نصف عام تحت القصف والقذف والأكاذيب

وغدا نكمل نصف عام تحت
القصف والقذف والاكاذيب
والاكتئاب.. غدا تكمل الحرب
العبثية شهرها السادس ونفترع
ستة أخرى..
وحصاد الأولى بحسب احصائية تقديرية غير رسمية ما لايقل عن ٥٠ الف قتيل من المدنيين والعسكريين، وثمانية الف مصاب من المدنيين بعضهم أصبح من شريحة ذوي الاعاقة.
٥ مليون شخص فقدوا المأوى وباتوا بين نازح ولاجئ .
٢٠ مليونا آخرين مهددين بالجوع والان مصنفين
بانهم يواجهون صعوبة في الحصول على الغذاء.
ستة أشهر دمرت ٨٠ % من البنية الصناعية في البلاد و١٠٠% من تلك البنية في العاصمة.
ستة أشهر قدرت خسارة الاقتصاد السوداني فيها بترليون دولار من دون استيعاب الخسائر في البنية الدفاعية للبلاد.
ستة أشهر توقف خلالها قطار التعليم وضاع عام كامل من عمر ملايين الطلاب والتلاميذ
وتوزع ما لايقل عن 719575 طالباً وطالبة في التعليم العالي بين بائع للاقاشي وعتال في احد أسواق الولايات.
تعطلت الدراسة في 155 جامعة وكلية منها 39 جامعة حكومية، إضافة إلى 116 مؤسسة تعليم عال خاصة، منها 17 جامعة و65 كلية خاصة بالخرطوم بين أهلية وأجنبية.
ستة أشهر تعطلت فيها الدراسة وصمت جرس الصباح في ما لايقل عن 17 ألفاً و442 مدرسة ابتدائية و3820 مدرسة ثانوية (حكومية) ووجد ما يفوق ٨ مليون تلميذ وطالب في المدارس الخاصة والحكومية أنفسهم يواجهون مصيرا مجهولا
ستة أشهر توقفت خلالها ما لايقل عن مائة مستشفى عن العمل، ٧٠ منها تعرض للنهب والتدمير الكلي او الجزئي.
ستة أشهر أعادت السودان عشرات السنين الي الوراء.
ستة أشهر فقد فيها السوداني احساسه بالحياة تماما وبات عائشا كميت.
وغدا نفترع ستة أخرى ولا احد
من طرفي النزاع ينظر الي كل ذلك وكل ما يهمه الثأر لكرامة مجروحة او اشفاء غليل نفس مريضة لاتجد هواها الا في رؤية الاشلاء والدماء في سبيل سلطة زائلة.
اللهم من تسبب في هذه الحرب (وأنت أعلم به منا) أوقد نارها ونفخ أوارها فجازه يا ربنا في الدنيا قبل الآخرة وأرنا فيه عجائب قدرتك
اللهم من قتل نفسا أو ارتكب جرما فنهب أو اغتصب أو احتل دارا وطرد أهلها فشردهم في البلاد اللهم فاجعله عبرة لمن بعده
اللهم من أراد بالسودان وأهله خيرا فاجعل الخير على يديه ومن اراد به شرا فاجعل الدائرة عليه
اللهم من تسلط فاوقد الحرب لسلطة أو شهوة حكم ومال وجاه فاجعله في جهنم مع أكابر المجرمين اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
التجاني حران
رئيس المجلس التشريعي – العدل والمساواة
فعلا الحرب فظيعة لكن طالما أنك من حركة العدل والمساواة كنتم بتعملوا شنو في دارفور مش نفس الطبيخ ولا طبيخ الخرطوم مختلف.
خلاص الحرب قربت تنتهي لان جيشنا الهمام على بعد خطوات من دحر الجنجويد و حلفائها من القحطوط و المدنيين و الامارات
ما تقلق نفسك
والله يا عسكورى جيشك الهمام رقبته ما قادر يحميها اليوم قتل الكوز الكبير اللواء أيوب عبد القادر في المدرعات وسوف يتم قتل كيزان الجيش واحد تلو الاخر الي أن ينظف الجيش السوداني من الكيزان وبعدها سوف ننظف نحن المواطنين السودان من الكيزان الزبالة ليكون السودان صحيح معافي من وسخ بنى كوز الي الأبد باذن الله