أخبار السودان

«الدعم السريع» تعلن التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان

أعلن نائب قائد قوات «الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، في مقطع فيديو، أمس (الأربعاء)، التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان وجميع مواقع الجيش في البلاد، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

ونشرت قوات «الدعم السريع» المقطع المصور عبر منصة «إكس» من داخل الفرقة 21 بمدينة زالنجي وسط دارفور.

ودعا دقلو، في وقت سابق، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان للاستسلام لقواته، التي اتهم الجيش بقصفها جواً في زالنجي وسط دارفور.

وهاجم دقلو البرهان قائلاً: «لم يتبقَّ لك شيء… لا يوجد جيش يقاتل. أنتم الآن تدافعون في القيادة العامة من داخل البيدروم ويومياً نحن متقدمون وسنتسلمها منكم».

وأعلنت «الدعم السريع»، أول من أمس، الاستيلاء على الفرقة 21، مقر قيادة الجيش في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. وقال دقلو إن قوات الجيش هاجمتها بذخائر من طائرة أنتونوف.

ودعا دقلو البرهان إلى «رفع يده» عن القوات المسلحة؛ كما دعا من وصفهم بعناصر النظام السابق داخل الجيش إلى الاستسلام لقواته.

وقال شريف محمد عثمان، القيادي بقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، أمس، إن المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة لوقف الحرب قد تتعقد بسبب سيطرة «الدعم السريع» على مناطق جديدة في دارفور.

وقال عثمان في تصريحات للوكالة: «تمدد الحرب وتوسع نطاقها واستيلاء قوات الدعم السريع على مساحات أوسع في ولايات مختلفة في السودان من شأنه أن يعقّد التفاوض».

كانت قوات «الدعم السريع» قد أعلنت، أول من أمس، سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، بعد أيام قليلة من سيطرتها على مقر الفرقة 16 في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وهي ثانية كبرى المدن السودانية ومركز قيادة الجيش في الولايات الغربية.

وذكر عثمان أن «استيلاء الدعم السريع على ولايات وحاميات عسكرية في إقليم دارفور ليس من شأنه أن يخلق حالة من الاستقرار في الإقليم». وأشار إلى أن الإقليم شهد خلال الفترة الماضية «توترات وانتهاكات جسيمة تواطأت (الدعم السريع) فيها وارتكبت جزءاً منها في مدينة كتم» بولاية شمال دارفور.

وأضاف: «لذلك، فإن (الدعم السريع) غير مؤهلة لأن تكون عاملاً من عوامل الاستقرار في إقليم دارفور، بسبب صراعات اجتماعية قديمة ومتوارثة».

وعبر عن اعتقاده بأن «السيطرة لأي طرف من الأطراف في أي منطقة ليست عاملاً من عوامل الاستقرار، وإنما هي عامل من عوامل الانقسامات».

واستؤنفت، الخميس الماضي، المفاوضات بين قوات الجيش و«الدعم السريع» التي انطلقت في جدة في مايو (أيار) برعاية سعودية أميركية، ونجحت في التوصل إلى عدد من الهدن قصيرة الأجل.

واندلع القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

الشرق الاوسط

‫3 تعليقات

  1. ليس من مصلحة الاستقرار في السودان انتصار احد الطرفين على الاخر، حالة توازن الضعف تجبر الطرفين على تقديم التنازلات والسماح بقيام الدولة المدنية الديمقراطية. في حالة انتصار احد الطرفين، يصبح ذلك الهدف بعيد المنال

  2. ما دام الجيش بقودو الخول البرهان
    بكره حا تسقط الابيض ومدني ومدن الشمال ومن ثم الشرق
    جيش بيش جيش خيش رجالتو في قتل العزل ،يجب تدمير الكلية الحربية مصنع الخولات
    يا كافي البلا جيش ما قادر يكسب ليهو ولا ربع معركة ،راقد سلطة مزعوط بالهبشة
    عيك عاك عوك والجيش فك البيرك ،،كيف وصلنا الي هذا الحد؟هل تاريخنا متاهة وحاضرنا مناحة ؟
    بلد وصل الي درجة من الهوان ان تشاهد فيديوهات الجنجويد في النيجر وتشاد يدعون بعضهم البعض
    للقدوم للسودان للغني من النهب والعودة بالغنائم ،،لو أستمر البرهان في قيادة الجيش فعلي الناس الاستعداد
    لعبودية الإمارات والجنجويد سلما او حربا ،هناك مستقبل يلوح في الافق ،جلافة البدو العربان وعبق زرائب الغنم
    سلمية سلمية حتي فر المسالمون من عاصمتهم بدون مقاومة

  3. قول سيطر الدعم السريع على كل الولايات.. يعني شنو.. ما قبلوا كان عبود مسيطر والنميري مسيطر والبشير مسيطر والبرهان وحميدتي مسيطرين وفي لحظة كلهم راحوا.. لا يمكن السيطرة على البلاد الا بالتوافق وليس بالسلاح والاقصاء لان الاخر سيحفر ليك بكل الطرق وحتى بالتعاون مع الأجنبي والتاريخ خير شاهد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..