“سوط” شكر وتقدير لجيشنا الباسل!

أحمد محمود كانم
أشكرك جيشنا الباسل من أعماق قلبي ، وأنت تؤدي دورك الوطني المخلص في حماية شعبك ، وتسهر ليل نهار لتحافظ على ديموقراطية الحكم في البلاد طوال 63 عام الماضية .
ولو لا ذلك لبدأ مسلسل فوضي الإنقلابات العسكرية الدامية في السودان منذ عام 1957، حينما فكرت مجموعة من ضباط الجيش والطلاب الحربيين بقيادة إسماعيل كبيدة الانقلاب ضد أول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال برئاسة الزعيم السوداني إسماعيل الأزهري، لتكون بمثابة افتتاحية تتبعها لاحقاً عدة محاولات فاشلة حينا وناجحة أحياناً أخرى، ولم تتوقف حتي اللحظة .
* شكرا لك ، لأنك الجيش الوحيد الذي استطاع أن يفتح أبواب الكلية الحربية واسعة أمام الراغبين من أبناء الهامش بلا أي عنصرية أو تمييز ، حتى بات جميع ضباطه من الهامش وجل جنوده من المركز .
وبذلك بات قادراً للذود عن كرامة أرضه بقوته الجبارة .
ولو لا ذلك لتلقفتنا أيادي الدول الطامعة واستحوذت على حلايب وشلاتين والفشقة وأجزاء أخرى من تراب الوطن الجميل .
*شكراً لك ، لأنك لوحدك استطعت أن تقهر كل المارقين والمغضوب عليهم والضالين ، وبسطت هيبة الدولة بلا منازع وكسبت قلوب جميع الشعب السوداني ، و تجرع أعدائك من الدول المعادية كؤوسا علقما من قدراتك الحربية القاهرة، بينما لم تطلق طلقة واحدة لصدور مواطنيك داخل الوطن .
ولو لا ذلك، لاختطفتك الأحزاب المتطرفة وأدلجتك وقامت بتوظيفك في إحراق جنوب السودان، وفصلها بعد أن أفقدتها أكثر من مليون ونصف المليون إنسان ، ولاشتعلت دارفور وفقدت مئات الآلاف من مواطنيها ، ولتكونت مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي وكتائب جهادية أخرى لمساعدتك في المهامات الدفاعية الوطنية .
* شكراً لك أيها البطل، لأنك امتنعت منعا باتاً عن الزج بأبناء وطنك الغالي في محارق حرب اليمن وليبيا وأماكن أخرى .
ولو لا ذلك ، لصار السودان مركزا لشراء المرتزقة و الأسلحة المأجورة ، ولأصبح تصدير البشر للمشاركة في تلك الحروب العبثية؛ أحد أهم مصادر الدخل القومي المربح .
* شكراً لك جيشنا العظيم ، حينما أخرجت مدافعك وطائراتك ودباباتك ومدرعاتك و تصديت للمعتدين الذين تجرؤا علي المساس بأمن وسلامة وشرف المعتصمين أمام قيادتك العامة ، ولقنتهم دروسا لا تنسى أمام مسمع ومرأي كاميرات الأقمار الصناعية ولايفات النشطاء التي تكرمت الفضائيات العالمية ببثها علي الهواء.
ولو لا ذلك، لتمكن المعتدون المندسون من اجتياح مقر الاعتصام ، و لأغرقوا النيل بعدد غير معلوم من جثث الثوار العزل ولنفذوا عمليات اغتصاب وحرق وإهانة جماعية لم يحدث لها مثيل في تاريخ السودان .
ولو لا ذلك، لقتل آخرون في بورتسودان وكادوقلي و تلس و كتم و فتابرنو وعشيراي ومستري والجنينة وغيرها .
وشكرًا لك على تصديك لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 الساعي إلى وأد ثورة ديسمبر المجيدة.
ولو لا ذلك لقُرِئ البيان وزُجّ برئيس وزراء الثورة وأعضاء حكومته في السجون أجمعين، لتحل محلهم مجرموا النظام السابق.
وشكرا لك، لأنك وقفت بكل بسالة وحميت مواطنيك في الجنينة، نيالا، زالنجي، الفاشر والخرطوم.
ولو لا تلك الوقفة، لقتلت مليشيات الجنجويد ثمانية آلاف من الأبرياء في الجنينة في عز النهار، ولانفلت الأمنُ وعم الفوضى والدمارُ والدمُ جميع ربوع تلك الولايات المذكورة.
* لذلك ، وجب على الشعب السوداني والعالم أجمع ، الوقوف إجلالاً واحتراماً لهذا الجيش الباشل… لأنه الأروع والأرجل وسط جميع جيوش أمم الأرض .
كسرة :
طبعاً ملفات تابت والضابط المجلود و الرتب العسكرية الطائرة والصالح العام، وكتائب البراء دي محتاجه (سوط) شكر منعزل.
بالله في تعرصة اكثر من كده؟؟؟؟ امثالك من دارزفت وكل القراير وعبيد الشوايقة مفروض يضربوكم بالسوط ويطردونكم الي دارفقر . نحن النيل والساحل ما دايرين نشوفكم تاني انفصلو وشيلو الجيش معاكم. داهية تخمكم
انت مستحيل تكون شوقي بدري
استاذ شوقي لا يتكلم بهذه الطريقة
لانك الكوز كائن لا يستحي و يعمل لخلق الفتن
اعوذ بالله
جيشنا الباسل مالك شاحنات الفحم ومدمرة البيئة والغابات جيشنا الباسل الذى يهز فيه ضابط عظيم وسطه جيشنا الباسل الذى لا يسره وجود مساحة من الأرض إلا تمدد عليها انكارا لحق شعب السودان فى حدائق بمدينه جيشنا الباسل الذى يجرى وراء امتيازاته فقد دار صراع عنيف على رئاسة وفد للخارج ضم وزير دولة بالحكومة وعضوية فريقين أصر أحدهم على تسميته رئيسا للوفد..جيشنا الذى لم يحارب الا لحماية مصر
شكراً جيشاً جيشنا الباسل قاهر الجنجويد ومحطم آمال الخونة والعملاء
قواد رخيص انت، و مراوغ بارع في النفاق و الكذب و التدليس، كعادة المتأسلمين و الفلول و الارزقيه.
عليك و عليهم جميعا لعنة الله.
يا كاتب المقال إنت كتبت المدح بمايشبه الذم في مقالك لجيش الكيزان الخايس ولكن هنالك أغبياء حيفتكروا إنو الكلام المكتوب دا فعلا حقيقة في جيش الكيزان وبالتالي تكون ثبت ليهم فكرة إنو جيش الكيزان فعلا جيش السودان ،عشان كده عايز تكتب اكتب لينا الواضح جيش كيزان مؤدلج، جيش هزمته مليشيا جيش خايس وبس والشعب السوداني كله يعلم أن الجيش السوداني الزمان بتاع ناس ابوكدوك ،وفضل الله حماد نميرى الزيبق داك انتهى الآن جيش ناس سليل الأسرة الهاشمية العميد كجاب الله يكجبو بكجامة قال الرسول صلى الله عليه وسلم جده قال بالله شوف الكوز المقرف دا ،وناس الحورى ،وبقية الحثالة ،لذلك لابد من الكتابة بالدغرى وفضح جيش الكيزان الخايس.
الحرب دخلت شهرها السابع و جيشك الباسل لسه ما قادر يحسم الحرب و ينهيها
و ماذا عن منازل المواطنيين و ممتلكاتهم التي استباحها الجنجويد و لم يقم الجيش بواجبه في حماية المواطنيين و ممتلكاتهم
الكوز مخلوق قذر
اتضح لي أن سبب سطحيتنا تجاه قضايا وطننا أننا في كثير من الأحيان نكتفي بقراءة العناوين فقط.
فقد راسلني أكثر من ١٠ أشخاص حول المقال الأخير…
معظمهم حاول تصحيح خطأ إملائي في عنوان المقال ” سوط شكر وتقدير” بينما استنكر لي آخرون تمجيد العسكر.
حتى سألني أحدهم ساخراً: ” الجيش دفع ليك كم على التلجة دي؟😅
كدا إقرأوا المقال أولا بعداك أشتموت😎🥴
قسموها يا اخوانا البلد دي منتظرين شنو .. انتو فاشلين وطنيا وسياسيا وأخلاقيا…. اعطوكم بلد كان ممكم تجعلكم رغم عالمي لو اتحدتوا لكنكم مصرين تظلوا رقم هامشي بارادتكم.
دا صوت عنج وكرباج كااااارب