التوقيع هل بات وشيكاً !!

أطياف
صباح محمد الحسن
ليس هناك ما يفصلنا عن الإعلان عن وقف إطلاق النار سوى القليل جدا، ستنقشع فيها هذه السحب السوداء التي خيمت على الوطن والمواطن، وتنجلي كل الهموم الموجعة وسيفاجئ خبر إعلان التوقيع العاجل وغير المتوقع كثير من الناس فليس الفلول وحدها التي ستلجمها الدهشة ولكن حتى الذين تنقصهم الثقة في سير عملية التفاوض او تنعدم عندهم في طرفي الصراع سيكون خبر الإعلان مفاجئا لهم
وهذا ليس حديث نفس تدفعه الأمنيات والعواطف والمشاعر العطشى التي تتوق إلى السلام والأمن والأمان بعد معاناة طويلة متعددة الأوجاع في ظل هذه الحرب اللعينة
لكن حسابات الواقع الآن لاتعني نهاية الحرب وحسب ولكنها تكشف عن قرب إعلان التوقيع وان القضية حسمت على الطاولة ترجح ذلك عدة أسباب
أولها أن خطة المجتمع الدولي لحصار الطرفين نجحت بنسبة عالية عندما قرر فصل الدولة عن الميدان وسحب التمثيل الدبلوماسي والإداري، وحصر الصراع بين قوتين عسكريتين فقط حتى تبدو وكأنها تحارب في غابة، وهذا تسبب في إغلاق قنوات الدعم اللوجستي والمادي وترك الأطراف تحارب من أرصدتها وكانت فترة السبعة أشهر كافية لإخلاء الخزائن الداخلية و إفقار القوتين وافلاسهما
سيوقع كل من طرفي الصراع لأن المدن التي سيطرت الدعم السريع عليها تكفيها كوزن إضافي في ميزان التفاوض و أن ماتقوم به من هجوم على مزيد من المدن لايتجاوز كونه مناورات لأن أي تمدد جغرافي للدعم السريع هو تمدد للقوات وهذا سيكلف القيادة الكثير من الأعباء الإدارية والمالية فخزينة الدعم السريع الداخلية خالية للحد الذي بشر فيه القائد بصرف مرتب شهر واحد فقط، ومعلوم أن ما يجمع بين القائد وقواته هو المال لذلك أن الحديث عن ان تصريحات دقلو تعني طول أمد الحرب غير صحيح فالذي يعجز عن دفع المرتبات لشهور لن يستطيع أن يصمد بعدها فأغلب أموالهم بالخارج يحول بينها وبينهم الشلل الذي تعاني منه المنظومة المصرفية والإدارية
ويبقى التوقيع هو الخطوة القادمة الأقرب لأن ذات الذي تعاني منه قوات الدعم السريع من نقص حاد في المال يعاني منه الجيش فالجنود تشكو الإهمال وعدم صرف المرتباب وأحيانا لا يجدوا مايسدوا به رمق جوعهم الأمر الذي ساهم في ظاهرة تفشي الظواهر السالبة من سرقة ونهب وتعدي على المواطن من قبل قواته
وسيوقع الطرفان على وقف إطلاق النار لأن كلاهما يجلس الآن على طاولة التفاوض خاسرا دون تحقيق أي انتصار على الآخر ليؤكدا أن حربهما قتلت الآلاف وتسببت في نزوح الملايين وفي نهاية الأمر عادا إلى التفاوض أليس هذا هو المعنى الحقيقي للحرب العبثية
وسيتم التوقيع عاجلا لأن الجرائم السابقة والآنية قادرة على تطويق رقابهما و(جرهم) ليس لوقف النار فقط إنما لخروجهما النهائي من المشهد السياسي وهذا يعني عملية اغتيال منظمة لشبح الرغبة والطموح وحب كرسي السلطة والحكم بداخل كل من دقلو والبرهان
كل هذا وغيره يؤكد أن قُرب ساعة الصفر لوقف إطلاق النار بات وشيكاً وعلى الشعب السوداني أن يسمع فقط لصوت قلبه المؤمن بالله الذي وعد أن مع العسر يسرا فلعله استجاب لكنه يهيئ الأسباب.
الجريدة
اتفاق ايش اللي تتكلمي عنه
شكلك توك تتعلمي الحبو
خروج الجنجا من الخرطوم نهائيا من بيوت الناس وارجاع ممتلكاتهم لهم
السرقة والديدن للشخص مارا يخليها
فهم سروقين حرامية مالهم اصل ولافصل ولااهل ولامجتمع ولاقبيلة فكيف يتم الافاق معهم
ورغم ذلك لن تعود قحت ولن تعدوم تقدم ولن ولن تنال من السوداني بيتا ولاصندوق ناخب واحد
هيهات هيهات لماتقولي
شكلو كان يحرسون بيتكم مانسرق منه شي ههههههههههههههههه
الرائد الكلجة ؟؟!!
اتفاق ايش اللي تتكلمي عنه
شكلك توك تتعلمي الحبو؟؟؟!!!
شيل سلاحك وامشي كاتل يا بلبوسي يافلولي
هذا الهراء هو ما تبقى لك و للفلول و البلابسه و المتأسلمين البلهاء، و هو رصيدكم عبر التاريخ، ايها القواد الرخيص.
لا أحد يرفض الاتفاق على وقف إطلاق النار لكن اي اتفاق لا يلبى رغبة الشعب سيكون ضرره كبير وعلى الطرفين الانتباه لذلك لان الوسطاء لا يهمهم الا تحقيق مصلحتهم وقد تكون مصلحتهم في صب مذيد من الزيت على النار.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
اي اتفاق يجب أن يشمل تعويضات للمواطنين العزل للخسائر المادية وديات للمواطنين الابرياء للذين سقطو بنيران الدعم السريع والقبايل التي تساندهم وأيضا للذين قتلوا بقذائف الجيش بعد سقوطها علي منازلهم. هذا يشمل الخرطوم ومدن دارفور خصوصا الابرياء الذين سقطوا في مذبحة الدعم التي ارتكبها ضد قبيلة المساليت. توخذ هذه الاموال من الأطراف المذكورة واي قبيلة دفعت بآلاف المقاتلين لارتكاب جرائم الحرب وتمول من مصادره مواشيهم واراضيهم وممتلكاتهم هم شركاء في دم هولاء الضحايا ومسؤولين امام القانون.