هل جحود أم تخريب؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
بروفيسور مهدي أمين التوم
مع إقتراب موعد لقاء توحيدي لشتات قوى الثورة في أديس أبابا تحت ظلال ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة ، يُلاحَظ تنامي أصوات و تحركات مناوئة تشير بكل أسف إلى عدم إدراك كثيرين ، من المحسوبين علي قوى الثورة، لأهمية الوحدة و التوافق علي الحد الأدنى لمواجهة الظروف الحرجة التي نعيشها و نحن نشهد وطننا في مهب رياح عاتية تنذر بأخطار عظيمة ، و نعيش نحن و معظم أهلنا في شتاتِ نزوحٍ و تهجيرٍ قسري يزيد آلامه غياب سقفٍ زمني، و تعقيدات لوجيستية ، محلية و خارجية ، تكاد تعصف بما تبقى في الوجدان من صبرٍ و قوة تحمُّل..
إن ما يبذله البعض من جهود ، تحت مظلات محلية او إقليمية، لإفشال اللقاء، أو وضع العراقيل إمام قيامه ، لا يليق ، و لا يتناسب مع الروح الثورية و لا مع المتطلبات الوطنية التي تتطلبها المرحلة التي يكاد العالم ينسى فيها ما يحيط بالسودان و أهله من فواجع و مهددات.
ليس هذا فحسب ،بل ما يدعو للدهشة و الحيرة أيضاً الجحود الظاهر و غير المنطقي، و العداوات السافرة، الموجهة كلها، دون وجه حق ،ضد قوى الحرية و التغيير الأصل ( ق.ح.ت.) ،كقيادات و كتنظيم ، في نكرانٍ غريبٍ لأدوارٍ سلفت ،و لإنجازات تمت رغم ظلال تقصير وثقوه بأنفسهم ، و في تبخيسٍ غير منطقي لجهود قائمة منذ إندلاع الحرب اللعينة، لا تخلو من مخاطر ، و لا تتم إلا ببذل سياسي ظلت تقوم به قيادات ق.ح.ت. دون هوادة و دون مَن ، و بدوافع وطنية و ثورية ظاهرة للعيان ، و موثقة إعلامياً . حقيقة لا أدري كيف يسمح البعض لأنفسهم بنكران ما تم و ما يتم من بذل و من جهود مضنية،بل كيف يسمحوا لأنفسهم بتسويقها و محاولة تثبيتها في عقول الناس !!
الأمر أمر وطن يا هؤلاء ، فلا تبخسوا الناس أشياءهم و ضعوا أيديكم مع الآخرين ففي ذلك سد للثغرات ، و وضع لِلَبِنَات وُحدة ثورية منتجة و متكاملة الرؤى و الجهود لا تكونوا معاول للهدم ، مطفئة لكل بصيص ضوء يلوح في الأفق ، فالتاريخ لا يرحم ، و السودان جدير بالبقاء وطناً عظيماً ، موحداً ، و آمناً، و ديمقراطياً ، رغم أنف الطامعين و المتكالبين.
و الله و الوطن من وراء القصد.
أستاذنا العزيز
انا والله لا انتمي لاي حزب وليس لي اي حساسيات مع اي حزب
ولكن قصور قحت بالنسبة لي كمواطن واضح كالشمس بل دورها في ما وصل له السودان دور مؤلم ومؤسف.
لا استطيع تعديد تلك المآخذ لكثرتها ولكن لى سبيل المثال الم تلاحظ تعاطفا واضحا بينهم والجنجويد؟ الم تلاحظ انهم فعلا يقومون بدور الجناح السياسي للجنجويد ويتهربون عن ادانتهم واذا فعلوا لا يفعلوا الا بعد ان يحاصروا ليدينوا بعض الافعال وبطريقة خجولة.
يا بروف
الا ترى ان جلوسهم الان في فنادق اديس الفخمة بتكاليف عالية فيه مؤشرات سالبة؟ لماذا لا يكونوا شجعان ويتحدثوا عن مصادر تمويلهم وهذا من اهم مقتضيات الشفافية لأن الذي يمولك هو الذي يوجه قرارك، وهم كدعاة ديمقراطية وحكم مدني اولى بهم الشفافية!
الم تلاحظ استنادهم المخيف قبل الحرب على سفارات بعض الدول وكل يوم في منزل سفير لمناقشة الازمات السياسية للسودان؟ اليس ذلك مهينا بمعنى الكلمة، اليس ذلك مدعاة ومدخلا للفساد والافساد، اليس في فرضية ان السفارات تسعى لحل مشاكلنا وهي مؤسسات خيرية همها الجودية ومصالح البلد التي تعمل بها غفلة لا تجوز؟
لقد اصبحت السفارات في السنوات الاخيرة وكأنها مصدر القرار في السودان، صحيح الكيزان طرقوا على هذه النقطة كثيرا ولكن انا لا اضع وزنا سياسيا للكيزان بل اعول على الحقيقة المجردة.
والشئ المؤسف ان هناك تسريبات بعلم ومشاركة بعض اعضاء قحت في الحرب قبل وقوعها وكانوا على ثقة كاملة وتامة من خلال التجهيزات ومن خلال علاقاتهم بالسفارات خاصة سفير الامارات الذي اضطر للمجئ للسودان بالباخرة ايام الحرب الاولى حين اغلق المجال الجوي للتأكد من تنفيذ المخطط المرسوم، الا ترى في هذه الاشياء اي دلالات سالبة وخطيرة جدا تحسب على قحت..
يا بروف نثق في حكمتكم وبصيرتكم والبلد امانة في اعناقكم انتم حملة العلم فلا تنحازوا لشئ غير الحقيقة، فهي الشي الوحيد الذي يمكن ان يعالج مشاكلنا، فأنتم كأساتذة وعلماء من يعرف كيف يصنع المستقبل فإن قصر العلماء في ذلك فإن الله محاسبهم على ذلك، ويقول الشاعر:
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت
فإن تولت فبالأشرار تنقاد
لكم عاطر التحية والتقدير
نسأل الله اللطف والتيسير
الاخ بابكر بخيت تعليقكم هذا اصبتم به كبد الحقيقة وطرحتم الاسئلة التي لا تريد قحت واعوانها ان يتم السؤال عنها وهم اساس كل البلاء الذي نعيشه الآن وهم اصلاً احزاب لا وزن لها بخلاف حزب الامة فماهي قواعد خالد سلك او فكي منقه او طه اسحاق او ياسر عرمان الذي لا يمثل الا نفسه وهو كغراب الشؤم اينما حل يكون الدمار والخراب اما حزب الامه رغم احترامنا لقواعده اصبح كالأهبل الذي يتلاعب به صبية الحي
إنتاج العقل الرعوي بامتياز. لو اردت ان تختصر الطريق و دون إجهاد للعقل انظر أين الكيزان و كن في الضد إلى أن يفتح الله البصيرة و هي مجامع العقل المفضي إلى الحق الذي حتي و ان تمرحل او تجزأ
دعونا نتحدث بموضوعية طالما أنكم طرحتم حديثاً ظاهره الموضوعية وباطنه الغرض والهوى، السيد بابكر بخيت، سؤال موضوعي جداً .. منذ انطلاقة الحرب في يومها الأول .. من من بين القوى السياسية السودانية تبنى خطاب المنادة بوقف التصعيد والجلوس للحوار بين الطرفين المتقاتلين؟ هل سمعت بحزب المؤتمر الوطني أو أحداً من الإسلاميين حتى هذه اللحظة نادى بوقف الحرب؟ الإجابة على هذا السؤال وحدها كفيلة بأن تحدد من الذي قلبه على الوطن.
أما سؤالك عن تمويل قيادات قحت، فهذا السؤال يدل على أنك فعلاً لم تدخل أي تنظيم سياسي سوداني، فجميع التنظيمات السياسية ولك أن تطلع على النظام الأساس لأي حزب سوداني، باستنثناء المؤتمر الوطني، وستجد أنه يفرض على عضويته رسوم اشتراك شهري، وبنص لوائح أي حزب ستجد متفرغين للعمل السياسي يلتقوا راتب شهرية من ميزانية الحزب التي تعتمد على في رفدها على مساهمات العضوية، ولم نسمع بحزب لا يلزم عضويته باشتراكات بل يصرف عليه من مال الدولة الذي سرقه على حين غفلة سوى حزب المؤتمر الوطني.
قوى الحرية والتغيير سعت ما وسعها الجهد لمنع وقوع هذه الحرب، وطرحت تصوراً سياسياً للحل، فحتى لو كان طرحها به قصور فيكفيها أن طرحت حلاً سياسياً وليس عسكرياً للأزمة التي حصلت بمناسبة مقترحات بناء الجيش الواحد ودمج قوات الدعم السريع فيه. والسودنيون الشرفاء يعلمون أنها ظلت تواصل الاجتمعات ليلاً ونهاراً مع الطرفين لإقناعهما بالجلوس إلى بعضهما البعض وإدارة حوار سوادني نابه لتجاوز الإشكال حتى لا يفضي بالناس إلى الحرب. لكن المزيفون لووا عنق الحقيقة وحاولوا تصوير قحت على أنها منحازة للدعم السريع لحاجة في أنفسهم مع أنهم يعلمون تماماً من الذي خطط للحرب وسعى لها وحشد لها بل ويشارك فيها الآن. يا سيدي كتائب البراء بن مالك المحسوبة على المؤتمر الوطني تحمل السلاح وهي الآن جزء من القتال، فهل سمعت أن لقوى قحت سلاحاً، أو أنها قتلت أحداً في يومٍ من الأيام؟ ما لكم كيف تحكمون.
قوى قحت من اليوم الأول أدانت الحرب، وظلت تدين أفعال الطرفين، ولو أن منصف فإن من يدين أفعالك فقد أدانك، لكن لا أحد عاقل ويسعى إلى وقف الحرب يمكن له يجعل نفسه منحازاً لأحد طرفيها؟ لأن الانحاز يعني أنك تركت الدور المنوط بك في إقناع الطرفين بإلقاء البندقية وتحكيم صوت العقل، لأن من يدعو إلى تحكيم صوت العقل يصبح هو الآخر بلا عقل إذا ما رمى بنفسه في أتون الصراع وانحاز إلى أحد طرفيه.
الحق حصص، وها هي الأيام تكشف حتى للبسطاء والسذج حقيقة ما جرى، وقد أجابت الأحداث على السؤال الذي كان حائراً في أذهان الغلابة من أبناء الشعب .. من الذي أشعل الحرب؟ .. وكشفت الأحداث وتداعياتها أيضاً عمن الذي بسذاجته وجهله بالسياسة كان طعمة في يد المخابرات الأجنية؟ التي سعت لضرب الجييش بالدعم السريع وتكسير القوات المسلحة السودانية بيد أغبياء السياسة الذي أشعلوا الحرب ظناً منهم أنها سويعات بناءً على وعد اجهزة المخابرات الأجنبية بأنها ستدعمهم في حربهم فورطتهم في هذه الحرب وكان وعدها لهم بالدعم مواعيد عرقوب أخاه بيثرب .. فيا لجهل من لم يفهموا أن الحرب صنيعة مخابرات أجنبية هي المستفيد الوحيد من تكسير قوة القوات المسلحة السودانية جيشاً ودعماً سريعاً. ولا شك أن للسلطة بريقها عند من لم يفطموا عنها .. وقد أعماهم البريق فوقعوا في الفخ المنصوب والوعد الخلب بأن الحرب ستكون ساعات قياساً على واقعة الجزيرة أبا. لكن فات على أغبياء السياسة أن من هداهم إلى الحرب وغرر عليهم بالمساعدة والحسم في سويعات هو عدوهم الاستراتيجي فحتى لو تحالفوا معه مرحلياً لتعويق التحول المدني الديمقراطي في البلاد فإنه بلا شك سيأكلهم بنفس الطريقة التي أكل بها حمدوك وحكومته. والسلام على من اتبع الهدى وقال إنني من المسلمين .
لعنة الله عليك، ايها المدعو بابكر القذر. بلا شك انت دليس و منافق و مراوغ، كعادة الكيزان و كرورهم من الفلول و الارزقيه و المنحط ين.
قحت لم تدمر البلد كما فعل و ما زالوا يفعل الكيزان السفله المجرمين.. قحت ليست لديها قوات لتسن حربا على الوطن.. للكيزان الملاعين ليس لديهم غير العنف و الحروب و التةييش للوصول للسلطه منذ 1989 و حتى الآن: “تجمع الموز”، إنقلاب أكتوبر 2021، إنقلاب 1989، إنقلاب 15 أبريل الماضي.
اشهد الله أن الكيزان قتله و مجرمين و خونه للدين و البلاد و العباد.. و اشهد الله انهم لصوص و عصابات مجرمه، لا فرق بينهم و حماس و الدواعش و القاعده.
إما انت ايها السافل المنحط، فلست بأكثر من قواد معرص رخيص لهذه العصابات.. فعليك لعنة الله ما شرقت الشمس و ما غربت.
سوء تفاهم بسيط conflict
يا بروفسور قحت خانت الثورة والثواب وتحالفت مع العسكر عندما زورت الوثيقة الدستوري في منزل حجار بدون علم بعض القوي الفالعة ويمكننا القول انها تسللت وركبت علي اكتاف لجان المقاومة وهربت عندما حمي الوطيس وخلاصة القول البلد محتاجة الي اصطفاف من جديد ولا خير في “قحط” مع تحياتي واحترامي لك.
دخلتنا في الثقب الأسود! اصطفاف من جديد! العقل الرعوي يطلق ما لا يمكن رؤيته بالعين او يمكن أن يمسك باليد ثم يمضي صاحبه بعد أن ظن انه أوتى الحكم و التأويل ولا اقول أوحى اليه بأن يقول البلد محتاجة اصطفاف من جديد!
الوثيقة الدستورية وقعت عليها كافة قوى الثورة واحتفت بها الجماهير التي صنعت الثورة وهي الوثيقة التي حكمت الفترة الاولي وهي مبثوثة للكافة للاطلاع عليها فاين هي الوثيقة الاصلية التي تم تزويرها وعلي ماذا كانت تحتوى بنودها التي تم تزويرها ؟! والا هو كلام مرسل والسلام ثم ان الشراكة مع العسكر معروف للجميع الظروف التي اجبرت الثوار عليها فهي تمت بعد مجزرة فض الاعتصام وايقاف العسكر للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير واجبرتهم مواكب الثلاثين من يونيونيو للعودة للتفاوض ولم يعترض احد علي مبدأ الشراكة وقتها من جميع قوى الثورة فأين الخيانة هنا ؟!ثم أن قحت ليست حزب سياسي قحت اكبر تحالف جمع معظم اطراف الطيف السياسي المؤمن بالتحول المدني الديمقراطي ولا يهاجمها ويحاول شيطنتها الا فلول النظام المباد وحاليا الشيوعيين لمجرد الحسد الحزبي
قل لنا يا مهدى لماذا تحالفتم مع حميدتى وشقيقه قبيل الحرب؟ وذالك علي الرغم من مطالبة الثوار بحله ، الجنجويد ينحل؟فبدلا من ان تسعى قحت لحله استيفاءا لأهداف الثورة تحالفت معه!!! وهو التحالف الأسود المسموم المشؤم الذى أشعل هذه الحرب البغيضة. لماذا لم تدن قحت ولا انت شخصيا يا مهدي جرائم الجنجويد؟!!!!! لماذا تقفون مع الجنجويد و ضد الجيش تحت ذريعة جيش الكيزان وهى زريعة غير مقنعة للشعب السودانى ، لأنكم قد تشاركتم نفس الجيش ، جيش الكيزان، السلطة و كمان بعد فض الاعتصام مباشرة وفراش الشهداء لم يرفع بعد؟ لماذا فقدت قحط كل دعم الشعب السوداني ، عدا قلة، الذى كانت تناضل به وتوظفه لتحقيق أهدافها ؟قحت اليوم لا تستطيع أن تنظم مسيرة باسمها من مائة سوداني فى اى موقع فى السودان أو حتى خارجه . لماذا لا توقف قحت الحرب، وفى مقدورها أن توقفها وذلك بإخراج حليفها الجنجويد من منازل الشعب تحقيقا لاتفاق جدة؟ بل على العكس تماما، وكما تعلم يا مهدى، ويعلم الشعب السوداني، أن قحت ضد خروج الجنجويد من منازل الشعب تماما لكى تستخدمها ككرت ضغط فى المفاوضات.!!!! هذه أمثلة ليس لبعض الأسئلة وإنما أيضا لبعض علامات التعجب والاستهجان بل احد اسباب ظاهرة الاستهزاء المكثف بقحت، والسخط العام عليهآ ، ليس فقط فى الاسافير وإنما أيضا في مجالس السودانين . لقد قلت أن قحت قد اعترفت ببعض سلبياتها واتفق معك هذا محمود فى حد ذاته ، لكن المستهجن والمدان أن ، وبعد اعترافها بسلبياتها، ارتكبت قحت ليست فقط سلبيات جديدة بل أخطاء وجرائم غير مسبوقة فى حق هذا الشعب العظيم، فما قيمة وفائدة اعترافها بسلبياتها إذن ؟!!! انها مخادعة الشعب والتذاكى عليه وهذا هو اسلوب قحت الذى، للأسف ،توظف بكثافة بلا جدوى لانه لا أحد اليوم يثق فيما تقول او تفعل إلا قلة.لقد فقدت ثقة حتى الذين كانوا يناصرونها إلا قلة . وهم الذين يحاصرونها بالأسئلة الحارقة، مثل من أين لهم بالمال الذى يعيشون به أنفسهم واسرهم ويتجولون به بين الدول ويعيشون به فى الفنادق والفلل الفاخرة؟ الأن ويقفون ضدها وهو موضوع مقالك يا مهدى.
الأخوة المعلقين لم يقصروا.. من الصعب الدفاع عن قحت وسط كل هذه الشواهد والرجوع للحق فضيلة.
أعوذ باللّه العلي العظيم من إخوان الشيطان، الخونة، الضالين، وبعد :
إن أعظم إنجاز لقوي الحرية والتغيير، هو إزاحة الإنقلابيين الإرهابيين، عنوة، بأعظم ثورة سلمية في التاريخ الحديث، الأمر الذي دفعهم للتحول إلي أعداء لقوي الحرية والتغيير، والعمل ومنذ اليوم الأول علي الحفر للثورة، وشيطنة كل صُناعها !!!
هل كان بالإمكان رفع إسم السودان من لستة الإرهاب، أو دخوله للنظام المالي العالمي، في ظل وجود المتأسلمين في السلطة ؟؟؟ Hell No !!! عليه وبالمنطق، لا ينسحب الوصم بالإرهاب لا علي أرض الوطن، ولا علي شعبه (الدولة هي أرض + شعب + حكومة) ، بل هو موجه حصرياً إلي حكومة المتأسلمين، عليه فهم إرهابيون إلي يومنا هذا، وإلي يوم يُبعثون !!!!!!!!
بلاش هرطقات فارغة، زمانكم فات، وشيخكم مات !!!