علي أحمد
لاحظ السودانيون والعالم أجمع، اختفاء قوات الشرطة، فجأة؛ مع بدء اندلاع الحرب في 15 أبريل، وكأن الأرض انشقت وابتلعتها!
تساؤل الدهشة لم يستوعب حتى بعد انقضاء أسبوع من الحرب أن الشرطة قد تم تغييبها بفعل حالة من حالات الكيزان السريالية التي تفوق الخيال.
تسلط تلك الحالة الأضواء علي الطريقة التي يتم بها اتخاذ القرار لدي قيادة الكيزان بشقيها المدني والعسكري، فحالما تأكدت العصابة الإجرامية أن محاولتها انتزاع السلطة بعملية حربية لم تنجح، أُصيبت بالذعر وطفقت تتخبط في البحث عن غطاء تداري به فشلها. فاتخذت مجموعة الكيزان التي تقود تلك العملية قراراً بتغييب الشرطة وذلك لتحقيق هدفين: أولهما؛ الانتقام من الشعب الذي اسقط حكمهم بانتفاضة شعبية سلمية؛ وثانيهما؛ تحقيق نصر إعلامي بتشويه صورة قوات الدعم السريع. تم اعطاء إشارة الإنطلاق للعصابات الإجرامية التي تتحكم فيها الاستخبارات العسكرية وهي عصابات 9 طويلة وعصابات النيقرز ؛ لتبدأ عمليات السلب والنهب وتخريب المنشآت؛ وهذا ما حدث.
ولاستكمال حالة الانهيار الشامل تم كسر السجون والسماح لآلاف المجرمين الذين أطلق سراحهم؛ بالمشاركة في حالة النهب المرتبط بترويع المواطنيين. كان البعد البعد الانتقامي تجاه الشعب واضحاً في ذلك.
ومن هنا انطلق الكيزان بما لديهم من خبرات (فاسدة) في معاركهم الإعلامية اللا أخلاقية وبرعوا في تزييف الوقائع، وبذلوا وسعهم في شيطنة خصومهم، لكن لم تنطل خدعتهم لا على السودانيين ولا على العالم الخارجي؛ والدليل على ذلك أنهم هاجموا مقرات السفارات الأجنبية في الخرطوم مرات عديدة ونسبوا ذلك لقوات الدعم السريع، لكن لم نسمع ولم نقرأ بيان إدانة واحد ضد (الدعم) من تلك الدول التي استهدفت سفاراتها، كما كانت تتمني العصابة المجرمة، فقط لأنهم يعلمون خبث ومكر الكيزان واجرامهم.
هذه الأفعال الغرائبية لا ترتكبها إلاّ عصابة الكيزان لا تستطيع أن تبقى وتعيش إلاّ بخرق القانون، ومع ذلك تتحدث عن ضرورة تطبيق القانون، هذا حال دولة الكيزان سواء كانت في الخرطوم أو في بورتسودان، فهذه الدولة تخلق شخصياتها الخاصّة التي لا وجود حقيقي لها كبشر أسوياء، إنها شخصيات سريالية وغرائبية ليس فيها من الآدمية سوي هياكلها (قوالبها).
ولعل أبرز نماذج هذه (المخلوقات) الكيزانية القائد العام لقوات الشرطة الحالي في دولة اللادولة، الفريق (خالد حسان) الذي جيئ به من (المجهول) ليتولي قيادة قوات الاحتياطي المركزي خلفاً للفريق نصر الدين الذي يكاد الشك في تصفيته في الثالث من مايو يصبح حقيقة!!
في لقاء له مع قناة (الحدث) في الخامس من سبتمبر، قال:حققنا إنجازات كثيرة منذ بدء الحرب، حيث أطلقنا سراح المسجونين بتهم جنائية من حراسات أقسام الشرطة حفاظا علي حياتهم، يا للعجب!
كان الرجل يتنفس كذباً وأوهاماً ومرواغات، كانت واضحة على محياه، وكأن ضوء الكاميرا كان ينفذ إلى دواخله المليئة بالإجرام فتنعكس على وجهه القبيح، قبحه الله.
هذا المخلوق كان من يمكن أن يكون أي (شئ) إلاّ شرطي، فما السريالية إن لم تتمثل في قائد للشرطة يسرق المواطنين وينتزع أموالهم بمضاعفة رسوم جواز السفر، وهذا ديدن دولة الكيزان التي تعتبر الشعب عدواً لها!
في قصة أخرى من قصص شرطة الإخوان (الكيزان) السريالية؛ نشرت قناة الجزيرة في 24 سبتمبر؛ التصريح التالي للناطق الرسمي باسم الشرطة؛ العميد فتح الرحمن محمد التوم: ( الشرطة تستعد الآن للعودة إلى ولاية الخرطوم حيث يتم تجميع القوات في مكان ما؛ من أجل تدريبها لتنفيذ خطة ما بعد الحرب؛ وقطعنا شوطاً كبيراً في كيفية التعامل مع أوضاع ما بعد الحرب في القطاع المدني ومع الجثث و المتفلتين).
بمثل هذا ينطق المجرمين ! ما المكان الذي يتم فيه تجميع قوة قوامها الآلاف؟ ومن هم الذين يتم تجميعهم، الضباط أم الجنود؟؟
الناطق الرسمي ينطق ما يتوهمه الكيزان الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت فأصبحوا يبحثون عن سبيل للعودة بالأوضاع ما قبل 15 أبريل، هذا الوهم يتناقض مع الواقع الذي يقول أن الشرطة صارت عصابة إجرامية، ومن المحال عودتها مجدداً إلى الخرطوم ولا إلى أي مدينة أخرى، عدا بورتسودان ، ومؤقتًا ، والأيام بيننا
معروفة الشرطة كيزانية واجهزة الامن كيزان والجيش كيزان ولكن للاسف كمان الدعم السريع كيزان وطوال تاريخه حميدتي يتحالف مع اوسخ السودانيين واخرهم مع البرهان وعصابته واعتصام الموز الذي موله حميدتي وحقيقة انا مبسوط من حش الكيزان وركوبهم بدون رحمة بس ثم ماذا بعد والدعم السريع كل من حوله انتهازية وكيزان ومرتزقة
يا جنجا
انتو كلكم بدرسكم ياسر عرمان الكلام الكبار كبار عشان تستعرضو بيه ولا شنو
فعلا حميدتي الجهلول خريج اولى ابتدائي بقى يتكلم عن السندكالية
وانت كمان شابكنا السريالية!
هل انت في الضعين لما كان لحافك جلد شاة ونعلاك من جلد البعير
هل كان عندكم غنم ولا بقر سريالية
ولا لمن جيتو هنا وقعدتو مع الحرية والتغيير اتعلمتوها منهم
ولا لمن قبضوك حق تعب قلمك ادوك معاه حق شراء كتب سريالية
يأخي الكلام الكبار كبار المصنوع دا ما بكبر زول
البكبر الزول قيمه واخلاقه ومناصرته للحق ووقفوه ضد النهب والسلب والقتل والظلم ورجم المستشفيات بالصواريخ وقتل المواطنين الامنين في منازلهم !!
أمس الخارجية الامريكية واليوم الكونجرس ادانوا ما اسموه قصف الدعم السريع للمدنيين في نيالا وام درمان والكونجرس طلب من الرئيس التدخل!
نشوف ابه البحصل.. طبعا انتو تخافوا من بايدن ولكن لا تخافوا من الله!
معقوله ما عرف ما هو الحاصل لجهاز الشرطه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انك تمارس الاستهبال السياس والمغارس على نهج القونات وهذا بؤكد ان المسخ بقال نقط نقط نقك الكيزان الذى يفسخ بالكريمات حنى يتحول الى لون يقبله الاستعرابيين الكيزان كعقده اللون والعروبه :::::::::::: معقوله ما سمعت بملف ضباط الشرطه الذين تم دفع لهم اموال من قبل الامير الهالك حميدتى عبر اخوه القونى المقيم بالامارات ومن ثم تن تاجير شقق لهم فى القاهره والاسكندريه لمدة سته شهور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم تعرف ان حميدتى دفع رواتب مقدم سته شهور لناس هيئه العمليات الذين انضمو للدعم السريع واعطاءهم اجازه لانه لايثق فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غريبه انك عامل مفتح وابو العريف :::::::::::: وبعدين انت فاهم الفواقعيه او السيراليه ام تكتب ساكت::::::::::: لا اعتقد انك فاهم معناها من التاسيسى الدلالى السياسى او الفنى او النفسى___________غاينو السودان فيه جنس محن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
🥸 الشرطكوز هي عبارة عن عصابة كيزانية من الدرجة الثانية اوكلت لها المهام القذرة التي تتأفف عصابات الكيزان من الدرجة الأولى مثل الجيشكوز و الجنجكوز و الامنكوز 😳
عصابة الشرطكوز تركز مجال عملها الاول في نهب و اهانة المواطن العادي الذي ليس لديه سند من احدى عصابات الدرجة الاولى اما عصابات الدرجة الأولى فيجدون كل الخدمات التي يحتاجونها من الشرطكوز و هم جلوس داخل مكاتب ضباط الشرطكوز و يتناولون الافطار و المشروبات بنوعيها و يقوم أحد صغار الرتب الجري هنا و هناك لقضاء أمور سعادته باسرع ورافضا ما يمكن 😳
المواطن العادي يمكن ان يعطل احد ضباط الشرطكوز اعماله لو طالب معرفة اي معلومة او حتى ان لم يهضم شكله او سحننته عصبجي الشرطكوز 😳😳
كل عصابات البني كوز ذات الصفة العسكرية يعتقدون لا بل يؤمنون و يتصرفون بمبدأ انهم سادة كل من لا يلبس ازياءهم القبيحه و ان خير سياسة للتعامل مع قطيع المدنيين هي ان ترهبهم بسبب او غير سبب و ان تبتزهم بتعطيل اعمالهم حتى يتضرع لهم او ان يدفع الأموال لصغار العصبجية حتى ينقذه مما يضمره له كبارهم و هكذا تجري الامور في تلك المقار القذرة المليئة بالعفن و الدجل و الكذب تلك المقار التي توضع فيها مكبرات الصوت التي ينبعث منها القرآن و هم يتبخترون أمامك (بشباشب السفنجات) لانهم من الاتقياء الذين يحرصون على صلواتهم حتى ولو على حساب زمن المواطن الهادي المسكين 😳😳
عصابة الشرطكوز هذه ولاءها فقط لمن يحكم اذ تتم رشوتها بواسطة تمليكهم السيارات و العقارات و المزارع حين ان لا شيئ من هذه النعم يمكن ان ينعم بها على بروفيسور فيزياء أو علوم الجينات او أبحاث الزراعة او الغابات فهل نحن امة فعلا تسعى للتقدم و الحرية ؟😳
اما ما اشار اليه الكاتب من ان من قام بسلب و نهب مواطن الخرطوم او اي مكان اخر وصلت اليه عصابات البني كوز فلا اتفق معه بان المجرمين الذين كانوا بالسجون هم من قام بكل عمليات السلب و النهب و الاغتصاب و السبي 😳 كلنا سمعنا و شاهدنا ان سرقة البنوك و محلات الذهب و المنازل الفخمة و الاغتصابات هم عصابة الجنجكوز و لا مجال لأي احد للالتفاف حول هذه الحقيقية 👆 عصابات الجنجكوز أتوا للخرطوم بعقلية عصابات بدو الجزيره العربية التي غزت الشعوب المتحضرة و الغنية حولها بغرض سلبها و نهبها و سبي نساءها و احتلال بيوتها تمامًا كما فعل بدو صحراء العرب و لك في الحديث النبوي الصحيح دليل قاطع ان ما يدفع الشعوب الرعوية المعوزة لمهاجمة الغير هي الاموال و النساء و العبيد انظر الحديث 👇
اغزوا تبوك ، تغنموا بنات الأصفر ونساء الروم”، وبنات الأصفر هم نساء أوروبا والشام الذين كانوا يقعون تحت الحكم الروماني 😳😳😳
اما خصوص من قام بسرقة كل شيئ من منازلنا بعد ان سرق الجنجكوز ما خف وزنه و غلى سعره فهم للأسف سكان الاحزمة العشوائية التي تحيط بما من كل حدب و صوب 😳 انا شخصيًا شاهدت نساء كبار وزاطفتل و شباب يجردون منازل مواطنيهم من كل شيئ و اي شيئ و لم بدر في خاطرهم ان هؤلاء الناس قد كدوا و اجتهدوا لتاسيس تلك البيوت و انهم ليسوا كيزان او لصوص 😳 لا بل ان كثير من هولاء اللصوص كانوا يدخلون تلك البيوت لكسب المال مقابل اداء بعض الأعمال 😳 و حكى لي صديق ان هولاء اللصوص كانوا يحرصون على اداء صلواتهم قبل و بعد غاراتهم على منازلنا 😳 و تبدو حجة ان من سرق منازلنا هم المجرمون الين اطلق سراحهم حجة فطيرة لان من نشط في سرقة منازلنا كلها كانت أعداد ربما تبلغ مئات الآلاف من النساء و الرجال و الشباب و حتى الأطفال 😳 و كانوا يمرون أمام افراد الجنجكوز و هم محملين بمسروقاتهم دون عائق مما يدل على ان الجنجكوز سعداء بانجازاتهم في تنظيف منازلنا من كل شيئ 😳😳😳😳
🥸 معذرة على الأخطاء في الكتابة فانا لم اتعود على استخدام التلفون في الكتابة العربية لكن اسقط في يدي بعد ان جردني الجنجكوز من كمبيوتراتي التي تركتها بالمنزل 😳😳
الكاتب هل هو بقال النص نص، بس الكاتب المصور دا ذاتو نفس الشي!