تفاؤل بهدنة سودانية في محادثات جدة

قال هارون مديخر، مستشار قائد قوات «الدعم السريع» في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس، إن سير المفاوضات مع الجيش السوداني في مدينة جدة السعودية «يبشّر بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وأوضح أنها «تسير بصورة ممتازة». وتابع قائلاً: «إن هذا الملف سيأتي بعده الملف الإنساني وإعادة بناء الثقة بين مكونات الشعب السوداني والمؤسسات العسكرية المتحاربة».
وأكد مديخر، في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»، أن «كل الشعب السوداني يترقب هذه المفاوضات الآن، لأنه يعدّها الحل الأمثل للقضية السودانية». وأعرب عن اعتقاده، أن «كل القيادات السياسية والعسكرية» تدعم هذه المفاوضات. لكنه أبدى تخوفاً مما وصفه بـ«تلكؤ من الجانب الثاني»، في إشارة إلى الجيش السوداني. وتابع: «أنصار النظام السابق (نظام الرئيس السابق عمر البشير) رافضون للمفاوضات وللتسوية في السودان».
في موازاة ذلك، شنت قوات «الدعم السريع»، أمس (الاثنين)، هجمات في ولاية غرب كردفان الغنية بالنفط، استهدفت أهم وأكبر الحقول في منطقتي هجليج وبليلة، والمطار الرئيسي في المدينة، بهدف السيطرة على كامل الولاية. وتزامن ذلك مع هجوم آخر على مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
الشرق الأوسط
لابد من اقالة البرهان العميل المقيد فورا والغاء مفاوضات جدة فورا قبل ان نخسر الوطن كلة
الوطن يخسر كل يوم من اجرام الكيزان الذي لا لا ينقطع، بعد أن فشلت كل مخططاتهم بإشعال الحرب و القتل و الدمار و ها هم لم يستطيعوا حسم الحرب التي اشعلوها .
ربنا يدمرهم ،فهم سبب تمزيق و تدمير البلد…
اتوقع امس كلام البرهان واضح واي دعامي مابنصدقو
نصدق اجرام الكيزان و لا شنو…
ليكون على علم النخبة الشمالية فى السودان ان هذي الحرب هى حرب لتغيير واقع السودان لان تبقى السودان كحالها السابق النخبة النيلية الذين ظلوا مهمنين على السلطة نقول لكم * ساعة قد ات لكي تتنازلوا عن كثير للا خيرين لبعض القوميات ولو اصريتم الى تلك قبضة فان مصيركم سوف يكون مثل السنة فى العراق بعد صدام حسين * ملامح عدم قدرتكم على دفاع عن انفسكم قد وضح بعد فراركم من الخرطوم تركم نساءكم واملاكم يستبحيها دعم السريع فى سرع البرق اى مفاوضات بينكم ودعم السريع ان دعامة لن يقبلوا بما هو اقل من حجم مكاسبهم فى ارض معركة – مثل انسحاب من الخرطوم لقد استطعوا من تفريغ الخرطوم سكانها وتشكيل واقع جديد اى لقد تغير تركيبة اجتماعية من الوافد من الغرب و تشاد – مالى – النيجر والخ ان اى اتفاف بين الجيش ( المخطوف من الاسلاميين) ومليشيات دعم السريع سيكون مثل اتفاق الطائف بين الفرقاء لبنانيين والذي بموجبه ( تنازل فيه الطائفة المارونية بكثير من جانبهم ) الى صالح الشيعة حزب اللة – السنة – وتوقف الحرب لبنانية 89 – اتفاق جدة سيكون مثل الطائف اى احلام من التيار اخوانى بعودة على السلطة بتدوير ساقية الحرب هى احلام زلوط لن ينفعكم جمع المستنفرين ولا ولا عزل برهان – ولا تصدر ضابط الاسلاميين قيادة الحرب وانتم مهزمون عليكم حفظ مياة وجهوكم واحفظوا قليل المتبقى قبل ما ينزع بقوة