أعلنت قوات الدعم السريع حصارها مقر الفرقة 15 في الجنينة من كل الاتجاهات منذ صباح اليوم الأربعاء. فيما قتل قتل ثلاثة اشخاص إثر سقوط قذيفة بمنطقة اردمتا بولاية غرب دارفور أمس الثلاثاء.
وقال أحد القادة الميدانيين لراديو دبنقا إنهم أمهلوا الجيش 6 ساعات للاستسلام ومغادرة الفرقة مبيناً إنهم سيهاجموا القيادة في حال عدم الاستجابة، وأوضح إنهم طالبوا المواطنين بالابتعاد عن محيط الفرقة.
وقتل ثلاثة اشخاص إثر سقوط قذيفة بمنطقة اردمتا بولاية غرب دارفور أمس الثلاثاء وشهدت مدينة الجنينة حركة نزوح واسعة الي القري ومنطقة ادري التشادية خوفاً من الحرب المحتملة بين الجيش والدعم السريع
وقال الصحفي علاء الدين بابكر من الجنينة لراديو دبنقا، ان هناك توترات بين الجيش والدعم السريع، بعد سريان معلومات عن اشتباكات محتملة او مواجهة بين الطرفين بالولاية إثر وصول وفد مقدمة من الدعم السريع قادمة من زالنجي، وقال ان هناك قذيفة سقطت في إحدى المنازل بمنطقة اردمتا وقتلت زوجة المواطن عثمان خاطر وابنتيه، بجانب سقوط عدد من القذائف في المنازل. واضاف علاء لراديو دبنقا، ان هناك حركة نزوح واسعة خصوصا في الاحياء المتاخمة لقيادة الجيش، منطقة اردمتا، واحياء الشام والنسيم وخرطوم جديد.
وكانت حالة من الرعب والهلع سادت مدينة الجنينة يوم الثلاثاء بعد تداول معلومات عن هجوم وشيك لقوات الدعم السريع لمقر الفرقة في الجنينة.
يذكر إن معظم سكان الجنينة وولاية غرب دارفور نزحوا في وقت سابق إلى شرق تشاد عقب الهجمات الدامية التي أدت لمقتل وإصابة الآلاف.
دبنقا
دقوهم يا جاهزية سرعة حسم. الي الامام يا ابال وفخر السودان حررو البلد يا اولاد احرار الله ينصركم ويثبتكم ويحفظكم.
إذا سقطت الفرقة 15 فسقوط الفاشر سيكون “سكسكة ولوك لبان” كما يقول العساكر، كل فائض قوات الدعم السريع من نيالا وزالنجي والجنينة سيتجه للفاشر وبعدها الأبيض، أما الضعين وشرق دارفور فهي عمليا تحت رحمة الرزيقات ومادبو وحامية الجيش باقية هناك بوساطة مادبو، وبعدها تكون إكتملت الدائرة وسيدخل عبدالعزيز الحلو كادوقلي قدلة في الرملة وسيتهاوي هرم الليقو على قاعدته في الخرطوم ويصبح التقسيم عندها واقعا لن تفلح القوى الوطنية الثورية أو أي مفاوضات خارجية في تغييره، فوداعا السودان الموحد ومرحبا بالسودان المقسم الجديد