أخبار السودان

خبراء اقتصاديون يؤكدون عدم إمكانية توسيع الاستثمارات الصينية في ظل الحرب

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور هيثم فتحي إن زيارة وفد الحكومة برئاسة مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، إلى الصين توجه إيجابي مؤكداً أهمية الاستثمارات الصينية للدفع بعجلة الاقتصاد.

وقال الدكتور هيثم فتحي لراديو دبنقا في الوقت نفسه إن الوقت غير مناسب للاستثمار في السودان بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي وعدم استقرار السياسات الاقتصادية.

وأكد إن الشركات العاملة في مجال الاستثمار خاصة النفط لا يمكن أن تعمل في ظل عدم الاستقرار الأمني مشيراً إلى أن مناطق النفط تقع ضمن مناطق الحرب. وأكد إن الاستثمار النفطي يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة لا يمكن المجازفة بها في مناطق غير آمنة.

وبشأن الاستراتيجية التي طرحها وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم لسداد الديون الصينية عبر التوسع في الاستثمار في مجال النفط ،قال الدكتور هيثم فتحي إن الديون الصينية متراكمة منذ انفصال الجنوب بجانب ديون الصين المتعلقة بالبترول.

السودان ليس في حاجة الي ميناء للركاب

وبشأن مشروع انشاء ميناء اوسيف في ولاية البحر الأحمر باستثمارات صينية بغرض الاستفادة منه في النقل البحري، قال الدكتور هيثم فتحي لراديو دبنقا إن السودان ليس في حاجة إلى ميناء للركاب بقدر حاجته لموانئ لتسهيل التجارة الدولية وحركة الصادر والوارد بجانب الاستفادة من الموقع الجغرافي للسودان لتقديم الخدمات المينائية للدول المغلقة بطاقة استيعابية كبرى تعمل على فك الاختناقات.

وأكد إن طول الساحل السوداني على البحر الأحمر يؤهله لمزيد من الاستثمار في الموانئ. وأكد إن الموارد الاستثمارية الضخمة في البحر الأحمر في حاجة إلى استكشاف.

دبنقا

‫3 تعليقات

  1. الخبراء الاقتصاديون لا يستطيعوا التمييز بين الاستثمار و التملك الاصيل و السمح , فالحركة الاسلامية الخدراء السمحة لتنقذ ما تبقى , قد تعاقدت مع الصين لبيع مناطق واسعة على امتداد شرق السودان بتوقيع أيلا الحديد و بصمة كل من شيبة ضرار و ترك المرق نظرا لتعذر التوقيع لدواعيهم الخاصة , و اغلب الظن أن المناطق التى تم بيعها هى الموانىء التى تعاقد عليها الطرف الصينى من قبل مثل الميناء الأخدر السمح و ميناء الشيخ أبراهيم وبعض مناطق التعدين فى الولاية الشمالية.
    والصفقة تشمل دعم الصين فى الأمم المتحدة و أسلحة أسلامية حديثة و مسيرات لدك لجان المقاومة القذرة و قوى العبودية و التغيير و الدعم السريع من بعدهم , وقد تعهدت الصين بطلاءها باللون الاخدر الاصيل و السمح نزولا لرغبة الطرف السودانى.

  2. الصين ترسل المساجين عندها للعمل في السودان امركا روسيا اليهود واحد ليه النخب السودانية ترهن امكانياتنا ثرواتنا مقدراتنا مع الغرب ولا الشرق ليه ما نبني علاقة تشبه الرجال الشجعان ليه ماليزيا نهضت سينغافورا كوريا الهند نحن ينقصنا شنو عشان تمارسوا لينا ما خططه المستعمر والصهاينة الى متى ياخي نحن مسلمون يجب ان نكون الاكثر ايمانا بقدرتنا اكبر طاغوت في الدنيا ذهب وحمل معه درهم ولا تاريخه وخلاف حساب ربنا في الشبر

  3. كلام الخبير الاقتصادي ليس صحيحا.. الصين قادرة على حماية مصالحها أينما كانت واصلا هي تنشط اكثر في البلدان الغير مستقرة ذي حالنا ده منذ الاستقلال.. المشكلة فينا نحن لماذا نرهن مواردنا وامكانياتنا للشرق والغرب ونحن في حالة ضعف سياسي مذمن بسبب الخلافات مما يقود لتوقيع اتفاقيات لحماية الحكومة الموجودة اكثر من الفايدة الاقتصادية للبلد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..