ورطة الإخوان في الحرب السودانية… “لا بُدّ من جدة ولو طال السفر”

عبدالجليل سليمان
الآن، وبعد أن تأكد قبول قادة الجيش السوداني بالعودة إلى منبر جدّة، والتفاوض مجدداً مع قوات الدعم السريع دون شروط مسبقة من أجل إنهاء الحرب، والشروع في عملية سياسية تعيد الأمور إلى نصابها، وإلى سلطة مدنية انتقالية، أسقِط في يد جماعة الإخوان المسلمين وميليشياتها التي ادّعت أنّها تقاتل بجانب الجيش، فيما هي تفعل ذلك من أجل إضعافه وتفكيكه من الداخل عبر ضباطها الذين سكنّتهم في مفاصله مدة (30) عاماً، تمهيداً لانقلاب يعيدها إلى السلطة مجدداً.
وقد تواترت الأخبار مؤخراً، بعد أن غادر نائب القائد الأعلى للجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي، المُقرب من الجماعة، مخبأه بالقيادة العامة ـ وسط الخرطوم ـ لينضم إلى قائده عبد الفتاح البرهان المقيم بمدينة بورتسودان (شرق)، وأعلن من هناك أنّه بصدد الذهاب إلى جدة لاستئناف المفاوضات التي توقفت نحو (4) أشهر، منذ تموز (يوليو) الماضي؛ بعد انسحاب وفد الجيش واضعاً شرطاً واحداً للعودة، وهو انسحاب قوات الدعم السريع من المنازل والأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، رغم عودة الجيش إلى طاولة جدّة.
جدّة غير
نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين الكباشي كان قد أعلن أنّ وفد الجيش سيذهب إلى جدّة، من أجل استئناف المفاوضات؛ التي يُرجّح أنّها ستناقش وقفاً دائماً لإطلاق النار، يُمهِّد للشروع في عملية سياسية لاستعادة المسار المدني الديمقراطي، وهذا ما يرفضه الإخوان، المتضرر الأكبر من إنهاء الحرب على طاولة حوار، فقد مارسوا ضغطاً كبيراً على قائد الجيش ليسحب الوفد، عقب توقيعه إعلاناً لحماية المدنيين في 11 أيار (مايو) الماضي، لم يلتزم به الطرفان.
وفي السياق، أعلن المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، أكبر ائتلاف سياسي سوداني، وقوى سياسية أُخرى، دعمهم للحلّ السياسي السلمي لقضية الحرب والسلام والتحول المدني الديمقراطي، فيما تحفظ الحزب الشيوعي السوداني على مفاوضات جدّة، ورهن الحل بتغيير قيادة الجيش، وحلّ ومحاسبة قوات الدعم السريع.
ولم يختلف موقف جماعة الإخوان المسلمين عن الحزب الشيوعي كثيراً؛ فقد أعلن حزب المؤتمر الوطني، الذراع السياسية للجماعة، رفضه الصريح لإيقاف الحرب والتفاوض، وقال في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر (فيسبوك): إنّ خيار الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الحرب.
الخاسر الأكبر
واعتبر مراقبون أنّ الخاسر الأكبر من وقف الحرب عن طريق التفاوض، هي جماعة الإخوان وحزبها المؤتمر الوطني، وكان موقع (سودان تربيون) قد كشف عن اجتماع سرّي التأم في أيلول (سبتمبر) المنصرم بمدينة بورتسودان بين قائد الجيش وقيادات إخوانية، على رأسها أمين عام التنظيم علي كرتي، محذرة إيّاه من مغبة الذهاب إلى أيّ مسار تفاوضي لإنهاء الحرب.
وكانت الجماعة قد استغلت هشاشة الدولة والسيولة الأمنية التي نجمت عن الحرب، في افتتاح معسكرات لتجميع المتطرفين والإرهابيين، وتدريب كوادرها على القتال تحت عنوان الاستنفار الشعبي من أجل مساندة القوات المسلحة على القتال، وخصصت لهذه المهمة الإرهابي الإخواني الهارب من سجن (كوبر) بالخرطوم، والمطلوب إلى القضاء السوداني والمحكمة الجنائية الدولية أحمد هارون.
ويتهم محللون سياسيون ومراقبون الجماعة التي يديرها الآن علي كرتي، وهو أحد قادة ومؤسسي الميليشيات الإخوانية ووزير خارجية سابق في نظام عمر البشير المخلوع، بالوقوف وراء انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، على حكومة عبد الله حمدوك، في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021، فضلاً عن معارضة الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قوى مدنية وقيادة الجيش والدعم السريع، قبل أن تشتعل الحرب في 15 نيسان (أبريل) الماضي.
وتخشى الجماعة من أنّ التوصل إلى حلٍّ سياسي سلمي عبر مفاوضات جدّه يعني نهايتها الحتمية، لكونها المتهم الأول في إثارة الفوضى وإشعال الحرب والحيلولة دون إيقافها، الأمر الذي دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات بحق زعيمها المتطرف علي كرتي، واصفة إيّاه بأنّه اتخذ خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي، وعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الصراع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الجيش والإخوان
ومع إعلان نائب قائد الجيش السوداني العودة إلى منبر جدّه، هرعت الجماعة إلى كتائبها الإعلامية وناشطيها في مواقع التواصل الاجتماعي؛ للشروع في حملات تضليلة لإجهاض المنبر وتصوير التفاوض مع الدعم السريع بأنّه خيانة للوطن ودماء الشهداء.
ورفعت الجماعة على منابرها قميص (أيوب)، اللواء الذي لقي حتفه في سلاح المدرعات إثر قصف مقره من قبل (قوات الدعم السريع)، ونشرت على صفحتها مقطع فيديو للقتيل، علقت عليه بقولها: “لمثل اللواء الركن المجاهد أيوب فلتبكِ البواكي، وإنّ الأيدي التي اغتالته ورفاقه لم تكن أيدي قوات الدعم السريع، وإنّما أيدي من تخاذل عن دعم المدرعات من القيادة حينما استغاثوا بها، ومن خانوهم بإرسال إحداثيات قادة المدرعات ليتمّ قصفهم بالمدفعية الموجهة”، وهنا تشير الجماعة إلى ما تعتقد أنّها خيانة من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومجموعته.
انقلاب إخواني وقتال محتمل
وفي السياق، كشفت صحيفة (التغيير) الإلكترونية السودانية عن مصادرها الخاصة أنّ الجماعة تخطط للانقلاب على البرهان ونائبه شمس الدين كباشي ومساعديه ياسر العطا وإبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين، وتكوين مجلس عسكري بالتنسيق بين سلاحي المدرعات والطيران، على أن تكون أغلبيته من ضباط الجماعة داخل الجيش، يرأسه ضابط ينتمي إليها، لكنّه غير معروف للعامة، ورجحت مصادر (التغيير) الفريق خالد الشامي، أو الفريق عمر زين العابدين، أو عماد الدين عدوي، للتصدي لهذه المهمة، وجميعهم من الإخوان.
ويبدو أنّ اقتناع قادة الجيش بأنّهم يخوضون حرباً خاسرة، ستؤول في ختام المطاف إلى طاولة حوار، أحدث شرخاً في علاقتهم بجماعة الإخوان التي خططت معهم وساندتهم في الحرب الراهنة، وبالتالي فإنّ طلاقاً بائناً سيحدث بين الفريقين?
جدة في عينكم
لا بد من البل و لو طال السفر
و ما توجعوا لينا راسنا بكلمة فلول و كيزان
الشعب كله مع الفلول عشان نتخلص من بني قحطوط
يا بلبوسي في الكيبورد بس..جدة تحرك قطارها وانتهي الدرس
ياكوز يامسكين البل جاكم المفاوضات بدات وانتهى الامر
ونيالا كيف؟
قبح الله وشك يا على عثمان طه التقول مولود بالدبر
اذا أعاد الكيزان الكرة بصنع انقلاب جديد هدفه الانقاذ رقم اتنين يكونوا قد حكموا على انفسهم بألنهاية الحتمية.
صحيفة الراكوبة إختطفت من عصابة آل دقلوا الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة . العدو الأول الآن لعامَّة الشعب السٌّوداني الصابر والمغلوب علي أمره هم مرتزقة آل دقلوا الجنجويد المجرمين الذين إستقدمهم مُجرم الحرب التشادي الهالِك المقبور حميدتي من تشاد والنيجر وإفريقيا الوسطي وجنوب ليبيا _ حفتر ؛
ومرتزقة من دولة جنوب السُّودان. كفاية خِداع وكذِب وطلَس وضحك علَي الذقون وتضليل اعلامي مكشوف ومفضوح يمارسه كُتَّاب صحيفة الراكوبة الإلكترونية منذ بداية الحرب وحتي الآن . أعضاء الحركة الإسلامية هم سُودانيين
يدافعون عن بلدهم و أعراضهم كسائر الشرفاء من أهل السّودان الذين هبُّوا لمواجهة عصابات غرب أفريقيا الذين غزُوا ولاية الخرطوم. الجنجويد ورَم سرطاني في جسد الوطن يجب إستئصالهم وبترهم . الموتُ والفناء والهلاك والإبادة والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين المجرمين الإرهابيين . إبادة الجنجويد مطلب شعبِي ووطنِي ووطني. الجنجويدي إذا لم تقتُله قتلكَ .رحم الله الرئيس الأسبق _جعفر محمد نميري _ لو كان علي رأس السُّلطة والقيادة لكان حسم وقضي علَي قُطعان مرتزقة الجنجويد خلال أسبوع ثم لكان لاحَقهم وإبادهم في معاقلهم ومعسكراتهم وحواضنهم الشعبية في تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي. طِبتَ حياً وميتاً يانميري .
ما قلتوا الدعم السريع من رحم القوات المسلحة؟ يعني القوات المسلحة ولدته سوداني والآن أصبح نيجري وتشادي؟ ياخ لو كان ما تهرطقون به صحيحا فلن يصدقكم احد لأنكم ادمنتم الكذب والنفاق. الكيزان لعنة الله عليهم لا يقاتلون من اجل السودان بل يقاتلون من اجل عودتهم للحكم والتي من اجلها أشعلوا هذه الحرب العبثية الكريهة. لن يلدغ الشعب السوداني مرة اخرى من جحر الكيزان الفسقة المنافقين.
اصلا مافي فايدة في التفاوض اذا لم يخرج الدعم السريع من بيوت المواطنين.. يمكن انتو شايفين الموضوع ده هين لكنه بالنسبة للمواطن لن يغفره ابدا..عشان كده من الأفضل الإسراع في تنفيذ هذه الخطوة وبلاش مسار سياسي وكلام فارغ.
القوات المسلحة مفروض اولا تسترد مواقعا من الجنجويد. بيوت الناس خلوها رجعوا مواقعكم الطردكم منها الجنجويد.
اخوان في عينكم يا محرري الراكوبة يا مرتزقة نحنا ما بنعرف اخوان ولا جن احمر بنعرف عدو واحد اسمه الجنجويد يتفاوضوا ما يتفاوضوا نحنا اعداءهم و ما ارتكبوه من جرائم لا مسامحة فيها ابدا نقطة سطر جديد
لن يرضى الكيزان بأن يفطموا من شطر السلطة الذي رضعوا منه عشرات السنين، تنعموا بخيرات البلاد بالسرقة و حرموا الأكفاء المستحقين. لن تهدأ الأمور ما لم يتم إجتثاث هذه الحثالة.
كره الشعب الشديد
مقت الشعب الكبير
للكيزان وفترة حكمهم التي دمرت السودان
يجعل من المستحيل عودة حزب الدراكولا لحكم السودان
امجركم ما بتأكل خريفين
الكيزان يهطرقون ،يصرخون ولسع البل جايكم يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة وقسما سترون الأرض تضيق عليكم.
اللهم عليك بالاخوان المسليمن انهم لا يعجزونك انهم اتخذوا دينك سخريا انهم تجراوا على دينك اللهم لا ترفع لهم راية ولا تبلغهم غاية اللهم واجعلهم للعالمين عبرة وايه ..
اللهم ان يهزم الدعم السريع جند الله فانك لا تعبد في ارض السودان اللهم انصرهم على الاخوان المسلمين اللهم سدد رميمهم .. اللهم بدعوات امهات الشهداء والثكالي والارامل اللهم ارنا في الاخوان المسلمين عظيم سلطانك وجليل قدرتك .. اللهم انهم رتكبوا فينا ما لم يرتكبه فرعون في قومه اذلونا واهانونا وشردونا لاقاصي الدنيا واذاقونا مر العذاب الله اللهم نحن الضعفاء اليك صب عليهم غضبك ، اللهم احتكروا الرزق وقطعوا عنا الارزاق اللهم انت تعلم ان ابنائنا متفوقون في دراساتهم وتخرجوا باعلي الدرجات ولم يتوظفوا فمنهم من ابتلعه البحر المتوسط ومنهم من مشى الذهب ومنهم من اصبح في معتقلات الكيزان اللهم الهم عليك بالاخوان المسلمين في كل مكان انهم فتنة الحياة الدنيا وفتنة الممات انهم لا يحمولون من الاسلام الا الاسماء فقط ولا علاقة لهم بدين الله (هي لله هي لله للسلطة ولا للجاه) عاش القائد حميدتي عاش الدعم السريع
والله العظيم، أنا ضد قبيلة بني كوز ولكني أبغض اشد البغض المنبطحين الذين يؤيدون مليشيا التمرد
اكمل الجملة ايها الكوز … التي خرجت من رحم القوات المسلحة .
الكيزان ميزتكم انهم رجال ضكور وكمان فاهمين ومثقفين ومتعلمين ومنظمين
انا منهم واتشرف بذلك كثيرا
نعم كلهم ضكور … زي حاج نور
اكمل الجملة ايها الكوز … التي خرجت من رحم القوات المسلحة .