أهم الأخبار والمقالات

ما قصة سماح مدرسي مصرية بترديد النشيد الوطني السوداني؟

أشاد نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، بسماح إحدى المدارس المصرية في القاهرة بأداء النشيد الوطني السوداني في طابور الصباح بعد أداء النشيد الوطني المصري، وذلك في ظل وجود عدد كبير من أبناء الشعب السوداني يدرسون بهذه المدرسة رفقة إخوانهم الطلبة المصريون.

وقد حظيت هذه المبادرة إشادة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا وترحيبًا بين النشطاء لما له من لفتة طيبة وأثر كبير في نفوس الطلبة السودانيين وأن مصر بمثابة بلد ثاني لهم كما تحرص على ربطهم بوطنهم الأم السودان رغم الصعوبات التي يمرون بها.

وتظهر اللقطات المصورة الطلبة السودانيون وهم يؤدون نشيد بلادهم بحماسة وقد ردده معهم زملائهم المصريين بالمدرسة وكذلك المعلمين في طابور المدرسة الصباحي رغم عدم حفظهم وإجادتهم للنشيد الوطني السوداني إلا أنهم شاركوهم فرحتهم وحماسهم وانتمائهم لبلدهم السودان.

واعتبر النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قامت به إدارة المدرسة من أداء النشيد الوطني السوداني “لفتة إنسانية وجبر للخواطر” لأبناء السودان الذي فروا إلى مصر من جحيم الحرب المستمرة منذ أبريل الماضي وقد أغلقت معظم المدارس وتوقفت العملية التعليمية في الكثير من مناطق السودان جراء استمرار الحرب هناك، فيما حرصت مصر على إدماج الطلبة السودانيين في المدارس المصرية سواء الحكومية أو الخاصة ومعاملتهم معاملة أقرانهم المصريين.

ولقي عزف النشيد الوطني السوداني عقب النشيد الوطني المصري ابتهاجا كبيرا ليس وسط الطلاب فقط ولكن لدى الكثيرين الذين أثارهم روعة هذا المشهد بما يدل على وحدة أبناء النيل وأن مصر تحتضن أبناء السودان من كافة الفئات وتوفر لهم مناخا مناسبا ليس فقط للتعلم ولكن الارتباط بوطنهم الأم في محاولة لدعمهم على تجاوز الصعوبات والآلام التي عانوا منها خلال فترة الحرب.

وكالات

‫12 تعليقات

  1. لسه اولاد بمبة بطحكوا على عقول السودانيين الساذجين, شنو يعنى مدرسة بتسمح بعزف النشيد السودانى لو كان المصريين صادقين فى نواياهم الطيبة و احترامهم للسودان عليهم مغادرة أراضيه التى احتلوها, هنا مربط الفرس بلاش كلام فارغ ولعب على الدقون, قال عزفوا النشيد السودانى فى مدرسة قال!!

    1. للاسف تلاميذ بالالاف التحقوا بالدعم السريع …واليوم الطيران يقتلهم فى وطنهم …ورصفائهم ينشدوا فى مصر حيث وطنيه بلاوطن …. المعادله دى ناس الجيش مادرسوهم ليها لانهم ادبيين واولاد ناس بسطاء من الشمال مكنكشين فى الديش لتحقيق
      جاه باقل مجهود وهنا جات العماله لمصر وتركيا واوكرانيا وايضا اتباع كيزان مصر من عجلاتيه وترزيه —ناس الكارورى العجلاتى

    2. يا رجل لا تخلط المشاعر الانسانية بالمواقف السياسية. هذه مدرسة فيها طلاب سودانيين ارادت مشاركتهم نشيدهم. شكرا لإدارة المدرسة.

      1. ياخى فى مصرى فى الدنيا دى بيعمل ليهو حاجه تستحق الشكر . مصرى كفرد ممكن إحتمال… لاكن المدرسه مؤسسه و الناظر 100% بتعليمات من فوق عمل الكلام ده …. طيب الفوق ده بيقصد شنو بى عملوا ده .ببساطه خت فعلتهم دى فى كفه ميزان و الكفه التانيه خت فيها اليعجبك من ظلم و عنصريه و تخريب إقتصاد و إحتلال و بيع كلاوى و….و….
        الدفاع بالنظر هنا مناسب تب فتح عينك كويس و إتلفت شمال و يمين

    3. المفارقة أن النشيد الوطنى السودانى يقول ” هذه الارض لنا فأليعش سوداننا علما بين الامم ” أين حلايب من ذلك!!

    4. ما هذه الوقاحة يا من سميت نفسك “حلايب سودانية” ؟ هل ستعيد حلايب بالشتيمة و البذاءة؟ و لماذا لا نشيد بلفتة من المدرسة فيها تذكير للتلاميذ السودانيين بوطنيتهم؟

      1. يا سلام عليك يا محمد أحمد، فقد ألقمت هذا الوقح والذي يسمي نفسه حلايب سودانية ما يستحقه،

  2. موضوع حلايب شأن سياسي و جغرافي وتاريخي و نزاع لم يُحل بين الدولتين ، وكلٍ يدعي احقيته في المثلث ، اما موضوع المدرسة وادارتها التي سمحت للتلاميذ السودانيين باداء نشيدهم في هذا شأن إنساني وتعاطف وتضامن من قطاع شعبي صدر من اشخاص لا صلة لهم بسياسة بلدهم ولا بسياسة اي جهه اخرى ، وهم يستحقون عليه التقدير والإشادة ، لنكن منصفين يا هؤلاء .

    1. كل المدارس الخاصة في السعودية منذ زمن بعيد تسمح بالنشيد الوطني

      كانت لدينا مدرسة انترناشيونال في مدينة صبيا تسمح لكل الجنسيات بالنشيد الوطني خاصة الاعداد الكبيرة يعني من ٣ الي ٤ نشيد وطني

  3. للتوضيح …مقاطع الفيديو المنتشرة لمدرسة GGS
    هي مدرسة سودانية خااالصة بمنطقة شيرتون المطار ، قام نفر كريم من أبنائنا اقباط ام درمان بإنشائها مع نفر من اولاد ام درمان وهذا للتوضيح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..