عصر التفاهة -أردول وطه- يجمعهما (الموز) ويفرقهما الذهب!

علي أحمد
صحيح أنّ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لا يتعلم شيئاً. لكن صحيح أيضاً أنّه لا ينسى شيئاً، فكيف يترك من وصفه بالكلب؟! ولو انه كان كذلك فمن يعبث مع الكلاب يا “أرذول”؟ خصوصًا لو كانت من الصنف “البوليسي” المتوحش الذي يتغذى على دماء وجماجم البشر؟!
الأسبوع الجاري – جرت مياه كثيرة تحت مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، حتى ظنّ البعض أنه مصاب بمرض التبوّل اللا إرادي – فقد تمت إقالته عن منصبه الذي أثبتت التجربة العملية انه لا يستحقه أصلاً، بعد أن تعاقبت وتتالت وتناسلت فضائحه واحده تلو الأخرى: فساد مالي وأخلاقي – يشبهه تماماً– وعمالة وارتزاق وتحالفات سياسية فاسدة بنفس المقدار.
الرجل الذي سمته حكومة الثورة الحالمة بنواياها السليمة، مديراً عاماً للشركة السودانية للموارد المعدنية، قلب لها ظهر المجن وتحالف ضدها مع العسكر والفلول، وساهم بفعالية في التمهيد لانقلاب 25 أكتوبر، 2021. حيث كان (البرنجي) في تنظيم ما عُرف باعتصام (الموز) مدفوع الأجر، رفقة صديقه (السابق) نائب المرتزق الأكبر “مني أركو مناوي”، المدعو “نور الدائم طه”!
ظلّ “أردول” ييتز منتقدي فساده وضعف قدراته الإدارية والسياسية، ويصفهم بأنهم عنصريون لكونه من جبال النوبة، وتمكن بالفعل من تحييد كثيرين بهذا الابتزاز الرخيص، لكنه لم يستطع كبح جماح شهوة الفساد واللصوصية في نفسه، وكذلك شهوة إفشاء الأسرار، فالرجل لا ينتظر أحداً حتى يتقصى ويتحقق عنه، فهو ومن فرط خفة عقله وطيشه ونهمه المتسارع على النهب والسرقة، يدين نفسه بنفسه عبر الرسائل الصوتية التي يبثها محتفياً بفساد ذمتيه الأخلاقية والمالية.
أردول وصديقه السابق، خصمه الحالي، “نور الدائم طه”، وهذا الأخير صنف من أراذل البشر ونفايات الإنسانية، وكأنه من قيل عنه:
لو أنه أبصر في نومه علفاً // غنى له، ودموع العين تنحدرُ
من شده حيوانيته تجاه المال والنساء، وهذا هو القاسم المشترك بينهما- وما التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه لهما من القاهرة، إلا دليلاً مادياً ساطعاً على ذلك.
الرجلان، بحسب مصادر مقربة لهما – أغدق عليهما العسكر من أجل تنظيم وتنفيذ اعتصام الموز التمهيدي للانقلاب أموالاً طائلة، من أجل أن يسرقاها، وقد كان.
ورغم ان الرجلين أسهما بالتنسيق مع أجهزة استخبارات داخلية وخارجية على إطلاق ذلك الخليط القذر الذي قوامه انتهازيين وسماسرة ولصوص ومخبرين، والذي عرف لاحقًا بتحالف الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)-الديمقراطية لوأد الديمقراطية فاضحكي يا سعاد!
لكن يبدو ان هذه الجهات الداخلية والخارجية بعد أن اكتشفت تفاهتهما وقضت وطرها منهما، قررت التخلص من هذه القاذورات، فسجلت لهما حديثاً تافهاً وسربته، وكانا يتحدثا فيه – لا عن انقاذ البلاد ومصيرها- بل عن الأموال والنساء وسوق الدعارة، وهو نفس التسجيل الذي وصف فيه أردول رئيسه البرهان بالكلب، فانتظر الرجل برهة واستدرج “أردول” إلى الداخل ثم عضه دون نباح.
إنه كلب كبير بحق، فقد تخلص من جروه وجعله ينبح في الجرو الآخر رفيقه في العمالة والفساد، فأتهمه بأنه يريد منصبه وأنه يتآمر عليه، فطفق الجرو الآخر ينبح أيضاً، فيما تمضي القافلة دون أن تأبه لحرب الكلاب.
الجرو (أردول) لم يرعو، ولم يستفد من تجربته في مصر، فأغرق وسائل التواصل الاجتماعي بتسجيل جديد كشف فيه عن رغبته بشراء ذمة أحد الصحفيين لتلميع نفسه والعودة مرة أخرى إلى المشهد المتعفن، ولكن البرهان وجدها سانحة فأطلق عليه جراؤه الكثيرة، وبعد أن نبحت فيه كلها بصوت واحد، عضه الكلب الكبير، ويستحق.
قلناها مرارًا وتكرارا انه هذا التحالف القذر، المعروف بتحالف (الموز) قد قام على العمالة واللصوصية ونهب أموال الشعب، لذلك فانهم عندما يختلفون فانهم حتمًا يختلفون حول ما اجتمعوا عليه: الموز والمال والذهب!
انه تحالف الكلاب غير المستأنسة.
يقينى من لم يكن اردوليا فلن ينال منصبا فى حكومة بنى كوز هذه. فجميعهم ارادلة ويعلو منصبك او يقل حسب درجاتك الاردوليه فاكثرهم اردلة اعلاهم منصبا وادناهم اردلة ادناهم منصبا وما حاق باردول هو مجرد استراحت محارب وبعدها وبحكم انه اردول الأصل فاتوقع ان يعود من الشباك رئيس وزراء لحكومة بنى كوز القادمة وسوف يتم تعيين معشوقته الراقصة ام ابنه سيتم تعينها وزيرة ثقافة واعلام ليتربى ابن الرقاصة فى كنف وبلاط السلطة والحكم اردول مثل بنى كوز الأعلى وغدوتهم التى يغتدون بها اخوكم اردول قد سن الارازل وعلمكم معارقة القنانى
* معاقرة *
يغتدون ولا يتغدون إنت مش عارف
الكلمة من قدوة يقتدي واقتدى بهم
إستراحة محارب
هاشتاج # اردول لكل كوز.
حمدوك المحترم كان زول علي نياتو!!
ابو السكاسك في رقبتو هذا الاردول المتمطق في الجكس … هذا العاهة كان من اقبح واشنع رابطة طلاب “جماعة انصار انصار السنة المحمدية” لا خلقة او اخلاق…
تلك الايام كاناً هزيلاً تقاطيع الوجه عائرة والخشم في حالة تخشب في تكشيرة دائمة …
تخيل الدابة كان مصاقر اركان النقاش عمة قيطان وجلابية قصيرة ودقينة بدون شنب وشكلوا كان ماشاء الله … إذا لبس العـمامـة كان قرداً. وخنزيراً إذا نزع العمامة.!!
أردول كان زول برهان و حميدتي و اللية لا مع هذا و لا مع ذاك
دنيا عجيبة
وصف بليغ جمعهما الموز … فعلا قردة السبت !!
جمعهما الموز وجعمهما الكوز !!
جريدة عنصرية ليه ما تنشرو ردي ولايوجعكم شديد للمرة الثالة تحزوفو ردي
نحن اهل الشريت النيلي نطالب بطرد كل القراير وعبيد الشوايقة خليهم يمشور دار خره.
برغم من اختلافنا معك يا سيد أحمد علي في دعمك المطلق للدعم السريع… إلا أن مقالك هذا اعجبنا ووصف هؤلاء الخونة بما يستحقون… والله كل واحد منهما ارزل من الاخر…. درسنا في علم النفس ان هناك صفات عضوية مشتركة اللصوص والمجرمين… هذه الصفات تجتمع فيهما الاثنان تماما…