مقالات وآراء

كيف تكون بكرة النهاية

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
 
– اجتماعات جدة المغلقة بين ممثلي الجيش وممثلي قوات الدعم السريع التي تنعقد في مدينة جدة بأشراف مباشر من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تلك الأجتماعات المغلقة تستقطب أهتمام كل أهل السودان من المكتوين بنيران الحرب وأزير الطائرات وصوت المدافع وهي في نفس الوقت تستقطب أهتمام عدد من دول الجوار الذين تمثل الحرب بالنسبة لهم هاجس كبير ومقلق على اعتبار أن حالة عدم الأستقرار الضاربة باطنابها في دهاليز الدولة السودانية ستلقي بظلالها على دول الجوار بحكم المصالح المشتركه التي تربط السودان بتلك الدول الصديقة ،،
– وتبعا لذلك فأن أهل السودان وفي معيتهم الأوفياء من دول الجوار يتابعون وبأهتمام بالغ ماستسفر عنه أجتماعات جدة المغلقة والجميع سودانيين وغيرهم يمنون النفس بأن تتمخض الأجتماعات السرية المتلاحقة والتي تجمع بين الطرفين المتنازعين إلى حلول جذرية للأزمة تتمثل في ضرورة خروج قوات الدعم السريع من بيوت المواطنين أولا ومن ثم الخروج من بعض المؤسسات والدور الحكومية والدور الخدمية على أن يتزامن مع هذا الخروج خروج نهائي من العاصمة المثلثة والعودة إلى مواقعهم المعروفة في أصقاع مدن السودان وأريافها وفيافيها ليتقرر مصيرهم بعد ذلك وأي اتفاق غير ذلك يصبح عديم الفائدة ولا جدوى منه ولانفع فقوات الدعم السريع التي رضعت من ثدي القوات المسلحة وتعلمت منها كل فنون العسكرية وأسرارها لم يعد لها مكان في أروقة جيش السودان الأبي حامي الحمى والذي يمثل الوجه المشرق لسودان الحاضر والمستقبل ومن يخون العهد مرة فقد يخونه مثنى وثلاث ورباع فهولاء القوم لا أمان لهم لأن الواعز الوطني عندهم مفقود وفي أجازة مفتوحة ولا نستبعد أن يعيدوا الكرة في أي وقت بعد أن يشعروا بالأمان وعليه فأننا نحذر ولاة الأمر من مغبة أساليب التخدير التي ينتهجها هولاء القوم الذين وضح ولكل ذي عين بصيرة بأن أمن السودان واستقراره من أخر اهتماماتهم ولو كانوا غير ذلك لما عاثوا في العاصمة المثلثة فساداً وخرمجة بالدرجة التي افرغوها معها من كل الجماليات التي كانت تطرز جيدها فهل امثال هولاء يمكن أن نأمنهم مستقبلاً على أي أمر يتعلق بالسودان وامنه ومستقبله وحاضره بالطبع لا ومليون لا،،
((ومضة))
– يالخرطوم ياالعندي جمالك جنة رضوان .. طول عمري ماشفت مثالك .. في أي مكان،،
((فاصلة ….. اخيرة))
– إن كان هنالك مانرجوه من أجتماعات جدة بعد أن يحسم أمر التمرد الغاشم فهو أن ترسم خارطة طريق لحاضر زاهر ومستقبل تليد لوطن الجدود نقوم من خلاله بأعادة ترميم كل ماأفسدته هذه الحرب العبثية المجنونة والسعى بخطى راسخة لأعادة تعمير العاصمة المثلثة التي بدت شاحبة الوجه متهالكة الأوصال يشكو كل ركن فيها لطوب الأرض من غدر هولاء الجنجويد الذين لايخافون الله ولايخشون عقابه فما فعلوه جرم كبير لن يغفره التاريخ لهذه الفئة المتفلتة والتي ينبغي بل يجب أن تعلق لها المشانق في قارعة الطريق وأمام مرآى ومشهد من كل سكان العاصمة المثلثة حتى يكونوا عبرة لكل مارق تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن الأبي،،

تعليق واحد

  1. “تعلق لها المشانق في قارعة الطريق وأمام مرآى ومشهد من كل سكان العاصمة المثلثة” !!
    ضيق الافق وانسداد المخيلة وفقدان البوصلة … جادم الفكي المجبورة علي الصلاة اذا تحدث عن السودان فهو يعني الخرطوم وليذهب الجميع الي الجحيم ..
    الفلنقاي لا يري ابعد من حنث تشير سبابة اسياده … الخرطوم .. والفلنقاي خادم الكيزان يتفاني ويبدع في تقديم خدماته المجانية وربما لهذا فهو محل احتقار اسياده الكيزان … مهما تفسلف في حضرتهم ولعق اجذينهم فهو في نظر التعالي العنصري التي صرحوا بها علي رؤوس الاشهاد:
    “بالله سوف الــ *** ابو نخرين” !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..