والي الشمالية و قائد الفرقة(١٩) مشاة يشهدان تخريج المستنفرين بالدبة

شهد والي الولاية الشمالية المكف الاستاذ الباقر احمد علي وقائد الفرقة (19) مشاة اللواء الركن سليمان كامل حاج الخضر تخريج المستنفرين بمحلية الدبة الذين يبلغ عددهم (5200) الفد مستنفر.
و حيا والي الولاية اهالي محلية الدبة والمستنفرين واثني عليهم من خلال تلبيتهم نداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن عبدالفتاح البرهان ، واكد ان المستنفرين اضافة حقيقة للقوات المسلحة ،مشيرا الي ان عدد المستنفرين بالولاية بلغ حتى الآن (25)الف جاهزون لسد الثغرات في اي مكان في السودان ، متمنيا النصر التام للقوات المسلحة في حربها ضد المتمرين والخونة والعملاء .
من جانبه حيا قائد الفرقة (19) اللواء الركن سليمان كامل كل الحضور وضباط وضباط صف اللواء (73) ، مشيدا بالمستنفرين الذين صبرواز علي التدريب لمدة ثلاثة اشهر مكنتهم من اجادة كثير من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واتقنت تدريبهم . شاكرا كل الجهات التي دعمت معسكرات التدريب.
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية الدبة الاستاذ عباس عبد العزيز ان اهل محلية الدبة يعملون بتكاتف وتعاضد وعلي قلب رجل واحد ، مما سهل افتتاح اعداد كبيرة من المعسكرات في كل قري وارياف محلية الدبة ، واضاف ان المستنفرين جاهزين للزود عن الوطن مثمناً جهود ومجهودات الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة لمدي ثلاثة أشهر .
ممثل الهيئة الشعبية لدعم واسناد القوات المسلحة الاستاذ عثمان العمدة قال ان تضافر الجهود بين ابناء المحلية جعلنا نقدم اليوم كوكبة من المستنفرين الذين تلقوا تدريبا متقنا مما جعلهم قوة وسند للقوات المسلحة، واضاف ان هذا تم بفضل الله ثم رجال سهروا الليالي وقدموا من مالهم ووقتهم لهذه اللحظة التاريخية الفاصلة في تاريخ السودان ومحلية الدبة ،مضيفا” وهذا ما نشهده اليوم من ابطال هم رهن اشارة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان”.
سونا
الهدف من الاستنفار اقحام حزء من شباب لجان المقاومة في جميع المدن للاسف بحجة هؤلاء اجانب ودا احتلال وديل مرتزقة كانه هذا الدعم السريع كتيبة او سرية ؟؟!!!
الم يكونوا احباءكم بالامس يوم كان يملأ الثوار الشوارع ؟؟!!!
اذا انتصروا كان بها ما انتصروا يكون الفلول نجحوا في اقحام الشباب في حرب تسببوا فيها ؟؟؟!!
على العموم ناس بل بس داك الدعم السريع منتظركم وياريت قيادات الفلول الكضابين يتقدموا الصفوف ، ولا شنو يا الناجي عبدالله بعد اول طلقة شردت بي دفار خضار
حسبنا الله ونعم الوكيل
اكيد الكيزان مستفيدين من هذا الاستنفار لكن لا يمكن المطالبة بإيقافه والحرب مستمرة.. التاريخ يعيد نفسه كما كان الحال في بداية التسعينات مع جون قرنق ونحن شباب فهل نتج هذا عن تخطيط ام مجرد مصادفة.. كان جون قرنق يتمدد في الجنوب حتى أنه حلم بشرب القهوة في المتمة والجيش في حالة يرثي لها ثم انقلبت الآية بدعم الشباب المجاهدين فعاد جون قرنق للاحراش.. متى نستفيد من شبابنا في النهضة وذيادة الإنتاج.. جميع السياسيين بوعي منهم او بدون وعي يسهلون سيطرة الأجنبي على البلاد نتيجة لاضعافها واستنزافها في الصراع على السلطة.