مقالات وآراء

تحية لكنداكات الصحافة

د. محمد عطا مدني

رائدات القلم والكلمة
والله شرفتم وطنكم وشعبكم وقمتم باعمال جليلة كتابة وشرحا وتحليلا للأحداث.. كنتم دائما بجانب اخوانكم الرجال أبطال صحيفة الراكوبة الذى ماقصروا جميعا فى واجب (الكلمة) واجمعوا كلهم كما اجمعتن على قول كلمة الحق بصوت مدوى (لا.. للحرب).
وقفتم ضد الظلم الذى ساد لسنوات طويلة ، وضد تيار الأكاذيب ، وأنهارالنفاق. وفيضانات الخيانة وسيول الدماء ورائحة الموت التى تسبب فيها خونة الدين والوطن والشعب.. دعاة الحرب والموت والدمار.
هنيئا لكم بهذا اللقب الملوكى(كنداكة) ومعناها (الملكة الأم الجليلة المهابة) ، والذى حملته أمكم أمانى ريناس وهى ساهرة الليل تقود جندها لقتال أقوى وأكبر جيش فى تاريخ البشرية الجيش الرومانى ، وترغمه على توقيع معاهدة سلام وتحمى وطنها من الاحتلال وشعبها من ذل الخضوع لقوى كبرى باطشة ، بشجاعة يحسدها عليها أشجع الرجال..
كنداكات اليوم صنعن نصرا لوطنهن – امتدادا لتاريخ أمهن أمانى ريناس- عندما جعلن عبارة (لا للحرب) ترددها أفواه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال .. لتقف شامخة هازمة دعوات الحرب وتدمير الأوطان والشعوب.
تحياتى لكن جميعا .. شرفتم الوطن والشعب.
أما (الراكوبة) وجهودها من أجل هذا الشعب وهذا الوطن الصابر لأكثر من خمسة عقود ، فتستحق وقفة تحية واجلال .. لا تستطيع كل مفردات اللغة أن تعبر عنها بكلمات.. سوى شكرا كبيرة وعظيمة .. أنت تستحقين وقفة تكريم من هذا الشعب الذى الذى فتحت له أبواب الرأى مشرعة ، حين أغلقها الطغاة..! .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..