
حسن بشير هارون
نقول جمرا ، يقولون تمرا . ومن يزرع شوكا لا يحصد عنبا
*********
مفاوضات جده المرتجى الغائب والماثل الحاضر
…. …… ……..
دائما المقدمات تشير للنتائج هذا هو الراجح عن جده والمدسوس ، تكتما وخوفا من الاخفاق .
من المسلم به أن التفاوض فى عالم اليوم أصبح علم مدروس له قواعد ولوائح وأسس مثل علم الفلسفه والمنطق والاحصاء ، والتأمينات.
قواعد التفاوص ، تبنى على مفهومين بصورة عامه :
– مفهوم الكسب للطرفين
[Win-win],
اكسب ودع غيرك يكسب
-مفهوم كسب طرف على حساب طرف
[Win-Lose] اكسب ودع غيرك يخسر
وكلا المفهومين وراد فى مباراة جده الحاليه لكن بحساب المقدمات مبدأ (الخرخره) متوفر لدرجه كبيره لوجود وسيط وميسر محكوم منطقيا بقواعد التفاوض والطرفين ربما احدهما او كلاهما يفتقر لوحدة القرار لوجود اجنجه متشاكله داخله تؤثر على قبول نتيجة التفاوض خاصة جانب وفد حكومة الأمر الواقع فى بورتسودان.
للتحليل حسب المقدمات نجح طرف الدعم السريع بتحقيق تقدم بفرض رؤية تغير وفد الحكومه بابعاد السفير عمر صديق وتحويله لخبير فى حين لم يجد وفد الجيش مبرر للاعتراض على وفد الدعم السريع رغم وجود مصوغات متشابهه لوجود شخص فى وفد الدعم السريع من مكونات حكومة حمدوك . ويحسب على جماعة الحرية والتغير المركزى (قحت)
ثانيا :
اختلال توزان القوى بين الطرفين فى الواقع الميدانى حيث تمكن الدعم السريع من توسيع نطاق سيطرته وتوسيعها من الدفاع إلى الهجوم فى كثير من الأحيان وتقهقر الجيش إلى الدفاع مما يفقد الجيش فرضية اختيار الوقت المناسب للتفاوض وتعرضه لضغط الوسيط الميسر (السعوديه وامريكا والايقاد والاتحاد الافريقى)
استطاع وفد الدعم السريع فرض التساوى بينه وبين وفد الجيش فى ميزان التفاوض كطرفين متساويين فى حين عجز الجيش عن تبرير قرار حل قوات الدعم السريع وتنصله عنه عمليا برضاءه بالجلوس بالتفاوض مما يقوى موقف الدعم ويجعله يشتط فى مواقفه .
– حجية منازل المواطنين والاعيان المدنيه لا يمكن اعتمادها فى التفاوض لان الدعم ينكرها لعدم وجود إثبات لها اما المقار الحكوميه . فاصلا لا توجد حكومه ولا مفوض عنها بابعاد السفير عمر صديق ورضاء الجيش بالتفاوض باسم القوات المسلحه وليس الحكومه .
مهما يكن المختصر يفيد ان العقبه الكؤد هو مسأله منازل المواطنين الذى ينكرها الدعم السريع ولا يستطيع الجيش،اثباتها والمقار الحكومية سوف يصر الدعم السريع بعدم تسليمها الا وفقا شروط السيطره الميدانيه المعروفه فى الحروب وقد تسنده فى ذلك قواعد التفاوض والميسرين واقرار وفد الجيش نفسه بأنه لا يمثل حكومه انما يمثل نفسه كقوات مسلحه تنازع قوات متمرده منشقه حيث لا توجد حكومة لاستلام مقار واعيان مدنيه من المتوقع ان يتمدد التفاوص ، لامد بشأن هذه الجزئيه وبختصر فى المسائل الانسانيه وإيقاف إطلاق النار لمدة زمنيه طويله . غالبا هذا ما يسفر عنه بيان الميسرين فى قادم الأيام الجاية .
*********
مفاوضات جده المرتجى الغائب والماثل الحاضر
…. …… ……..
دائما المقدمات تشير للنتائج هذا هو الراجح عن جده والمدسوس ، تكتما وخوفا من الاخفاق .
من المسلم به أن التفاوض فى عالم اليوم أصبح علم مدروس له قواعد ولوائح وأسس مثل علم الفلسفه والمنطق والاحصاء ، والتأمينات.
قواعد التفاوص ، تبنى على مفهومين بصورة عامه :
– مفهوم الكسب للطرفين
[Win-win],
اكسب ودع غيرك يكسب
-مفهوم كسب طرف على حساب طرف
[Win-Lose] اكسب ودع غيرك يخسر
وكلا المفهومين وراد فى مباراة جده الحاليه لكن بحساب المقدمات مبدأ (الخرخره) متوفر لدرجه كبيره لوجود وسيط وميسر محكوم منطقيا بقواعد التفاوض والطرفين ربما احدهما او كلاهما يفتقر لوحدة القرار لوجود اجنجه متشاكله داخله تؤثر على قبول نتيجة التفاوض خاصة جانب وفد حكومة الأمر الواقع فى بورتسودان.
للتحليل حسب المقدمات نجح طرف الدعم السريع بتحقيق تقدم بفرض رؤية تغير وفد الحكومه بابعاد السفير عمر صديق وتحويله لخبير فى حين لم يجد وفد الجيش مبرر للاعتراض على وفد الدعم السريع رغم وجود مصوغات متشابهه لوجود شخص فى وفد الدعم السريع من مكونات حكومة حمدوك . ويحسب على جماعة الحرية والتغير المركزى (قحت)
ثانيا :
اختلال توزان القوى بين الطرفين فى الواقع الميدانى حيث تمكن الدعم السريع من توسيع نطاق سيطرته وتوسيعها من الدفاع إلى الهجوم فى كثير من الأحيان وتقهقر الجيش إلى الدفاع مما يفقد الجيش فرضية اختيار الوقت المناسب للتفاوض وتعرضه لضغط الوسيط الميسر (السعوديه وامريكا والايقاد والاتحاد الافريقى)
استطاع وفد الدعم السريع فرض التساوى بينه وبين وفد الجيش فى ميزان التفاوض كطرفين متساويين فى حين عجز الجيش عن تبرير قرار حل قوات الدعم السريع وتنصله عنه عمليا برضاءه بالجلوس بالتفاوض مما يقوى موقف الدعم ويجعله يشتط فى مواقفه .
– حجية منازل المواطنين والاعيان المدنيه لا يمكن اعتمادها فى التفاوض لان الدعم ينكرها لعدم وجود إثبات لها اما المقار الحكوميه . فاصلا لا توجد حكومه ولا مفوض عنها بابعاد السفير عمر صديق ورضاء الجيش بالتفاوض باسم القوات المسلحه وليس الحكومه .
مهما يكن المختصر يفيد ان العقبه الكؤد هو مسأله منازل المواطنين الذى ينكرها الدعم السريع ولا يستطيع الجيش،اثباتها والمقار الحكومية سوف يصر الدعم السريع بعدم تسليمها الا وفقا شروط السيطره الميدانيه المعروفه فى الحروب وقد تسنده فى ذلك قواعد التفاوض والميسرين واقرار وفد الجيش نفسه بأنه لا يمثل حكومه انما يمثل نفسه كقوات مسلحه تنازع قوات متمرده منشقه حيث لا توجد حكومة لاستلام مقار واعيان مدنيه من المتوقع ان يتمدد التفاوص ، لامد بشأن هذه الجزئيه وبختصر فى المسائل الانسانيه وإيقاف إطلاق النار لمدة زمنيه طويله . غالبا هذا ما يسفر عنه بيان الميسرين فى قادم الأيام الجاية .
–( حجية منازل المواطنين والاعيان المدنيه لا يمكن اعتمادها فى التفاوض لان الدعم ينكرها)…
ينكرها يا راجل. يعني الخمسة مليون الطلعوا من الخرطوم ديل خرجوا للسياحة ولا شنو.