنقنقنق لغاية ما وصلنا للعلم التقيل الانحنا فيهو في المقال دة و التعليقات . إيه
🥸 آفة دولة سودانستان تكمن في تسطيح ما يسمى بالنخب يسارا و يمينًا 😳
اليساريين في سودانستان اصابتهم جرثومة الاستلاب الكيزاني خاصة فيما يخص امتلاك الحقيقية التي لا ياتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها اليساريين السودانيون لا مجال لهم وسط ثلة يساريي العالم لقلة اطلاعهم و عدم امتلاكهم لادوات التواصل بصورة مرضية كما ان وجودهم في دولة دينية لها باع طويل في فنون الارهاب الجسدي و المعنوي و مجتمع ٩٠٪ منه مكوزن بدرجة من الدرجات و تدني مستوى المناهج الاكاديمية جعلهم يخنعون و يلبسون لباس التدين بكل انوعه و يتشدقون بمقولات مثل ان لا تناقض بين هذا و ذاك و هذا لعمري فرية كبرى 😳
دعهم يعمهون في غيهم لان مقولة مثل حسن الخاتمة شديدة الوقع على النفوس و لتذهب الفلسفة و المنطق و التاريخ للجحيم 😳😳😳
شكرا لكاتب المقال وشكرا للمعلقين بس ارجو النقاش بعيدا عن الشخصنة ودعوا الحكم للمتابعين.