بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الامة القومي
الرسالة الاسبوعية
العنوان: رسالة للقوى السياسية والمجتمعية غير المشاركة فى لقاء اديس ابابا.
اجتماعاتنا بالعاصمة الاثيوبية التى ستبدأ يوم ٢٣ اكتوبر ٢٠٢٣م، تمثل إجماع وطني لتعزيز السلام. وتسعى هذه الرسالة لمناشدة شركائنا فى ثورة ديسمبر المجيدة للمشاركة، ودعم هذا المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام.
المسؤولية المشتركة هي مفتاح النجاح، وهناك قوة سياسية مهمة، وذات ثقل سياسي، كان لها دور كبير فى ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يمكن إنكار وجودها وأهمية مشاركتها معنا، لتتويج هذا الجهد بتحقيق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود.
هذا اللقاء سيفتح فرصة للمداولات الجماعية، ويعزز التنوع، وسيقدم رؤية متكاملة لتحسين السياسات الوطنية، بما يتناسب مع ظروف الحرب، وتحقيق السلام وعودة السودانين لمنازلهم وتعويض المتضررين.
مساهمة جميع شركاء ثورة ديسمبر في تشكيل تحالف وقف الحرب وبناء السلام، سيثري تقدمنا الوطني الجماعي، ويعجل بإيقاف الحرب، ونحن فى حزب الامة القومي لم نألو جهداً فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية، لتحقيق الاجماع الشامل والتوافق الوطني لوقف الحرب.
تجاربنا السودانية فى العمل المشترك، علمتنا التأكيد على حيوية كل صوت، والحوار يجب أن يكون واسع وغير مقيد.
فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الامة القومي
٢٢ اكتوبر ٢٠٢٣م
لو كان سياسيينا يابانيين لتركوا السياسة أو انتحروا كلهم … الياباني ينظر لقيمته في ضؤ ما أنجزه والفرق الذي أحدثه في العالم، وبالنتائج النهائية الكلية، لكن السياسي السوداني يمكنه أن يكرر الأخطاء عشرات المرات ويستمر يمارس مهنته، لنأخذ دعاة السودان الجديد مثالا، بدأوا نضالهم تحت لواء الحركة الشعبية قبل أربعين عاما، حاربوا عشرات السنين من أجل سودان جديد فأنتهوا إلى أكثر من سودان قديم وعدة حركات شعبية، ضيعوا فرص التغيير كلها وساهموا في ضياع البلد، لكنهم راضون عن أنفسهم يتحكروا في نفس الكراسي والفورة ألف، وهذا ينطبق على حزب الأمة والشيوعي وكل المتاجر السياسية الأخرى
الجبهة الوطنية العريضة (جوع )
هل انتم من توقففون الحرب وتبنون السلام ؟
هل لكم اليات لذلك
اذن لماذا اختفيتم 6 شهور ونصف ؟
انتم صفر على اليسار