
لا أحد يتصور أو يتوقع أن يكون السودان تحت قبضة عرب الشتات القادمين من الفيافي والصحراء الإفريقية ، تساندهم قوى الشر إقليمياً ودولياً ، بعد أن فرضوا هذه الحرب المدمرة على الدولة والشعب في السودان تحت ذريعة تحقيق الحكم المدني الديمقراطي وهم أبعد الناس عن هذه المفاهيم. ولم يكن أحد يتصور أن هؤلاء الأوباش لديهم من القدرات والعتاد العسكري الذي يمكنهم من الانتشار في رقعة جغرافية واسعة من البلاد تمتد من العاصمة المثلثة وحتى الأطراف الغربية لدارفور وتشمل غرب كردفان وبعض مناطق الوسط . نقول هذا وقد كسبت المليشيا عداء غالبية الشعب السوداني كنتيجة منطقية لممارساتها الوحشية ضد الأبرياء والعزل ونهب ممتلكاتهم وهتك أعراضهم واحتلال منازلهم وتدمير مرافقهم العامة ، بينما الجيش السوداني الباسل قد توفرت له مقومات النصر والتقدم من سند جماهيري غير مسبوق والوقوف معه في خندق واحد من أجل حسم معركة الكرامة في وقت وجيز، لكنه لم يتمكن من توظيف هذا الدعم والحماس بالشكل المطلوب ، فما السبب في ذلك يا ترى؟ .
عموماً ، خلال الأيام القليلة الماضية كتب كثير من المحللين والصحفيين عن أسباب هذه المؤامرة التي تستهدف السودان وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا استمرت الحرب لفترة أطول! . ومن الذين أعجبني كلامهم الأستاذ بحر إدريس أبو قردة الذي طالب باتخاذ قرارات حاسمة من شأنها أعادة الأمور إلى نصابها حتى يكون زمام المبادرة بيد جهات مؤهلة ولديها القدرة على التصدي لهذه المؤامرة اللعينة حيث قال : “المؤامرة على البلاد كبيرة جداً ، ولذلك يجب على قيادة الدولة والجيش ألا تخجل من الاتهام بأنها تتلقى دعماً وسنداً من فئة من السودانيين ، سواء كانوا قبائل أو مجموعات بعينها ، وعليها أن تفهم ضرورة أن الحرب لا يمكن أن تدار بالاستناد على الجانب العسكري وحده ولذلك لابد من إعادة هيكلة أجهزة الدولة بما في ذلك مجلس السيادة ، ومجلس الوزراء ، وحكومات الولايات وكافة الأجهزة النظامية الأخرى بحيث تنسجم قناعاتها وأداؤها مع الدولة والجيش لمواجهة هذا التحدي الوجودي الذي ينذر بتمزيق البلاد ، ومن أجل دحر المتآمرين داخلياً وخارجياً”. وكأني بالسيد أبو قردة يرمي الكرة في ملعب الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة وهو بالتالي مطالب بتحمل كامل المسؤولية عن كل ما يجري في السودان من حرب ودمار وخراب طال كافة جوانب الحياة مادياً ومعنوياً وأخلاقياً.
ومن جانب آخر كتب الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد ما نصه:”لقد آن لقيادة الجيش السوداني أن تستمع لنصائح المخلصين من أبناء الشعب السوداني الذي يساند قواته المسلحة ببسالة وشهامة لم تحدث في التاريخ ، ومن المحزن جداً أن تتعاطى قيادة الجيش مع هذا التدافع الوطني بسلحفائية قاتلة توشك أن تورد البلاد موارد التفكك والضياع”. وهذا التجاهل لموقف الشعب ربما يؤدي لنوع من الخزلان وفقدان الدافعية للوقوف مع الجيش في خندق واحد ؛ خاصة إذا تعمد القادة العسكريون امتصاص حماس الجماهير التي تريد تطهير الوطن من دنس المرتزقة والعملاء والخونة.
ويضاف إلى ما سبق بعض التسجيلات الصوتية المتحمسة التي تطالب الفريق أول البرهان باتخاذ إجراءات عاجلة تسمح بتحريك أكبر قوة من الجيش والمستنفرين من أجل خوض معارك خاطفة وحاسمة حتى لا تتاح الفرصة للمليشيا لتنتشر أكثر وتزعزع أمن المواطنين وتهدد كيان الدولة السودانية برمتها. ويا سعادتك الوضع جد خطير ومحتاج مواجهة بأكثر من وسيلة بما في ذلك التحرك العسكري الكاسح بكل الأسلحة الممكنة والمتاحة واستغلال وقفة الجماهير مع قواتها المسلحة ، وتذكر أن الشعب يعلق عليك الآمال العراض ويتوق لتحقيق نصر يعز فيه أهل السودان ويذل فيه الخونة والمارقين ، ولهذا نقول لك الفزرة ما سمحة ، أكرب قاشك وأرمي قدام! .
مطلع المقال ينبئ عن قصور فكرى واخلاقى ووطنى بالضرورة لأن الهجرة الكثيفة منذ ١٩٥٦من تشاد للسودان لابد أن تسفر عن هذه النتيجة ..تم تجنيسهم على وجه السرعة وطمعا فى الاصوات الانتخابية فضلا عن مزاعم الدين والعروبة فاليوم نجنى ثمرتها حيث لا دين ولا عروبة…رأيت بعينى فتيات تم اسرهن من الخرطوم وجئ بهن إلى دارفور وهن اسيرات واعتبرن سبايا اى دين هذا..عموما الخرطوم تدفع اليوم ثمن استهتارها وتواطؤ وعمالة سياستها ولا نقول سوى خم وصر
رأيت بعينى فتيات تم اسرهن من الخرطوم وجئ بهن إلى دارفور وهن اسيرات واعتبرن سبايا اى دين هذا هههههه والله الا تكون شفتها في الميديا كما هي حرب جيش الكيزان كلها في الميديا اما الحرب على الارض عايزه رجال ومال واما الرجال فقد تم طردهم من الجيش والمال تمت سرقته وترك الجيش مهلهل باسلحة خردة وضباط تم تصعيدهم فقط للحفاظ على سلطة وثروة الكيزان وليس للحرب بينما حميدتي احتفظ بالمال وملاء الدنيا بالرجال وافضل انواع السلاح لذا الارض كلها اصبحت جنجويد و هذه هي الحقيقة
مقال ملئ بالأوهام كل كلمه فيه جاءت مناقضه تماماً لما يجرى على ارض الواقع من حقائق دامغه تؤكد انهزام جيش الكيزان بقياده هذا الأرعن البرهان ولجنته الأمنيه وسيطره شبه كامله للدعم السريع صنيعة أخوان الشيطان فى حربهم المصيريه من أجل البقاء فى سدة الحكم
الحقيقه الوحيده المذكوره فى المقال هى تذمر ربائب أبليس فى المؤتمر الوطنى من جبن وعجز البرهان ولجنته الامنيه على ماكانوا يأملون فى تحقيقه من نصر سريع وخاطف يمهد لهم طريق العوده للحكم لمواصله مشروع السرقه والنهب والقتل والتشريد هذا التذمر الذى بات واضحاً للكل وهو مادفع بالبرهان للخروج من مخبئه فى القياده خوفاً على نفسه من الأغتيال .
بئس الأدعاء الكاذب ماذهب اليه الكاتب من أن الشعب السودانى يساند البرهان وأنه قد وضع اماله عليه
وهو الكاذب الأشر الذى دمر الشعب السودانى باغتيال طموحاته فى الحريه والحكم المدنى وهو الذى اصدر الاوامر بفض اعتصام القياده وهو الذى اعطى الضوء الأخضر للمعتوه تِرك بقفل الميناء وهو الذى أفتعل المؤامرات ليوهم الشعب بضعف الحكومه المدنيه وهو الذى أطلق العنان لعصابات ٩ طويله لترهب الشعب وهو الذى انقلب على حكومه حمدوك وأخيرا أوليس هذا الشعب من كان يخرج فى مليونيات هادره ورافضه لحكم لجنه الكيزان الامنيه فما كان من برهانك الا أن أعمل فيهم تقتيلاً فكيف بربك ذهبت الى ادعائك المخزى بأن الشعب يناصر قاتله أما اذا كنت تعنى هؤلاء الشباب المغرر بهم والذين ذهبوا الى معسكرات التدريب على الموت تلبيه لنداء البرهان فهم جميعاً من عضويه المؤتمر الوطنى
ولا يتعدون بضع عشرات ، ان نداء الاستنفار هذا فى حد ذاته خذى وعار على البرهان اذ يستعين بالمدنيين لخوض حربه بالوكاله تنفيذاً لأجندة أخوان الشيطان فأذا كان جيشك صاحب العده والعتاد والخبرة كما تدعون لم يستطيع حسم الامر فيكف تأمل فى حفنه من الشباب المغرر بهم أن يأتوا بما لم يستطيع ان يأتى به اصحاب الرتب العسكريه الرفيعه بما لديهم من طائرات حربيه ودبابات واسلحه ثقيله. أفق يا هذا من أوهامك فأذا كان لبرهانك ( قاش يكربوا ويرمى بيه لقدام) لما ترك جنوده وهرب ولكان قد حسم الأمر من الساعات السته الأولى كما سبق وأن صرح فى بدايه هذه الحرب التى اشعلها الكيزان طمعاً فى العوده لسده الحكم. برهانك الأن يفاوض فى جده من اتهمه بالأرهاب والتمرد وقام بحله وهو الذى ذكر من قبل انه لن يعود للمفاوضات مالم ينسحب الدعم السريع من العاصمه ويخلى المنازل والدور الحكوميه، اوليس هذا مؤشرا على ان برهانك وجيش الكيزان قد استسلموا للأمر الواقع بهزيمتهم، بقى أن تفيق أنت من غيبوبتك وتنضم الى جموع الشرفاء الحادبين على مصلحه الوطن وأن تنادى بوقف الحرب فوراً والعوده الى مسار الحكم المدنى ومحاسبة كل ما ارتكب جريمه فى حق هذا الشعب المكلوم .
برافو ود عطبرة , المفروض ناس الراكوبة يرفعوا تقرير (رد) ود عطبرة في الأعلي , بدلاً من كلام قش او بكائية قش
كلام عين العقل
لكن من يقول البقرة في الابريق
هذا عسكري مريض
لاله راي ولاله عين ثاقبة
والقيادة كلها لها بلاه مابعدها
هذا الي خلانا نعيف الجيش ومن فيه
لان بصيرتهم غير نافزة وتعاملهم بكبرياء وتعالي
والاشياء اللتي يراها لناس افضل من رؤية العسكر
لان العسكر يرمي قدام والشعب يرمي من كل الاتجاهات
فعسى ان يرجع البرهان لصوابه كانه مخدر الشبو في انفه مسكوب
كلكم زي بعض يا الرائد طارق الحاج
انت بتقول الفزرة ما سمحة و نحن نقول الفرزة سمحة .
ﻛﻌﺐ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻭﻗﺖ ﻳﺤﻔﺮ ﺩﻭﺍﻡ ﻟﺮﻓﻴﻘﻮ
وﻛﻌﺐ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﺷﺎﻗﻲ ﻃﺮﻳﻘﻮ
ﻭﻛﻌﺐ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻌﻮﺝ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﻧﺸﻒ ﺭﻳﻘﻮ
ﻭﻛﻌﺐ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺎﺩﻱ ﺻﺪﻳﻘﻮ
غبشاء ..
اما بعد , فالخطر الحقيقى ليس تشاد , لكن فى قوى الشر الدولية التى تريد الاطاحة بحركتنا الاسلامية الخدراء وأذرعهم من العملاء فى لجان المقاومة البغيضة و قوى العبودية و التغيير , لذا يصطف الشعب السودانى الاخدر و قش خلف قادتنا الاسلاميين الذين أداروا هذه الحرب بحنكة و دراية واسعة , فكان ضرب الدعم السريع لكسر أيادى الشر الدولى والامم المتحدة هو الخطوة الاولى , و سيليها حتما ضرب لجان المقاومة و الحرية و التغيير الارهابية ليعود قادتنا الاسلاميين الخدر المحجلين الى شعبهم الذى يحبهم و يعرض معهم فى الساحات .
مقال كاتبه كوز رمة يا اخي عرب الدعم السريع سودانيين وكان يحتمى بهم سيدكم البشير الزبالة يا زبالة وتانى يا كيزان الغرب ومن إسمك قش دى معناها غرابي لكن عب شماليين كيزان ،عشان كده بنقول ليك انت و اسيادك الشماليين الكيزان تانى تشموا الحكم قدحة وتانى سوف يحكم المهمشين فقط وخليك مطبل لاسيادك الجلابة يا عب الجلابة ،واحد هوان قال عرب الشتات قال.
هو صراحة غالبية الشعب تقف مع البرهان الان لكن إذا استمر في التردد في اتخاذ القرارات الوطنية الحاسمة فسيفقد الكثير فالزمن ليس في مصلحته والشعب صبره لن يطول وسيضطر للخروج بنفسه..لكني افضل انتظار نتيجة المفاوضات فهي ان كانت مفاوضات حقيقية فأكيد لن تخذل الشعب لان كل الأطراف تعرف ان الشعب هو صاحب الكلمة الاخيرة وبدون رضائه سيكون التقسيم هو الحل بالعافية او بالقوة.
ومن الذين أعجبني كلامهم الأستاذ بحر إدريس أبو قردة الذي طالب باتخاذ قرارات حاسمة من شأنها أعادة الأمور إلى نصابها هههههه حقيقة الطيور على اشكالها تقع حقيقة لم يتبقى للكيزان ما يستشهدون به الا امثال اردول وعسكوري والتوم هجو وبحر ادريس ابو قردة ومناوي وعقار
يستشهد بالكوز ابوقرده والكوز عبدالماجد ياخ ديل لو عندهم حاجة ما وصلوا السودان لهذا الدرك الأسفل نحن عرفناكم انتم والجنجويد وجهان لعملة واحدة الحل الجزري هو القضاء على الكيزان والجنجويد معا فانتم مجرد عصابة سطت على الحكم بالسلاح فالقمت الشعب حجارة من سجيل فلابد من القضا، عليكم معا حتى ينعم الشعب بالاستقرار فوالله ووالله اليهود افضل منكم والمستعمر الكافر افضل منكم ايها الرمم الفطايس الحرامية المجرمين الخونه القتله المغتصبين بائعى الزمم بالله عليكم يا ناس الراكوبة ما تنشروا لينا مثل هذا السحف الكيزانى مرة أخرى يكفينا نيرانهم التى نعيش فيها قرابة الاربعون عاما قد هرمنا فى عهد الظلم والاستبداد والاستعمار الكيزانى الجنجويدى نسأل الله أن يدمرهم جميعا كما دمروا وطنا عزيزا