الى هذا الحد فقدت ثورة ديسمبر العظيمة من يدافع عنها في وجه غدر البرهان وخسته في تصفيتها!
جعفر عبد المطلب
اولا : بدا بكسر شوكة الثوار وتفزيعهم ،وبث الزعر فيهم ، عندما دبر وخطط مع شركاءه الذين يعرفهم اهل السودان قاطبة بأسماءهم المدونة في لوح الثورة المحفوظ. كان شريكا فاعلا في جريمة العصر ( مجزرة فض الإعتصام) التي لم يشهد السودانيون مثلها في الوحشية والبشاعة ! كان يعتقد انه أجهض الثورة ،ورمى بها في جب النيل مع شهداءها الموثوقين بارجلهم وايديهم وهم احياء ، وقد ايقن انه حرقها في داخل الخيم مع الشهداء الذين حرقهم، ومازالوا احياء يستغيثون بين الحرق والحياة بقوات الشعب المسلحة !
لكن جريمة العصر ما زادت الثوار، إلا إصرارا على ما لديهم من إصرار في إستمرار جذوة الثورة متقدة ، وإيمانا منهم بعدالة قضيتهم المتناسلة من عدالة السماء، ولم يرعبهم ما حدث لرفاقهم الذين ارتقوا ، وبقوا هم الشهداء الأحياء ،يواصون الدفاع عن ثورتهم السلمية في بطولات وملاحم ادهشت العالم من حولنا !
ثانيا : دبر إنقلاب اللجنة الامنية يوم 25 اكتوبر 2021 وسموه انقلاب البرهان حتى يبعدوا الشبهة عن لجنة البشير الامنية ، وكل ماحققوه من هذا الإنقلاب هو إنضمام إ”عتصام الموز ” له و قوى إعتصام الموز اصلا علاقتها بالثورة علاقة مناصب ومحاصصات ! فشل البرهان في تسويق إنقلاب الفلول ، لا على مستوي الإقليم ولا العالم ،وضربت حوله عزلة عالمية عازلة حتى انفض من حوله مناديب الدول كانه بعير اجرب عندما كان يقرا خطابه في الجمعية الاممية !،وفشل فشلا ذريعا، حتى ان يجد شركاء يشكلون معه حكومة إنقلاب، وبدا يتخبط ويراوغ ويكذب الى ان اقنعه من اقنعه بضرورة ان تقوم قيامة الحرب .
ثالثا : قيام الحرب وإعادة تشكيل المشهد السياسي لتبدا العملية السياسية الجديدة بعد 15 ابريل تاريخ قيام الحرب بتجاوز 19ديسمبر 1918 تاريخ الثورة المحفور في وجدان كل سوداني وسودانية ، وكل محاولات إستعادة التحول الديمقراطي، مثل الاتفاق الإطاري في نسختيه الاولى والثانية من أجل العودة الي ما قبل الانقلاب !
رابعا : فقد قطع البرهان بالامس في لقاءه مع ال BBC الشك باليقين مع كل اقواله المتضاربة، وتصريحاته المتناقضة ،ومراوغاته التي لاتنتهي مع رؤساء الدول وامام المنظمة الاممية ،فضلا عن لقاءته مع جنوده في مناسبات عديدات في الداخل ، يحرص في كل منها ان يتحدث حديثا مكروراوممجوجا ،ينضح بالكذب الصراح ،حتي ولو كانت مناسبة عزاء لايحترم فيها مشاعر المفجوعين المحسورين من اهل الميت في شهيد لهم سقط بسبب هذه الحرب العبثية على حد وصفه لها ! لقد أكد لكم جميعا المنادون بوقف الحرب، والمطالبون بإستمرارها ، المدنيون ،والعسكريون عندما قال لمندب الاذاعة البريطانية العريقة ” لن نسلم الحكم الي سلطة مدنية إلا بعد الإنتخابات ” !
هذا قول ظل يكرره البرهان منذ البداية ،ولكن كل هذا المشوار الطويل من المراوغة والكذب كان يقصد منه شراء الوقت من اجل الهروب الى الامام ، وقد نجح بدليل انه خدع قطاعا عريضا من المواطنين بان هذه الحرب هي حرب كرامةودفاع عن الوطن ! بينما الكرامة والدفاع عن الوطن يمكن الحفاظ عليهما من خلال أيقاف الحرب والعودة الي التحول الديمقراطي من اجل الجيش الواحد وحل الجنجويد وعودة العسكر للثكنات، وغيرها من اهداف الثورة التي تحفظ الكرامة وتصون تراب الوطن ووحدته .
إذن البرهان نفذ مخطط الفلول لتصفية الثورة بحذافيره ،الذي بدا بفض الإعتصام، ثم الإنقلاب ، ثم إندلاع الحرب ،واخيرا قوله الاخطر انه لن يسلم السلطة للمدنيين إلا بعد الإنتخابات ! هل فهم اتباع البرهان وغيرهم من الثوار ماذا يقصد البرهان من قوله هذا ؟ انه قد شطب نهائيا المرحلة الإنتقالية، والغي هكذا كل محاولات التحول الديمقراطي ، اي قفز فوق اهداف الثورة في العدالة والحرية والسلام، وتجاوز عن قصد الإشتراطات التي لا تكون اي إنتخابات نزيهة وشفافة بدونها ،وهي مطلوبات تحتاج الي وقت اطول من عمر الفترة الانتقالية كاملة للوفاء بها ! هذا يعني ان البرهان سيسلم السلطة الانقلابية الحالية للفلول وهم اصلا مستلمنها في الواقع !
عن اي انتخابات يتحدث البرهان! وهو يعلم علم اليقين ما من احد من القوي السياسية بعد اهوال هذه الحرب واوزارها مستعدا لها غير الإنقلابيون اصحاب السلطة الحالية !
السؤال الاخطر نوجهه الي القوى المدنية من الثوار اصحاب المصلحة الحقيقية في الوصول باهداف الثورة الى نهاياتها ،وبسط الحرية والعدالة والسلام تحت رايات الحكم المدني المستدام: ماذا انتم فاعلون والبرهان لن يسلمكم سلطتكم المدنية التي اغتصبها منكم عنوة بقوة الإنقلاب يوم 25 اكتوبر 2021 ؟
ومالو يعملوا ثورة تاني بس المره دي الله العليم الشعب يكون معاهم بعد الضاقوا من ثورة ديسمبر١٩م.. المسألة محتاجة لتغيير في الأشخاص والأحزاب المره القادمة لكن عواطلية السياسة ديل ما بخلوها للثوار وشعارهم يا فيها يا نطفيها.
صدقت يا محمد هذا الشعب العظيم الذي صنع ثلاث ثورات خلال نصف قرن من عمر الوطن بعد الإستقلال الشىء الذي لم يفعله شعب آخر في محيطنا العربي والأفريقي !فلابد أن تستعيد الثورة سيرتها الاولي في العنفوان والتلاحم والوحدة ، شريطة تغيير الشخوص والقيادات والإستراتيجية وان تعود الثورة للذين مهروها بالروح والدم من الشباب وليس لهؤلاء النخب الخائبة والخائنة !
ليس أمام أهلنا الطيبين في الشمال و الجزيرة الا السير خلف البرهان !!! انا لم احتقر انسان اكثر من هذا البرهان لشدة خسته و نذالته و كذبه و نفاقه، و كل هذا من أجل انه يرى فقط كرسي السلطة و هو بهذه الصفات ليس له ان يستعين بالكيزان ابالسة العصر الحديث و حثالة البشرية. يا طيبين الدنيا ياما اهانتكم عندما لم تجدوا غير التمسك بابرهه.
تصحيح للأستاذ كاتب المقال مجزرة القيادة لم تكن الوحيدة التي لم يشهد مثلها السودان!! جميعكم أهلنا الطيبين وجدانكم ثلث فقط و لم يكن يوما وجدان السودان ككل!! إيه
الأخ الانسان الوطني اتفق معك تماما ولعلك تقصد حروب الإبادة والتطهير العرقي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، نشهد الله اسلنا حولها مدادا غزيرا وحرضنا سكان العاصمة علي الخروج في مظاهرات ضد تلك الحروب الجاىرة . لكن ما قصدته هنا في المقال البشاعة والوحشية التي نفذت بها مجزرة فض الإعتصام وربط الشهداء احياء والقاءهم في قاع النيل وحرق من كانوا في الخيام وهم أحياء !
فورة ديسمبر البليدة لم تورثنا الا الازمات و الخراب و الفساد و ما انجزه الكيزان في ٣٠ سنة قاموا دمروه في ٣ سنوات فقط
الكيزان في زمنهم كان التعليم و العلاج مجاني
الكيزان بنوا لنا المدن و الطرق و الكباري و اصبح السودان في عهدهم من الاقتصادات الرائدة و جيشنا كان الاقوى في افريقيا
بني قحطوط كان عهدهم دعارة و قونات و وسخ و فيمن و تسعة طويلة
يحليل الكيزان ياخي يحليلهم
و تبا لبني قحطوط و نكبة ديسمبر البليدة
اتق الله .
الكيزان هم من الغوا مجانية العلاج والتعليم والفساد الأخلاقي هم اسياده.
بالله الواحد فيكم اضلو ما بيخجل كبييير ويكضب.
نستغفر الله بس.
ثورة ديسمبر فشلت منذ ان رفعت شعار تسقط بس هذا شعار اجوف لذلك كان السؤال ثم ماذا بعد السقوط؟ لذلك وقف حمار الشيخ عند عقبة قحت عليها لعنة الله
يا اخ الطاهر ثورة ديسمبر ما قامت لتسقط ! الم تسقط نظام الإنقاذ الفاسد ورمت برموزه في سجن كوبر ! الثورة مرت بمخاض عسير لم يبلغ الذين تصدوا لقيادتها مستوي عنفوانها ووعيها لانهم ما كانوا ثوارا من رحمها، فقط ثلة من الافندية جاءوها من وراء البحار، وكانوا يجهلون سودان ما بعد الانقاذ الذي لم يجربوا سجونه ولا معتقلاته ولا بيوت اشباحه ! فركبوا صهوة الثورة دون دراية ولا خبرة ! فكانوا لقمة سائغة للعسكر . لو تأملت في هذه المسيرات لعرفت ان الثورة ماسقطت ولا الشعب السوداني البطل قد اخفق، انما من اخفق هو الفريق الذي تولى السلطة خلال المرحلة الإنقالية إسميا، بينما كانت السلطة عمليا في يد العسكر ! وهذا بسبب ضعف الفريق وافتقاره للثورية .
لعلك تذكر هذه المسيرات :
19ديسم 2018 يوم الثورة العظيم
6 ابريل 2019 إلتحام الثورتين
11 ابريل 2019 سقوط البشير
3يونيو 2019 فض الاعتصام
30 يونيو 2019 دخول الكيزان في جحورهم وهروب البعض خارج العاصمة !
يا كوز يا نتن عهد كيزانك كله سرقة ولواط ودعارة وما بلدوزر الشرق الكوز المقرف الذى قبض عليه في نهار رمضان ومعه أربعة بنات ببعيد وجاى تتكلم عن قحت يا كذاب يا فاسق والله قحت أنتم الكيزان ظفرها ماتسواهو يا كلاب يا مرتزقة ،وقسما اى كوز ندوسو دوس وتانى لن تقوم لكم قائمة يا مخنثين بالله شوف قوة عين الكوز النتن الكلب دا عليك اللعنة الي يوم الدين أنت وكيزانك
يا سبحان الله ! نظام بدأ عهده بدق مسمار في جمجمة طبيب لانه كان يمارس حقه في الإضراب الحق المكفول بالدستور وختم عهده بخابور في مؤخرة معلم لايزال هناك من يدافع عنه !!!! اي انحطاط هذا واي سقوط وغدر وخيانة في حق الشهداء الذين مهروا الثورة بالأرواح الغالية والدماء العزيزة والغزيرة في آن . المصيبة ليس في الكيزان ولكن في مثل هؤلاء الذين كانوا يرضعون من بقرة المال العام ففطمتهم الثورة من رضاعة المال الحرام فباتوا حاقدين على الثورة وعلى كل إشترك فيها !
المنافقين الكيران أعداء الأمة