قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام في حكومة حمدوك الأولى، إن التسريبات التي تخرج من مفاوضات جدة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» محدودة جداً، ويبدو أن الوسيطين السعودي والأميركي، ومن انضم إليهما من المنظمات الإقليمية، قد نجحوا في فرض حالة من التعتيم والكتمان على مجريات التفاوض، كما فرض الوسطاء ناطقاً رسمياً باسم المفاوضات، وأقفلوا الباب بالتالي أمام التصريحات المتبادلة بين الطرفين، والتي كانت تقدم أحياناً تصريحات متناقضة بهدف تجيير النتائج لمصلحة أحد الطرفين.
واضاف فيصل “هذا التكتم، مع استمرار التفاوض من دون معوقات أو تهديدات بالانسحاب، وغيرها من تكتيكات تقويض العملية التفاوضية، يقوي من الأمل باحتمالات التوصل لاتفاقات مُرضية يمكن أن توقف الحرب في السودان.
وتابع “لا يجادل أحد في صعوبة المهمة، ولا في التعقيدات المحيطة بملف الحرب في السودان؛ لذلك فإن غاية ما يتطلع له السودانيون من هذه الجولة هو الاتفاق على وقف طويل لإطلاق النار، والفصل بين القوات، وتجميعها في معسكرات بعيدة عن المواقع المدنية، ولو نجحت الجولة الحالية من التفاوض في وقف الحرب، فإنها ستفتح الباب أمام مناقشة بقية التفاصيل في جولات لاحقة
المصدر: وكالات
يعني البرهان اعطي الوفد الثقة الكامله عشان يمضئ اي اتفاق بدون الرجوع اليه او الي الشعب والله دا قلة ادب من البرهان ويجب اقالتو فورا وارجاع الوفد لانو ماممكن ترغم الوفد علي انو يوافق علي العاوزها امريكا والسعودية لالالا دا غلط جيبو الوفد دا بلاء يخمكم واقفلو باب التفاوض قبل الفاس تقع في الراس وهو من متين السعودية او امريكا كانت عاوزه خير للسودان مش هم وراء اتفاق جنوب السودان وفصلها وغشو البشير انو سوف نمحو ليك الديون وشنو وشنو وفي الاخر لم يجد شئ غير الخسار والسراب هوووي ها يا أَيُّهَا النَّاسُ، اسْمَعُوا وَعُوا،
اتعلم اسلوب النقاش اولا ثم تعال اكتب في صحيفة محترمة كالراكوبة التي يتعلم منها القراء الادب والاحترام مهما كانت درجة الاختلاف
اذا كان البرهان بهذا الضعف والانبطاح والتسليم للضغوط الخارجية فلا داعي للتفاوض اذا تجاهل ما تم الاتفاق عليه سابقاً من خروج المتمردين من بيوت الناس والاعيان العامة . الجبش مؤسسة الشعب السوداني تعمل لصالحه وليس ضده .